أُحبكِ ...
حين سمعتها أول مرة
انهمرت دموعي بغزاره
مطر مالحٌ اغتسلت به الروح
و كأن قدسيه حبك لا يدخله الا المتطهرون
سألتني ما بكِ
أغمضتُ عيني خوفا من هاجس فقدك
قلتها بوجل واضطراب
أُحبكَ ...
رفعت رايتي واستسلمتُ لك
انصهرتُ أمامك
أقترفتُ معك كل طقوس الجنون
قرأوك مستترا بين أوراقي
آثار قبلاتك على شفتي
لمحوك أهلي في ابتسامه عيني
من ارقي وسهدي
ليتهم يعلمون أنني لم أعدْ أرى ملامحاً سواك
تقشفت عن ملذات الحياه كلها الاك
وهل هناك لذه في الكون سوى دفئ قلبك
أُحبك بكل عزيمتي وقوتي
ولا أحد يمكنه انتزاعي منك