مانشستر سيتى يتربص بأرسنال فى "الاتحاد".. ريال مدريد يسعى لغسل أحزان الكأس أمام خيتافى.. وديبورتيفو "بروفة أخيرة" لبرشلونة قبل مواجهة أتليتيكو
يستضيف فريق مانشستر سيتى الإنجليزي، نظيره أرسنال، على ملعب "الاتحاد"، اليوم الأحد، ضمن منافسات الأسبوع الـ22 من عمر مسابقة البريمير ليج، حيث يسعى المان سيتى لاستغلال عاملى الأرض والجمهور من أجل تحقيق الفوز واستعادة نغمة الانتصارات، بعد التعادل فى آخر مباراة له أمام إيفرتون (2-2)، وذلك من أجل مواصلة الضغط على تشيلسى المتصدر.
ويحتاج مانشستر سيتى للفوز للاستمرار بالمنافسة على اللقب مع تشيلسى، ومن أجل رفع معنويات الفريق قبل مواجهة البلوز، يوم 31 يناير الجارى.
فى المقابل، يصارع أرسنال بقوة من أجل إنهاء الموسم فى أحد المراكز الأربعة الأولى، لضمان المشاركة فى دورى أبطال أوروبا الموسم المقبل، ويحتل المدفعجية حاليًا المركز الخامس فى جدول المسابقة بفارق نقطة واحدة خلف مانشستر يونايتد "الرابع"، ويعانى أرسنال من سجل نتائج مخيب ضد المان سيتى، وذلك فى آخر خمس مواجهات جمعت بينهما على ملعب "الاتحاد"، حيث لم يحقق "الجانرز"، سوى فوز واحد فقط فى الوقت الذى منى فيه بهزيمة ثقيلة على هذا الملعب (3/6) فى الموسم الماضى.
ويعتمد الفرنسى أرسين فينجر، المدير الفنى لأرسنال، بشكل أساسى على المهاجم التشيلى أليكسيس سانشيز، حيث يعتبر الأخير هداف الفريق فى البريمير ليج برصيد 13 هدفًا، بينما سجل مهاجم برشلونة الإسبانى سابقًا 18 هدفًا فى جميع المسابقات هذا الموسم.
وفى الليجا الإسبانية، يخوض ريال مدريد اختبارًا صعبًا ضد مضيفه خيتافى فى الأسبوع الـ19 من عمر المسابقة، حيث يريد الفريق الملكى استعادة نغمة الانتصارات بعد التعادل المخيب مع جاره أتليتيكو مدريد (2-2)، الخميس الماضى، والذى كلفه الخروج من بطولة كأس ملك إسبانيا من دور الـ16.
ويفتقد الريال جهود المدافع البرتغالى بيبى بسبب الإصابة التى لحقت به فى الضلع، بعد مرور 13 دقيقة من مباراة أتليتيكو مدريد، وتم استبداله بالمدافع الفرنسى رافاييل فاران.
أما برشلونة، فيحل ضيفًا على ديبورتيفو لاكورونا فى "بروفة" أخيرة، قبل مواجهة أتليتيكو مدريد مجددًا، ولكن هذه المرة فى الكأس، الأربعاء المقبل على ملعبه "كامب نو"، وكان البارسا قد فاز على الفريق المدريدى مطلع الأسبوع الماضى فى الليجا (3-1).
ويخوض البارسا مباراة اليوم بمعنويات مرتفعة بعد الفوز، برباعية نظيفة، على إلتشى، الخميس الماضى، فى إياب دور الـ16 بالكأس، باللاعبين الشباب، حيث اتجه لويس إنريكى المدير الفنى للفريق الكتلونى لإراحة اللاعبين الأساسيين على رأسهم المهاجم الأرجنتينى ليونيل ميسى، بعدما كان قد ضمن البارسا تأهله من مباراة الذهاب التى هزم فيها إلتشى (5-0).
اليوم السابع