كشفت أجهزة الأمن بالقاهرة بعد 24 ساعة فقط غموض حادث مقتل تاجر عثر عليه مذبوحاً داخل مسكنه بمنطقة باب الشعرية. تبين ان وراء الجريمة صديقه الذي تخلص منه بعد معركة بينهما لمشاكل مالية. تم القبض علي المتهم واعترف بتفاصيل جريمته واخطر اللواء أسامة بدير مساعد وزير الداخلية لقطاع القاهرة وتولت النيابة التحقيق.
تم الكشف عن الجريمة عندما تلقي المقدم حسام نصر رئيس مباحث قسم شرطة باب الشعرية بلاغاً من أحد الأهالي بشارع باب البحر بعثوره علي جاره التاجر مقتولاًَ داخل مسكنه.
فور اخطار اللواء خالد يحيي مدير الإدارة العامة لمباحث العاصمة انتقلت إلي مكان الحادث قوة من الضباط والأفراد وعثر علي جثة التاجر ملطخة بالدماء ومسجاة علي الظهر بصالة الشقة سكنه وبكامل ملابسه وبالجثة آثار ذبح بالرقبة وطعنة بالخد الأيسر وآثار بعثرة بمكان الجريمة مما يؤكد مقاومة المجني عليه للجاني وقت الحادث وانه كان في ضيافته.
* تأكد لرجال المباحث ان التاجر المجني عليه سبق ضبطه في 12 قضية متنوعة آخرها بالأزبكية وانه مفرج عنه من السجن حديثاً.
تم فحص علاقات وصداقات المجني عليه لحل لغز الجريمة وخلال ساعات قليلة توصل فريق البحث الجنائي الذي قاده العميد هشام لطفي رئيس المباحث لقطاع غرب العاصمة إلي أن المتهم بارتكاب الحادث صديقه الذي يعمل معه ويدعي عبدالسلام "22 سنة" وتم التوصل إلي شهود رؤية له أثناء خروجه من مسكن المجني عليه في وقت معاصر للجريمة.
بعد اتخاذ الإجراءات القانونية تمكن المقدم حسام نصر رئيس المباحث من القبض علي المتهم وعثر معه علي سلاحه النااري "فرد خرطوش" و4 طلقات ومبلغ 10 آلاف جنيه وإيصالات أمانة عليها آثار دماء والتي وقعت الجريمة بسببها واستولي عليها وهرب مستغلاً وجود المجني عليه بمفرده.
تم احالة المتهم إلي النيابة فقررت حبسه أربعة أيام علي ذمة التحقيقات مع مراعاة التجديد له في الميعاد لحين احالته لمحكمة الجنايات بتهمة القتل العمد.
الجمهورية