أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

14 خدعوك فقالوا مش حتزوج الا لما أصاحب

خدعوك فقالوا مش حتزوج الا لما أصاحب

من الأخطاء التي انتشرت وأصبحت عند الكثير أمرا عاديا هي مصاحبة البنات للشباب
وفي هذا الموضوع طرح لمحتوى حلقة للداعية مصطفى حسني, يتطرق لهذه المشكلة الفتاكة,
والمسألة تهم البنات وأمهاتهن وأولياءهن :


بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام علي رسول الله صلى الله عليه وسلم..

كلما ذهبت إلي جامعة من الجامعات أو أي مكان لي فيه محاضرة تُرسل لي أسئلة مكرره من الشباب والفتيات والسؤال دائماً عن الحب وهو ماذا أفعل لو أنا مصاحبة شاب وهل الصحوبية حرام وما هي ضوابط علاقة البنت والولد؟
وبصراحة نحن في أمس الحاجة للكلام في هذا الموضوع وهذا الكلام موجه للبنات والأولاد وموجه للأهل لأن الأهالي لهم جزء كبير بالتأثير سواء بالسلب أو الإيجاب على قلوب الأولاد , وربما تكون هذه الحلقة موجهه للفتيات أكثر لأن دوافع البنت للصحوبية مختلفة عن الأولاد فلذلك ربما يكون الكلام في هذه الحلقة النسبة الأكبر منه للبنات وجزء منه للأولاد.



بعد الانفتاح الإعلامي ومشاهد الحب والرومانسية التي امتلأت بها الأفلام والأعمال الفنية في بلادنا العربية أصبح عندنا مفهوم خاطئ بيقول هل ممكن أعيش بدون حب إلى أن أتقدم لخطبة فتاه؟
هل الفتاه ممكن تعيش من غير حب حرام إلي أن يأتي العريس.
هذا هو المفهوم الخاطئ , هل لو لم تصاحبي لن تتزوجي؟
هل الحياة أحلي بالصحوبية فنعصى الله لكي نعيش سعداء.
فهيا بنا نبدأ مع بعض حلقة الحب والصحوبية.



بسبب الانفتاح الإعلامي الموجود في بلادنا أصبح الإنسان كلما فتح التليفزيون يسمع كلام حب أو قصة حب وذلك ربما يكون بسبب قلة النقاش الذي يدور بين الأهل والأبناء بسبب انشغال الآباء والأمهات في طلب الرزق.
فبدأ الشباب والفتيات يبحثوا عن الحب خارج نطاق الأسرة.



وبسبب بعض المجموعات التي تستهزئ بالشخص الغير مصاحب أو الفتاه الغير مصاحبه ويقولوا لها لو لم تصاحبي فلن تستطيعي أن تدرسي أخلاق الشباب ولن يكون عندك خبره فتبدأ الفتاه ترتبك هل الصواب أن أرضى الله وأكون عفيفة أم الصواب أن أكون في وسط الأولاد حتى أكتسب خبرات معينه فبسبب هذا الارتباك والاختلاط في المفاهيم أصبح الإنسان لم يعد يعلم أين الصواب وأين الخطأ.
سألنا سؤال علي الإنترنت ودخل مئات الناس وأجابوا علي هذا السؤال, هذا السؤال كان موجه أكثر للبنات سألنا البنات سؤال وهو, ما هي النسبة التي من الممكن أن تنتهي إليها علاقة الصداقة بين الولد والبنت بمعاصي كبيرة؟
وكان أغلب الذين أجابوا من البنات فكانت النسبة 40% من البنات قالوا نعم أغلب علاقات الصداقة بين الولد والبنت بتنتهي بمعاصي كبيرة.
و50% قالوا غالباً هذه العلاقة بتنتهي بمعاصي كبيرة أي أن 90% من البنات قالوا أن بنسبة90% ستحدث معاصي كبيرة و10% قالوا جائز ألا تنتهي بمعاصي كبيرة إذا نحن اليوم أمام خطر يهدد قلوب المسلمين أسمه خطر الصحوبية.



وأنا أريد أن أذكركم بأن الإنسان خُلق من حاجتين قبضه من تراب الأرض قبضها رب العالمين وهذه القبضة تكون منها الجسد وحاجه ثانيه ألا وهي الروح لأن الله نفخ فينا من روحه تعالي وعلي قدر ما يُشبع الإنسان غرائزه الجسدية علي قدر ما تُسجن الروح في داخل هذا الجسد.
و علي قدر ما يجاهد الإنسان شهواته البشرية علي قدر ما ترتقي الروح إلي الله وتقترب منه تعالي.


قبل بعثة النبي (صلى الله عليه وسلم) كان الناس يُشبعوا غرائزهم بالحرام ولم يكن من المهم عندهم أن تكون هذه العلاقة حرام أم حلال بل المهم البقاء للأقوى تحت مسمي " إِنْ هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا نَحْنُ بِمَبْعُوثِينَ" , فجاء النبي(صلى الله عليه وسلم) وغير المفهوم وربط الشهوة بسمو الروح, فكانت الشهوة قبل بعثة النبي(صلى الله عليه وسلم) تكبت الروح وتسبب الضنك عند الإنسان وتجعله متعلق بالأرض فجاء النبي(صلى الله عليه وسلم) وربط الشهوة بالثواب وأن الإنسان كلما قضي شهوته بالحلال كلما أقترب من الله أكثر.


لذلك قال (صلى الله عليه وسلم) "وفي بضع أحدكم صدقة – أي المعاشرة الزوجية – فقالوا يا رسول الله أيأتي أحدنا شهوته وله بها صدقه فقال (صلى الله عليه وسلم) نعم أرأيتم لو وضعها في حرام أكان عليه وزر قالوا بلي قال(صلى الله عليه وسلم) كذلك إذا وضعها في الحلال" أي أن الإنسان يحقق شهوته ومع ذلك يقترب من الله ويُثاب عليها.
قال (صلى الله عليه وسلم) "حتى اللقمه يرفعها الرجل في فم زوجته فله بها صدقة"
فأصبحت شهوة الحب التي كانت قبل بعثة النبي (صلى الله عليه وسلم) تُصرف في الحرام.


أصبح الإنسان ممكن يحب ويقضي شهوته ويقترب من ملك الملوك وهذه الشهوة زينها الله في قلوب الناس لكي يعيشوا سعداء وحتى تستمر العلاقات الزوجية ويكون الزوج له شهوة حب تجاه زوجته.
وهنا أقف وقفه وأقول أن شهوة الرجل تجاه المرأه ليست شهوة الفراش والعلاقات الزوجية فقط وإنما قال تعالي " زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ" فالله عز وجل علمنا أنها ليست مجرد شهوة واحده فقط وإنما مجرد أن يتحدث الشاب مع فتاه هذا في حد ذاته شهوة ولو بنت بتبكي ونفسها تتحدث مع أحد يكون نفسها تحكي لولد أفضل ما تحكي مع بنت والأمر الغريب أن البنات لا يستأمنوا بعض ويقولوا أن الولد أكثر أمناً من البنت.
أقول لا والله ليس الأمر كذلك وإنما هي الشهوة شهوة أن البنت نفسها تتحدث مع ولد إذاً هي شهوات وليست مجرد شهوة العلاقة الزوجية فقط.
وعلاقة الولد والبنت تشبه المنحني كلما زادت هذه العلاقة كلما طلبت شهوتي مني الأزيد والأكثر لغاية أكبر شهوة وهي علاقة الرجل بزوجته.
لذلك إذا كان في السابق الجهاد في سبيل الله بالسيف كما في الحديث "كفي ببارقة السيف فتنه" فهذه الفتنه لم تعد في أغلب بلادنا العربية والإسلامية وإنما في بلادنا اليوم فتنه أخري إسمها نار الشهوة الموجودة بسبب مؤثرات خارجية كثيرة فإذا كان في السابق الجهاد بالسيف فاليوم يوجد جهاد من نوع أخر وهو جهاد الشهوة.


فإذا كان المسلمون قديماً ماتوا في سبيل الله فنحن الآن سنعاهد الله أن نعيش في سبيل الله إذاً تعالوا معاً لكي نفتح قلوبنا لبعض وأنا سأتحدث معكم حديث المحب والأخ وأريد أن أقول أن هذه الحلقة ليست موجهه للشباب فقط وإنما للآباء والأمهات ونحن رأينا في الفترة السابقة تقصير من بعض الآباء بسبب انشغالهم في متاعب الحياة وللأسف الشديد أصبح هناك أمور كثيرة تحدث من وراء الأهل وأصبح جو الترابط الأسري غير موجود في مجتمعاتنا فأصبحت البنت في احتياج لحضن غير حضن أبوها وأذن غير أذن أخوها لذلك أنا سأقول لكم إحصائية هذه الإحصائية موجهه للفتيات , وأقول لكل فتاه قبل أن أقول هذه الإحصائية إياكي أن تكوني جزء من أهداف الشباب وأول سؤال في هذه الإحصائية هو س. لماذا تصاحب البنات الشباب؟
نسبة 30% من البنات قالوا بسبب الفراغ
وكذلك نسبة 30% من الأولاد قالوا بسبب الفراغ
ونسبة 70% من البنات قالوا أن الهدف من الصحوبية هو الزواج.




أما الأولاد فكانت النسبة تتراوح بين 9% إلي 20% ممن يهدفون للزواج.
نسبة 20% من البنات بيصاحبوا من أجل الحب.
نسبة 10% من الأولاد بيصاحبوا عشان الحب.
ونسبة 65% من الأولاد بيصاحبوا من أجل الشهوة.
ونسبة 5% إلي 10% من البنات بيصاحبوا من أجل الشهوة.


تقرير لأراء بعض الشباب والشابات في الصحوبية.
بعض الشباب قالوا أن السبب في إقامة علاقة بين الولد والبنت هو الفراغ, والبعض قال بسبب عدم وجود وعي ديني كامل, والبعض قال بسبب عدم وجود ثقة في النفس.
ونسبة 100% من الشباب قالوا أنهم لا يقبلوا أن يتزوجوا من فتاه كان لها علاقة صداقة سابقة.
وعن سؤال عما إذا كانت علاقة الصداقة بين الولد والبنت تنتهي بزواج كان نسبة 100% من الشباب والبنات كان ردهم بأن هذه العلاقة لا تنتهي بزواج.
بعد انتهاء عرض التقرير.
ما كنت أخشاه أن يقول البعض عني أثناء حديثي عن بعض مشاكل الشباب أنه داعية ويقول هذا الكلام من وجهة نظر الدين وهو غير مدرك للواقع.
لذلك اليوم وفي هذه الحلقة تركت الشباب يقول هذا الكلام بنفسه.



اليوم اتصلت بي فتاه علي التليفون وهي تبكي علي علاقة سابقة بينها وبين شاب فقلت لها أريد أن تنصحينا فقالت أن كل لحظات السعادة التي قضيتها في فترة صداقتي لا تساوي لحظة واحده من لحظات التعاسة التي عشتها وأعيشها بعد انتهاء هذه العلاقة. وسأجعل من هذه الكلمات شعار حلقة اليوم.
وطلبت منها أن توصي وتنصح جميع البنات التي تعرفهم بأن يقوموا بإنهاء علاقاتهم مع الشباب.
جميل أن يجد الإنسان من يحبه وجميل بالنسبة للبنت أن تجد من يقول لها كلام حلو , ولكن هل هذه هي السعادة الحقيقية , هل السعادة الحقيقية في لحظات حب داخل صحوبية مُغلّفه بمشاكل ومشادات وتحكم إنسان في الفتاه وفي شكلها وطريقة حياتها.
أصبح الزواج صعب, لأن الجزاء من جنس العمل لأن الشباب الآن يريدوا الحب حتى لو أن في هذا غضب الله عز وجل.
وما أريد قوله أن أي حب لشئ لا يحبه الله بيطرد حب الله وعلي قدر تمكن هذا الحب من القلب علي قدر طرد حب الله من القلب وكما قال (صلى الله عليه وسلم) "ما اجتمع رجل وامرأه إلا كان ثالثهما الشيطان" ومعني هذا أن حب الله خرج من القلب لدرجة أن الشيطان حل محل حب الله.
قال تعالي" مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَىٰ ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلَا أَدْنَىٰ مِنْ ذَٰلِكَ وَلَا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا", لذلك الأولاد والبنات قالوا في التقرير أن نسبة 1% فقط من هذه العلاقات تنتهي بالزواج.


أتعلمون مصطلح ((البنت المحجوزة)) بعض الفتيات في آخر سنوات الجامعة تخاف أن تخرج من الجامعة من غير ((ما تشبك في عريس)) فلذلك تلجأ إلي إقامة علاقة صداقة مع شاب حتى تكون حجزت عريس وهو حجزها , وأريد أن أقول لكم معلومة , يبدأ يشتهر عند الشباب أن هذه الفتاه مصاحبه فيبدأ الشباب الجاد في الزواج يُخرج هذه الفتاه من حساباته لأنها محجوزة ثم إن نسبة 99% من الشباب والشابات قالوا أن هذه العلاقة لا تنتهي بزواج.
فتكون هذه الفتاه قد حجزت نفسها لشاب سيتركها وفي نفس الوقت الشباب الجاد في الزواج قد أخرجها من حساباته ودائرة اختياره.


اتصال. مريم من مصر.
كنت أريد أن أقول رأيي في هذا الموضوع , أنا أؤيد البنات في الرأي الذي يقول أن هذه العلاقة دائماً تنتهي بفشل.
مصطفي: أريد أن أسألك سؤال وهو هل الفتاه التي لا تصاحب يتأخر زواجها؟
مريم. لأ بالعكس , الفتاه التي لا يكون لها علاقة صداقة نسبة تأخير زواجها لا يتعدي 10%.


اتصال. سلمي- مصر تقول
أريد أن أقول أن الحب الحقيقي والأساسي هو حب الله.
مصطفي: نحن لا نريد أن نقول أن الفتاه التي كانت عل بعلاقة صداقة بأحد الشباب وتركته هي فتاه سيئة لأننا جميعاً معرضون للخطأ لأن الخطأ هو أن يعلم الإنسان الحق ويبتعد عنه كما قال تعالي"وأما ثمود فهديناهم فاستحبوا ألعمى علي الهدي" فنحن نريد أن يهدينا الله بهذه الحلقة.
أنا أعلم أن كثير من البنات يبحثن عن الحنان وعن الكلام الحلو والأولاد للأسف الشديد بيعرفوا يخدعوا البنات بهذه الكلام المعسول.
لذلك أريد أن أقول أن أي صفه حسنه عند البشر مستمده من صفات الله عز وجل فأي حنان وأي رحمه هي مستمده من صفات الله عز وجل قال (صلى الله عليه وسلم) "إن الله خلق الرحمه مائة جزء فأنزل جزءاً إلي الدنيا بها يتراحم الخلائق" فكل هذه الرحمه وهذا الحنان مستمد من جزء من رحمة الله عز وجل.


إنت متخيل رحمه الرحمن وحنان الله عز وجل كما قال تعالي " وَحَنَانًا مِنْ لَدُنَّا" وأقول للبنات لا تستبدلي حنان الله ورحمة الله بحنان بني أدم ناقص.
نشعر بأنا مساكين , مسكين من لم يذوق حنان الله بسبب أنه لا يوجد مكان في قلبه , يقول أحد الصالحين"كما أن الله لا يقبل العمل المشترك فكذلك لا يُقبل بالقلب المشترك" أي كما لا يَقبل العمل الذي به رياء فكذلك لا يُقبل علي القلب الذي به حب لغير الله.
أما حب الأم والأب والزوج والزوجة والأخ وحب العمل هذا كله من صميم حب الله.
أما حب الصديق أو الزميل فهذا خارج عن هذا الإطار.
فمن الخطأ الفادح أن يستهون الإنسان نظر الله عز وجل.


معاصي ولمسات وكلام فاحش وقلب ناسي الله قال تعالي"نسوا الله فنسيهم" وقال تعالي في حديثه القدسي "عبدي إن كنت تظن أنني لا أراك فذاك شكٌ في إيمانك وإن كنت تظن أنني أراك فلماذا جعلتني أهون الناظرين إليك" أي لماذا تخاف من أبيك ولا تخاف من الله الذي يراك.
يقول أبن عباس "وحرصك أن تستتر من الناس وأنت تعلم أن الله يراك فذاك أشد عند الله من الذنب".


هل الصحوبيه هي أكبر أنانيه . بمعني لو أنا مصاحب فتاه فهل أنا بحبها فعلاً أم بحب السعادة التي أشعر بها وأنا معها.
هل أنا بحبها أم بحب الحب الذي تعطيه لي فأشعر بشهواتي التي خلقها الله في نفسي.
لكن لو أنا بحبها فعلاً أليس من المفروض أن أخاف علي صورتها أما النبي(صلى الله عليه وسلم) ولو أنا بحبها فعلاً أليس من المفروض أن أخاف /من أن يكون الله غضبان عليها, ولو أنا بحبها بجد أليس من المفروض أن أخاف علي سمعتها.


أريد أن أسأل كل بنت مصاحبه من هو أكبر عدو لكي يوم يقوم الناس لرب العالمين؟ وأكبر عدو لكي هو من كنتِ سبب في أغلب معاصيه.
قال رب العالمين "وَلَوْ تَرَىٰ إِذِ الظَّالِمُونَ مَوْقُوفُونَ عِندَ رَبِّهِمْ يَرْجِعُ بَعْضُهُمْ إِلَىٰ بَعْضٍ الْقَوْلَ يَقُولُ الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا لَوْلَا أَنتُمْ لَكُنَّا مُؤْمِنِينَ قَالَ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا لِلَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا أَنَحْنُ صَدَدْنَاكُمْ عَنِ الْهُدَىٰ بَعْدَ إِذْ جَاءَكُم ۖ بَلْ كُنتُم مُّجْرِمِينَ " أي أن هذا الشاب سيقول لكي يا مجرمه فستقولي له ولكنك أنت كنت السبب فيقول لكي أنتي التي كنتي تريدين ذلك لأنكي كنتي تبحثي عن الحب مع أن هناك حب أخر أحلي بكثير وهو حب الخالق سبحانه , لذلك باُقول يارب البنات عندما تسمع هذه الحلقة يأتي لها الحماس وتأخذ القرار بإنهاء أي علاقة بينها وبين أي شاب ولو قال لها أنتي هكذا لا تخافي عليﱠ فلتقل له إني أخاف الله رب العلمين , نريد أن يكون الله والإسلام هو الذي يحركنا قال (صلى الله عليه وسلم) "إن الله تعالي يغار وغيره الله أن يزني عبده أو تزني أمته" , وأنا أريد أن أقول كلمه لكل فتاه صدر منها معصية.



أقول لها هذا الرجل الطيب وهو أبوك وهذه المرأه الطيبة التي تحبك.
أريد أن أقول لهذه الفتاه "ما كان أبوكِ إمرء سوءٍ وما كانت أمك بغيا" أنتي طالعه من أسره طيبة وأبواب التوبة مفتوحة والله عز وجل يبدل السيئات إلي حسنات , بعض الفتيات يقولوا أن بابا وماما يعلموا أني مصاحبه وأقول لهم إن بابا ليس الله نحن عندما نتحرك في حياتنا نأخذ إذن الله وإذن النبي(صلى الله عليه وسلم) إذاً لا تلتفت لكلام الناس و كما قال تعالي" وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ "
وكما قالوا [أن المشغول لا يُشغل] أي أن المشغول بحب الله لا يشغله أي شئ أخر ونحن لا نريد أن نضحي بصحبة الله وتخيل أن الله عز وجل من أسمائه [الصاحب] اللهم أنت الصاحب في السفر والخليفة في الأهل.
من الممكن أن يتجمل الإنسان أمام الآخرين ولو علم الناس عيوب أحد لما جلسوا معه , يقول أحد الصالحين "لو كان للذنوب رائحة لما أستطاع أحد أن يجالسني", أتعلم من الذي يعلم ذنوبنا , يقول أحد الصالحين "ما صحبك إلا من صحبك وهو بعيبك عليم وليس ذلك إلا مولاك الكريم".



اتصال. حازم- مصر
يقول أري أن أسباب ضياع الشباب ووقوعهم في هذا الإثم:-
أولاً. افتقادهم لأسم الله الرقيب.
ثانياً. انعدام الغاية والهدف.
ثالثاً. غياب دور الأب الصديق والأم الصديقة يجعل الشاب يلجأ للصحوبيه.
مصطفي:- ممكن تقول لنا بديل عن الصحوبيه.
حازم:- الأخوة, حتى لو لم يكن له أخ في المنزل أكيد سيكون له أخ في المسجد أو الكلية أو العمل.


اتصال. هيثم– من مصر يقول.
عرفت بنات كثير في الجامعة وفي عملي وذلك كان من أجل الارتباط بالخطوبة ولكني جربت هذا الأمر لأكثر من مره وفشل وفي النهاية ارتبطت بالأسلوب التقليدي عن طريق الأهل , وأنا الآن ندمان علي كل علاقة كانت في حياتي بهذه الطريقة, لأنني اكتشفت أن هذا الموضوع كان خطأ فادح.
مصطفي:- أشكرك ياهيثم علي الإفادة.
وأقول للبنات اللآتي يخافون من الزواج التقليدي.
الله يعلم كيف يصرف شئون كونه وهو الخالق وهو الذي قال إعرف البنت في وسط أهلها.
قال أحد الصالحين[أعلموا أن ما عند الله لا يُنال إلا بالطاعة].


في كثير من الأوقات وأثناء سيري أسمع كلمه تقال في الأغاني (أنا روحي مشغولة بيك) فأتذكر قول الله " فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِين" وقال تعالي "ثم سواه ونفخ فيه من روحه" فأقول هذه الروح مشغولة بغير الله تعالي هذه النفخه التي من روح الله مشغوله بغير الله.
لكن لو انشغلت بزوجتي فهي مشغولة بالله لأن حب زوجتي من حب الله, أريد أن أختم معكم بشيء يخص الأعلام.
نحن جزء من أهداف الإعلاميين المغرضين لأن الاعلام جزء منه حسن وجزء منه سيئ ويبعدنا عن الله, فإياك أن تكون جزء من أهداف أي أحد " إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۚ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ "
فأرجوا من كل إعلامي ألا يقدم شئ يبعد الناس عن النبي(صلى الله عليه وسلم).


الوصية:-
هي وصية للبنات.
أشغلوا أنفسكم ولا تبيعوا حب الله بحب إنسان ناقص.
وأقول لكل فتاه أرجو كي اليوم أنهي علاقتك بصديقك.
وأقول للأهل لا تكونوا جزء من مصيبة الشباب.

وصلي اللهم علي سيدنا محمد والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.



إعداد وتقديم الداعية: مصطفي حسني

منقول

خدعوك فقالوا مش حتزوج الا لما أصاحب



إظهار التوقيع
توقيع : وغارت الحوراء


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
قصص القرآن الكريم .. حبيبة أبوها القرآن الكريم
تعملى ايه لما (...............) خادمه دين الله فضفضة وحل المشاكل
خدعونى فقالوا:.....فخدعتهم وقلت:..... بسبوسه بالقشطه منوعات x منوعات - مواضيع مختلفة
لايه تنجحي بره لما ممكن تنجحي جوه cat bosy سوق عدلات النسائي العام
خدعوك فقالوا مش هتجوز قبل ما أصاحب يتيوب للداعيه مصطفى حسنى ♥ احبك ربى ♥ فيديوهات - مقاطع يوتيوب


الساعة الآن 07:20 PM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل