أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

افتراضي تبرئة هند بنت عتبة من دم اسد الله حمزة

تبرئة هند بنت عتبة من دم اسد الله حمزة
الحمد لله و الصلاة والسلام على رسول الله ، ثم أما بعد :
أحبتي في الله كم قرأنا عن غزوة أحد ، و ما صاحبها من أحداث ، لكن هل فكر أحدنا يوماً ما أن يقف مع كل حدث و ينظر إليه نظرة فاحص ناقد ، خاصة بعد أن خرج علينا من يسمون أنفسهم بالمفكرين الناقدين ، خرجوا بآراء و نظريات ، تدعوا إلى
تبرئة هند بنت عتبة من دم اسد الله حمزة
عدم قبول كل ما يقال أو يروى ، من معجزات وأمور خارقة للعادة صاحبت تلك الغزوة ، و أنا هنا لست بصدد الرد على تلك النظريات – لها مقال مستقل بإذن الله - ، و لكن للرد على بعض تلك المرويات التي يدندن حولها المستشرقون ، و يصفق و يطبل لها الرافضة ، عليهم من الله ما يستحقون ؛ ألا وهي قصة مقتل حمزة أسد الله رضي الله عنه وأرضاه ، واتهام هند بنت عتبة رضي الله عنها بكونها السبب في تحريض وحشي رضي الله عنه على قتله ، و من ثم قيامها بعد ذلك ببقر بطنه و التمثيل به ، من إخراج كبده و جدع أنفه وأذنه إلى غير ذلك من الأمور .
تبرئة هند بنت عتبة من دم اسد الله حمزةأ




ولاً : ذكر المرويات الصحيحة في الموضوع:


1 - أخرج البخاري في صحيحه ( برقم 4072) و أحمد في مسنده (3/501) والبيهقي في الدلائل (3/241) و الطبري في تاريخه مختصراً (2/516-517 ) و ابن إسحاق بسند البخاري و حديثه ، أنظر ابن هشام (3/102-105) ، من حديث وحشي نفسه الذي رواه عنه جعفر بن عمرو بن أمية الضمري قال : خرجت مع عبيد الله بن عدي بن الخيار إلى الشام ، فلما قدمنا حمص قال لي عبيد الله : هل لك في وحشي نسأله عن قتل حمزة ؟ قلت : نعم ، و كان وحشي يسكن حمص ، قال : فسألنا عنه فقيل لنا : هو ذاك في ظل قصره كأنه حَميت – أي : زق كبير مملوء - ، قال فجئنا حتى وقفنا عليه بيسير
تبرئة هند بنت عتبة من دم اسد الله حمزة
فسلمنا ، فرد السلام ، قال : و عبيد الله متعجر بعمامته ما يرى وحشي إلا عينيه و رجليه ، فقال عبيد الله : يا وحشي أتعرفني ؟ قال : فنظر إليه ثم قال : لا والله ، إني أعلم أن عدي بن الخيار تزوج امرأة يقال لها أم قتال بنت أبي العيص ، فولدت له غلاماً بمكة فكنت أسترضع له – أي أطلب من يرضعه - ، فحملت ذلك الغلام مع أمه فناولتها إياه فلكأني أنظر إلى قدميك – زاد ابن إسحاق : و الله ما رأيتك منذ ناولتك أمك السعدية التي أرضعتك بذي طوى ، فإني ناولتكها وهي على بعيرها فأخذتك فلمعت لي قدمك حين رفعتك ، فما هي إلا أن وقفت عليّ فعرفتها ، قال الحافظ : و هذا يوضح قوله في رواية
تبرئة هند بنت عتبة من دم اسد الله حمزة
الباب (فكأني أنظر إلى قدميك) يعني أنه شبه قدميه بقدم الغلام الذي حمله فكأنه هو ، و بين الرؤيتين قريب من خمسين سنة ، فدل ذلك على ذكاء مفرط ومعرفة تامة بالقافة . الفتح (7/426) – قال : فكشف عبيد الله عن وجهه ثم قال : ألا تخبرنا بقتل حمزة ؟ قال : نعم ، إن حمزة قتل طعيمة بن عدي بن الخيار ، فقال لي مولاي جبير بن مطعم : إن قتلت حمزة بعمي فأنت حر ، قال : فلما أن خرج الناس عام عينين – وعينين جبل بحيال أحد بينه و بينه واد – خرجت مع الناس إلى القتال ، فلما اصطفوا للقتال خرج سباع فقال : هل من مبارز ؟ قال : فخرج إليه حمزة بن عبد المطلب ، فقال : يا سباع يا ابن أم
تبرئة هند بنت عتبة من دم اسد الله حمزة
أنمار مقطعة البظور ، أتحاد الله و رسوله صلى الله عليه وسلم ؟ قال : ثم شد عليه ، فكان كأمس الذاهب – أي صيره عدماً و هي كناية عن قتله – قال : و كمنت لحمزة تحت صخرة ، فلما دنا مني رميته بحربتي فأضعها في ثنته – عانته ، و قيل ما بين السرة والعانة – حتى خرجت من بين وركيه ، قال : فكان ذاك العهد به ، فلما رجع الناس رجعت معهم ، فأقمت بمكة حتى فشا فيها الإسلام ، ثم خرجت إلى الطائف ، فأرسلوا رسول الله صلى الله عليه وسلم رسلاً ، فقيل لي : إنه لا يهيّج الرسل ، قال : فخرجت معهم حتى قدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلما رآني قال : أنت وحشي ، قلت : نعم
تبرئة هند بنت عتبة من دم اسد الله حمزة
، قال أنت قتلت حمزة ؟ قلت : قد كان من الأمر ما بلغك ، قال : فهل تستطيع أن تغيب وجهك عني ؟ - وفي رواية عند الهيثمي في المجمع ( 6/121) و الطبراني في الكبير ( 22/139) بإسناد حسن من حديث وحشي ، قال : أتيت النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال لي : وحشي ؟ قلت : نعم ، قال : قتلت حمزة ؟ قلت : نعم ، و الحمد لله الذي أكرمه بيدي ولم يهني بيده ، فقالت له قريش – أي للنبي صلى الله عليه وسلم - : أتحبه و هو قاتل حمزة ؟ فقلت : يا رسول الله فاستغفر لي ، فتفل رسول الله صلى الله عليه وسلم في الأرض ثلاثة ، ودفع في صدري ثلاثة و قال : وحشي أخرج فقاتل في سبيل
تبرئة هند بنت عتبة من دم اسد الله حمزة
الله كما قاتلت لتصد عن سبيل الله - . قال : فخرجت ، فلما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرج مسيلمة الكذاب ، قلت : لأخرجن إلى مسيلمة لعلي أقتله فأكافئ به حمزة ، قال : فخرجت مع الناس ، فكان من أمره ما كان ، قال : فإذا رجل قائم في ثلمة جدار كأنه جمل أورق ثائر الرأس – أي لونه مثل الرماد من غبار الحرب - ، قال فرميته بحربتي ، فأضعها بين ثدييه حتى خرجت من بين كتفيه ، قال : ووثب رجل من الأنصار فضربه بالسيف على هامته ، قال : قال عبدالله بن الفضل : فأخبرني سليمان بن يسار أنه سمع عبد الله بن عمر قول : فقالت جارية على ظهر بيت : وا أمير المؤمنين قتله العبد
الأسود .
تبرئة هند بنت عتبة من دم اسد الله حمزة

عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال : كان حمزة يقاتل يوم أحد بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم بسيفين و يقول : أنا أسد الله . ابن سعد (3/ 6 ) و الحاكم (3/194) و صححه و وافقه الذهبي ، و انظر سير أعلام النبلاء
(1/177) .
تبرئة هند بنت عتبة من دم اسد الله حمزة
ومن حديث كعب بن مالك رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد : من رأى مقتل حمزة ؟ فقال رجل أعزل : أنا رأيت مقتله ، قال : فانطلق أرناه ، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى وقف على حمزة فرآه وقد شق بطنه ، و قد مثل به ، فقال : يا رسول الله ، مثل به والله ، فكره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ينظر إليه ، و

وقف بين ظهراني القتلى فقال : أنا شهيد على هؤلاء ، كفنوهم في دمائهم فإنه ليس جرح يجرح في الله إلا جاء يوم القيامة يدمي ، لونه لون الدم ، و ريحه ريح المسك ، قدموا أكثرهم قرآناً فاجعلوه في اللحد . المطالب العالية ( برقم 4325 ) وقال الهيثمي في المجمع ( 6/ 119) : رواه الطبراني و رجاله رجال الصحيح . و لفظة ( أنا شهيد على هؤلاء ) أخرجها البخاري ( برقم 4079) و أبو داود ( برقم 3138) و الترمذي ( برقم 1036) والنسائي (3/62) وابن ماجة ( برقم 1514) . من حديث جابر .
تبرئة هند بنت عتبة من دم اسد الله حمزة
و في رواية : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج يلتمس حمزة ، فوجده ببطن الوادي قد بقر بطنه عن كبده و مثل به ، فجدع أنفه و أذناه . و قال رسول الله صلى الله عليه وسلم حين رأى ما به : لولا أن تحزن صفية ، و يكون سنّة من بعدي لتركته حتى يكون في بطون السباع وحواصل الطير ، و لئن أظهرني الله على قريش في موطن من المواطن ، لأمثلن بثلاثين رجلاً منهم ، فلما رأى المسلمون حزن رسول الله صلى الله عليه وسلم و غيظه على من فعل بعمه ما فعل ، قالوا : والله لئن أظفرنا الله بهم يوماً من الدهر لنمثلن بهم مثلة لم يمثلها أحد من العرب . رواه ابن إسحاق بإسناد منقطع ، أنظر
تبرئة هند بنت عتبة من دم اسد الله حمزة
ابن هشام (3/138-139) و روي عن طريقه و عن طريق آخرين و كلها بأسانيد ضعيفة ، و لهذا الحديث شواهد منها :-
أ - حديث أبي هريرة رواه الحاكم في المستدرك (3/197) ، و ابن سعد في الطبقات (2/13-14) والبزار في مسنده (2/326-327) والطبراني في الكبير (3/156-157) والبيهقي في الدلائل (3/288) والواحدي في أسباب النزول (ص291) و ابن عدي في الكامل (4/1381) ، جميعهم من طريق صالح بن بشير المري ، و هو ضعيف .
حديث ابن عباس ، الذي أخرجه ابن إسحاق ، أنظر : ابن هشام (3/140) بإسناد ضعيف ، لإبهام ابن إسحاق اسم من حدثه .
جـ - و صح من غير هذا الطريق كما رواه الترمذي (5/299-300) و أحمد كما في الفتح الرباني (18/192-193) والحاكم (2/359) و صححه و وافقه الذهبي .
تبرئة هند بنت عتبة من دم اسد الله حمزة
د - و يستأنس بمرسل محمد بن كعب القرظي الضعيف جداً ، و الذي رواه ابن إسحاق ، أنظر : ابن هشام (3/140) و ذلك لعلتي الإرسال و كون شيخه بريدة بن سفيان من المتروكين .
هـ - و كذلك يستأنس بمرسل عطاء بن يسار الضعيف جداً ، والذي رواه ابن إسحاق كما نقله عنه ابن كثير في التفسير (2/592) و ذلك لأنه لم يصح إلى مرسله ، و فيه رجل مبهم لم يسم كما ذكر ابن كثير ، و مثله لا يصح للاستشهاد .
و أصل الحديث أخرجه الترمذي (8/559-560) و عبد الله بن الإمام أحمد في الزوائد (5/135) و الطبراني في الكبير (3/157) وابن حبان في صحيحه (برقم 1695) و الحاكم (2/358-359) ، جميعهم من حديث أبي بن كعب ، قال الترمذي : هذا حديث حسن غريب ، و صححه الحاكم وأقره الذهبي و الألباني في السلسلة الضعيفة ( 2/28-29) . وبالجملة فالحديث صحيح
تبرئة هند بنت عتبة من دم اسد الله حمزة
لغيره بمجموع هذه الشواهد .
5 - و نزل قول الله تعالى : { وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به و لئن صبرتم لهو خير للصابرين } [النحل /126] ، فعفا رسول الله صلى الله عليه وسلم و صبر ونهى عن المثلة . رواه ابن إسحاق بإسناد منقطع ، أنظر : ابن هشام (3/140) ، و رواه من غير طريق ابن إسحاق : الترمذي (5/299-300) و قال : هذا حديث حسن غريب ، و أحمد في المسند ، الفتح الرباني (18/192-193) والواحدي في أسباب النزول ( ص 191-192) و الحاكم (2/359) بمثل رواية الترمذي و أحمد ، و صححه و وافقه الذهبي . و أنظر : الصحيح المسند من أسباب النزول للشيخ مقبل الوادعي (ص 143) .
6 - ومن حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال : لما بلغ النبي صلى الله عليه وسلم قتل حمزة ، بكى ، فلما نظر إليه شهق . أنظر كشف الأستار ( برقم 1794) و قال الهيثمي في المجمع (6/118) : رواه البزار و فيه عبد الله بن محمد بن
تبرئة هند بنت عتبة من دم اسد الله حمزة
عقيل ، و هو حسن الحديث على ضعفه .
7 - و من حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال : قتل حمزة يوم أحد و قتل رجل من الأنصار ، فجاءته صفية بنت عبد المطلب بثوبين ليكفن فيهما حمزة ، فلم يكن للأنصاري كفن ، فأسهم النبي صلى الله عليه وسلم بين الثوبين ، ثم كفن كل واحد منهما في ثوب . قال الهيثمي في المجمع (6/120) رواه الطبراني و رجاله ثقات ، و انظر الطبراني في الكبير ( برقم 12152) .
تبرئة هند بنت عتبة من دم اسد الله حمزة
- ومن حديث الزبير بن العوام رضي الله عنه قال : إنه لما كان يوم أحد أقبلت امرأة تسعى حتى كادت أن تشرف على القتلى ، قال : فكره النبي صلى الله عليه وسلم أن تراهم ، فقال : المرأة ، المرأة . قال الزبير : فتوسمت أنها صفية ، قال : فخرجت أسعى إليها ، قال : فأدركتها قبل أن تنتهي إلى القتلى ، قال : فَلَدَمَتْ في صدري ، و كانت امرأة جلدة ، قالت : إليك عني لا أرض لك ، فقلت : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم عزم عليك ، قال : فوقفت وأخرجت ثوبين معها فقالت :
تبرئة هند بنت عتبة من دم اسد الله حمزة
هذان ثوبان جئت بهما لأخي حمزة ، فقد بلغني مقتله فكفِّنوه فيهما ، قال : فجئنا بالثوبين لنكفن فيهما حمزة فإذا إلى جنبه رجل من الأنصار قتيل فعل به كما فعل بحمزة ، قال : فوجدنا عضاضة و خنى أن يكفن حمزة في ثوبين والأنصاري لا كفن له ، فقلنا لحمزة ثوب و الأنصاري ثوب ، فقدّرناهما ، فكان أحدهما أكبر من الآخر ، فأقرعنا بينهما ، فكفنا كل واحد منهما في الثوب الذي طار له . المسند (1/165) ، كشف الأستار ( برقم 1797) والهيثمي في المجمع (6/118) ، و البيهقي في السنن ( 4/401-402) ، و في الدلائل (3/290) و أبو يعلى في مسنده (برقم 686) . بسند حسن ، و قال الأرنؤوط : إسناده جيد ،
تبرئة هند بنت عتبة من دم اسد الله حمزة
أنظر سير أعلام النبلاء (1/173) .
9 - و من حديث أبي سعيد الساعدي رضي الله عنه قال : أنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على قبر حمزة بن عبد المطلب ، فجعلوا يجرون النمرة – الثوب المخطط من مآزر العرب – على وجهه فينكشف قدماه ، فيجرونها على قدميه فينكشف وجهه ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اجعلوها على وجهه و اجعلوا على قدميه من هذا الشجر ، قال : فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه فإذا أصحابه يبكون ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يأتي على الناس زمان يخرجون إلى الأرياف والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون ، لا يصبر على لأوائها و شدتها أحد إلا كنت له شفيعاً أو شهيداً يوم القيامة . المطالب العالية ( برقم 4322) و الهيثمي في المجمع ( 6/119 ) و قال رواه الطبراني و رجاله ثقات .
تبرئة هند بنت عتبة من دم اسد الله حمزة
- ومن حديث ابن عمر و أنس بن مالك رضي الله عنهم ، قالا : لما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من أحد سمع نساء الأنصار يبكين ، فقال : لكن حمزة لا بواكي له ، فبلغ ذلك نساء الأنصار فبكين حمزة ، فنام رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم استيقظ و هن يبكين ، فقال : يا ويحهن مازلن يبكين منذ اليوم فليبكين ، ولا يبكين على هالك بعد اليوم . أخرجه ابن ماجة ( برقم 1591) و أحمد ( 7/106-107) وقال الساعاتي سنده جيد ، و الهيثمي في المجمع (6/120 ) ، و صححه الحاكم (3/195) و قال الحافظ ابن كثير في البداية (4/48) : هو على شرط مسلم ، وأنظر سير أعلام النبلاء (1/173) .
تبرئة هند بنت عتبة من دم اسد الله حمزة



إظهار التوقيع
توقيع : زاهرة الياياسمين
#2

افتراضي رد: تبرئة هند بنت عتبة من دم اسد الله حمزة

والله أبكتني القصة..
.
.
كنت عايزه أشير لجزئية معينة :-
عندما ندم وحشي _رضي الله عنه_ علي قتله سيدنا حمزه _رضي الله عنه_ ثم طلب من رسول الله _صلي الله عليه وسلم _ أن يستغفر له الله ففعل وقال له اذهب فقاتل في سبيل اله كما كنت تقاتل ضده ...
.
.
ولكنه لم يهدأ له بال ولو ينسي الفعلة الكبيرة التي فعلها وهي قتل حمزه _رضي الله عنه_ ، وعندما ظهر عدو الإسلام مسيلمة قرر أن يذهب مجاهدا في سبيل الله ليخلص الاسلام من هذا العدو فتكون هذه بتلك..
.
.
بمعني أنه ومهما كان الذنب الذي قد كان فيجب أن نتيقن من الإجابة إذا كانت التوبة من هذا الذنب توبة نصوحًا ، كما يجب أن نسعي في الخير كل مسعي لعل الله يرحمنا....

#3

افتراضي رد: تبرئة هند بنت عتبة من دم اسد الله حمزة

يسلمووووووووووووو
إظهار التوقيع
توقيع : دوما لك الحمد
#4

افتراضي رد: تبرئة هند بنت عتبة من دم اسد الله حمزة


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة one day hope will
والله أبكتني القصة..
.
.
كنت عايزه أشير لجزئية معينة :-
عندما ندم وحشي _رضي الله عنه_ علي قتله سيدنا حمزه _رضي الله عنه_ ثم طلب من رسول الله _صلي الله عليه وسلم _ أن يستغفر له الله ففعل وقال له اذهب فقاتل في سبيل اله كما كنت تقاتل ضده ...
.
.
ولكنه لم يهدأ له بال ولو ينسي الفعلة الكبيرة التي فعلها وهي قتل حمزه _رضي الله عنه_ ، وعندما ظهر عدو الإسلام مسيلمة قرر أن يذهب مجاهدا في سبيل الله ليخلص الاسلام من هذا العدو فتكون هذه بتلك..
.بماعن انى حمزة كان شهيدا وهوا حيأ يرزق عند الله
.
بمعني أنه ومهما كان الذنب الذي قد كان فيجب أن نتيقن من الإجابة إذا كانت التوبة من هذا الذنب توبة نصوحًا ، كما يجب أن نسعي في الخير كل مسعي لعل الله يرحمنا....
لما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من أحد سمع نساء الأنصار يبكين ، فقال : لكن حمزة لا بواكي له ، فبلغ ذلك نساء الأنصار فبكين حمزة ، فنام رسول الله صلى الله عليه

إظهار التوقيع
توقيع : زاهرة الياياسمين


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
اسماء بنات مأخوذة من اسماء الصحابيات , اسماء صحابيات الرسول اسماء مواليد اسلامية وغارت الحوراء اسماء بنات
ذكريات مسروقه ...منقولة ★بَـنٌـت العُ ــراق★ المنتدي الادبي
ذكريات مسروقه ★بَـنٌـت العُ ــراق★ المنتدي الادبي
حمزه بن عبد المطلب habib rohy قصص الانبياء والرسل والصحابه
هند بنت عتبة رضي الله عنها ضــي القمــر قصص الانبياء والرسل والصحابه


الساعة الآن 11:28 AM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل