ضرب زلزال بقوة 7,5 درجات قبالة سواحل بابوا-غينيا الجديدة، كما أعلن المعهد الاميركي للمسح الجيولوجي، اثار مخاوف من وقوع تسونامي قبل رفع الانذار في وقت لاحق.
وأوضح المعهد الاميركي ان مركز الزلزال كان على عمق 33 كلم عن سطح البحر وبعد 55 كلم عن اقرب مدينة في المنطقة وهي كوكوبو بانغونا في جزيرة نيو بريتين، بينما يبعد 789 كلم عن العاصمة بورت موريسبي.
وكان مركز الانذار من التسونامي اطلق انذارا من "امواج مد عال خطرة على السواحل الواقعة في نطاق الف كلم من مركز الزلزال".
وبناء على هذا التحذير فان خطر التسونامي كان يقتصر على سواحل بابوا-غينيا الجديدة وجزر سليمان حيث يتوقع ان يصل ارتفاع امواج المد الى ما بين متر وثلاثة امتار.
الا ان التهديد مر دون تسجيل اي اضرار مهمة.
والزلزال الذي قدر المركز الاميركي قوته في بادئ الامر ب7,7 درجات، اعقبته هزة ارتدادية في نفس المنطقة بلغت قوتها 5,7 درجات.
وقالت ليوني فاكال الموظفة في قرية سياحية في كوكوبو لوكالة فرانس برس ان "الجميع كان خائفا. الفندق اهتز كثيرا وهناك اغراض سقطت من مكانها. لقد خرجنا جميعا، لكن في النهاية تبين ان الاضرار محدودة".
وغالبا ما تتعرض بابوا-غينيا الجديدة لزلازل بسبب وقوعها على "حزام النار" في ال
محيط الهادئ اي منطقة التقاء الصفائح التكتونية التي ينجم عن احتكاكها ببعضها هزات ارضية وثوران براكين.
ويعود آخر زلزال قوي في المنطقة الى كانون الاول/ديسمبر الفائت وقد ضرب يومها جزيرة لوغينفيل، احدى جزر سليمان.
وفي 2025 ضرب زلزال بقوة ثماني درجات هذا الارخبيل مما اسفر عن سقوط ثمانية قتلى ودمار مئات المنازل.