تلوح أرواحنا للبعيد للأمل المستحيل
لتلك الأحلام الوردية.... التي تجلب السعادة لقلوبنا
ولا تستمر تلك اللحظات إلا أيام قليله
وتتلاشى .. إلى آلم يغمر حنايا القلب ....
قاسيه هي تلك اللحظات التي يتكسر فيها القلب
فيصعب ترميمه أو إصلاح جزء منه
مهما حاولنا .... في حياتنا اليومية تمر لحظات
قد تبعث ا لسعادة وقد تجلب التعاسة الأبديه
لقلب تجرع الجراح والآهات .....
قد نسيطر على أرواحنا في البعض من تلك اللحظات
ولكن بالنهاية لايصح إلا الصحيح ...
من تجرع جرعات الآلم والانكسار لن يفطم إلا على تلك
الجرعات التي أشبعت روحه الكسيرة
الزمن دائما نعلق عليه أخطائنا وتصرفاتنا وظروفنا
وهو بريء مما اتهمناه به ...
نحن البشر من نحمل اخطائنا على شماعه الزمن ....
ونفعل ذالك ونحن نعلم اننا المخطؤن ... في حق انفسنا
وحق الزمن الذي عشنا فيه لحظات السعادةولحظات الشقاء
التي.. لا تعد ولا تحصى ولكن هنا سابحر
بلحظات الشقاء التى اثقلت كاهلي واصبحت لاتطاق ...
اصبحت امر من العلقم ...
نتصبر ونلهم ارواحنا اماني لعلها تتحقق في يوم من الايام
ألمي وأساي على قلبي الذي أنهكته الآلام والأوجاع
جراء الظروف التي مربها فقد اصبح مريض دون مرض
لا اعلم له دواء فكل دواء امر من الاخر
ماذا عساي أن افعل جراء مايحدث له...
كل ليله يتألم هذا القلب من اقرب الناس
اليه ...وممن احبهم...
نحاول التغاضي عن ما نشاهدة احيانا من تصرفات
ولكن تمر لحظات لا تطاق ولا نستطيع ان نسيطر فيها
على مشاعرنا لكثرة تلك الضغوط التي تتوالىعليه
انهكته واصبح يتخبط في قراراته
لايدرك ماذا يفعل ...
لما دائما نفضل الهرب مما يحدث معنا ..
لماذا لا نحب ان نواجه من كانو سبب بتعاستنا..
إلى متى نظل نحافظ على مشاعرهم من الخدش..
وهم يتلذذون ويستمتعون بتعذيبنا...
لا اجد لسؤالي اجابه سوى الصمت..
الذي زاد من تعبي وشقائي...
فقلبي يسالني..
هل يصبر ويتحمل .. ام يتمرد ويعلن الرحيل ..
ويرفض الاستسلام لما هو فيه...
قد اكون اخطأت بحق ذالك القلب ..
لاني اصبحت اقسو عليه كثير...
ولكن اجد نفسي عاجزة عن إخراجه مما وضعته به...
اااااااااه يانفسي .. متى سترتاحييييييييين..
وترحلين الى ذالك المكان الذي ...
سيكون محطه اغلقت فيها الابواب...
فلن تفكري الا في حالك...
التي اهملتيها .. بهتمامك بغيرها ..
فقد ركنتي كل امنياتك لاجل اناس ..
احببتهم ..وللاسف .. رحلو ..عنكي
اين هم الان .. منكي .. فعند حاجتك اليهم ..
لاتجدين منهم الا السراب....
هكذا...هي ...دنيانا ....
اصبحت دنيا السرااااااااااب...
دنيا الوفاء بات معدوم..
دنيانا ....ااااااااااه يادنياااانا..
بقلم ...
الهنوف ...
مما راق لي