أحببتها وهي أحبتنى .. صدقاً جميع الهم أنستنى
كان لى صديقة رافقتنى منذ الصف السابع كانت
كانت علاقتنا جداً جميلة لكنها لم تكن عميقه
لكنها كانت تعتبر أن الصديقة يجب أن لاتفارق صديقتها
بل ربما صديقتها هى المدالية التى تعلقها فى حقيبتها أو الدمية التى تملكها
ولايسمح لأحد بالاقتراب منها
كنت طيلة فترة صداقتنا أعاني من هذا الامر لكن كنت اتحمله على مضض وأقول سنكبر وتتغير
وكبرنا وبقيت هي كما هي وبقيت أنا أحب أن أتعرف على الكل أن أترك ذكرى لطيفة مع الكل
وهى تغضب وتثور وتهدء ..
ودخلنا الجامعه وتفاجئت بها فى نفس تخصصى واستمررت الصداقة وربما زاد عمقها بعض الشيئ
وشائت الاقدار ان اتعرف على صديقة أخرى كنت أحس معها أنى أنظر إلى انعكاسي فى المرآة
وصديقتى وجدت فتيات يشبهنها كثيراً ومع هذا لم اقطعها ضللت ضمن حلقتها
وادخلت الصديقة الجديدة لكننى اصبحت أميل للجديدة أكثر
تفائجت منها أن الغيرة وصلت بها لحد أن تحاول أن تنزع ثقتى بأخلاق الصديقة الجديدة
وكنت أجاملها وأحاول تنبيهها بلطف أنها دخلت منطقة الأعراض لتهدء
وتطورت علاقتى بالأخرى أكثر ولم ينقض الفصل الاول إلا وقد أصبحنا اعز صديقتين
وعلاقتنا أصبحت متينه لكنى لاحظت أن الجميع من حولى يتعاملن معى بحذر
وكنت احس بالهمز و اللمز يكثر حولى ولم اكترت رغم أن الشك كان يساورنى
ومرة أتت هذه الصديقة لمنزلى واخبرتنى ان زميلتنا (س) قد التقت بها امام باب الجامعه
وكانت (س) تحادث شاب فلم تلقى هى عليها السلام ودخلت مسرعه لتلحق بها (س) وتناد عليها
وتعاتبها لعدم إلقاء السلام لتجيبيها هى أنه من غير الائق أن تقف وتسلم عليها وهى تحادث شاب فحين تدخل ستقوم بالسلام عليها لتخبرها (س) أن هذا الشاب أعجب بها حين رآها ويريد رقم هاتفها لترفض بدورها هذا الطلب.
أخبرتنى القصة وانتظرت ردة فعلى لأجيبها : الله يهدى ماخلق والمره الجايه افسخى الى برجلك وعطيها على راسها عشان مره ثانية ماتتجرء تطلب طلب زي ذا.
ومرت عدة أسابيع على هذه الحادثه لتحدث مشكلة كبيرة بين طالبات القسم وفلانه تتحدث عن اؤلاك بسوء
وعلانه وزعت ارقام هؤلاء على الشبان ووو....
وكنت انا وصديقتى الجديدة الوحيدتان اللتان نجتا من المشكلة ولم يحدث لهن شيئ
لأتفاجئ بـ(س) تطلب الحديث معي وتسئلنى متى رأيتها تقف مع شاب ومتى عرضت علي أن تعرفنى إلى شاب؟
صعقتنى أسئلتها أجيبها بأن هذا لم يحصل ابداً وإن حصل كنت ابرحتها ضرباً قبل أن تكمل عرضها
فأكملت بلهجة معاتبه : إذاً لماذا تتحدثين عنى بالسؤ؟
تعبجت ونفيت هذا الامر وسئلتها من أخبرك أنى اتحدث عنك بالسوء؟
لتجيبنى أنها احدى الطالبات حاولت ان اخذ الاسم منها فرفضت لان الفتاة عل حد قولها ^ امنتها ^
عدت الى المنزل وفكرى يجيئ ويذهب واتصلت بى صديقتى القديمة لتطمئن على فقد كان وجهى لايفسر أبداً حين مغادرتى
لم أخبرها بما حدث لتقول لى هل تضايقتى مما يقولنه البنات!
تعجبت وسئلتها عن الامر لتخبرنى أن العديد من الفتيات يتحدثون عن علاقتى مع الأستاذ (ع) وكيف أنه لا يطلب شيئا لا منك
ضحكت رغم انى لا ارغب بالضحك وسئلتها ألم يبقى غيره أنا لا اطيقه!
لتجيب أن هذا مايدور بين الفتيات
بقيت ف حيرة من امرى وحدثت صديقتى بما حصل وأخبرتنىى أن أعود لـ(س) واصر ان اعرف اسم والا ستذهبين للأستاذ(ع) وتقلبين المواضيع على رأسها هي
أخذت نصيحتها وذهبت إليها وأصريت ان اعرف من اخبرها بأنى أتحدث عنها بسوء لتفاجئنى بآخر اسم كنت اتوقعه صديقتى هى من تتجول واسمى عل لسانها
تذهب إلى هذه وتخبرها انى اتحدث عنها سوءً
وتذهب إلى تلك وتخبرها أنى على علاقة مع الاستاذ(ع) وكم من مرة قد دخلت الى المكتب وشاهدتنا فى موقف مخل بالادب
تمنيت أن تشق الارض وتبلعني كيف تتحدث عن بهذا السوء؟ كيف تقذق عرضي بالباطل! وقد كنت ولازلت اعتبرها صديقة واحبها ولا ارضى لها مايضرها فكيف تفعل بي هكذا! ألمجرد أنى تقربت من أخرى وأصبحت لي هى الدنيا!
كيف إذا وصل هذا الحديث لأهلى! كيف ستكون ردة فعل اخي حين يصله هكذا كلام وهو معى بنفس الجامعه ! هل سيأتى ليسئلنى!
أم سيأتى ليقتلنى!
وضاقت على الأرض بمارحبت ولم أعد اعرف الحل الصحيح!
فى الأخير قررت أن أخبر أخي بالامر
وفعلاً أخبرته بكل شيئ من اوله لآخر فأعطانى الحل وطبقته..