فى أول أيام فتح باب الترشيح لانتخابات التجديد النصفى بنقابة الصحفيين.. 24 متقدمًا لعضوية المجلس ويحيى قلاش والإسكندرانى على منصب النقيب.. ومحمد عبد القدوس للأعضاء: احترسوا من الوعود المعسولة
تلقت اللجنة المشرفة على انتخابات نقابة الصحفيين، صباح اليوم السبت، طلبات الترشح لمنصب النقيب، ولستة من أعضاء مجلس النقابة، والمقرر إجراؤها 6 مارس المقبل.
وضمت اللجنة المشرفة على الانتخابات، الكاتبة الصحفية أمينة شفيق، وجمال عبد الرحيم، وكيل النقابة، وأسامة داود، عضو مجلس النقابة، وسيد أبوزيد المستشار القانونى للنقابة، واثنين من مستشارى مجلس الدولة.
وكان اول المتقدمين لعضوية المجلس، هشام يونس ومحمد يوسف أمين عام جبهة اغضب لكرامة الصحفى وبهجت الوكيل محرر شئون الإسكان بجريدة الجمهوريه، كما تقدم طلعت إسماعيل مدير تحرير جريدة الشروق، بأوراق ترشحه للجنة المشرفة على انتخابات التجديد النصفى لنقابة الصحفيين، لعضوية المجلس.
كما تقدم الكاتب الصحفى شريف عارف، مدير مركز الوفد لتوثيق الحركة الوطنية المصرية، وصلاح عامر ومختار شعيب، عضو الجمعية العمومية لمؤسسة الأهرام، وأبوالسعود محمد، رئيس قسم الأخبار بصحيفة المصرى اليوم، وعامر تمام، وسعد سليم، عضو مجلس إدارة مؤسسة دار التحرير.
كما تقدم خالد ميرى وحسين الزناتى مساعد رئيس تحرير الأهرام، وبشير العدل، مقرر لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة، ومحمد المنايلى ومحسن هاشم، بأوراق ترشحهم للجنة المشرفة على انتخابات الصحفيين.
وتقدم سيد الإسكندرانى، نائب رئيس تحرير الجمهورية، بأوراق ترشحه للجنة المشرفة على انتخابات التجديد النصفى لنقابة الصحفيين، على مقعد النقيب، كما تقدم جمال عبد المجيد وعلاء محمود وخالد ناجح، نائب رئيس تحرير المصور، بأوراق ترشحهم لعضوية مجلس النقابة.
وتقدم الكاتب الصحفى يحيى قلاش، بأوراق ترشحه للجنة المشرفة على انتخابات التجديد النصفى لنقابة الصحفيين، على مقعد النقيب، كما تقدم ولاء الشيخ، رئيس التحرير التنفيذى لجريدة الدستور، وأبو المعاطى السندوبى، وأحمد أيوب، وسلامة حربى، ومحمد سعد عبد الحفيظ، بأوراق ترشحهم لعضوية مجلس النقابة.
وقال الكاتب الصحفى يحيى قلاش، المرشح على مقعد نقيب الصحفيين، إن العمل النقابى يتعرض الآن لخطر غير مسبوق، مضيفًا أن الذى دفعه بالترشح هو إحساسه بالمسئولية.
وأضاف قلاش فى تصريحات صحفية له، عقب تقديم أوراق ترشحه، إنه يشعر بالمسئولية اتجاه الأجيال الشابة، التى غيبت عن النقابة، مشيرا إلى أنه سيسعى لحل مشاكل الصحفيين بمختلف الصحف.
وأشار قلاش، إلى أن أوضاع العاملين بالصحف الحزبية والمستقلة وصلت لمناطق الخطر، وأن الأساس الذى أنشئت النقابة من أجله حماية أعضائها تكاد تكون تختفى ملامحها.
وتابع قلاش قائلا: "لدينا مشاكل متعلقة بالأجور وزيادة البدل ولأنه لأول مرة فى تاريخ النقابة توجد حالات فصل جماعى ومشاكل بالأجور، ويجب أن نبحث زيادة البدل سنويًا بصورة مناسبة، وليس بسبب الانتخابات".
ولفت قلاش، إلى أن الأوضاع الاقتصادية للصحفيين لا يمكن تأجيلها ولابد من إعلام قائم على مصداقية وحرية، مضيفا أن هذا الإعلام سيبنى الدولة ويدفعها للأمام، متابعًا نتمنى أن تحقق منظومة التشريعات الإعلامية مطالبها.
فيما وزع الكاتب الصحفى محمد عبد القدوس، عضو مجلس نقابة الصحفيين، صباح اليوم السبت، بيانا على المرشحين لانتخابات التجديد النصفى بنقابة الصحفيين، محذرا الصحفيين من أصحاب الشعارات، قائلا: "احترسوا من الوعود المعسولة خلال الانتخابات، واختاروا من يحمل برنامجا محددا بعيدا عن الشعارات".
وجاء نص البيان كالآتى: "شكرا.. ثلاثون عامًا فى خدمة نقابة الصحفيين، فزت لأول مرة بعضوية مجلس نقابة الصحفيين فى عام 1985 منذ ثلاثين عاما بالضبط، وخلال هذه الفترة، وحتى الآن تقدمت لسبع دورات، أربع منها فى القرن العشرين وثلاث فى القرن الحادى والعشرين الميلادى".
وأضاف عبد القدوس، قائلا: "كنت دوما أحصل على ثقة الصحفيين وبنسبة عالية من الأصوات والحمد لله، وبمناسبة انتهاء مدتى السابعة أتقدم بخالص الشكر إلى زملائى، الذين ساندونى وكذلك العاملون فى مختلف المؤسسات الصحفية ونقابة الصحفيين، وكانوا خير عون لى فى عملى، وأتعهد بأن أستمر متواصلا مع الجميع عاملا على خدمتهم حتى ألقى الله على ذلك، وأستعين بربى وأتوكل عليه للوفاء بذلك العهد".
وأشار عبد القدوس، إلى أن مواصفات النقابى الجدير بالحصول على صوتك هوأن يكون ناجحًا فى عمله الأساسى، وأن يثبت وجوده هناك، وأن يكون لديه وقت كاف لخدمة زملائه ولا يعطيهم بقايا وقته، وأن يعتبر نقابة الصحفيين ملكا لكل أبنائها من حملة الأقلام، وأن يضع نفسه فوق كل الانتماءات فى خدمة الجميع ولا تقتصر علاقته على تيار بعينه.
وأوضح عبد القدوس، أن من ضمن المواصفات أيضا، أن يكون متواصلا مع الصحفيين فى مختلف المؤسسات الصحفية، ويذهب إليهم فى أماكن عملهم، ولا ينتظر أن يأتوا إليه فى النقابة، وأن يكون لديه القدرة على الخدمة العامة.
ونوه عبد القدوس، بأن النقابى الجيد يجب أن يكون واسع الصدر يتحمل النقد متواصلا مع الجميع ابتداء من كبار الصحفيين وحتى أصغر محرر ويستطيع كل صحفى الوصول إليه بسهولة.
واختتم عبد القدوس بيانه، قائلا: "وأخيرا احترسوا من الوعود المعسولة خلال الانتخابات واختاروا من يحمل برنامجا محددا بعيدا عن الشعارات وتتوفر فيه الصفات، التى ذكرتها سابقا، فى خدمتكم بإذن الله بعيدا عن أية مناصب أوانتخابات".
اليوم السابع