انتزع فريق النصر فوزاً مستحقاً وغالياً من حرس الحدود بهدف نظيف في لقائهما الذي أقيم باستاد الجيش ببرج العرب ليعود النصر إلي مغامراته ويخطف ثلاث نقاط غالية ليرفع رصيده إلي 16 نقطة ويتقدم خطوة بينما يتجمد رصيد الحرس عند 26 نقطة.
رغم سيطرة الحرس علي معظم فترات اللقاء إلا أن لاعبيه أهدروا فرصاً بالجملة لكن غاب التوفيق بينما كافح لاعبو النصر من البداية للنهاية ولعبوا بتوازن دفاعي وهجومي.
هدف المباراة أحرزه أحمد الصعيدي بعد 8 دقائق من البداية.
الشوط الأول جاء حماسياً وسريعاً وفاجأ النصر الحرس بهدف بعد ثمان دقائق من مرتدة عندما استغل الكرة العرضية التي لعبها له أحمد السباعي.
نظم الحرس صفوفه بعد الهدف ليستعيد السيطرة بعد مرور ربع ساعة ويهاجم بقوة معتمداً علي انطلاقات عمر سعد وطارق أبوالعز علي الأجناب مع تقدم أحمد فرج وكريم وليد لكن عابه التحضير البطيء في وسط الملعب والإصرار علي الاختراق من العمق الذي دفع فيها السيد عيد المدير الفني للنصر. حيث لعب بتوازن بين الدفاع والهجوم مال أداؤه إلي التنظيم الدفاعي والسيطرة علي منطقة وسط الملعب بالزيادة العددية ونجح في غلق منطقة مرماه بأكثر من لاعب وأغلقها تماماً ونجح في فرض رقابة لصيقة علي لاعبي الحرس ونجح في القضاء علي أي خطورة لحسين حمدي الذي استسلم للرقابة ونجح عثمان كيتا وحمودة سمير في السيطرة تماماً والذود عن مرماهم ومن خلفهما الحارس المتألق عصام ثروت مع الاعتماد علي الهجمات المرتدة السريعة والتي كانت مصدراً لإزعاج دفاع الحرس الذين اندفعوا إلي الأمام في محاولة التعادل وتركوا مساحات واسعة صال وجال فيها لاعبا النصر محمد رفاعي والخطير أحمد الصعيدي الذي تلاعب بدفاع الحرس لو ركز قليلاً الصعيد لاستطاع إحراز أكثر من هدف لفريقه.
في المقابل هاجم الحرس في محاولة إحراز التعادل وأضاع الفريق أكثر من فرصة أخطرها عرضية أبوالعز إلي أحمد فرج الذي لعبها بجوار القائم.
كاد محمد رفاعي يسجل هدفاً ثانياً لفريقه في الدقيقة 34 بعد أن تبادل الكرة مع الصعيدي الذي مررها له لعبها جميلة مرت بجوار القائم لينتهي الشوط الأول بتقدم النصر بهدف.
مع بداية الشوط الثاني ظل الوضع علي ما هو عليه سيطرة وضغط من الحرس الذي حاصر النصر في نصف ملعبه إلا أنه لم يستطع ترجمة هذه السيطرة إلي أهداف بسبب الرعونة والاستعجال ووضح تأثر الفريق بغياب هدافه ونجمه أحمد حسن مكي بالرغم من تغييرات عبدالحميد بسيوني الذي دفع بأكثر من لاعب من أصحاب الخبرة أحمد صبري ونادر العشري ومحمد رمضان إلا أنها لم تأت بجديد السيطرة بلا فاعلية والأهداف تضيع بسهولة أخطرها في نهاية الشوط بعد أن راوغ أحمد فرج أكثر من لاعب ومرر الكرة إلي أحمد صبري الخالي من الرقابة والمنفرد إلا أنه أطاح بها مهدراً فرصة للتعادل في المقابل نظم النصر صفوفه ودافع ببسالة من منتصف الملعب.
أغلق المساحات أمام لاعبي الحرس مع استغلال المساحات الواسعة الذي تركها دفاع الحرس نتيجة اندفاعهم إلي الأمام وكان هناك أكثر من فرصة للصعيدي إلا أنه أهدرها بغرابة لينتهي اللقاء بفوز غال للنصر حكم اللقاء محمد علي دالاس أنذر إسلام عبدالغني من الحرس للخشونة مع أحمد الصعيدي.
المساء
النصر عاد للمغامرات.. وخطف أغلي 3 نقاط هزم الحرس بهدف في 8 دقائق وتقدم في الجدول
قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً