أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

افتراضي الاخطاء التي لا يتفطن لها المسلمون أخطاء قد نتجاهلها ولكنها قد تدخلنا النار

الاخطاء التي لا يتفطن لها المسلمون أخطاء قد نتجاهلها ولكنها قد تدخلنا النار

الاخطاء التي لا يتفطن لها المسلمون أخطاء قد نتجاهلها ولكنها قد تدخلنا النار
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته اليو م جلبت لكن ولكم أعزائي أخطاءا قد يعدها البض منا عادية بينما يدفع فاتورتها من حسناته .


الاخطاء التي لا يتفطن لها المسلمون أخطاء قد نتجاهلها ولكنها قد تدخلنا النار




الإيمان بالأبراج

الأبراج هى التى يسمونها: حظك اليوم, أو مُطالعة الحظ والبَخْت, مثل برج الدلو, والعقرب, والسرطان, وغيرها, وهذا كفر, لا ينبغى لأمة سيدنا محمد r أن تعتقده, قال الله عز وجل: {قُل لا يَعْلَمُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ الْغَيْبَ إِلا اللَّهُ} [النمل:65] فحذارِ حذارِ من قراءة هذه الأبراج, أو التعلُّق بها, أو تصديقها, فهى رجم بالغيب الذى لا يعلمه إلا الله.

الإيمان بالأنواء

كما يُقال فى النشرة الجوية: سيكون هناك مطر على منطقة كذا بنَوّة كذا، وقد قال رسول الله r إثر سماء (أى فى صبيحة ليلة ممطرة): ((هل تدرون ماذا قال ربكم الليلة؟)) قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: ((قال: أصبح من عبادى مؤمن بى وكافر, فأما من قال: مُطِرْنا بفضل الله ورحمته, فذلك مؤمن بى كافر بالكواكب, وأما من قال: مُطِرْنا بِنُوء كذا وكذا, فذلك كافر بى ومؤمن بالكواكب)) [متفق عليه] وهذا فيمَنْ ظنَّ أنها فاعلة بذاتها بغير إذن الله, أمّا العلم فلا حرج فيه, بشرط أن يَرُدّ الأمر لله.

فانظروا يا إخوانى.. كيف أصبح من قال: ((مُطِرنا بنوء كذا)) كافراً؟ فكيف بمن أرْجَعَ كل شىء فى حياته للأسباب, ونسى الله عز وجل, وأنه المدبّر لكل شىء؟ فإن شفاه الله قال: لولا الدكتور فلان, إذا نجَّح الله ابنه قال: لولا الأستاذ فلان, إذا عَمِلَ عند أحد قال: دَه هُوَّ اللى فاتح بيتى, دَه لو طردنى الُوص انا وُوْلادِى, لدرجة أن امرأة قالت: انا لا يُمْكِن أوْلِد إلا عند الدكتور فلان, ده انا لو ماولِدتِشْ عنده امُوت. وسبحان الله يا إخوانى.. يريد السميع العليم أنها تَلِدُ عنده, وتموت فى عيادته بالنزيف! أين التوكل على الله يا عباد الله؟, وكذلك من يُرْجِع الفضل لنفسه إذا حدث له ما يَسُرّه, فيقول: لولا انّى طيّب, وقلبى ابيض, ماكَنْش ربنا ادّانى كذا, أو لولا ان فلان عمله حِلْو, ماكَنْش ربنا نجّاه, يا أحبتى فى الله {وَمَا بِكُم مِّن نِّعْمَةٍ فَمِنَ اللّه} [النحل:53] وإذا كنتم طيّبين, أو نيّتكم سليمة, أو مابتعملوش فى حَد حاجه وِحْشَة (على حَدّ قولكم) فإن الفضل فى ذلك كله لله رب العالمين, فلا تقولوا كما قال قارون: {إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِندِي} [القصص:78] هدانا الله وإياكم لما يحبه ويرضاه.

الاعتقاد بأن غير الله ينفع أو يضر

مثل قولهم: يا شمس يا شمُّوسَة, خُدِى سِنّة الجاموسة, وهاتى سِنّة العروسة, ورَمْى السِّنّ أو الضِّرْس المخلوع تجاه الشمس! وكذلك البُخور, والشبَّة, والفاسُوخَة, وما يصنعونه على شكل عروسة من الورق, ثم يثقبونها, ويحرقونها, لدفع الحسد والسحر, وجلب الرزق, ومَسْك الخشب لدفع الحسد, وقولهم: خَمْسَة وخِميسَة, والنهاردَه الخميس, والتخميس باليد فى وجه البعض, خوفاً من حسدهم, واستعمال عِدَّة الحلاق, أو الحجارة, أو المشيمة (الخلاص) أو المرور على قبر, أو جبل, أو نهر, والتخطية على أشياء معينة سبع مرات لفك المشاهرة (كما يقولون), والشحاذة (الشحاتة) من سبعة مُحَمَّدات, حتى يعيش ولدها، سبحان الله!

ما كل هذه الجهالات يا أمة التوحيد؟ أليس الأَوْلَى بكم أن تتوكلوا على الله جل وعلا, وأن تتحصَّنوا بذكره سبحانه وتعالى, ودعائه, وقراءة المعوِّذتين؟ {قُلْ إِنَّ الأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ} [آل عمران:154] وإذا رأيتم شيئاً أعجبكم, سواء عندكم أو عند غيركم, فقولوا: {مَا شَاء اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ} [الكهف:39]

التنجيم والذهاب للسحرة والمشعوذين

قراءة الفنجان, وضَرْب الوَدَع, وفتح المنْدَل, وقراءة الكَفّ, وقَلْب الكوتشينة (ولو على سبيل التسلِيَة كما يقولون), والذهاب للسحَرَة والعرّافين, كالذين يمشون فى الشوارع ويقولون: أبَيَّن زِين, أو الذين يقولون: يا عَم افتَح الكتاب!, وسؤالهم عن الغيب, وعَمَّن سرق منهم, وسؤالهم أن يعطوهم حجاباً ييسّر لهم الرزق, أو الزواج, أو غيره, وعمل ما يسمونه الزّار, ليرضوا به الجن، فهؤلاء وغيرهم قال فيهم رسول الله r: ((من أتى عَرّافاً أو كاهناً فصدَّقه بما يقول, فقد كفر بما أُنزِلَ على محمد r)) [مسند أحمد, صحيح الجامع:5939] وقال: ((من أتى عَرّافاً فسأله عن شىء, لم تُقْبَل له صلاة أربعين ليلة)) [صحيح مسلم]

ولا يغرَّنَّكُم ما يفعله بعض السحَرَة من استخدامهم للمصحف, ليوهموا الناس أن عملهم حلال, وأنهم لا يعملون إلا بالقرآن. وكذلك من يشترطون عدم دخول الحائض عليهم, فكل هذا تدليس على المسلمين, لينخدعوا بفعلهم, مع أنهم لا يستطيعون تسخير الجن إلا بما يغضب الله سبحانه وتعالى.

وهناك أمر خطير أردت التنبيه عليه, وهو تصديق السحرة فيما يقولونه, فمثلاً: إذا ظنَّ إنسان أنه مسحور, وذهب إلى الساحر (وهذا حرام كما ذكرنا) وسأله من سَحَرَ له, فيقول له الساحر: إن الذى سحر لك صفاته الخِلْقِيَّة كذا وكذا, فيظن فى فلان وفلان, ممن تنطبق عليهم نفس المواصفات, وربما حَصَرَ الظن فى واحد فقط, لأن الصفات لا تنطبق على أحد غيره, وهذا ظلم, لأن الساحر كذاب, والجن الذى يستخدمه كذاب, وكثيراً ما وقع هذا الأمر, وحدثت عداوات بين الناس, لدرجة أن بعضهم أخذوا المرأة التى حددها الساحر بأنها سرقت, وضربوها ضرباً مُبَرّحاً لتعترف بالسرقة, وبعد ذلك ظهرت براءتها!

أهذا يرضى الله يا عباد الله؟ نظلم الناس, لمجرد إخبار من شخص لا يخاف الله, ويستخدم جِنّاً لا يخاف الله؟ حتى لو أن الجِنّىّ نطق على لسان أحد, وذكر أحداً باسمه, وقال إنه الذى سَحَرَ, أو سرق, أو كذا أوكذا, فلا تصدّقوه, فربما يكون كاذباً.

قد يقول البعض إنه حدثت أشياء بالفعل كما قال السحرة, وللرد على هذا الكلام نورد حديث رسول الله r: ((إذا قضى الله تعالى الأمر فى السماء, ضربت الملائكة بأجنحتها خُضْعاناً لقولِهِ, كأنه سلسلة على صَفْوان, فإذا فُزِّعَ عن قلوبهم قالوا: ماذا قال ربكم؟ قالوا للذى قال: الحق وهو العلى الكبير, فيسمعها مُسْتَرِقُو السمع, ومُسْتَرِقُو السمع هكذا واحد فوق آخر, فربما أدرك الشهابُ المستمعَ قبل أن يرمى بها إلى صاحبه, فيحرقه, وربما لم يدركه حتى يرمى بها إلى الذى يليه, إلى الذى هو أسفل منه, حتى يلقوها إلى الأرض, فتُلْقَى على فَمِ الساحر, فيكذب معها مائة كذبة, فيُصَدَّق, فيقولون: ألم تخبرنا يوم كذا وكذا يكون كذا وكذا, فوجدناه حقاً للكلمة التى سُمِعَت من السماء)) [صحيح الجامع:734] من أراد معرفة معنى الجزء الأول من الحديث فليرجع إلى تفسير الآية 23 من سورة (سبأ) أما ((مُسْتَرِقُو السمع)) فهم الشياطين, كان يركب بعضهم بعضاً, ليستمعوا إلى حديث الملائكة, ثم يلقونه فى أذُن الساحر, فتصدّقه الناس, رغم أنه يكذب معه مائة كذبة. وقد كان ذلك قبل بعثة الرسول r أما بعد بعثته.. فإن من فعل ذلك منهم أرسل الله عليه شِهاباً يحرقه {وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ فَمَن يَسْتَمِعِ الآنَ يَجِدْ لَهُ شِهَاباً رَّصَداً} [الجن:9] ولكن أحياناً لا يصل الشهاب إلى الشيطان قبل أن يلقيه إلى الذى يليه, ثم الذى يليه, إلى أن يصل إلى الساحر، ولكن هذا لا يحدث إلا بقَدَر الله سبحانه وتعالى.

وهناك شىء آخر لا يقل خطورة, وهو أمر يحزن له القلب, أن نرى المسلمة تذهب للقساوسة فى الكنائس (أو أى ساحر) لماذا؟ لتؤذى أختها المسلمة.. وإنا لله وإنا إليه راجعون, أو تذهب ليعطوها شيئاً يزعمون أنه يحببها إلى زوجها (تِوَلَة), أو لتجعله يطلّق ضرتها! اللهم تب علينا قبل الموت توبة نصوحاً ترضيك, وتوفنا مسلمين يا رب العالمين.

وإذا كنتِ يا أختى ممن يذهب إليهم لفك السحر فقط, أو لعلاج المسّ, ولا تؤذين أحداً.. فإن هذا أيضاً لا يصح, واعلمى أن السحر لا يضر إلا بإذن الله {وَمَا هُم بِضَآرِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللّهِ} [البقرة:102] ولن يكشفه عنكِ إلا الله {وَإِن يَمْسَسْكَ اللّهُ بِضُرٍّ فَلاَ كَاشِفَ لَهُ إِلاَّ هُو} [الأنعام:17] فمن أصيب بشىء من هذا فَلْيصبر وَلْيحتسب, فإنه بلاء مثل المرض وغيره, قال رسول الله r: ((إن عِظَم الجزاء مع عِظَم البلاء, وإن الله تعالى إذا أحب قوماً ابتلاهم, فمن رَضِىَ فله الرضا, ومن سَخِطَ فله السخط)) [صحيح الجامع:2110] وقال: ((ما من مسلم يصيبه أذى شوكة, فما فوقها, إلا حَطَّ الله له به سيئاته, كما تحطّ الشجرة ورقها)) [صحيح الجامع:5763]

ومن أهم أسباب كشف هذا الضُّر (أو أى ضُر) هو الاستعانة بالله, والاستقامة على أمره سبحانه وتعالى, والتحصُّن الدائم بذكره جل وعلا, ودعاؤه, خاصَّة فى السجود, وفى قيام الليل بالسَّحَر (السَّحَر هو الثلث الأخير من الليل) ولا ييأس من رحمة الله سبحانه وتعالى, ولْيعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه, وما أخطأه لم يكن ليصيبه, وأن {مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً} [الشرح:5]

وأنصح من أصيب بشىء من هذا أن يكثر من قراءة آية الكرسى, والمعوِّذتين، ولا يقرأها مرة ويقول: قد قرأت ولم يحدث شىء. وأن يلتزم بالأذكار التى وردت عن الرسول r فى نومه ويقظته, وطعامه وشرابِهِ, وكل أفعاله، وأن ينام على وضوء، وإذا عرض لأحد منام مزعج (وهو ما نسميه كابوس) وكان بين اليقظة والمنام, فَلْيُكْثِر من قراءة آية الكرسىّ, ولو بقلْبِه, إذا كان لا يستطيع تحريك شفتيه. وأدلُّكم يا إخوتى على أمْر طيّب ومُجَرَّب: وهو أن تحفظوا سورة (الجن) وترددوها إذا جاءكم هذا الكابوس وأنتم بين اليقظة والمنام (ولو بقلبكم كما قلنا) فإنه سرعان ما ينكشف ما بكم إن شاء الله تعالى, اللهم اكشف الضُّر عنّا وعن المسلمين.

الذبح على أبواب المحلات

الذبح على أبواب المحلات, والمساكن الجديدة, لإرضاء الجن, حتى لا يؤذوهم, وكثير من الناس يذهب للمشعوذين, والدجّالين, ويطلبون منهم ذبح شىء مُعيَّن, إرضاءً للجن أيضاً, وقد سبق أن ذكرنا أن الذبح لغير الله شرك.

تحضير الأرواح

تحضير الأرواح حرام، وفى الوقت نفسه فإنها ليست أرواحاً, ولكنه نوع من السحر, يحضرون به قرين الميت, ويسألونه عن أحواله, والسحر كفر.

سَبُّ الدَّهْر

سَبُّ الدَّهْر هو سب لله تعالى, والدَّهْر معناه الزمن, قال رسول الله r فى الحديث القدسى عن رب العزة سبحانه وتعالى: ((يؤذينى ابن آدم, يَسُبُّ الدَّهْر وأنا الدَّهْر, بيدى الأمر, أُقَلّبُ الليل والنهار)) [صحيح البخارى] “أنا الدَّهْر” معناها أن الله سبحانه وتعالى هو خالق الدَّهْر, ومدبّر الأمْر، وليس بمعنى أنه سبحانه وتعالى اسمه الدَّهْر.

وسَبّ الدَّهْر هو كما نسمع من يقول: دَه زمن اسود, دَه زمن اغْبَر, دَه زمن غدّار, الله يلعن الزمن اللى شُفْتَك فيه, الله يخرب بيت دِى أيام, يخرب بيت سنينك, ده نهار اسود ومنَيّل, وغير ذلك من العبارات. ويَلْحَق بِسَبّ الدهر – أيضاً – سَبّ بعض الشهور, مثل شهر أمشير, أو طوبة, وسَبّ الصيف, أو الشتاء.. وهكذا.

وكلمة (الزمان مالُوش أمان) التى يعنون بها تقلُّب أحوال الإنسان بين الغنى والفقر, أو الصحة والمرض, وغير ذلك من تقلُّب الأحوال التى تعترى الإنسان, فالأفضل أن يقولوا ما قاله الرحمن: {وَتِلْكَ الأيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ} [آل عمران:140]

الركوع لغير الله عز وجل

مثل تحية الكفرة الذين ينحنون لبعضهم, وتحية لاعبى الكاراتيه, وتحية الممثلين للجمهور على المسرح.

الموالد

من البدع الْمُنكَرَة التى لا ترضى الله ورسوله.. عمل ما يسمونه المولد, مثل مولد الحسين, أو السيدة زينب – رضى الله عنهما – أو السيد البدوى. والذبح لهم فى هذا اليوم, وتفريق النذور, وغير ذلك من البدع والشركيات, واختلاط الرجال بالنساء, والغناء المحرَّم, الذى يحتوى على كلمات شركية, مثل: مَدَد, وغيرها, والتراقص يميناً وشمالاً, وقولهم: (هُو هُو) ويسمونه ذِكراً! ويمشون بالأعلام فى الشوارع, ويطبّلون, ويعتبرون ذلك من الدين!

أىّ دين هذا؟ ومن أين جاء؟ أخبرونى يا مسلمون.. أهكذا كان هدى رسول الله r {أَمْ عَلَى اللّهِ تَفْتَرُون} [يونس:59]؟ وإذا قلت لأحدهم: إن هذا حرام, والنبى r لم يفعله, ولا الصحابة y ولا أحد من الصالحين، قالوا لك: إن هذا حب فى أهل الله, وأهل بيت رسول الله, بل ويتهمون من يقول لهم هذا بعدم حبهم.

ونقول لهم: إننا نحبهم أكثر منكم, ونُجِلّهم ونُوَقّرهم, رضى الله عنهم وأرضاهم, ولكن حبهم لا يكون بهذه البدع والمحرَّمات, التى لا ترضى الله ورسوله، ولكن باتّباع سِيَرِهم, والتخلُّق بأخلاقهم, ولو أنهم علموا ما تفعلونه من أجلهم لتبرَّأوا منكم, ومن أفعالكم.

وبخصوص الدعاء والذِّكْر فقد قال الله عز وجل: {ادْعُواْ رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ} [الأعراف:55] وقال: {وَاذْكُر رَّبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ وَلاَ تَكُن مِّنَ الْغَافِلِينَ} [الأعراف:205] أى أن الدعاء والذِّكْر لا ينبغى أن يكونا بمثل هذه الصورة, أو غيرها من الصور البِدْعِيَّة, ولكن ينبغى أن يكونا بخشوع, وإخلاص, وتضرُّع لله سبحانه وتعالى. وقد سمع رسول الله r بعض أصحابه y يرفعون أصواتهم بالذكر, فقال لهم: ((يا أيها الناس! أرْبِعُوا على أنفسِكُم, فإنكم لا تدعون أصَمّ, ولا غائباً, إنكم تدعون سميعاً قريباً, وهو معكم)) [صحيح الجامع:7864] كما أنه لم يَرِد الذِّكْر بلفظ الجلالة (الله) مُجَرَّداً, ولكن لابد من اقترانه بصفة تليق به, كأن نقول: سبحان الله.. الحمد لله.. الله أكبر.. وهكذا.

وأخيراً نقول لأصحاب الطرق الصوفية, والحضرة القدسية, والجلسة المحمدية: إنه ليس لنا إلا طريق واحد, وهو طريق رسول الله r الذى قال: ((تركتُ فيكم شيئين لن تضلوا بعدهما: كتاب الله وسنتى, ولن يتفرَّقا حتى يَرِدَا علىَّ الحوْض)) [صحيح الجامع:2937] وقال: ((أوصيكم بتقوى الله, والسمع والطاعة, وإن أُمِّر عليكم عبد حبشى, فإنه من يَعِش منكم بعدى فسَيَرَى اختلافاً كثيراً, فعليكم بسُنَّتى, وسُنَّة الخلفاء المهديّين الراشدين, تمسَّكوا بها, وعضُّوا عليها بالنَّواجِذ, وإياكم ومُحْدَثات الأمور, فإن كلَّ مُحْدَثة بدعة, وكلَّ بدعة ضلالة)) [سنن الترمذى وابن ماجه, صحيح الجامع:2549] وقال: ((تفترق أمتى على ثلاث وسبعين مِلَّة, كلهم فى النار, إلا مِلَّة واحدة)) قالوا: ومن هى يا رسول الله؟ قال: “ما أنا عليه وأصحابى” [سنن أبى داود, صحيح الجامع:5343]





زيارة الأضرحة

زيارة الأضرحة, والتمسُّح بها, والطواف حولها, والدعاء عندها, ولا يجوز الطواف إلا بالكعبة المشرفة, ولا يجوز هذا التمسُّح والتبرُّك, وهو من الشركِيّات. والغريب أن الشيطان يُسَوِّل لهؤلاء حُجَجَاً واهيَة, يقولون لك: إن هذا مكان طاهر, وأنا أدعو الله فيه, عسى أن يستجيب لى. ونقول لهم ولأمثالهم: إن رسول الله r دلَّنا على الأوقات والأماكن التى يُرجَىَ استجابة الدعاء فيها, ولم يذكر منها الدعاء عند قبور الصالحين. ومن أراد أن تُستجاب دعوته فَلْيتقِ الله ربَّه, ولْيُطِب مَطعَمَه, أى لا يتكسَّب إلا من الحلال، ولْيَتَحَيَّن أوقات الاستجابة, مثل الوقت بين الأذان والإقامة, وفى السجود, وبخاصَّة فى التهجُّد بالسَّحَر، وعند إفطاره بعد صومه, ويوم عرفة, وعند نزول المطر… إلخ.



#2

افتراضي رد: الاخطاء التي لا يتفطن لها المسلمون أخطاء قد نتجاهلها ولكنها قد تدخلنا النار

جزاك الله كل خير
#3

افتراضي رد: الاخطاء التي لا يتفطن لها المسلمون أخطاء قد نتجاهلها ولكنها قد تدخلنا النار

السلام عليكم
جزاكٍ الله خيراً

إظهار التوقيع
توقيع : ربي رضاك والجنة
#4

افتراضي رد: الاخطاء التي لا يتفطن لها المسلمون أخطاء قد نتجاهلها ولكنها قد تدخلنا النار

جزاكِ الله خيراً

موضوع ممتاز

إظهار التوقيع
توقيع : ضــي القمــر
#5

افتراضي رد: الاخطاء التي لا يتفطن لها المسلمون أخطاء قد نتجاهلها ولكنها قد تدخلنا النار

بارك الله فيكي أختي
#6

افتراضي رد: الاخطاء التي لا يتفطن لها المسلمون أخطاء قد نتجاهلها ولكنها قد تدخلنا النار

جزاكم الله خيرا
#7

افتراضي رد: الاخطاء التي لا يتفطن لها المسلمون أخطاء قد نتجاهلها ولكنها قد تدخلنا النار

جزاك الله خيرا
إظهار التوقيع
توقيع : سماء الأمل
#8

افتراضي رد: الاخطاء التي لا يتفطن لها المسلمون أخطاء قد نتجاهلها ولكنها قد تدخلنا النار

رد: الاخطاء التي لا يتفطن لها المسلمون أخطاء قد نتجاهلها ولكنها قد تدخلنا النار
إظهار التوقيع
توقيع : حياه الروح 5


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
60 سؤالا في أحكام الحيض والنفاس للشيخ بن عثيمين رحمه الله شوشو السكرة فتاوي وفقه المرأة المسلمة
مصطلحات نفسية : المزااااااج ¥~alaa ~¥ العيادة النفسية والتنمية البشرية
أحكام هامة تخص النساء من مجموع فتاوى الإمام الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله - ؟؟؟ نسيم آڸدکَريآت فتاوي وفقه المرأة المسلمة
المراهقة خصائصها ومشكلاتها Mysterious_Liberty فتيات تحت العشرين
في عالم الحيوان.. فهود بسرعة الفيراري سحورة الامورة عالم الحيوانات والطيور


الساعة الآن 10:20 AM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل