السلام عليكم
-----------
ياسين طفل صغير يبلغ من العمر 9 سنين
يعيش مع والده حسن
في بيت متوسط الحجم
والدته توفت وهو في عمر الرابعه
يعمل حسن علي عربي صغيره
لكي يلبي طلبات ابنه ياسين
فهو بائع متجول
ولكن ياسين بعد كل هذا
طلباته كثييرة مثل كباقي الاطفال
ياسين:بابا..لو سمحت اريد حديقه ورد في المنزل
حسن:حسنا ساجلبها لك قريبا
وفي اليوم التالي حمل حسن عربته
وسار علي الطريق
وهو في متصف الطريق وجد ان
عجل العربي قي خرج الهواء منه
فقال في نفسه:انا لن اصلحها
فانا اذا صلحتها لن اجلب لياسين الورد الذي يريده
انا ساسير بها هكذا وبذا الله
سيوفقنى الله في طريقي
وفي المساء احضر حسن الورد
وهو عائد الي المنزل
ووضعها بشكل جميل
في المنزل لكي يحبها ياسين
حسن:ياااااااسين تعال يا صغيري
انا اريد ان اريك شئ
ياسين :نعم يا والدى..
حسن:تفضل ها هو الورد الذي طلبته
ياسين:ابي..كم انا اعشقك شكرا لك
حسن:لا تشكرنى يا ابنى ♥
وفي اليوم التالي
وكان ويم عطله حسن
وجد حسن ان ياسين قد
استيقظ مبكرا
وعندما ذهب ليتفقده وجده يروى الورد
فاحب ان يفاجاه
فوضع يداه علي اعيونه
فستداره له ياسين
واحتضنه بشده
وفي اليوم التالي
عاد حسن من عمله
الي المنزل وبدا يقرأ الجريده
ياسين:ابي..من فضلك احضر لي دراجه
حسن:انا لا امتلك اموال الان
ياسين:ماهذا..اي شئ اطلبه الان لا تحضره
فانصرف ياسين الي غرفته
واسلقى علي سريره فاستغرق في النوم
فدخل عليه حسن فوجد الغطاء تحت قدميه
فسحب الغطاء عليه واطفئ النور
وقبله من خده
وفي اليوم التالي عندما عاد حسن من العمل
تفاجا ياسين لما راه
فقد احضر له حسن الدراجه التي طلبها
ياسين بفرح"ابييييي شكرا لك
حسن"لا تشكرنى يا عزيزي
فذهب ياسين الي الساحه ليلعب مع اصدقائه بالعجله
ففي منتصف اللعب
وقعت الدراجه بياسين
اصدقاء ياسين:هاهاهاهاهاهاها..دراجه تافهة مثلك يا ياسين
ياسين:لا تدخل رجاء
وعندما عاد ياسين الي المنزل
رمى الدراجه اماام حسن
وصاح بصوت عالِ:لا اريد هذه الدراجه
حسن:حسنا لا تلعب بها اذا اردت ذلك
وبعد مرور16 عام
تخرج ياسين من كليه الهندسه
واصبح مهندس مشهور
وكان لابيه فضل كبير في كل ذلك
لكن لن يتذكر ياسين كل هذا لابيه
فعندما عاد ياسين امن العمل
احب حسن ان يتلاطف معه
فوضع يداه علي اعينه
كمان كان يفعل له هذا وهو صغير
ياسين:انا قد كبرت لا تفعل مع هذه التفهات
فجلس حسن علي الاريكه وهو حزين
واخذ يتزكر كل ما مدى وكيف كان يضحي
بحياته لاجل ابنه الصغير ياسين
ثم عاد ياسين يقبل يد ابيه
ويتاسف له فهو لن يقصد
فوضح حسن يداه علي راس ياسين وقال له
وانتى صغير كنت اقول لك لاتشكرنى
والان اقول لك لا تتاسف يا بنى
فقبل ياسين راسه
#بقلمى ^
^