السلام عليكم
ازيكم يا عدولات
دلوقتي هنزلكم البارت الأول من رواية القرار المؤلم ( من تأليفي ) وهبدأ بالشخصيات :
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــالشخصيات الرئيسية :
مشعل : طالب يدرس في الصف الأول ثانوي يحب القراءة وتأليف الروايات التاريخية ... له أخت إسمها ليلى .
ليلى : فتاة ذكية وفضولية تحب اللعب وقراءة الروايات المرعبة عمرها : 13 سنة لها ثلاث صديقات : نور وسارة وشروق .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الشخصيات الفرعية :
نور
شروق
سارة
جاسم : أخو شروق
خالد : الأخ الأكبر لنور .
ريم : أخت نور الصغرى .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
البارت الأول :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الزمان : الساعة 2 في منتصف الليل .
المكان : غرفة ليلى .
استيقظت كالعادة وأنا فزعة من ذلك الحلم المرعب الذي تكرر كثيرا والذي يأتيني فيه رجل غريب يطلب مني التخلي عن بيتي ولكني أرفض بشدة والغريب أن الحلم ينتهي عندما يقول لي ذلك الرجل : ستندمين وفي الليلة التي تليها أجد بأن ذلك الرجل قد قتل أمي وأبي ثم ينتهي الحلم بقول ذلك الرجل لي : ليلى .... هذا ليس حلماً ..
تلك الكلمة كانت كافية لإرعابي عندما أستيقظ ..... لكني سئمت من تفكيري في ذلك الحلم اللعين .... لأنه يشعرني بالخوف كلما تذكرته .... حاولت أن أنسى ذلك الحلم وأنام لكن عيني لم تذق طعم النوم حينها ...... ياإلهي ماذا أفعل في مثل هذا الوقت
حينها خطرت في بالي فكرة ,,لم لا أتصل بجاسم ربما يكون مستيقظا الآن ... قد يجد حلا لمشكلتي .
وبالفعل أمسكت هاتفي واتصلت به دون تردد لكنه لم يجب
أحسست بالعطش قليلا فذهبت للمطبخ لكي أشرب لكن عندما دخلت رأيت مشعل جالسا في المطبخ ويغطي وجهه بكمامة فسألته:
ـ أخي لما أنت مستيقظ إلى الآن ؟
ـ لاشأن لك بذلك أنا أستيقظ وقت ما أريد .
لم يكن ذلك الرد مألوفا بالنسبة لي فأخي الذي أعرفه لطيف للغاية ... لكني تجاهلت ذلك وذهبت لأشرب ثم ذهبت إلى غرفتي وحاولت الاتصال بجاسم مرة أخرى لكن هذه المرة رد علي جاسم :
ـ مرحبا ليلى هل ترغبين بمساعدة ؟
ـ كنت أريد أن أناقش معك موضوعا ً .
ـ تفضلي .
ـ حسناً منذ أسبوعين تقريباً بدأت أحلم حلم غريبا كان يأتيني فيه رجل يطلب مني أن أتنازل عن منزلنا وأنا كنت أرفض فيقوم هو بقتل أمي وأبي ويخبرني في نهاية الحلم بأن هذا ليس حلما .
ـ أرجو بأن تسألي غيري .. أنا أخاف بمجرد ذكر هذه الأشياء .
فقلت بغضب
ـ أيها الأحمق أنا لم أسأل أحدا غيرك لأني أثق فيك .
ـ حسنا متى سيرجع مشعل من السفر ؟؟
عندما نطق جاسم بهذا السؤال أغلقت الهاتف في وجهه واسود وجهي وتمنيت حينها أن تنشق الأرض وتبتلعني .
أتمنى الرواية تعجبكم .؟
بعد 3 أيام إن شاء الله بنزل البارت الثاني .
متنسوش الردود