أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

129127 (فقه الصيام الجزء الثامن) قضاء رمضان عن الميت؛ وغيره.

(فقه الصيام الجزء الثامن)  قضاء رمضان عن الميت؛ وغيره.
(فقه الصيام الجزء الثامن)
قضاء رمضان

(فقه الصيام الجزء الثامن)  قضاء رمضان عن الميت؛ وغيره.
حكم إفطار المرضع خوفا على نفسها وجنينها وتأخيرها القضاء
السؤال
أفطرت في رمضان بسبب خوفي على نفسي وعلى الجنين، والآن أنا أرضع، لكن طفلي يتناول الحليب الصناعي أثناء تواجدي خارج المنزل؛ لأنني امرأة عاملة, وأحاول تعويضه بالرضاعة الطبيعية خلال فترة تواجدي في المنزل، وأحيانا كثيرة عند محاولتي القضاء أشعر بضعف بالتركيز أثناء العمل وبالجوع، وأخاف أن يقل حليب الرضاعة لدي، وأياما أخرى أستطيع إكمال الصيام دون جهد، فماذا أفعل في القضاء؛ لأن رمضان سيدخل علينا وعليّ قضاء رمضان الفائت؟.


الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فما دمت أفطرت ـ وأنت حامل ـ خوفا على نفسك وعلى الجنين فإنه يلزمك القضاء فقط، كما سبق بيانه في الفتوى رقم: 113353.
ويكون القضاء في الفترة الممتدة ما بين رمضان الذي أفطرت فيه ورمضان الذي يليه.
وعليه، فالواجب عليك عند عدم العذر أن تقضي ما أفطرته من رمضان السابق خلال الفترة المتبقية قبل دخول رمضان القادم، إن كنت تستطيعين الصوم ـ ولو مع بعض المشقة التي يمكن تحملها ـ ولا يجوز لك في هذه الحالة تأخير القضاء إلى دخول رمضان، وإن فعلت فإنه يكون عليك الإثم لذلك، ويلزمك مع القضاء إخراج مد عن كل يوم أخرت قضاءه.
أما إن كنت لا تستطيعين القضاء في هذه الفترة التي ترضعين فيها لخوف ضرر عليك أو على ابنك، فيجوز لك تأخير القضاء إلى أن يزول هذا العذر، ولا تلزمك الفدية إذا دخل عليك رمضان الموالي دون أن تقضي ما عليك، لأنك تركت القضاء لعذر شرعي.
وبخصوص الأعذار التي ذكرت فنود تنبيهك إلى ما يلي:
1ـ الشعور بالجوع ليس عذرا بإطلاق يبيح لك تأخير القضاء، وراجعي الفتوى رقم: 185815، وإحالاتها.
2ـ ضعف التركيز أثناء العمل أو ما شابه ليس عذرا أيضا لتأخير القضاء، إلا إذا ترتب عليه مرض أو مشقة شديدة لا يمكن تحملها فحينئذ يكون عذرا لتأخير القضاء، إن كان الشخص لا يستطيع ترك العمل أو تغيير وقته، وانظري الفتوى رقم: 139827، والفتوى رقم: 67852.
وقد ذكرت السائلة أنها تصوم في بعض الأيام دون جهد، وهذا يدل على أن ما تتحدث عنه لا يصل حد المشقة الخارجة عن المعتاد، وبالتالي فالأصل أن تصوم حتى تجد مشقة لا تستطيع تحملها فتفطر.
3ـ إذا كان الحليب يقل مع الصوم بحيث يضر بالرضيع، فللمرضع أن تؤخر القضاء، أما إن كان لا يضره، أو وجدت امرأة ترضعه ولو بأجرة وقبلها الولد فلا يجوز لها تأخير القضاء، كما أشرنا في الفتوى رقم: 214693.
ولمزيد الفائدة تراجع الفتوى رقم:55520، والفتوى رقم: 10224. اسلام ويب.

(فقه الصيام الجزء الثامن)  قضاء رمضان عن الميت؛ وغيره.
( من مات وعليه صيام)
أجمع العلماء على أن من مات - وعليه فوائت من الصلاة - فإن وليه لا يصلي عنه، هو ولا غيره، وكذلك من عجز عن الصيام لا يصوم عنه أحد أثناء حياته.
_فإن مات وعليه صيام وكان قد تمكن من صيامه قبل موته فقد اختلف الفقهاء في حكمه.
فذهب جمهور العلماء، منهم أبو حنيفة، ومالك، والمشهور عن الشافعي إلى أن وليه لا يصوم عنه ويطعم عنه مدا، عن كل يوم.
والمذهب المختار عند الشافعية: أنه يستحب لوليه أن يصوم عنه، ويبرأ به الميت، ولا يحتاج إلى طعام عنه.
والمراد بالولي، القريب، سواء كان عصبة،(من ليست له فريضة مُسَمَّاةٌ في الميراث ، وإِنَّما يأْخذ ما أَبقى ذوو الفُروض ) أو وارثا، أو غيرهما.

_ولو صام أجنبي عنه، صح، إن كان بإذن الولي، وإلا فإنه لا يصح.
واستدلوا بما رواه أحمد، والشيخان، عن عائشة: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من مات وعليه صيام صام عنه وليه» زاد البزار لفظ: إن شاء.
وروى أحمد وأصحاب السنن: عن ابن عباس رضى الله عنهما أن رجلا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم: فقال: يا رسول الله، إن أمي ماتت وعليها صيام شهر أفأقضيه عنها؟ فقال: «لو كان على أمك دين أكنت قاضيه؟» قال: نعم. قال: «فدين الله أحق أن يقضى» قال النووي: وهذا القول هو الصحيح المختار الذي نعتقده وهو الذي صححه محققو أصحابنا الجامعون بين الفقه والحديث لهذه الأحاديث الصحيحة الصريحة.

(فقه الصيام الجزء الثامن)  قضاء رمضان عن الميت؛ وغيره.
فتوى:
174581: حكم قضاء الصيام عن المتوفى الذي لم يصم لعذر أو لغير عذر

السؤال:
والدي يرحمه الله ويغفر له كان من المحافظين على الصلاة ومساعدة المحتاجين من الأهل أو غيرهم ، وقد ذهب للحج وحج عن نفسه وعن والديه ، ولقد توفي وأنا صغيرة ، ولكن المصيبة الكبرى أن والدتي فاجأتنا بيوم من الأيام بقولها أنها لم تر والدي يصوم في رمضان منذ بداية زواجهما إلى وفاته (تقريبا 11 أو 12 سنة ) ، ولا تدري عن صيامه قبل زواجهما ، وقالت والدتي إنه كان دائما يقول إن الصيام يصعب عليه بسبب عمله كسائق شاحنات في السبعينات والثمانينات ، حيث لم يكن هناك شاحنات مكيفة ، وكان يعمل لساعات طويلة في صحراء الخليج !! وأعلم أنها ليست بحجة ولكن هذا ما قالته لنا والدتي . وسؤالي هو : كيف نقضي كل هذه السنين عن والدي ، ونحن لا نعلم شيئا عن عددها ؟ وعن صيامه في حياته التي امتدت 60 عاما ؟؟ وهناك سؤال عن والدتي : في سنين بلوغها الأولى قبل الزواج ، لم تصم بسبب الجهل في أهمية الصيام ، حيث كانت تعيش في البادية ، وهي التزمت منذ زواجها ولكنها لا تذكر كم فاتها من أيام فقد مر 36 عاما ؛ فكيف تقضي هذه الأيام ؟

الجواب :الحمد لله
أولا :

من ترك الصيام لعذر من سفر أو مرض يرجى برؤه ، لزمه قضاؤه ، فإن مات دون أن يقضيه ، مع تمكنه من القضاء ، بقي الصيام في ذمته ، واستحب لأوليائه أن يصوموا عنه ؛ لحديث عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( مَنْ مَاتَ وَعَلَيْهِ صِيَامٌ صَامَ عَنْهُ وَلِيُّهُ ) رواه البخاري (1952) ومسلم (1147) .
وأما إن مات قبل أن يتمكن من القضاء ، كمن استمر به المرض حتى مات ، فلا شيء عليه ، ولا يقضي أولياؤه عنه شيئا .
ومن ترك الصيام تفريطا وإهمالا ، ولم يكن له عذر ، فهذا لا يلزمه القضاء ولا يصح منه ؛ لفوات وقته .
وقد سبق بيان ذلك في جواب السؤال رقم ( 50067 ) ورقم (81030) .
وبناء على ذلك :
فالذي يظهر من حال والدك وحرصه على الصلاة والخير أنه لا يترك الصيام بغير عذر ، فيبقى أنه ترك الصيام لعذر السفر ، ولا يُعلم هل كان يقضي في سفره في الشتاء مثلا - ولم تعلم بذلك والدتك - أم كان لا يقضي ، وهل كان يتمكن من القضاء مدة راحته وإقامته ، أم كان دائم السفر لطبيعة عمله فلم يتمكن من قضاء ما فاته حتى مات .




وأمام هذه الاحتمالات ، يقال : إذا لم تقفوا على حقيقة الأمر ، وصمتم عنه ما تقدرون عليه ، فهذا عمل خير وبر ، ينالكم أجره إن شاء الله ، وليس الأمر واجبا ، ولا يلزم معرفة عدد السنوات التي أفطرها على وجه التحديد ، وإنما يعمل بغلبة الظن وأنه ترك كذا من السنوات ، فتصومين عنه ما تقدرين عليه ، من باب الإحسان ، دون أن يشغلك ذلك عما هو أهم وأنفع من الأعمال .
وهذا القضاء يجوز أن يشترك فيه جميع الورثة ، وما شق عليهم صومه ، أطعموا عنه ، عن كل يوم مسكينا .
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " يستحب لوليه أن يقضيه فإن لم يفعل، قلنا : أطعم عن كل يوم مسكينا قياسا على صوم الفريضة " .
وقال : " فلو قدر أن الرجل له خمسة عشر ابنا ، وأراد كل واحد منهم أن يصوم يومين عن ثلاثين يوما فيجزئ . ولو كانوا ثلاثين وارثا وصاموا كلهم يوما واحدا ، فيجزئ لأنهم صاموا ثلاثين يوما ، ولا فرق بين أن يصوموها في يوم واحد أو إذا صام واحد صام الثاني اليوم الذي بعده ، حتى يتموا ثلاثين يوما " انتهى من "الشرح الممتع" (6/ 450- 452) .

ثانيا :
ما تركته والدتك من الصيام بعد بلوغها وقبل زواجها ، فيه تفصيل كما يلي :
1- ما تركته تفريطا وتهاونها دون عذر ، فلا يلزمها قضاؤه كما سبق .

2- ما تركته لعذر من حيض أو سفر أو مرض ، يلزمها قضاؤه ، وتجتهد في تقدير عدده بما يغلب على الظن أنها تبرأ به .
والله أعلم .
الإسلام سؤال وجواب

(فقه الصيام الجزء الثامن)  قضاء رمضان عن الميت؛ وغيره.
فتوى:
50067: هل على تارك الصيام من غير عذر قضاء ؟

أنا عمري 28 سنة ولم أصم في حياتي رمضان كاملاً ، وها أنا أنوي إن شاء الله أن أصوم في هذا العام ، فكيف أقضي السنوات التي فاتتني ؟.
الحمد لله
صوم رمضان من أركان الإسلام ، ولا يحل للمكلف بصيامه أن يتركه إلا من عذر ، ومن أفطر بعذر شرعي كالمرض والسفر والحيض وهو يستطيع الصيام فالواجب عليه قضاء ما أفطره

لقول الله تعالى : ( وَمَنْ كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ) البقرة/185 وليس من تعمد الإفطار من غير عذر كالمعذور في هذا .
فمن أخر العبادة عن وقتها من صلاة أو صيام بلا عذر فإنها لا تصح ولا تقبل منه إن فعلها بعد خروج وقتها المحدد شرعاً .

(فقه الصيام الجزء الثامن)  قضاء رمضان عن الميت؛ وغيره.
سئل الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله تعالى - :
ما حكم المسلم الذي مضى عليه أشهر من رمضان يعني سنوات عديدة بدون صيام مع إقامة بقية الفرائض وهو بدون عائق عن الصوم أيلزمه القضاء إن تاب ؟ .
فأجاب بقوله :
الصحيح : أن القضاء لا يلزمه إن تاب ؛ لأن كل عبادة مؤقتة بوقت إذا تعمد الإنسان تأخيرها عن وقتها بدون عذر : فإن الله لا يقبلها منه ، وعلى هذا فلا فائدة من قضائه ، ولكن عليه أن يتوب إلى الله عز وجل ويكثر من العمل الصالح ، ومن تاب تاب الله عليه .
" مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين " ( 19 / السؤال رقم 41 ) .
هذا حكم من أفطر بلا عذر أي أنه لم ينو الصيام ولم يشرع فيه من الأصل .
أما من شرع في الصيام ثم أثناء النهار أفطر ، فإن الواجب عليه قضاء هذا اليوم .
سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى - :
عن حكم الفطر في نهار رمضان بدون عذر ؟ .
فأجاب بقوله :
الفطر في نهار رمضان بدون عذر من أكبر الكبائر ، ويكون به الإنسان فاسقاً ، ويجب عليه أن يتوب إلى الله ، وأن يقضي ذلك اليوم الذي أفطره ، يعني لو أنه صام وفي أثناء اليوم أفطر بدون عذر فعليه الإثم ، وأن يقضي ذلك اليوم الذي أفطره ؛ لأنه لما شرع فيه التزم به ودخل فيه على أنه فرض فيلزمه قضاؤه كالنذر ، أما لو ترك الصوم من الأصل متعمداً بلا عذر : فالراجح : أنه لا يلزمه القضاء ؛ لأنه لا يستفيد به شيئاً ، إذ إنه لن يقبل منه ، فإن القاعدة أن كل عبادة مؤقتة بوقت معين فإنها إذا أخرت عن ذلك الوقت المعين بلا عذر لم تقبل من صاحبها ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم : " من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد " ؛ ولأنه مِن تعدي حدود الله عز وجل ، وتعدي حدود الله تعالى ظلم ، والظالم لا يقبل منه ، قال الله تعالى : ( وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ ٱللَّهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ ٱلظَّالِمُونَ ) ؛ ولأنه لو قدم هذه العبادة على وقتها - أي : فعلها قبل دخول الوقت - لم تقبل منه ، فكذلك إذا فعلها بعده لم تقبل منه إلا أن يكون معذوراً .
" مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين " ( 19 / السؤال رقم 45 ) .والله أعلم .
(فقه الصيام الجزء الثامن)  قضاء رمضان عن الميت؛ وغيره.
وجاء في "فتاوى اللجنة الدائمة" (10/372) السؤال الآتي :
كانت والدتي مريضة في شهر رمضان عام 97هـ ولم تستطع صيام ثمانية أيام منه ، وتوفيت بعد شهر رمضان بثلاثة أشهر ، فهل أصوم عنها ثمانية الأيام ، وهل يمكن تأجيلها إلى ما بعد رمضان 98هـ أو أتصدق عنها ؟
فكان الجواب :
" إذا كانت والدتك شفيت بعد شهر رمضان الذي أفطرت فيه ثمانية أيام ، ومر بها قبل وفاتها وقت تستطيع القضاء فيه ، وماتت ولم تقض ، استحب لك أو لأحد أقاربها صيام ثمانية الأيام عنها ؛ لقوله عليه الصلاة والسلام :
( من مات وعليه صيام صام عنه وليه )
متفق عليه ،

ويجوز تأجيل صيامها ، والأَوْلى المبادرة به مع القدرة .
أما إن كان المرض استمر معها ، وماتت ولم تقدر على القضاء ، فلا يُقضَى عنها لعدم تمكنها من القضاء ، لعموم قوله تعالى : ( لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلا وُسْعَهَا ) وقوله :
( فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ ) " انتهى .
(فقه الصيام الجزء الثامن)  قضاء رمضان عن الميت؛ وغيره.
المراجع
فقه السنة السيد سابق
فتاوى الاسلام سؤال وجواب


(فقه الصيام الجزء الثامن)  قضاء رمضان عن الميت؛ وغيره.
(فقه الصيام الجزء الثامن)  قضاء رمضان عن الميت؛ وغيره.




إظهار التوقيع
توقيع : أم أمة الله
#2

افتراضي رد: (فقه الصيام الجزء الثامن) قضاء رمضان عن الميت؛ وغيره.

رد: (فقه الصيام الجزء الثامن)  قضاء رمضان عن الميت؛ وغيره.
إظهار التوقيع
توقيع : حياه الروح 5


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
من أوجه الإعجاز العلمي في الصيام ضــي القمــر الاعجاز العلمي
الدليل الطبي للمريض في شهر الصيام هـــدوء العيادة الطبية
من أوجه الإعجاز العلمي في الصيام اماني 2011 الاعجاز العلمي
فقه الصيام (تابعوا) فى حلقات تقبل الله منَّاومنكم ( الجزء الرابع) أم أمة الله عدلات في رمضان
الطريق الى الجنه ام عشتار عدلات في رمضان


الساعة الآن 03:30 PM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل