دولــة قـــطـــــر
هنا الشمس والبحر والصحراء وابتسامة أهلا ومرحبا إلى قطر التي تَعِدُك بأيام وليالٍ حافلة بكل ماهو ممتع وجميل. للمكان أنس لا تضاهيه الا طيبة وأصالة الانسان حيث تجد أينما حللت في ربوع قطر البشاشة والضيافة الحقيقية منذ ان تستقبلك «حمداً لله على السلامة» من موظف الجوازات في المطار وإلى ما شئت من فنادقها الحديثة الفخمة ومطاعمها التي ترضي كل الأذواق شرقا وغربا او في مجمعات التسوق الفسيحة المبردة وإلى ما ترغب من اختيارات الاستجمام، والرياضات البحرية وملاعب الجولف النموذجية وغير ذلك الكثير الكثير مما يجعل اوقاتك في قطر أسعد الاوقات.
وقد تم إنشاء الهيئة العامة للسياحة عام 2000 بهدف تنظيم وتنشيط الفعاليات السياحية في البلاد وتنميتها على أسس علمية حديثة ومدروسة آخذة بعين الاعتبار الحفاظ على ثقافة وتقاليد الدولة والإشراف والرقابة على جميع اوجه النشاط السياحي في قطر
العاصمة: الدوحة
المساحة: 11437كم2.
الموقع: بين خطي عرض 25و26 شمالا وبين خطي طول 51و52 شرقا.
عدد السكان: 750 الف نسمة.
اليوم الوطني: 3 سبتمبر ( تاريخ الاستقلال من عام 1971م)
المدن الرئيسية: الخور، دخان، مسيعيد، الريان، الشمال، الوكرة.
اللغة: العربية وتستخدم الانجليزية على نطاق واسع.
العملة: الريال القطري
الخط الدولي: 974+
التوقيت: 3 ساعات + غرينتش
. . . .
الدوحة
قبل الانطلاق إلى أي من الأماكن السياحية والمواقع الأثرية العديدة في قطر، فإنك على الأرجح ستبدأ اولا بالتعرف على مدينة الدوحة، عاصمة دولة قطر، والتي تعتبر مركزها التجاري والثقافي ويسكنها حوالي 80% من إجمالي عدد السكان.
وأية جولة عبر شوارع المدينة ستغريك بزيارة عشرات الأماكن.. وبعضها يمثل التمسك الأصيل بالتراث والتقاليد، وبعضها الآخر يعبر عن فهم واع لمتطلبات العصر وتوجه طموح نحو الحداثة في أبعد معانيها
خور العديد
خور العديد هو مكان ذو جمال فتان معروف للكثيرين بأنه اعجوبة قطر الصحراوية. فمع حلول النهار يكون أشبه بمنتجع ساحلي على شاطئ إحدى البحيرات، حيث يتقدم البحر عبر قيعان ارضية مدّيِّة ليشكل ما يعرف بـ«البحر الداخلي»وهو موجود في بلدين في العالم فقط: ناميبيا في افريقيا وقطر، وبحلول الليل يتحول المكان الى منظر رائع من كثبان الرمال المرتفعة التي تتخذ أحجاما تكاد لا تصدق، فيما يضفي ضوء القمر والنجوم المتلألئة إحساسا بالأبدية والهدوء الذي فطرت عليه الأرض. وعند بزوغ الشمس وأفولها يحظى المشاهد بعرض سحري للألوان يخلب الألباب حيث تتخذ الكثبان ألوانا تتماوج بين الوردي والأرجواني والذهبي الضارب إلى الحمرة.
أما الشواطئ العذراء والكثبان المهيبة فهي ذات سحر وفتنة لا تقاوم.
. . . .
الخـــــــور
إذا اخترت التوجه شمالا انطلاقا من الدوحة فإن اول منطقة سياحية على الساحل الشرقي ستكون مدينة الخور، ثاني أكبر المدن القطرية وهي مدينة عريقة تشتهر بتجارة وصيد الأسماك، وقد كانت الخور حتى مطلع الأربعينيات من القرن الماضي ميناء ومركزا لصيد اللؤلؤ، وقد دلت الحفريات على أنه كان كذلك منذ القرن الخامس قبل الميلاد.
والمدينة اليوم تزخر بالأدلة والشواهد التراثية والثقافية من أبنية ومساجد تقليدية جميلة ولها متحفها الخاص الذي يضم مقتنيات قيمة فضلا عن برجها الهوائي التاريخي.
الذخيرة وغابة شجر المنغروف
إذا كنت تبحث عن نوع مختلف من الإثارة، عليك أن تكمل طريقك شمالا نحو منطقة الذخيرة لتقوم بزيارة جزيرة رأ س ام صاع التي يطلق عليها ايضا اسم جزيرة «أشجار المنغروف» او «اشجار القرم» حيث تأوي اليها في فصل الخريف طيور الفلامينغو الاستوائي وآلاف من الطيور الأخرى التي تبحث عن ملاذ من الجمال البكر والطبيعة العذراء. للوصول الى تلك الغابة يمكنك استخدام سيارة ذات دفع رباعي وقيادتها بين الرمال والمياه والصخور والسبخات باتجاه الشاطئ، ولعل اسهلها وأمتعها للوصول إلى هناك هي الذهاب على متن أحد الزوارق او الدراجات المائية
. . . .
الــزبــــــــارة
ربما تكون مدينة الزبارة في شمال غرب قطر من أقدم المدن الموجودة في قطر وهي عبارة عن كتلة تشكلت من عدد من المستوطنات القديمة بني كل منها على التوالي الواحدة فوق الأخرى. فقد كانت مدينة الزبارة مركزا تجاريا مزدهرا منذ اواسط القرن السابع عشر. وتظهر التنقيبات الأثرية الكثيرة ان المدينة كانت تغطي موقعا من الأرض تبلغ مساحته ستين هكتارا، وقد تم اكتشاف بقايا عدد من القلاع، فيما تتواصل الآن عمليات استكشاف المواقع والأبنية هناك. وتشرف على المدينة قلعة شيدت عام 1938 لتحل محل قلعة مجاورة سابقة، وهي تتصل بالمدينة بسورين يتخللهما عدد من الأبراج. لقد تم تحويل قلعة الزبارة حاليا الى متحف يضم بعض القطع الأثرية التي اكتشفت هناك وفي السبخات ال
محيطة بالمدينة القديمة.