رد: لا تحزن ولا تيأس
فائدة من كتاب لا تحزن للشيخ عائض القرنى
لا تحزن : فأنت من رواد التوحيد وحملة الملة وأهل القبلة ، وعندك أصل حب الله وحب رسوله صلى الله عليه وسلم ، وتندم إذا أذنبت ، وتفرح إذا أحسنت ، فعندك خير وأنت لا تدري .
فائدة من كتاب لا تحزن للشيخ عائض القرنى
لا تحزن : فأنت على خير في ضرائك وسرائك ، وغناك وفقرك ، وشدتك ورخائك ، (( عجبا لأمر المؤمن ، إن أمره كله له خير ، وليس ذلك إلا للمؤمن ، إن أصابته سراء فشكر كان خيرا له ، وإن أصابته ضراء فصبر فكان خيرا له ))
فائدة من كتاب لا تحزن للشيخ عائض القرنى
لا تحزن من فعل الخلق معك وانظر إلى فعلهم مع الخالق عند أحمد في كتاب الزهد ، أن الله يقول : (( عجبا لك يا ابن آدم ! خلقتك وتعبد غيري ، ورزقتك وتشكر سواي ، أتحبب إليك بالنعم وأنا غني عنك ، وتتبغض إلي بالمعاصي وأنت فقير إلي ، خيري إليك نازل ، وشرك إلي صاعد )) !! . وقد ذكروا في سيرة عيسى عليه السلام أنه داوى ثلاثين مريضا ، وأبرأ عميان كثيرين ، ثم انقلبوا ضده أعداء .
فائدة من كتاب لا تحزن للشيخ عائض القرنى
لا تحزن من تعسر الرزق فإن الرزاق هو الواحد الأحد ، فعنده رزق العباد ، وقد تكفل بذلك ، ﴿ وفي السماء رزقكم وما توعدون ﴾ . فإذا كان الله هو الرزاق فلم يتملق البشر ، ولم تهان النفس في سبيل الرزق لأجل البشر ؟! قال سبحانه : ﴿ وما من دآبة في الأرض إلا على الله رزقها ﴾ . وقال جل اسمه : ﴿ ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها وما يمسك فلا مرسل له من بعده ﴾ .
فائدة من كتاب لا تحزن للشيخ عائض القرنى
فوائد الشدائد فإن الشدائد تقوي القلب ، وتمحو الذنب ، وتقصم العجب ، وتنسف الكبر ، وهي ذوبان للغفلة ، وإشعال للتذكر ، وجلب عطف المخلوقين ، ودعاء من الصالحين ، وخضوع للجبروت ، واستسلام للواحد القهار ، وزجر حاضر ، ونذير مقدم ، وإحياء للذكر ، وتضرع بالصبر ، واحتساب للغصص ، وتهيئة للقدوم على المولى ، وإزعاج عن الركون على الدنيا والرضا بها والاطمئنان إليها ، وما خفي من اللطف أعظم ، وما ستر من الذنب أكبر ، وما عفي من الخطأ أجل .
فوائد من كتاب حتى تكون أسعد الناس لعائض القرنى
حتى تكون أسعد الناس :ارض بالقضاء المحتوم , والرزق المقسوم , كل شيء بقدر فدع الضجر . ألا بذكر الله تطمئن القلوب , وتحط الذنوب , وبه يرضى علام الغيوب , وبه تفرج الكروب .
فوائد من كتاب حتى تكون أسعد الناس لعائض القرنى
حتى تكون أسعد الناس : اترك المستقبل حتى يأتي , ولا تهتم بالغد لأنك إذا أصلحت يومك صلح غدك . طهر قلبك من الحسد , ونقه من الحقد , وأخرج منه البغضاء , وأزل منه الشحناء .
فوائد من كتاب حتى تكون أسعد الناس لعائض القرنى
حتى تكون أسعد الناس :الكون بُني على النظام , فعليك بالترتيب في ملبسك وبيتك ومكتبك وواجبك . اخرج إلى الفضاء , وطالع الحدائق الغناء وتفرج في خلق الباري وإبداع الخالق .
فوائد من كتاب حتى تكون أسعد الناس لعائض القرنى 6
حتى تكون أسعد الناس : احذر المتشائم, فإنك تريه الزهرة فيريك شوكها, وتعرض عليه الماء فيخرج لك منه القذى, وتمدح له الشمس فيشكو حرارتها.
أضف للمفضلة نشر - فيس بوك نشر - تويتر
فائدة من كتاب لا تحزن للشيخ عائض القرنى
دخل ابن السماك الواعظ على هارون الرشيد ، فظمئ هارون وطلب شربة ماء ، فقال ابن السماك : لو منعت هذه الشربة يا أمير المؤمنين ، أتفتديها بنصف ملكك ؟ قال : نعم . فلما شربها ، قال : لو منعت إخراجها ، أتدفع نصف ملكك لتخرج ؟ قال : نعم . قال ابن السماك : فلا خير في ملك لا يساوي شربة ماء . إن الدنيا إذا خلت من الإيمان فلا قيمة لها ولا وزن ولا معنى .
فائدة من كتاب لا تحزن للشيخ عائض القرنى
لن تموت قبل أجلِك ﴿ فَإِذَا جَاء أَجَلُهُمْ لاَ يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلاَ يَسْتَقْدِمُونَ ﴾ . هذه الآيةُ عزاءٌ للجبناءِ الذين يموتون مراتٍ كثيرةً قبل الموتِ ، فلْيعلموا أنَّ هناك أجلاً مسمى ، لا تقديم ولا تأخير ، لا يعجِّلُ هذا الموت أحدٌ ، ولا يؤجِّله بشرٌ ، ولو اجتمع أهل الخافقيْن ، وهذا في حدِّ ذاتهِ يجلبُ للعبدِ الطمأنينة والسكينة والثبات : ﴿ وَجَاءتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ﴾ .
فائدة من كتاب لا تحزن للشيخ عائض القرنى
يقولُ ابنُ القيِّم : (( أجمع العارفون بالله على أنَّ الخِذْلان : أنْ يكلك اللهُ على نفسِك ، ويُخلِّي بينك وبينها . والتوفيقُ أنْ لا يكِلك اللهُ إلى نفسِك .
فائدة من كتاب لا تحزن للشيخ عائض القرنى
لا تحزنْ على تأخُّر الرِّزقِ ، فإنِّه بأجلٍ مسمّىً الذي يستعجلُ نصيبه من الرِّزقِ ، ويبادرُ الزمن ، ويقلقُ منْ تأخُّرِ رغباتِه ، كالذي يسابقُ الإمام في الصلاةِ ، ويعلُم أنَّه لا يسلِّمُ إلا بعْد الإمام! فالأمورُ والأرزاقُ مقدَّرةٌ ، فُرِغ منها قبل خلْقِ الخليقةِ ، بخمسين ألف سنةٍ ، ﴿ أَتَى أَمْرُ اللّهِ فَلاَ تَسْتَعْجِلُوهُ ﴾ ، ﴿ وَإِن يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلاَ رَآدَّ لِفَضْلِهِ ﴾ .
فائدة من كتاب لا تحزن للشيخ عائض القرنى
إياك وأربعاً أربعٌ تُورثُ ضنْكَ المعيشةِ وكَدَرَ الخاطرِ وضيِقَ الصَّدْرِ : الأولى : التَّسخُّطُ من قضاءِ اللهِ وقدرِه ، وعَدَمُ الرِّضا بهِ . الثانيةُ : الوقوعُ في المعاصي بلا توبةٍ ﴿ قُلْ هُوَ مِنْ عِندِ أَنْفُسِكُمْ ﴾ ،﴿ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ ﴾ . الثالثةُ : الحقدُ على الناسِ ، وحُبُّ الانتقامِ منهمْ ، وحَسَدُهم على ما آتاهُمُ اللهُ منْ فضلِه ﴿ أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ ﴾ ، (( لا راحة لحسودِ )) . الرابعةُ : الإعراضُ عنْ ذكرِ اللهِ ﴿ وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً ﴾ .
فائدة من كتاب لا تحزن للشيخ عائض القرنى
أحمدُ بنُ حنبل عاش سعيداً ، وكان ثوبُه أبيض مرقَّعاً ، يخيطُه بيدِهِ ، وعندهُ ثلاثُ غُرفٍ منْ طينٍ يسكُنها ، ولا يجدُ إلا كِسرَ الخُبْزِ مع الزيتِ ، وبقي حذاؤه – كما قال المترجمون عنهُ – سبع عشرة سنةً يرقِّعها ويخيطُها ، ويأكلُ اللحم في شهرٍ مرَّةً ويصومُ غالب الأيامِ ، يذرعُ الدنيا ذهاباً وإياباً في طلَبِ الحديثِ ، ومع ذلك وجد الراحة والهدوء والسكينة والاطمئنان ؛ لأنهُ ثابتُ القدم ، مرفوعُ الهامةِ ، عارفٌ بمصيرِه ، طالبٌ لثوابٍ ، ساعٍ لأجرٍ ، عاملٌ لآخرةٍ ، راغبٌ في جنَّةٍ .
فائدة من كتاب لا تحزن للشيخ عائض القرنى
﴿ إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا ﴾ . إي : يدفعُ عنهمُ شرور الدنيا والآخرة . « هذا إخبارٌ ووعدٌ وبشارةٌ من اللهِ للذين آمنوا ، أنه يدفعُ عنهمْ كلَّ مكروهٍ ، ويدفعُ عنهم – بسببِ إيمانِهم – كلَّ شرٍّ منْ شرورِ الكفارِ ، وشرورِ وسوسةِ الشيطانِ ، وشرورِ أنفسِهم ، وسيئاتِ أعمالِهم ، ويحملُ عنهمْ عند نزولِ المكارهِ ما لا يتحملونه ، فيُخفِّف عنهمْ غاية التخفيفِ ، كلُّ مؤمنٍ له منْ هذه المدافعةِ والفضيلةِ بحسب إيمانِه ، فمُستقلٌّ ومُستكثِرٌ » .
فائدة من كتاب لا تحزن للشيخ عائض القرنى
كان يقالُ : المِحنُ آدابُ اللهِ عزَّ وجلَّ لخلقِهِ ، وتأديبُ اللهِ يفتحً القلوب والأسماع والأبصار . ووصف الحّسَنُ بنُ سَهْلٍ المِحن فقال : فيها تمحيصٌ من الذنبِ ، وتنبيهٌ من الغفلةِ ، وتعرُّضٌ للثوابِ بالصبرِ ، وتذكيرٌ بالنعمةِ ، واستدعاءٌ للمثوبةِ ، وفي نظرِ اللهِ عزَّ وجلَّ وقضائِهِ الخيارُ .
فائدة من كتاب لا تحزن للشيخ عائض القرنى
تعلُّقُ القلبِ باللهِ وحدهُ واللَّهجُ بذِكرِهِ والقناعةُ : أسبابٌ لزوالِ الهمومِ والغمومِ ، وانشراحُ الصدرِ والحياةُ الطَّيِّبة . والضِّدُّ بالضِّدِّ ، فلا أضْيقُ صدراً ، وأكْثَرُ همّاً ، ممَّنْ تعلَّق قلبُه بغيرِ اللهِ ، ونسي ذِكْر اللهِ ، ولم يقْنَعْ بما آتاهُ اللهُ ، والتَّجرِبةُ أكبرُ شاهدٍ
أضف للمفضلة:g[109