دائما تجار المخدرات يبدعون وحاول دائما ن تطوير نفسه وخلق أسواق وأنواع جديدة للإدمان يستطيع حزب المدمن ويكون بها لذات جديدة وطبعا لحين ما تثبت الحكومات او المنظمات او الجهات المختصة اضراره وتحريم تداوله يكون قد أصبح هناك عدد كبير من المدمنين، فمن النوع الظاهر في هذا الوقت هو ادمان الرقمي او ادمان الموسيقي الرقمية. وهناك ضجة كبيرة تدور حولها في الوقت الحالي ولكن حتى الأن لم يتم اكتشاف حالات في مصر او الوطن العربي باستثناء القليل جدا. المخدرات الرقمية هي عبارة عن مجموعة من النغمات او المزيكا بدأ ظهورها في السبعينيات من القرن الماضي لعلاج بعض الامراض النفسية مثل التوتر والاكتئاب ومن خلال تجار المخدرات بدأ التفكير فكيفية جعل هذه المواد الموسيقية ادمان فبدأ دراسة على هذه الذبذبات التي يفرزها مخ مدمن الهروين وتشعره بالنشوة. وستجد في المخدرات الرقمية ما يعطيك إحساس الهيروين او الكوكايين.
المخدرات الرقمية منتشرة في أمريكا بشكل كبير وهناك تحذيرات كبيرة من سوء استخدمها. خطورة هذه المواد في سهولة الحصول عليها ولتحصل علي تأثير المقطع الموسيقي له أجواء معينه لابد منها أولا هو وجود سماعات ويرسل تردد إلي الأذن اليسرى تردد اقل من الأذن اليمني وتكون السماعات استريوا ويكون في مكان مغلق ويتم تخطية عيناه وكل هذه الأجواء مهمة جدا للمخدرات الإليكترونية فيدوا لك كأن هناك سماعة بها نغمة والثانية بها شخص يتحدث فيبدأ العقل بالتشتت هل سيستمع إلي الموسيقي أم الشخص المتحدث وهنا يستغل مهندس الصوت هذا التشتت ومن هنا يكون الإدمان ولكن حتي الأن مازالت الأبحاث قائمة وليس هناك شيء رسمي حولها ويرجع ذلك غلي قللتها. والحالات القليلة الموجودة تعطي نتائج إدمان مثل اكستر سي أو الأسيد وهو معروف هنا في الطبقات العليا شباب الجامعات الخاصة. وحتى هذه اللحظة لم يتم استقبال حالات لإدمان المخدرات الرقمية.
يستهدف الإدمان الرقمي سن معين من الشباب وهو المراهقين فخطورته تكمن فأنك تعلم أن الهيروين إدمان وأن الكوكايين الترامادول والحشيش وكل المواد إدمان فند تحذير الشاب سيعرف وأستطيع أن أريه ما شكلهم وكيف يتعرف عليهم أما هذا النوع فهو مستتر لا تعلم تفاصيله ولا يوجد عليه الكثير من الدراسات. فكل ما يتطلب الأمر الشخص يجلس على جهازه الخاص والأهل لا يدركون انه مدمن أو يتناول جرعته المدمنة ولكن أجوائها هي التي تفضح المدمن كأنه كما ذكرناها من قبل وهي ليست كالهروين مثلا تشتري بعض منه وتستهلكه لا بل هو قطعة من الموسيقي توجد على أي جهاز يمكن تشغيلها تكرارا وتكرارا. تؤثر هذه الذبذبات على موجات المخ وتعطي للمستمع إحساس عالي جدا بالنشوة. ولكن لا يعرف المتعاطي انه يتعامل مع ذبذبات وكهرباء العقل بمعني انه وارد وجدا وهذا حدث بالفعل وفاة شخص وهو يستمع لتلك المقطوعات.
علاج إدمان المخدرات الرقمية يختلف تماما عن علاج أي نوع أخر من المخدرات فلا يوجد به أعراض انسحاب ولا يوجد له أدوية علاجية مخصوصة فإذا بحثت مثلا عن علاج الهروين ستجد أنواع محددة من الأدوية. أما عن هذا النوع الشيطاني من الإدمان فللأسف لا يوجد له إلا علاج نفسي فقط ويتم إدخال الحالة في برنامج إعادة التأهيل. السؤال هنا كيف نعرف عن إدمان المخدرات الرقمية للأسف أعراضها ولكن هناك تشنجات كبيرة تحصل عند سماع المقاطع. دائما الإدمان في تطور كبير وتغير فهكذا الشيطان يتغير صوره فنحن أما شيطان جديد وأصعب شيء في مواجهته هو انه غير معروف. وكذلك نطلب من الجهات الحكومية اتخاذ التدابير اللزمة لهذا الأمر.