[IMG]https://***- /bas/0060.gif[/IMG]
تفسير سورة يوسف عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام
تفسير الآيات (26- 29)
[IMG]https://***- /fa/0058.gif[/IMG]
{قَالَ هِيَ رَاوَدَتْنِي عَنْ نَفْسِي وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ أَهْلِهَا إِنْ كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِنْ قُبُلٍ فَصَدَقَتْ وَهُوَ مِنَ الْكَاذِبِينَ (26) وَإِنْ كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِنْ دُبُرٍ فَكَذَبَتْ وَهُوَ مِنَ الصَّادِقِينَ (27) فَلَمَّا رَأَى قَمِيصَهُ قُدَّ مِنْ دُبُرٍ قَالَ إِنَّهُ مِنْ كَيْدِكُنَّ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ (28) يُوسُفُ أَعْرِضْ عَنْ هَذَا وَاسْتَغْفِرِي لِذَنْبِكِ إِنَّكِ كُنْتِ مِنَ الْخَاطِئِينَ (29)}
[IMG]https://***- /fa/0011.gif[/IMG]
شرح الكلمات
{وشهد شاهد من أهلها}: أي ابن عمها.
{قُدَّ من قُبل}: أي من قدام.
{قدَّ من دبُر}: أي من وراء أي من خلف.
{إنَّه من كيدكن}: أي قولها، ما جزاء من أراد بأهلك سوءاً.
{يوسف أعرض عن هذا}: أي عن هذا الأمر ولا تذكره لكيلا يشيع.
{من الخاطئين}: المرتكبين للخطايا الآثمين.
[IMG]https://***- /fa/0011.gif[/IMG]
.معنى الآيات:
ما زال السياق في الحديث عن يوسف وأحداث القصة فقد ادعت زليخا أن يوسف راودها عن نفسها وطالبت بعقوبة فقالت: {ما جزاء من أراد بأهلك سوءاً إلا أن يسجن أو عذاب أليم} وهنا رد يوسف ما قذفته به، ولولا أنها قذفته ما أخبرعن مراودتها إياه فقال ما أخبر تعالى به في هذه الآيات {هي راودتني عن نفسي} وهنا انطق الله جل جلاله طفلاً رضيعاً إكراما لعبده وصفيّه يوسف فقال هذا الطفل والذي سماه الرسول صلى الله عليه وسلم شاهد يوسف {إن كان قميصه قد من قبل فصدقت وهو من الكاذبين وإن كان قميصه قد من دبر فكذبت وهو من الصادقين} هذا ما قضى به الشاهد الصغير. {فلما رأى قميصه قد من دبر قال}. {إنه} أي قولها: {ما جزاء من أراد بأهلك سوءاً} {من كيدكنَّ} أي من صنيع النساء {إن كيدكن عظيم}، ثم قال ليوسف يا يوسف {أعرض عن هذا} الأمر ولا تذكره لأجد لكيلا يفشوا فيضر. وقال لزليخا {استغفري لذنبك} أي اطلب العفو من زوجك ليصفح عنك ولا يؤاخذك بما فرط منك من ذنب إنك كنت من الخاطئين أي الآثمين من الناس هذا ما تضمنته الآية الأربع في هذا السياق الكريم.
[IMG]https://***- /fa/0011.gif[/IMG]
فى ظلال الآيات:
ويجهر يوسف بالحقيقة في وجه الاتهام الباطل:
(قال:هي راودتني عن نفسي)!
وهنا يذكر السياق أن أحدا أهلها حسم بشهادته في هذا النزاع:
(وشهد شاهد من أهلها . إن كان قميصه قد من قبل فصدقت وهو من الكاذبين ; وإن كان قميصه قد من دبر فكذبت وهو من الصادقين). .
فأين ومتى أدلى هذا الشاهد بشهادته هذه ؟ هل كان مع زوجها
[ سيدها بتعبير أهل مصر ] وشهد الواقعة ؟ أم أن زوجها استدعاه وعرض عليه الأمر , كما يقع في مثل هذه الأحوال ان يستدعي الرجل كبيرا من أسرة المرأة ويطلعه على ما رأى , وبخاصة تلك الطبقة الباردة الدم المائعة القيم !
هذا وذلك جائز . وهو لا يغير من الأمر شيئا . وقد سمي قوله هذا شهادة , لأنه لما سئل رأيه في الموقف والنزاع المعروض من الجانبين - ولكل منها ومن يوسف قول - سميت فتواه هذه شهادة , لأنها تساعد على تحقيق النزاع والوصول إلى الحق فيه . . فإن كان قميصه قد من قبل فذلك إذن من أثر مدافعتها له وهو يريد الاعتداء عليها فهي صادقة وهو كاذب . وإن كان قميصه قد من دبر فهو إذن من أثر تملصه منها وتعقبها هيله حتى الباب , وهي كاذبة وهو صادق . . وقدم الفرض الأول لأنه إن صح يقتضي صدقها وكذبه , فهي السيدة وهذا فتى , فمن باب اللياقة أن يذكر الفرض الأول ! والأمر لا يخرج عن أن يكون قرينة .
(فلما رأى قميصه قد من دبر). .
تبين له حسب الشهادة المبنية على منطق الواقع أنها هي التي راودت , وهي التي دبرت الاتهام . . وهنا تبدو لنا صورة من "الطبقة الراقية " في الجاهلية قبل الآف السنين وكأنها هي هي اليوم شاخصة . رخاوة في مواجهة الفضائح الجنسية ; وميل إلى كتمانها عن المجتمع , وهذا هو المهم كله:
(قال:إنه من كيدكن . إن كيدكن عظيم . يوسف أعرض عن هذا , واستغفري لذنبك إنك كنت من الخاطئين)!
هكذا . إنه من كيدكن إن كيدكن عظيم . . فهي اللباقة في مواجهة الحادث الذي يثير الدم في العروق . والتلطف في مجابهة السيدة بنسبة الأمر إلى الجنس كله , فيما يشبه الثناء . فإنه لا يسوء المرأة أن يقال لها:إن كيدكن عظيم ! فهو دلالة في حسها على أنها أنثى كاملة مستوفية لمقدرة الأنثى على الكيد العظيم !
_والتفاتة إلى يوسف البريء:
(يوسف أعرض عن هذا). .
فأهمله ولا تعره اهتماما ولا تتحدث به . . وهذا هو المهم . . محافظة على الظواهر !
وعظة إلى المرأة التي راودت فتاها عن نفسه , وضبطت متلبسة بمساورته وتمزيق قميصه:
_(واستغفري لذنبك . إنك كنت من الخاطئين). .
-إنها الطبقة الأرستقراطية , من رجال الحاشية , في كل جاهلية . قريب من قريب !
ويسدل الستار على المشهد وما فيه . . وقد صور السياق تلك اللحظة بكل ملابساتها وانفعالاتها ولكن دون أن ينشيء منها معرضا للنزوة الحيوانية الجاهرة , ولا مستنقعا للوحل الجنسي المقبوح !
[IMG]https://***- /fa/0011.gif[/IMG]
.من هداية الآيات:
1- مشروعية الدفاع عن النفس ولو بما يُسئُ إلى الخصم.
2- إكرام الله تعالى لأوليائه حيث أنطق طفلا في المهد فحكم ببراءة يوسف.
3- تقرير أن كيد النساء عظيم وهو كذلك.
4- استحباب الستر على المسيء وكراهية إشاعة الذنوب بين الناس.
[IMG]https://***- /fa/0011.gif[/IMG]
فوائد
(وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ أَهْلِهَا )
قال ابن عباس :
(تكلم أربعة صغار عيسى بن مريم عليه السلام وصاحب جريج وشاهد يوسف وابن ماشطة ابنة فرعون)
وبمناسبة هذا الحديث لإثبات أنَّ شاهد يوسف كان صغير وان كلامه كان مُعجزة.
نذكر هذه القصة من قصص الإيمان والتوحيد الخالص أيضاً فى قصر فرعون وإنَّ فيها عجباً:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
*لما كانت الليلة التي أسري بي فيها أتت علي رائحة طيبة فقلت : يا جبريل ما هذه الرائحة الطيبة فقال : هذه رائحة ماشطة ابنة فرعون وأولادها قال : قلت : وما شأنها قال : بينما هي تمشط ابنة فرعون ذات يوم إذ سقطت المدرى من يديها فقالت : بسم الله فقالت لها ابنة فرعون : أبي قالت : لا ولكن ربي ورب أبيك الله قالت : أخبره بذلك قالت : نعم فأخبرته فدعاها فقال : يا فلانة وإن لك ربا غيري قالت : نعم ربي وربك الله فأمر ببقرة من نحاس فأحميت ثم أمر بها أن تلقى هي وأولادها فيها قالت له : إن لي إليك حاجة قال : وما حاجتك قالت : أحب أن تجمع عظامي وعظام ولدي في ثوب واحد وتدفننا قال : ذلك لك علينا من الحق قال : فأمر بأولادها فألقوا بين يديها واحدا واحدا إلى أن انتهى ذلك إلى صبي لها مرضع وكأنها تقاعست من أجله قال : يا أمه اقتحمي فإن عذاب الدنيا أهون من عذاب الآخرة فاقتحمت قال : قال ابن عباس : تكلم أربعة صغار عيسى بن مريم عليه السلام وصاحب جريج وشاهد يوسف وابن ماشطة ابنة فرعون
الراوي:عبدالله بن عباس المحدث:أحمد شاكر المصدر:مسند أحمد الجزء أو الصفحة:4/295 حكم المحدث:إسناده صحيح
*من العبر والعظات والأحكام التي نأخذها من هذه الآيات الكريمة:
1- أن اختلاط الرجال بالنساء. كثيرا ما يؤدى إلى الوقوع في الفاحشة وذلك لأن ميل الرجل إلى المرأة وميل المرأة إلى الرجل أمر طبيعي، وما بالذات لا يتغير.
*ووجود يوسف- عليه السلام- مع امرأة العزيز تحت سقف واحد في سن كانت هي فيه مكتملة الأنوثة، وكان هو فيها فتى شابا جميلا ... أدى إلى فتنتها به، وإلى أن تقول له في نهاية الأمر بعد إغراءات شتى له منها: «هيت لك» .
*ولا شك أن من الأسباب الأساسية التي جعلتها تقول هذا القول العجيب وجودهما لفترة طويلة تحت سقف واحد.
[IMG]https://***- /fa/0058.gif[/IMG]
*لذا حرم الإسلام تحريما قاطعا الخلوة بالأجنبية، سدا لباب الوقوع في الفتن، ومنعا من تهيئة الوسائل للوقوع في الفاحشة.
*ومن الأحاديث التي وردت في ذلك ما رواه الشيخان عن عقبة بن عامر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إياكم والدخول على النساء، فقال رجل من الأنصار، أفرأيت الحمو يا رسول الله؟ قال: الحمو الموت » . والحمو هو قريب الزوج كأخيه وابن عمه.
_وسئلت امرأة انحرفت عن طريق العفاف، لماذا كان منك ذلك فقالت: قرب الوساد، وطول السواد .
أى: حملني على ذلك قربى ممن أحبه وكثرة محادثتى له!
[IMG]https://***- /fa/0058.gif[/IMG]
2- أن هم الإنسان بالفعل، ثم رجوعه عنه قبل الدخول في مرحلة التصميم والتنفيذ، لا مؤاخذة فيه.
*قال القرطبي ما ملخصه: «الهم الذي هم به يوسف، من نوع ما يخطر في النفس، ولا يثبت في الصدر، وهو الذي رفع الله فيه المؤاخذة عن الخلق، إذ لا قدرة للمكلف على دفعه.
_وفي صحيح مسلم عن أبى هريرة- رضى الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
*«قالت الملائكة يا ربنا ذلك عبدك يريد أن يعمل سيئة- وهو أبصر به- فقال: ارقبوه فإن قالوا:عملها فاكتبوها له بمثلها وإن تركها فاكتبوها له حسنة إنما تركها من أجلى» .
*وفي الصحيح: «إن الله تجاوز لأمتى عما حدثت به أنفسها ما لم تعمل أو تتكلم به » .
3-- أن من الواجب على المؤمن إذا ما دعى إلى معصية أن يستعيذ بالله من ذلك، وأن يذكّر الداعي له بضررها، وبسوء عاقبة المرتكب لها ... كما قال يوسف- عليه السلام- مَعاذَ اللَّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوايَ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ.
4- أن يوسف- عليه السلام- قد خرج من هذه المحنة مشهودا له بالبراءة ونقاء العرض، من الله- تعالى- ومن خلقه الذين سخرهم لهذه الشهادة.
[IMG]https://***- /fa/0058.gif[/IMG]
*قال الإمام الرازي ما ملخصه: واعلم أن الذين لهم تعلق بهذه الواقعة، يوسف- عليه السلام- وتلك المرأة وزوجها، ورب العالمين.. والكل شهد ببراءة يوسف عن المعصية، أما يوسف- عليه السلام- فقد قال: «هي راودتني عن نفسي» وقال: «رب السجن أحب إلى مما يدعونني إليه» ..
_وأما إمرأة العزيز فقد قالت: «أنا راودته عن نفسه وإنه لمن الصادقين» .
_وأما زوجها فقد قال: «إنَّه من كيدكنَّ إن كيدكنَّ عظيم..» .
_أما شهادة رب العالمين ببراءته ففي قوله- تعالى-:
(كَذلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشاءَ، إِنَّهُ مِنْ عِبادِنَا الْمُخْلَصِينَ.
فقد شهد الله- تعالى- على طهارته في هذه الآية أربع مرات، أولها: لنصرف عنه السوء» وثانيها «الفحشاء» وثالثها «إنه من عبادنا» ورابعها «المخلصين» .
[IMG]https://***- /fa/0058.gif[/IMG]
5- أن موقف العزيز من امرأته كان موقفا ضعيفا متراخيا ... وهذا الموقف هو الذي جعل تلك المرأة المتحكمة في زمام زوجها، تقول بعد ذلك بكل تبجح وتكشف واستهتار: «ولقد راودته عن نفسه فاستعصم، ولئن لم يفعل ما آمره ليسجنن، وليكونا من الصاغرين» .
[IMG]https://***- /fa/0058.gif[/IMG]
قوله تعالى:
{يُوسُفُ أَعْرِضْ عَنْ هَذَا وَاسْتَغْفِرِي لِذَنْبِكِ إِنَّكِ كُنْتِ مِنَ الْخَاطِئِينَ (29)}
هكذا نجد هذا الرجل- صاحب المنصب الكبير- يعالج الجريمة التي تثور لها الدماء في العروق، وتستلزم حسما وحزما في الأحكام، بهذا الأسلوب الهادئ البارد، شأن المترفين في كل زمان ومكان، الذين يهمهم ظواهر الأمور دون حقائقها وأشكالها دون جواهرها، فهو يلوم امرأته لوما خفيفا يشبه المدح، ثم يطلب من يوسف كتمان الأمر، ثم يطلب منها التوبة من ذنوبها المتعمدة.. ثم تستمر الأمور بعد ذلك على ما هي عليه من بقاء يوسف معها في بيتها، بعد أن كان منها معه ما يستلزم عدم اجتماعهما!!!!!
*ولما كان موقف العزيز من إمرأته هكذا موقفا ضعيفا متراخيا ... وهذا الموقف هو الذي جعل تلك المرأة المتحكمة في زمام زوجها، تقول بعد ذلك بكل تبجح وتكشف واستهتار:
«ولقد راودته عن نفسه فاستعصم، ولئن لم يفعل ما آمره ليسجنن، وليكونا من الصاغرين»
[IMG]https://***- /fa/0058.gif[/IMG]
" لا يدخل الجنة ديوث "
قال صلى الله عليه وسلم :
(ثلاثةٌ لا ينظرُ اللَّهُ عزَّ وجلَّ إليهم يومَ القيامةِ ؛ العاقُّ لوالِدَيهِ ، والمرأةُ المترجِّلةُ ، والدَّيُّوثُ ، وثلاثةٌ لا يدخُلونَ الجنَّةَ: العاقُّ لوالِدَيهِ ، والمدمِنُ على الخمرِ ، والمنَّانُ بما أعطى)
الراوي:عبدالله بن عمر المحدث:الألباني المصدر:صحيح النسائي الجزء أو الصفحة:2561 حكم المحدث:حسن صحيح .
وفي رواية لأحمد : ثلاثة قد حرم الله عليهم الجنة : مُدْمِن الخمر ، والعاق ، والديوث الذي يُقِرّ في أهله الخبث) .
قال المناوي : " والديوث" هو الذي " يُقِرّ في أهله " أي : زوجته أو سُرّيته ، وقد يشمل الأقارب أيضا . " الْخُبْث " يعني : الزنا ، بأن لا يَغَار عليهم .
[IMG]https://***- /fa/0011.gif[/IMG]
إخوانى وأخواتى:
ليتعظ كل منَّا فالأمر ليس بسهل فقد يقع فى هذه الكبائر رجال ونساء كانوا فى تدين وقرب من الله لا يتخيلوا معه ان ينزلقوا فى هذه المصائب.
إيَّاكم والأقارب إيَّاكم وأقارب الزوج والزوجةايَّاكم واصدقاء العمل إيّاكم وأصدقاء النت...
إيَّاكم والتبسط فى الكلام إيَّاكم ثمَّ إيَّاكم من اتباع خطوات الشيطان
قال تعالى:
(( وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّهَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ ( 20 ) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَى مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَدًا وَلَكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ( 21 ) )
وقانا الله وايَّاكم الفتن ما ظهر منها وما بطن؛بارك الله فيكم على طيب المتابعة.
[IMG]https://***- /fa/0011.gif[/IMG]
المراجع
تفسير القرآن العظيم ابن كثير
تيسير الكريم الرحمن فى تفسير
كلام المنان للسعدى
سيد قطب فى ظلال القرآن.
الجزائرى أيسر التفاسير.
الطنطاوى التفسير الوسيط
الرازى مفاتيح الغيب
[IMG]https://***- /ne/0001.gif[/IMG]