شهدت الحكومة السعودية تعديلات جوهرية تمثلت في قيام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بإعفاء أخيه ولي العهد الأمير مقرن بن عبد العزيز من منصبه بناء على طلبه، وتعيين الأمير محمد بن نايف بدلاً منه، فيما تم تعيين الأمير محمد بن سلمان ولياً لولي العهد مع احتفاظه بمنصب وزير الدفاع.
ودعا العاهل السعودي إلى مبايعة ولي العهد الجديد محمد بن نايف، وولي ولي العهد محمد بن سلمان في قصر الحكم .
وحسب البيان الملكي الذي نشرته وكالة الانباء السعودية "يعفى صاحب السمو الأمير مقرن بن عبد العزيز آل سعود من ولاية العهد ومن منصب نائب رئيس مجلس الوزراء بناء على طلبه".
وأوضح الأمر الملكي أن محمد بن نايف عين ولياً للعهد ونائباً لرئيس مجلس الوزراء مع احتفاظه بمنصبه وزيراً للداخلية.
وزارة الخارجية
شمل التعديل الحكومي السعودي، إعفاء وزير الخارجية المخضرم، وأقدم وزير للخارجية في العالم، الأمير سعود الفيصل، من منصبه، وتعيينه مستشاراً ومبعوثاً خاصا للملك سلمان ومشرفاً على الشؤون الخارجية.
وجاء في الأمر الملكي أن سعود الفيصل "طلب إعفائه من مهامه لأسباب صحية". فيما تم تعيين السفير السعودي لدى الولايات المتحدة، عادل الجبير، في المنصب خلفا للفيصل.
مناصب وزارية أخرى
ومن بين التعديلات التي شهدتها السعودية، تعيين الرئيس التنفيذي لشركة "أرامكو السعودية" خالد الفالح وزيراً للصحة ورئيساً لمجلس إدارة أرامكو.
وشغل الفالح منصب الرئيس التنفيذي لأرامكو السعودية منذ يناير 2009، بعد 30 عاما من العمل في الشركة، لكن لم يتم بعد تحديد هوية الشخص الذي سيحل محل الفالح في منصب الرئيس التنفيذي لواحدة من أكبر شركات النفط في العالم.
يشار إلى أن وزير البترول علي النعيمي كان يشغل منصب رئيس مجلس إدارة أرامكو.
كما تم تعيين وزير العمل السابق عادل الفقيه في منصب وزير الاقتصاد، في حين عيّن مفرج الحقباني وزيراً جديداً للعمل.
كذلك عيّن حمد السويلم رئيساً جديداً للديوان الملكي، ليحل محل الأمير محمد بن سلمان.
سكاي نيوز عربية