"منشأة عبدالصمد" إحدي أكبر قري مركز إهناسيا محافظة بني سويف يسكنها حوالي 7 آلاف نسمة يعانون من نقص الخدمات الأساسية حتي أن أهالي القرية يقولون سقطنا من حسابات الحكومة ويؤكدون علي تجاهل المسئولين لهم في احتاجاتهم الأساسية في ظل ثورتين وأهمها العدالة الاجتماعية.
قال محمد علي حسن "محام" إن القرية يخدمها مخبز بلدي واحد فقط ينتج 4 آلاف رغيف لا تكفي احتياجات أهالي القرية من الخبز.. هذا بجانب الطريق المؤدي إلي القرية مليء بالحفر والمطبات ولذلك يصعب السير عليه للمشآة أو للسيارات ومطلوب إعادة رصفه وتوسعته.
أكد علي حسن جاد "رئيس مجلس إدارة جمعية تنمية المجتمع المحلي" علي أن مدرسة واحدة فقط تعمل فترتين صباحاً لتلاميذ الابتدائي ومساء لطلبة الإعدادي تخدم قريتنا والتوابع مما يؤدي إلي زيادة كثافة الفصول سواء في الابتدائي أو الإعدادي وينعكس علي العملية التعليمية والتحصيل للطلاب.
أضاف ليس لدينا مدرسة ثانوي ولذلك يلجأ أولادنا إلي السفر إلي مركز إهناسيا يلجأ أولادنا إلي السفر إلي مركز إهناسيا يومياً ذهاباً وعودة لتلقي دروسهم في المدرسة الثانوي.
أضاف قدمنا بشكوي للمسئولين ببناء مدرسة بالقرية فطلبوا منا تخصيص قطعة أرض لبناء مدرسة عليها وبعد عناء شديد تم التخصيص بقطعة أرض مساحتها 16 قيراطاً بناء مدرسة إعدادي ورغم صدور قرار لتخصيص رقم 6059 لسنة 2025 حصلنا علي موافقة المحافظ السابق إلا أن مديرية التربية والتعليم والأبنية التعليمية لم تدرج المدرسة في خطة هذا العام!!
تحدث فتحي حسن محمود "بالمعاش" عن الخدمة الصحية قائلاً: رغم أن لدينا بالقرية وحدة صحية لكنها بلا طبيب وبلا أدوية ولذلك عندما يمرض أحد أهالي القرية أو يتعرض أحد لمكروه فعليه السفر إلي مركز إهناسيا!!
قالت فكرية عبدالجيد "ربة منزل" إن الاحتياجات الضرورية للحياة محرومين منها فاسطوانة البوتاجاز أصبحت بعيدة المنال للحصول عليها لا في المستودع ولا في السوق السوداء.
أضافت أن قريتنا تفتقد للأمن والأمان حتي اننا نخشي علي بناتنا عندما يذهبون إلي المدرسة مبكراً وفي عودتهم أيضاً كما عند ذهابهم للدروس الخصوصية ليلاً فلا يوجد نقطة شرطة ولا رجل أمن بالقرية.
أكد فتحي قرني فتح الباب "فلاح" من عزبة نهموه التابعة لمنشأة عبدالصمد رغم اننا كقرية نعد من أفقر 10 قري علي مستوي الجمهورية إلا أن المحافظة "ودن من طين وأخري عجين" فلم تدرج قريتنا في أي إحلال أو تطوير أو استكمال للخدمات الأساسية حتي نستطيع أن نعيش حياة آدمية تمثل باقي البشر.
"المساء" عرضت مشاكل أهالي منشأة عبدالصمد علي المهندس سيد روبي رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة إهناسيا فقال بالنسبة للطريق المؤدي إلي القرية فقد تم رفعه مساحياً بالاشتراك مع مديرية الطرق لتوسعته ليصبح 12 متراً بدلاً من 8 أمتار بعد إزالة الأشجار الواقعة علي جانب الطريق ورصفه بعد ذلك. وسيتم إنارته أيضاً بعد أن تم سرقة اللمبات خلال الأحداث الماضية خاصة بعد تركيب محول بقرية منهرة المجاورة لها.
أضاف روبي بالنسبة لمدرسة فقد حصلنا علي قرار التخصيص بالفعل ونسعي حالياً لإدراج مدرسة ثانية للقرية علي أرض الوحدة الصحية الفضاء مع المسئولين بالتربية والتعليم والأبنية التعليمية وعن المشاكل الحياتية سواء نقص البوتاجاز أو الخبز فمكتبي مفتوح أبناء القرية وفي نتظارهم لحل أي مشكلة.
المساء