كلام في الحب والعشق ليس لي ذنب في حبك سوى اني قتلتك حبا
في بعضي ..بضعك مبعثر...
لن يلملمه غير لقاء يجمع كلنا ... فنكون
حين اراه اسكر
كأن العناقيد عيناه
وثغره المبتسم الحلم
حيث العالم الأجمل--
ﻣﺴﺎﺅﻙ ﺿﻔﺎﻑ ﻋﻄﺮ
ﻭﺗﺮﺍﺗﻴﻞ ﺃﺣﻼﻡ ﺗﺴﻜّﻌﺖ ﻓﻲ ﺷﺮﻓﺎﺕ ﺃﺣﻼﻣﻲ
ﻭﻧﺎﺭ ﺗﺤﺮﻗﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﻬﻞ
ﻭﺷﻼﻻﺕ ﻣﻦ ﻓﺮﺡ ﻻﺗﻨﺘﻬﻲ
ﺳﺄﺳﺘﺒﻘﻴﻚ ﺑﻔﺆﺍﺩﻱ, ﺟﻨﻴﻦ ﺛﻜﻠﻰ
ﺍﻃﻌﻤﻚ ﻣﻦ ﺣﻨﻴﻨﻲ ﺃﻟﻘﺎ
ﺍﻫﺪﻫﺪﻙ ﺑﺘﺮﺍﻧﻴﻢ ﺍﻟﻌﺸﻖ
ﻭﺃﻋﺪّ ﺭﺍﺣﺘﺎﻱ ﻟﻚ ﺟﺴﺮﺍ
ﻷﻧﺜﺮ ﺍﻟﻨّﺪﻯ ﺍﻟﻌﺒﻖ
ﻛﻲ ﺗﺤﺘﻠّﻪ ﻣﻬﺪﺍ----ﻭﺃﻟﺪ
رحلتي فيك جمود... كيف ؟؟
وانت المسافر في دمي
ياسيدي لملمني كما بعثرتني,
فشوقي اليك ينحته شتاتي
دعيني استوطن التمرد في عينيك لمره واحده وثقي بجنون الروح لن اتجاوز حدود الاحساس بك فانا اشتهي عناق يومك لجمال حرفك...
أرسمك على جبيني وشما لايمحى
حتى تتم جميع اقداري"
واتوجك صرحا عاليا تطل على اطلالي"
فلانهاية تخيفني "
كيف ؟؟
وانت الطير لأغصاني
في عينها أرى :
ظلمت فؤادي تلك التي
بظنها حسبتني
لغرض أهواها
و بها أنا ولهانا...
و الحب أبدا لم يكن
أبدا لغرض ما كانا...
إنما أحببتها
و الله عالم
أن قلبي يحملها
فوق العالمين
أكاليلا و تيجانا...
ما عبأت بي
ما رقت لي
ما أشفقت بي
و لحالي إنما:
تهينني بقساوة
تلك التي أحببتها
و بالعنف أحيانا...
متودد أنا لها
متقرب ببشاشة
في وجهها
متلهف لقربها
أراها أسر
و أعود للتو غضبانا...
فهل أنا يا رب
يا فاطر الأكوان
و قولك الحق
و كنت أنت
الرحيم الرحمانا
هل لفتنة منك
فتنت بها
في حبها
أشقى
أنظر متى تهل
حين تغي
أكاد أشل
حين لا تطل
و إذا أطلت
كشرت في وجهي
كإنسان قد رأى ثعبانا
هل صل أنا لها
في جامع الفنا
تلهو به
و جائعا عطشانا
ما بها يا رب
معي قاسية
و قد كانت ترق
و راقت لنا
في الوصل
عرفنها أزمانا
ثم غدت كأننا لم نكن
أبدا قد وددنا بعضنا
أو حكينا
أو رأينا
و لا أبدا ذاك كانا
هل أنت راقك الصد
و الهجر و القساوة
هل سرك
تعذيب من يهواك
هل ترضين بالذي بي
تفرحين
تجدين فيه
الهون
قد رق و هانا
تتسلين
قد تكونين
بما بي من لوعة
أجد فيها الويل ألوانا
و أحببتك
و صدقتك
أحببت طريقا قطعته
رأيت فيه
البيد بستانا
أحببت مكانا أنت به
سمعت فيه
القذف ألحانا
أحببت صوتا سمعته
وجدت فيه
الرعد كروانا
أحببت كتابا قرأته
شممت فيه
النثر أوزانا
أحببت أهلا أحببتهم
أحبببت فيهم
لحظك الفتانا
أخذتهم أهلا و خلانا
أحببت فيك كل دقيقة
كل عين
كل شيء فيك
أحببته
جعلتك أيقونة
جعلتك سلطانة
قد أسقطت سلطانا
و أهان و أنا متودد
و أهان و أنا متقرب
و أهان و أنا متلهف
لكي أراك
أراك أقول:
ها هي ذي التي
تنسيني الهم
ألحاظها الحوراء نسيانا
و بقربها أرى
كل بني الورى
خلانا
و في عينها أرى
ما على الثرى
حدائقا أغصانا...
شمعتان :
يا شمعتان تظاهرا
في كوكب الزهراء
حاشاك أفاطم هل أرى
غير الشمس في خدك الوضاء
منه أوقدت أضوائي
و قد تسايمت إلى العلياء
وردة الزهراء
أسقطت بحرفها الإنشاء
و بضوئها البراق
أكاليل ملاحم الخنساء
بالشعر نهرا
و بالشعر سحرا
و النثر و القريض المسائي
يا غادة الكوكب الزهراء
العسجدي الخد
بوجه البدر
المنير في السماء
أنت كذلك فقط
يا فاطمة الزهراء
ثم كنت لؤلؤا تدلى
من عناقيد ماس
صيغت من روعة المساء
بضوء شمع
على الخد وضاء
يضاهي بالسحر
ألف شمعة من الشهد
و ألف مصباح كهرباء
في خدك الوضاء
يا فاطمة الزهراء
أمن الحمراء بأرض أندلس
أشعلت قناديل السوح
بألف فانوس
أم من مراكش الحمراء
أنت يا حفيذة الزهراء
سليلة الغيد الحسان
فراخ الحمامة البيضاء
ضممت الحسن من أطرافه
سحر الريف
السامق الجبال
الواسع الأرجاء
و حرف القرطبي الأندلسي
الشاعر المشاء
في خيلاء
زهراء يا بنت الزهراء
يا فرحة المنصت و الرائي