منحت الحكومة التونسية رجلاً وظيفة واعتذرت له بشكل رسمي بعد ان تعرض للاعتقال والإهانة اثر الاشتباه في علاقته بالهجوم الدموي علي فندق بمنتجع سوسة السياحي الأسبوع الماضي. وأدي الهجوم لمقتل 38 سائحاً أغلبهم بريطانيون. وبعد ساعات قليلة من الهجوم الذي نفذه متطرف يوم الجمعة الماضي شنت قوات الأمن حملة واسعة وطوقت مداخل مدينة سوسة لتعتقل شاباً اشتبهت في انه شارك في الهجوم.
وخلال اقتياد قوات الأمن له تجمهر عشرات التونسيين ووجهوا للمعتقل الركلات والشتائم. وانتشرت صور الرجل الذي يدعي منذر رزق والشرطة تقتاده في أغلب وسائل الإعلام الدولية علي أنه مشارك في الهجوم.
من ناحية أخري نكست رئاسة الوزراء البريطانية وقصر باكنجهام وعدد من مؤسسات الدولة. من بينها مراكز الشرطة. اعلامها صباح أمس قبل بدء فعاليات يوم تذكر قتلي الهجوم الإرهابي في تونس. والذي وقع يوم الجمعة الماضي.
الجمهورية