رد: لك الله يا مصر 2
أكد الخبير المصرفي أحمد آدم، أن زيادة الطلب على العملة الأمريكية وراء ارتفاع قيمة الدولار أمام الجنيه، ليتجاوز حاجز الـ 6 جنيهات للمرة الأولى منذ 8 سنوات، وهو ما يوحي بخروج أموال من مصر بينها استثمارات أجنبية.
وقال آدم إن البنك المركزي لن يستطيع التدخل لدعم سعر صرف الجنيه المصري في ظل دخول الاحتياطي النقدي مرحلة الخطر ووصوله إلى 22.07 مليار دولار بنهاية أكتوبر الماضي.
وأضاف أن أقصى رقم حققه مسئولو البنك المركزي من خلال إدارة الاحتياطيات الدولية لمصر بلغ 36 مليار دولار، وهو رقم مطلق غير مقرون بما يغطيه من أشهر واردات سلعية، مما يؤكد ارتكاب أخطاء فى إدارتها، فالاحتياطي بلغ 14.1 مليار دولار قبل تسلم قيادات البنك المركزى زمام الأمور ليصل بعدها إلى 36 مليار دولار، مما يعني لغير المتخصصين ارتفاعه بنحو 22 مليار دولار، لكن إذا اقترن رقم الاحتياطيات بما تغطيه من أشهر واردات سلعية سنجد أنه كان يجب وصولها لـ52 مليار دولار بدلاً من 36 مليار دولار، لتغطى 12 شهرًا واردات سلعية.
كان سعر الدولار فى السوق المصرية أمس الإثنين قد شهد ارتفاعًا ملحوظًا أمام الجنيه نتيجة أحداث التحرير ليكسر حاجز الـ6 جنيهات نتيجة الإقبال على شرائه تخوفًا من تداعيات سلبية للمظاهرات المندلعة حاليًا فى ميدان التحرير.