أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

129127 سورة يوسف تفسير الآيات (30- 34)

سورة يوسف تفسير الآيات (30- 34)
تفسير الآيات (30- 34):
{وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ امْرَأَتُ الْعَزِيزِ تُرَاوِدُ فَتَاهَا عَنْ نَفْسِهِ قَدْ شَغَفَهَا حُبًّا إِنَّا لَنَرَاهَا فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (30) فَلَمَّا سَمِعَتْ بِمَكْرِهِنَّ أَرْسَلَتْ إِلَيْهِنَّ وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً وَآتَتْ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ سِكِّينًا وَقَالَتِ اخْرُجْ عَلَيْهِنَّ فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ وَقُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ مَا هَذَا بَشَرًا إِنْ هَذَا إِلَّا مَلَكٌ كَرِيمٌ (31) قَالَتْ فَذَلِكُنَّ الَّذِي لُمْتُنَّنِي فِيهِ وَلَقَدْ رَاوَدْتُهُ عَنْ نَفْسِهِ فَاسْتَعْصَمَ وَلَئِنْ لَمْ يَفْعَلْ مَا آمُرُهُ لَيُسْجَنَنَّ وَلَيَكُونًا مِنَ الصَّاغِرِينَ (32) قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ وَإِلَّا تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُنْ مِنَ الْجَاهِلِينَ (33) فَاسْتَجَابَ لَهُ رَبُّهُ فَصَرَفَ عَنْهُ كَيْدَهُنَّ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (34)}
سورة يوسف تفسير الآيات (30- 34)

[IMG]https://***- /fa/0140.gif[/IMG]
.شرح الكلمات:
{في المدينة}: أي عاصمة مصر يومئذ.
{تراود فتاها}: أي عبدها الكنعاني.
{قد شغفها حبا}: أي دخل حبّه شغاف قلبها أي أحاط بقلبها فتملكه عليها.
{إنا لنراها في ضلال مبين}: أي في خطأ بيّن بسبب حبها إياه.
{فلما سمعت بمكرهن}: أي بما تحدثن به عنها في غيبتها.

{وأعتدت لهن متكئا}: أي وأعدت لهن فراشا ووسائد للاتكاء عليها.والإتكاء هو الميل إلى أحد الجانبين في الجلوس كما جرت بذلك عادة المترفين عند تناول الطعام، وعند ما يريدون إطالة المكث مع انتصاب قليل في النصف الأعلى من الجسم والاستراحة بعد الأكل.
{أكبرنه}: أي أعظمنه في نفوسهن.
{مَا هَذَا بَشَرًا إِنْ هَذَا إِلَّا مَلَكٌ كَرِيمٌ} ووصفوه بذلك بناء على ما ركز في الطباع من تشبيه ما هو مفرط في الجمال والعفة بالملك وتشبيه ما هو شديد القبح والسوء بالشيطان.
{فذلك الذي لمتنني فيه}: أي قلتن كيف تحب عبداً كنعانياً.
{فاستعصم}: أي امتنع مستمسكا بعفته وطهارته.
{الصاغرين}: الذليلين المهانين.
{أصب إليهن}: أمل إليهن.
{وأكن من الجاهلين}: أي المذنبين إذ لا يذنب إلا من جهل قدرة الله واطلاعه عليه.

[IMG]https://***- /fa/0136.gif[/IMG]

معنى الآيات
ما زال السياق الكريم في قصة يوسف إنه بعد الحكم الذي أصدره شاهد يوسف عليه السلام انتقلالخبر إلى نساء بعض الوزراء فاجتمعن في بيت إحداهن وتحدثن بما هو لوم لامرأة العزيز حيث راودت عبداً لها كنعانياً عن نفسه وهو ما أخبر تعالى عنه في الآيات الآتية قال تعالى: {وقال نسوة في المدينة} أي عاصمة مصر يومئذ {امرأة العزيز تراود فتاها} أي عبدها {عن نفسه قد شغفها حبا} أي قد بلغ حبها إياه شغفا قلبها أي غشاءه.

{إنا لنراها} أي نظنها {في ضلال مبين} أي خطأ واضح: إذ كيف تحب عبداً وهي من هي في شرفها وعلّو مكانتها.





قوله تعالى: {فلام سمعت بمكرهن} أي ما تحدثن به في غيبتها {أرسلت إليهن وأعتدت لهن متكئا وآتت كل واحدة منهن سكينا} _أي فقابلت مكرهن بمكر أعظم منه فأعدت لهن حفلة طعام وشراب فلما أخذن في الأكل يقطعن بالسكاكين الفواكه كالأتراج وغيره أمرته أن يخرج عليهن ليرينه فيعجبن برؤيته فيذهلن عن أنفسهن ويقطعن أيديهن بدل الفاكهة التي يقطعنها للأكل وبذلك تكون قد دفعت عن نفسها المعرة والملامة، وهذا ما جاء في قوله تعالى: {وقالت اخرج عليهن فلما رأينه أكبرنه وقطعن أيديهن وقلن حاشا لله ما هذا بشرا} أي إنسان من الناس.

_{إن هذا إلا ملك} أي ما هذا إلا ملك {كريم} وذلك لجماله وما وهبه الله تعالى من حسن وجمال في خلقه وخلقه.

وهنا قالت ما أخبر تعالى به في قوله:
{قالت فذلكن الذي لمتنني فيه} أي هذا هو التقي الجميل الذي لمتنني في حبه ومراودته عن نفسه {ولقد راودته عن نفسه فاستعصم} أي راودته فعلا وامتنع عن أجابتي.
{ولئن لم يفعل ما آمره} أي به مما أريده منه {ليسجنن وليكونن من الصاغرين} أي الذليلين المهانين.
_ وهكذا اسمعته تهديدها أمام النسوة المعجبات به. ومن هنا فزع يوسف إلى ربّه ليخلصه من مكر هذه المرأة وكيدها فقال ما أخبر تعالى به عنه {قال ربّ السجن أحب إليّ مما يدعونني إليه} أي يا رب فلا عد كلامه هذا سؤالاً لربه ودعاء السجن أحب إليّ مما يدعونني إليه من الإِثم، {وإلاّ تصرف عني كيدهن} أي كيد النسوة {أصب إليهن} أي أَمِلْ إليهن {وأكن} أي بفعل ذلك {من الجاهلين} أي الآثمين بارتكاب معصيتك.

وهاذا ما لا أريده وهو مافررت منه {فاستجاب له ربه} أي أجابه في دعائه وصرف عنه كيدهن إنَّه تعالى هو السميع لأقوال عباده ودُعَاءِ عبده وصفيه يوسف عليه السلام العليم بأحوال وأعمال عباده ومنهم عبده يوسف. ولذا استجاب له فطمأنه وأذهب الألم ألم الخوف من نفسه، وله الحمد والمنة.

[IMG]https://***- /fa/0136.gif[/IMG]

فى ظلال الآيات
ولم يحل السيد بين المرأة وفتاها . ومضت الأمور في طريقها . فهكذا تمضي الأمور في القصور !


ولكن للقصور جدرانا , وفيها خدم وحشم . وما يجري في القصور لا يمكن أن يظل مستورا . وبخاصة في الوسط الأرستقراطي , الذي ليس لنسائه من هم إلا الحديث عما يجري في محيطهن . وإلا تداول هذه الفضائح ولوكها على الألسن في المجالس والسهرات والزيارات:

_(وقال نسوة في المدينة:امرأة العزيز تراود فتاها عن نفسه . قد شغفها حبا . إنا لنراها في ضلال مبين). .

_وهو كلام أشبه بما تقوله النسوة في كل بيئة جاهلية عن مثل هذه الشؤون .
ولأول مرة نعرف أن المرأة هي امرأة العزيز , وأن الرجل الذي اشتراه من مصر هو عزيز مصر - أي كبير وزرائها - ليعلن هذا مع إعلان الفضيحة العامة بانتشار الخبر في المدينة:

(امرأة العزيز تراود فتاها عن نفسه). .
ثم بيان لحالها معه:
(قد شغفها حبا). .
فهي مفتونة به , بلغ حبه شغاف قلبها ومزقه , وشغاف القلب غشاؤه الرقيق:
(إنا لنراها في ضلال مبين) . .
وهي السيدة الكبيرة وزوجة الكبير , تفتتن بفتاها العبراني المشترى .
أم لعلهن يتحدثن عن اشتهارها بهذه الفتنة وانكشافها وظهور أمرها , وهو وحده المنتقد في عرف هذه الأوساط لا الفعلة في ذاتها لو ظلت وراء الأستار ؟؟.

وهنا كذلك يقع ما لا يمكن وقوعه إلا في مثل هذه الأوساط . ويكشف السياق عن مشهد من صنع تلك المرأة الجريئة , التي تعرف كيف تواجه نساء طبقتها بمكر كمكرهن وكيد من كيدهن:

فلما سمعت بمكرهن أرسلت إليهن , وأعتدت لهن متكأ , وآتت كل واحدة منهن سكينا , وقالت:اخرج عليهن . فلما رأينه أكبرنه وقطعن أيديهن , وقلن:حاش لله ! ما هذا بشرا . إن هذا إلا ملك كريم . قالت:فذلكن الذي لمتنني فيه . ولقد راودته عن نفسه فاستعصم . ولئن لم يفعل ما آمره ليسجنن وليكونا من الصاغرين

_لقد أقامت لهن مأدبة في قصرها .
_ وندرك من هذا أنهنَّ كن من نساء الطبقة الراقية .

_فهن اللواتي يدعين إلى المآدب في القصور .
_وهن اللواتي يؤخذن بهذه الوسائل الناعمة المظهر .
_ويبدو أنهن كنَّ يأكلنَّ وهن متكئات على الوسائد والحشايا على عادة الشرق في ذلك الزمان . فأعدت لهن هذا المتكأ . وآتت كل واحدة منهنَّ سكينا تستعملها في الطعام - ويؤخذ من هذا أن الحضارة المادية في مصر كانت قد بلغت شأوا بعيدا , وأن الترف في القصور كان عظيما .
فإن استعمال السكاكين في الأكل قبل هذه الآلاف من السنين له قيمته في تصوير الترف والحضارة المادية . وبينما هن منشغلات بتقطيع اللحم أو تقشير الفاكهة , فاجأتهن بيوسف:
(وقالت:اخرج عليهن). .
(فلما رأينه أكبرنه). .
بهتن لطلعته , ودهشن .
(وقطعن أيديهن). .
وجرحن أيديهن بالسكاكين للدهشة المفاجئة .
(وقلن حاش لله !). .

وهي كلمة تنزيه تقال في هذا الموضع تعبيرا عن الدهشة بصنع الله . .
(ما هذا بشرا إن هذا إلا ملك كريم) .

وهذه التعبيرات دليل - كما قلنا في تقديم السورة - على تسرب شيء من ديانات التوحيد في ذلك الزمان .

_(فَلَمَّا سَمِعَتْ بِمَكْرِهِنَّ أَرْسَلَتْ إِلَيْهِنَّ وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً وَآتَتْ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِّنْهُنَّ سِكِّيناً وَقَالَتِ اخْرُجْ عَلَيْهِنَّ فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ وَقُلْنَ حَاشَ لِلّهِ مَا هَـذَا بَشَراً إِنْ هَـذَا إِلاَّ مَلَكٌ كَرِيمٌ (31)

*ورأت المرأة أنها انتصرت على نساء طبقتها , وأنهن لقين من طلعة يوسف الدهش والإعجاب والذهول .
فقالت قولة المرأة المنتصرة , التي لا تستحي أمام النساء من بنات جنسها وطبقتها ; والتي تفخر عليهن بأن هذا في متناول يدها ; وإن كان قد استعصى قياده مرة فهي تملك هذا القياد مرة أخرى:
قالت:فذلكن الذي لمتني فيه . .
فانظرن ماذا لقيتن منه من البهر والدهش والإعجاب !
(ولقد راودته عن نفسه فاستعصم). .
_ولقد بهرني مثلكن فراودته عن نفسه فطلب الاعتصام
- تريد أن تقول:إنه عانى في الاعتصام والتحرز من دعوتها وفتنتها !
- ثم تظهر سيطرتها عليه أمامهن في تبجح المرأة من ذلك الوسط , لا ترى بأسا من الجهر بنزواتها الأنثوية جاهرة مكشوفة في معرض النساء
ولئن لم يفعل ما آمره ليسجنن وليكونا من الصاغرين !
فهو الإصرار والتبجح والتهديد والإغراء الجديد في ظل التهديد .
ويسمع يوسف هذا القول في مجتمع النساء المبهورات , المبديات لمفاتنهن في مثل هذه المناسبات .
_ونفهم من السياق أنهنَّ كن نساء مفتونات فاتنات في مواجهته وفي التعليق على هذا القول من ربة الدار ; فإذا هو يناجي ربه:
(قال:رب السجن أحب إلي مما يدعونني إليه).
*ولم يقل:ما تدعوني إليه .
_ فهن جميعا كن مشتركات في الدعوة . سواء بالقول أو بالحركات واللفتات . . وإذا هو يستنجد ربه أن يصرف عنه محاولاتهن لإيقاعه في حبائلهن , خيفة أن يضعف في لحظة أمام الإغراء الدائم , فيقع فيما يخشاه على نفسه , ويدعو الله أن ينقذه منه:
(وإلا تصرف عني كيدهن أصب إليهن وأكن من الجاهلين). .

_فاستحب السجن والعذاب الدنيوي على لذة حاضرة توجب العذاب الشديد، { وَإِلَّا تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ } أي: أمل إليهنَّ، فإني ضعيف عاجز، إن لم تدفع عني السوء، { وَأَكُنْ } إن صبوت إليهن { مِنَ الْجَاهِلِينَ } فإن هذا جهل، لأنه آثر لذة قليلة منغصة، على لذات متتابعات وشهوات متنوعات في جنَّات النعيم، ومن آثر هذا على هذا، فمن أجهل منه؟" فإن العلم والعقل يدعو إلى تقديم أعظم المصلحتين وأعظم اللذتين، ويؤثر ما كان محمود العاقبة.وهي دعوة الإنسان العارف ببشريته . الذي لا يغتر بعصمته ; فيريد مزيدا من عناية الله وحياطته , يعاونه على ما يعترضه من فتنة وكيد وإغراء .

(فاستجاب له ربه فصرف عنه كيدهن , إنه هو السميع العليم). .
وهذا الصرف قد يكون بإدخال اليأس في نفوسهن من استجابته لهنَّ , بعد هذه التجربة , أو بزيادة انصرافه عن الإغراء حتى لا يحس في نفسه أثرا منه . أو بهما جميعا .

(إنَّه هو السميع العليم)الذي يسمع ويعلم , يسمع الكيد ويسمع الدعاء , ويعلم ما وراء الكيد وما وراء الدعاء .

وهكذا اجتاز يوسف محنته الثانية , بلطف الله ورعايته . وانتهت بهذه النجاة الحلقة الثانية من قصته المثيرة .


[IMG]https://***- /fa/0136.gif[/IMG]


من هداية الآيات:
1- بيان طبيعة الإِنسان في حب الاطلاع وتتبع الأخبار.
2- رغبة الإِنسان في الثأر لكرامته، وما يحميه من دم أو مال أو عرض.
3- ضعف النساء أمام الرجال، وعدم قدرتهن على التحمل كالرجال.
4- إيثار يوسف عليه السلام السجن على معصية الله تعالى وهذه مظاهر الصديقية.
5- الجهل بالله تعالى وبأسمائه وصفاته ووعده ووعيده وشرعه هو سبب كل الجرائم في الأرض.


[IMG]https://***- /fa/0136.gif[/IMG]

فوائد
_ ثبت في الصحيحين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «سبعة يظلمهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله: إمام عادل، وشاب نشأ في عبادة الله، ورجل قلبه معلق بالمساجد، ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه، ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما أنفقت يمينه، ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه، ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال إنى أخاف الله» .


_أخرج ابن شيبة عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم
( أنه نهى أن يأكل الرجل بشماله، وأن يأكل متكئا) .


_ قوله:{وَإِلَّا تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُنْ مِنَ الْجاهِلِينَ}
إعتراف منه- عليه السلام- بضعفه البشرى الذي لا قدرة له على الصمود أمام الإغراء، إذا لم يكن معه عون الله- تعالى- وعنايته ورعايته.
_وأَصْبُ من الصبوة وهي الميل إلى الهوى، يقال: صبا فلان يصبو صبوا وصبوة، إذا مال إلى شهوات نفسه واتبع طريق الشر، ومنه ريح الصبا، وهي التي تميل إليها النفوس لطيب نسيمها واعتدال هوائها.
والمعنى:

وإلا تدفع عنى يا إلهى كيد هؤلاء النسوة، ومحاولاتهن إيقاعى في حبائلهن، أمل إليهن. وأطاوعهن على ما يردنه منى، وأكن بذلك من الجاهلين السفهاء الذين يخضعون لأهوائهم وشهواتهم، فيقعون في القبائح والمنكرات.
*نتعلم هنا درس فى غاية الاهمية ألا وهو اتقاء فتنة الاختلاط فمهما كان المسلم ورع فهل سيكون أورع من يوسف نبى الله الذى خاف على نفسه الفتنة؟!!!!
* والآن وفى هذا الزمان المملوء بالفتن تجد الرجل يُجالس النساء و يختلى بها ولا يغض بصره ولا يحتاط فى سلوكياته فيعاملها كأنَّها من المحارم وهى كذلك واذا نصحته أو نصحتها يقول هى كأختى لو عريانة أغطيها؟؟!!!!
!!اليوم والحمد لله الكثير من المسلمين يعتبروا أنفسهم أورع من نبي الله يوسف!!!!!.
حتى إنحدر بنا الحال وأصبحنا نتعامل كالأجانب الذين يعيشون كالحيوانات لا يعرفون محارم أو غير محارم الا لعنة الله على الظالمين.
بارك الله فيكم على طيب المتابعة وبلغنا وإيَّاكم ليلة القدر.


[IMG]https://***- /fa/0138.gif[/IMG]
المراجع
تفسيرالألوسي روح المعاني
تيسير الكريم الرحمن فى تفسير
كلام المنان للسعدى
سيد قطب فى ظلال القرآن.
الجزائرى أيسر التفاسير.
الطنطاوى التفسير الوسيط


[IMG]https://***- /ne/0001.gif[/IMG]







إظهار التوقيع
توقيع : أم أمة الله
#2

افتراضي رد: سورة يوسف تفسير الآيات (30- 34)

جزاكٍ الله خيراً
إظهار التوقيع
توقيع : ربي رضاك والجنة
#3

افتراضي رد: سورة يوسف تفسير الآيات (30- 34)

جزاكي الله خيراا واطعمك من ثمار الجنة
إظهار التوقيع
توقيع : جزائرية فلسطينية
#4

افتراضي رد: سورة يوسف تفسير الآيات (30- 34)

يسلمووووووووو
إظهار التوقيع
توقيع : زاهرة الياياسمين
#5

افتراضي رد: سورة يوسف تفسير الآيات (30- 34)

من اجمل قصص القران قصة سيدنا يوسف جزاكٍ الله خيراً.


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
القران الكريم كاملاً بصوت السديس .mp3 - استماع وتحميل Admin القرآن الكريم
ترتيب السور حسب النزول فتاة بالحياء تجملت القرآن الكريم
القران الكريم كاملاً بصوت الحصري 2025 .mp3 - استماع وتحميل Admin القرآن الكريم
جميع مرئيات الشيخ الإمام علي جابر النادرة من تراويح وتهجد شهر رمضان من رووية ورهوف صوتيات ومرئيات اسلامية
تحميل القرآن الكريم كاملاً لمشارى راشد mp3 حبيبة أبوها القرآن الكريم


الساعة الآن 12:29 PM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل