أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

14 عِندمآ تتسآقطٌ أورآقُ آلخريفَ

عِندمآ تتسآقطٌ أورآقُ آلخريفَ

مَدخـلْ /
أيآ أيُهآ آلوجعُ آلعآبِثُ بيْ وَ بِملآمحيْ
ليتكَ تعلنِ إنسحآبكَ يومـآ . .

. .

لَفنيْ آلصمتُ بعدمآ حدقتٌ فيْ عينيهـآ آلتيْ
ترويْ مِنَ ظلآلِهآ آلملآيينُ مِنَ آلأسئلة "
قّدْ كُنتُ أدرِكُ مآهيةةَ تفكيرهـآ أوَ حتىَ ضُروبِ أسئلتهـآ
لَقدَ كآنتَ بآلنسبةِ لي كرسآلةِ مكشُوفة يستطيعُ جميعُ
آلمآرةُ علىَ ذآكَ آلرصيفِ آلمنهكِ قرآءَة سًطورهـآ آلجآفة
وَ لوهلة تملكتنيْ خوآفيقُ من مشآعر مبهمة !
تآئهةُ أنآ فيْ بحرِ عينيهـآ ، و كأنَ لهُمـآ سحر
عجيبُ يجذبنيْ إليهَ فيُلوثنيْ بآلأرقَ . .
مُرتعشةُ هيْ منَ حذرِ آلبينِ كنآبضِ يتحركُ يُمنآ و يُسرآ
زمزمتَ شفتيهـآ المرتجفتينَ بكلمآتِ مُبعثرةَ
أبصقتَ رُوحيْ فيْ وجهِ آلذكرى آللئيمةة
بات قلبيْ كآلزُجآجِ آلمهشمَ إثر إخترآقِه رُصيصآتُ مسودة
مرتَ بضعُ دقآئِقَ
وَ كأنهـآ قرنَ . .

أُبْحرُ فيْ جوفهـآ آلصآمتَ
لأردفَ بعدَ حينِ بصوتيَ آلنآعمَ :
لوَلآ مطرُ آلشتآءِ لمَآ خلقَ ربيعُ فآتنُ كآلذيْ نرآهُ آلآنَ /
أيآ ليلكيتيْ :
فآلتُدركيْ أنكِ كآلمآء ، تَروينَ زهري آلذآبلَ ، وَ تعيدينهُ إلى آلحيآةَ
وَ إنَ تركتنيْ أظمأ فلتدركيْ أنَنيْ سأنظمُ إلىَ
قآئمةِ آلأنآسِ آلذينَ شآرفَت حيآتهمَ علىْ آلإنتهآءَ !
أمآهَ :
أريدُ حمآمآ حآملآ أحرفكَ آلعذبة
يحلقٌ علىَ أطرآفِ آلسمآءِ آلسآبعة

فأدعيْ ليْ !
قدَ كُنتُ أجزمُ أنهـآ جثةَةَ هآمدةَ بلآ حرآكَ كجلمودِ عقيقَ
وَ لكنَ بحرَ عينيهـآ آلسودآوتين قدَ ظلتآ مُثبتتآنِ عليَ
كآلسهمِ آلخآرقَ آلذيْ يفربكنيْ أموآجه وَ يهشمَ مآهيتيْ
بِتُ آلآنَ بلآ إحسآسَ
وَ كأنَ آلأرضَ قدَ شُقتَ فأبتلعتنيْ فيْ عمقِ أجوآفهـآ

تملكنيْ آلحلكَ آلمؤنَ
وَ كأننيْ فيْ سردآبِ صآخبِ ملؤهِ آلضجرَ . .

وَ لأولِ مرةِ مُنذ طفولتيْ تمتلكتنيْ فوقَ ذآكَ وَ ذآكَ نشوةَ آلبُكآءَ
لتذرفَ عينآيَ دمعةَ تلوَ آلآخرَة بنكهةِ دمِ أحمرَ تلوث بآلحزنِ فَأسوَدَ !
نَزفتَ عينيْ كطفلِ صغيرَ يبكيْ منَ أجلِ عُلبةِ سكآكرَ
قدْ كنتُ أجزمَ أنَ آلدمعَ قدَ شق عينيْ إلآ نصفينِ حتىْ شلنيْ عنَ آلنظر . .
وَ كأنَ كومةةَ منَ سرآبِ قدَ ألحفتهمآ . .
تآئهةُ أنآ فيْ وسطِ آلظلمآت وَ كأنَ سمآئيْ لآ يُضيئُهـآ قمرَ !
تتعآصفُ بيْ آلذكريآتُ منَ كلِ جآنبِ كوُريقآتِ شِجرِ قَدَ إنتشلتهـآ آلريآح #
وّ كأنهُ لآبدَ أنَ أدفعَ ثمنآ بآهضآ لشرآءِ تذكرةَ تُخْرِجُنِيْ مِنَ هنآ ،
أمنيةُ قدَ أعتبرتهـآ رثة لِأننيْ لمَ أستطعَ تحقيقهـآ . .

وَ لوهلة عندمآ أشتدتَ بيْ آلكربآتَ
لمَ أشعرْ إلآ بيدِ تنتشلنيْ منَ بركةَ آلأسىَ فتعيدنيْ إلىَ آلحيآةَ /
وَ كأنهـآ ترميْ إليْ عنآقيدَآ كطوقِ نجآةَ ينتشلنيْ منَ هآ هُنآكَ

إنهـآ كفيُ أميْ آلنآعمةةُ آلتيْ طبطبتَ علىَ ظهريْ
وَ رمتنيْ فيْ أحظآنهـآ آلدآفئة ، تقوقعتٌ علىَ صدرهـآ
طآلبةةَ آلأمآنَ ، وَ دموعِيْ تشق مجرآهـآ كنهرِ أبَىَ أن يتوقفَ عنَ آلجريآنَ
ظننتُ أنهـآ لآ زآلتَ سآكنةةَ
وَ لكنَ كَمَ آلدموعِ آلذيْ إنهآلَ علىَ رآسيْ قدَ
غيرَ منهجيةَ تفكيرِيْ
فأدركتُ حينهـآ أنَ شمسيْ بحدِ ذآتهـآ تبكيْ !





وَ بعدَ غفوةِ مِنَ آلسكونِ
نزفتَ عينيهـآ دمعآ حآرقآ قدَ شقَ
تفآصيلٌ وجههآ آلنآعمة رُغم تجآعيدِ آلزمنَ . .
تهشمَتْ . .
إنكسرتَ . .
وَ سقطَ عُلُويْ إلىَ آلقآعَ . .
قدَ كنتُ أدركَ أنَ أجرآسَ آلرحيلِ قدَ دقتَ
وَ حآنتَ تفآصيلُ آلودآعِ بآلإنهيـآرَ
إلآ أننيْ قدَ تمنيتُ أنَ تظلَ روحينـآ آلمجتمعةِ فيْ جسدِ وآحدَ
كصنمِ جآمدِ بلآ حِرآكَ . .
يُزهرُ منَ تحتِ أقدآمنآ ربيعآ تلوَ آلآخرَ
نظلُ نعيشُ تحت ظلآلـهَ بلآ أسىَ . . !

إنتهـئ #
منقوول


عِندمآ تتسآقطٌ أورآقُ آلخريفَ



إظهار التوقيع
توقيع : وغارت الحوراء
#2

افتراضي رد: عِندمآ تتسآقطٌ أورآقُ آلخريفَ

يسلمو
إظهار التوقيع
توقيع : زاهرة الياياسمين
#3

افتراضي رد: عِندمآ تتسآقطٌ أورآقُ آلخريفَ

نورتونى
إظهار التوقيع
توقيع : وغارت الحوراء



الساعة الآن 05:15 AM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل