كيف أعاودك وهذا أثر سيفك , لا ثقة بعد الغدر
.
* حكمة : كيف أعاودك وهذا أثر فأسك , كيف الوثوق بمن خان وغدر , شاركيني رأيك في الحكمة دي *..
.
كيف أعاودك وهذا أثر فأسك !!!
.
يعود هذا القول إلى قصة قديمة جداً روتها وتناقلتها العرب، وهي قصة جاءت على لسان الحية، ويدل هذا المثل ويطلق على من لا يفي بعهده الذي عاهد،تابع معنا قصة هذا المثل الشيقة في موضوعي هذا
.
.
.يروى أنه كان هناك أخوين متحابين تشاركا كل شيء في الحياة، حتى الإبل التي كانت تعتبر رمزاً للسلطةوالجاه ..
.
.
وفي يوم من الأيام عم الجفاف وانتشر فأجدبت البلاد، وقل الزرع، وندر الكلأ، وكان بجوار بلادهما وادٍ خصيب، مليء بالزرع والشجر والأعشاب، وكانت في ذلك الوادي حية تحميه وتمنع أي أحد من الاقتراب منه أو الرعي فيه...
.
فقال أحد الأخوين للآخر: يا أخي، لو أني أتيتُ هذا الوادي المكلأ فرعيتُ فيه إبلي وأصلحتها فرد عليه أخوه قائلاً : إني أخاف عليكَ من حية ذلك الوادي! فلا يوجد أحد يذهب إلى ذلك الوادي إلا وأهلكته.فأصر أخوه على النزول وقال: فوالله لأفعلن..
.
.
فنزل أخوه في ذلك الوادي وأخذ يرعى إبله فيه لفترة من الزمن، ثم قامت الحية بنهشه وقتله..
.
.
فحزن أخوه عليه حزناً شديداً، وقال: لا يوجد في الحياة خير بعد أخي، وأقسم ليطلبن الحية فيقتلها ويثأر لأخيه القتيل، أو ليلحق بأخيه. وهبط إلى الوادي وبحث عن الحية ليقتلها، فوجدها وإقتتلا فقدر عليها، وعندما هم بقتلها إنتقاماً لأخوه، ..
.
.
قالت له الحية: ألا ترى أني قتلت أخيك؟
قال لها: نعم، وها أنا أثأر له.
فقالت له الحية: هل لك في الصلح، وأدعك ترتع في هذا الوادي كيفما شئت، وأعطيك كل يوم دينار من ذهب.
.
فقال لها: أوَ فاعلة ذلك أنت؟فقالت له: نعم.
فقال لها: إني فعلت ذلك، وأخذت (الحية) عليه المواثيق والعهود على أن لا يضرّها أبداً ..
وأخذ ينزل الوادي وقتما شاء،ن ويذهب فيه إلى أي مكان شاء، وأخذت الحية كل يوم تعطيه ديناراً،حتى كثر ماله، وعظم جاهه، وكبر سلطانه، وزادت تجارته، وأصبح من أغنى الناس، وأحسنهم حالاً ..
.
.
ولكنّه تذكر دم أخاه، ولم ينسى من قتله، فثار دمه، وعزم على الإنتقام له، وقال في نفسه: ماذا ينفعني العيش في هذه الحياة، وأنا أنظر إلى قاتل أخي أمامي؟
.
فأخذ فأساً بيده، وعزم على قتلها، فقعد لها ينتظرها، فسارت أمامه فتبعها، وقبل أن تدخل جحرها ضربها في الفأس فأخطأها، ودخلت هي الجحر، وأصاب الجبل فوق ذلك الجحر، فأثرت الضربة به وتركت أثراً واضحاً عليه..
.
فلما رأت من غدره قطعت عنه الدينار، فخاف الرجل من الحية وشرها، فندم علي ما فعل، وجاء للحية وقال لها: هل نعود ونتواثق من جديد ونعود إلى ما كنا عليه من قبل.
وهنا قالت الحية له قولتها الشهيرة التي أصبحت مثلاً فيما بعد:
كيف أعاودك وهذا أثر فأسك !!؟
.
الخلاصة :
إذا فهذا المثل يقال لمن عاهدنا، ثم نسي عهده وغدر فينا، وكم من شخص نعرفه نقول له كيف نعاودك وهذا أثر فأسك، وهذا أثر غدرك واضح، كيف لنا أن نعود لما كنا عليه وقد غدرت بنا، وتجاهلت ما اعطيته من المواثيق والعهود.
.
رد: كيف أعاودك وهذا أثر سيفك , لا ثقة بعد الغدر
إظهار التوقيع
توقيع : نَقاء الرُّوح
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: كيف أعاودك وهذا أثر سيفك , لا ثقة بعد الغدر
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة farah abir
♥ .. جميــــــــــــــل ،، يسلموو يا عسسسسل ~
ميرسي يا فروحتي
رد: كيف أعاودك وهذا أثر سيفك , لا ثقة بعد الغدر
إظهار التوقيع
توقيع : طُمُوحي الجنّة
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: كيف أعاودك وهذا أثر سيفك , لا ثقة بعد الغدر
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طُمُوحي الجنّة
كيف نعاودك وهذا أثر فأسك
اول مرة اسمع بهذا المثل
قصة رائعة تسلم ايديك
اول مرة اسمع بهذا المثل
قصة رائعة تسلم ايديك
شكرًا حبيبتي نورتيني
قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ||
| من هم الدعاة؟هل العلماء هم الدعاة؟محاضرة ناصر عبد الكريم العقل:العلماء هم الدعاة | ام الاء وبيان2 | الحملات الدعوية | ||
| البعض يسيرعله الرمال بدون اثر | عمة طلائي | عالم المعرفة | ||
| سورة يوسف مكتوبة كاملة , تفسير سورة يوسف | العدولة هدير | القرآن الكريم | ||
| قصة سيدنا نوح علية السلام | شوشو6 | قصص الانبياء والرسل والصحابه | ||
| أثر للدراسات والإنتاج الإعلامي والنشر خدمات متنوعة للمؤسسات البحثية والإعلامية | poopy87 | سوق عدلات النسائي العام | ||
الساعة الآن 06:44 AM
جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع