ها هي أميرتك قد كبرت ولزم عليها الحجاب
إنها فرحة عارمة يجب أن تفرحي وتشعريها بهذا الفرح، وتسعد بتاج الوقار
الذى أمرنا الله به سبحانه وتعالى ليحفظ هذه الجوهرة الثمينة
ولكن كيف سيكون شعور أميرتك بالحجاب عندما تلاقي صديقاتها في المدرسة أو النادي؟
خاصة مع بدء موسم الدراسة والعيد، هل ستكون سعيدة
أم أن هناك أفكار مختلفة تدور في مخيلتها؟ وما الذي يجب أن تفعليه معها؟
من أجل هذه التساؤلات أود أن أساعدك بعدة نقاط لسعادة أميرتك بحجابها :
--- يجب أن تفهمي أن من سمات مرحلة المراهقة أن المراهق يهتم كثيرا
بمظهره وشكله أمام الناس وأرائهم فيه، فضعي في اعتبارك خوف ابنتك
من ردود الأفعال التي حولها وتكلمي معها في كل ردود الأفعال المتوقعة
وحضري معها إجابات تكون عن اقتناع وليس تلقين.
--- اشرحي لها الغرض من الحجاب ولماذا فرضه الله علينا؟
وكيف كرم الله المرأة في الإسلام؟
وكيف يكون الحجاب هو تكريم للمرأة لا حبس وتقيد لها.
--- حضري لابنتك ملابس خاصة بالحجاب جميلة وزاهية الألوان، وشاركيها اختيار
تصميمات تحقق لها ما تريده وفي نفس تلتزم بشروط الحجاب الشرعي.
--- اشتري لها حجابا جميلا وجذابا تذهب به للمدرسة لأول مرة، لأن جميع من سيشاهدها
بدلا من أن يلومها علي تغطية شعرها سيعجب بشكل الحجاب
وهي أيضا ستسعد لكونها جميلة ومختلفة فساعديها.
--- اهتمي بزيها المدرسي جيدا واجعلي حجابها لمسة جمالية تبدو فيه أجمل
--- لا توحي لها أنها حرمت من أناقتها ومن كل ما تحبه بسبب الحجاب
ولكن اشتري لها كل ما تحبه تلبسه في المنزل، وصححي لها ثقافة أن المنزل
لملابس البيت والنوم فقط، فيجب أن تكون جميلة وأنيقة
في كل وقت وكوني أنت قدوة في ذلك.
--- ساعدي أميرتك علي التخلق بأخلاق الحجاب، حتي يلاحظ عليها صديقاتها
تغيرا في الخلق والسلوك وليس الشكل فقط.
--- أحرصي علي ألا تكون أميرتك ناقدة لكل زميلاتها ممن لا يرتدين الحجاب
ولكن قولي لها أنها تحمل رسالة الآن وهي أن تشجعهم بأخلاقها وشكلها الجميل
علي أخذ هذه الخطوة بدون توجيه مباشر أو تسلط في الرأى ينفر من حولها.
--- حاولي التنسيق مع مدرسة الفصل لإعداد حفل صغير لها بمناسبة ارتداء الحجاب
ولكل من أقدم على هذه الخطوة لأن شعور التميز والاحتفاء سوف يعزززززززززززز حب أميرتك لحجابها.
--- وأخيرا كوني أنت قدوة لأميرتك في شكل الحجاب والأناقة
وكذلك الأخلاق لأنك أنت منهلها الأول لذلك.