أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

افتراضي ::::سر من اسرار القراءن:::::

::::سر من اسرار القراءن:::::
{ وَهُوَ الْغَفُورُ } الذي يغفر الذنوب جميعها لمن تاب، ويعفو عن السيئات لمن استغفره وأناب.
{ الْوَدُودُ } الذي يحبه أحبابه محبة لا يشبهها شيء فكما أنه لا يشابهه شيء في صفات الجلال والجمال،
والمعاني والأفعال، فمحبته في قلوب خواص خلقه، التابعة لذلك، لا يشبهها شيء من أنواع المحاب،
ولهذا كانت محبته أصل العبودية، وهي المحبة التي تتقدم جميع المحاب وتغلبها،
وإن لم يكن غيرها تبعًا لها، كانت عذابًا على أهلها، وهو تعالى الودود، الواد لأحبابه،
كما قال تعالى: { يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ } والمودة هي المحبة الصافية،
وفي هذا سر لطيف، حيث قرن { الودود } بالغفور،
ليدل ذلك على أن أهل الذنوب إذا تابوا إلى الله وأنابوا، غفر لهم ذنوبهم وأحبهم،
فلا يقال: بل تغفر ذنوبهم، ولا يرجع إليهم الود، كما قاله بعض الغالطين.
بل الله أفرح بتوبة عبده حين يتوب، من رجل له راحلة، عليها طعامه وشرابه وما يصلحه، فأضلها في أرض فلاة مهلكة، فأيس منها، فاضطجع في ظل شجرة ينتظر الموت، فبينما هو على تلك الحال، إذا راحلته على رأسه، فأخذ بخطامها، فالله أعظم فرحًا بتوبة العبد من هذا براحلته، وهذا أعظم فرح يقدر.




فلله الحمد والثناء، وصفو الوداد، ما أعظم بره، وأكثر خيره، وأغزر إحسانه، وأوسع امتنانه
"
::::سر من اسرار القراءن:::::



إظهار التوقيع
توقيع : العدولة هدير
#2

افتراضي رد: ::::سر من اسرار القراءن:::::


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العدولة هدير
رد: ::::سر من اسرار القراءن:::::
{ وَهُوَ الْغَفُورُ } الذي يغفر الذنوب جميعها لمن تاب، ويعفو عن السيئات لمن استغفره وأناب.
{ الْوَدُودُ } الذي يحبه أحبابه محبة لا يشبهها شيء فكما أنه لا يشابهه شيء في صفات الجلال والجمال،
والمعاني والأفعال، فمحبته في قلوب خواص خلقه، التابعة لذلك، لا يشبهها شيء من أنواع المحاب،
ولهذا كانت محبته أصل العبودية، وهي المحبة التي تتقدم جميع المحاب وتغلبها،
وإن لم يكن غيرها تبعًا لها، كانت عذابًا على أهلها، وهو تعالى الودود، الواد لأحبابه،
كما قال تعالى: { يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ } والمودة هي المحبة الصافية،
وفي هذا سر لطيف، حيث قرن { الودود } بالغفور،
ليدل ذلك على أن أهل الذنوب إذا تابوا إلى الله وأنابوا، غفر لهم ذنوبهم وأحبهم،
فلا يقال: بل تغفر ذنوبهم، ولا يرجع إليهم الود، كما قاله بعض الغالطين.
بل الله أفرح بتوبة عبده حين يتوب، من رجل له راحلة، عليها طعامه وشرابه وما يصلحه، فأضلها في أرض فلاة مهلكة، فأيس منها، فاضطجع في ظل شجرة ينتظر الموت، فبينما هو على تلك الحال، إذا راحلته على رأسه، فأخذ بخطامها، فالله أعظم فرحًا بتوبة العبد من هذا براحلته، وهذا أعظم فرح يقدر.
فلله الحمد والثناء، وصفو الوداد، ما أعظم بره، وأكثر خيره، وأغزر إحسانه، وأوسع امتنانه
"
رد: ::::سر من اسرار القراءن:::::
الله يجزيك الف خير على المعلومة القيمة

#3

افتراضي رد: ::::سر من اسرار القراءن:::::

سلمت وسلمت الايادي التي شاركت في هذا الطرح الجميل
بارك الله بك ولا تحرمنا من مواضيعك المميزة

إظهار التوقيع
توقيع : al asraa


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
قصه اصحاب الكهف (القراءن الكريم )وبتلخيصى الشخصى fatma7072 قصص الانبياء والرسل والصحابه
اهميه حفظ القراءن وتفهم معانيه fatma7072 القرآن الكريم
المجموعه الثالثه نور الهدى حمله نور الهدى لتفسير القراءن الكريم التفسير الميسر fatma7072 القرآن الكريم
حمله القراءن حياتى لحفظ جذء عم والتسميع كتابيا مين معايا fatma7072 القرآن الكريم
اقرؤا القراءن فانه ياتى يوم القيامة شفيعا لاصحابه ĦǎḒồỘǒŜĦ Ằŋẵ القرآن الكريم


الساعة الآن 01:45 PM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل