أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

14 الأخلاق الإسلامية أهميتها وخطورة التفريط فيها

الأخلاق الإسلامية أهميتها وخطورة التفريط فيها

الأخلاق الإسلامية أهميتها وخطورة التفريط فيها



الحمد لله الذي أرشد إلى الصراط المستقيم، ومدح الخُلق العظيم، وأرسل نبيه محمدًا متممًا لمكارم الأخلاق، فاللهم صلِّ على أشرف الخلق سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم.

أما بعد:
فإن الأخلاق هُوية الأمة وقيمتها، وأعظم مقومات وجودها وحضارتها، وهي وطنها الروحي الذي تأوي إليه، وزادها الذي تتغذى عليه، وإنَّ الأخلاق في كل أمة هي عنوان مجدها، ورمز سعادتها، وتاج كرامتها، وشعار عزها، ومنبع سيادتها، وسر نصرها وقوتها، وهي بالجملة جماع أبواب الطرائق المحمودة، والسبل المرْضية.

وهي تشكل عند المسلمين جزءًا لا يتجزأ من مفهوم الشريعة الإسلامية؛ فإنها شاملة لكل ما شرعه الله - عز وجل - لعباده من العقائد والعبادات والمعاملات، وكل نظم الحياة المختلفة؛ إذ بها يطمئنُّ الناس ويأنسون، وتعزززززززززززز روابطهم، وتتحقق سعادتهم في الدنيا والآخرة؛ ولذلك كانت الأمم الحية تحافظ على ثبات وتوطيد العلاقة بينها وبين أخلاقها، وتحرص على أن تُبقيها وثيقة جدًّا.

ولذلك نرمي من هذه المقالة، إلى التذكير بهذه الأخلاق الإسلامية وأهميتها، والتي تشتدّ حاجة الأمة إليها، يومًا بعد يوم، في مواجهة كل تلك التيارات الزاحفة وبقوة على هذه الأمة، ولا سيما إذا علمنا أن هذه الأخلاق هي التي ساعدت - ولا تزال - الأمَّةَ في نهوضها ردحًا من الزمن.


كما ننبِّه المجتمعات المسلمة إلى ما آل إليه أمرها، ووصل له حالها، يوم فقدت أخلاقها - ولا أريد أن أقول: يوم سلبت منها.

ونشير - كذلك - إلى الخطأ أو السبب - وهي كثيرة - الذي وقعت فيه هذه الأمة، فأوصلهم لما هم فيه؛ لأن المسلم يتألّم جدًّا من إعراض البعض، وتقاعس الكثيرين عن التنبه له؛ لاستدراك ما مضى، والتنبه لما هو قادم، والذَّود عن حياض هذه الأخلاق، والتي أوشكت أن تكون أثرًا بعد عين، وعطرًا بعد عروس، وخرابًا بعد حسن.



الأمة الإسلامية أمة الأخلاق:
ويكفي أحدَنا - ليتعرف على هذا - أن يعلم أن الأمة الإسلامية ظلت طيلة سيرتها الطويلة، وتاريخها المجيد - تحتل قصب السبق بين الأمم الأخرى، وتنال أوسمة أمة الأخلاق بلا منازع، ولا مقارع؛ بل إن جميع الأمم تقف مذهولة إزاء هذا، مبهورة تجاهها، وتجاه حملتها، عاجزة دون بلوغ مكانتها، وفاشلة أمام نزع ألقاب ريادتها.



ولا داعي هنا أن نفيض في الحديث عن عبقرية السلف الفذة في تلقي هذه الأخلاق من الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، ومناهجهم المختلفة في العمل بها، وبلوغهم القمة في تحقيقها على أرض الواقع؛ فقد كُتب عن ذلك العشرات بله المئات من الكتب والمقالات والبحوث، حتى انحنى أمام ذلك السيل الغَطَمْطَم المتدفق من (موسوعة الأخلاق) - إن صح التعبير - المشركون، وجميع أهل الملل والاستشراق، لعظَمةِ أفعالهم، ولدورهم الذي قاموا به خير قيام.

وما أوشكوا يغادرون واحدًا بعد الآخر، حتى تغير الحال، وتبدل الوضع، ووصل إلى ما نحن فيه اليوم.
وحق لنا أن نتمثل بقول من قال:


لقد هدَّم العلياء موتك جانبًاالأخلاق الإسلامية أهميتها وخطورة التفريط فيها
وكان قديمًا ركنها لا يهدم الأخلاق الإسلامية أهميتها وخطورة التفريط فيها


فعجبًا من أحفاد أولئك الرجال اليوم! كيف باتوا يسيرون بخطى متقاربة وسريعة، بوعي أو بلا وعي؛ لتدمير ذلك الموروث من الأخلاق الإسلامية، وتقويض بنيانه؟!



معول هدم الأخلاق واستشعار الخطر:
لقد شن أعداء الله - عز وجل - حروبًا ضروسًا بِلا هوادة ثأرًا وانتقامًا، منذ القديم على أمة الإسلام، وكان من جملتها حروب لا ينقمون عليهم فيها إلا تمسكهم بأخلاق الإسلام، ولا تلبث أن تضع حرب أوزارها، حتى تشعل أخرى من جديد، أدَّت في نهايتها - وللأسف الشديد - إلى استسلام أمة الإسلام بلا قيدٍ أو شرط.

وقد استخدموا في حروبهم هذه معاول كثرًا، وإن من أهم هذه المعاول التي ساهمت وأسهمت بشكل كبير في هذا الاستسلام: تولي كِبْر الحرب على الأخلاق الإسلامية.

وزاد الأمر سوءًا بأن زرَع في صفوفنا استخفافًا غير معهود ولا مسبوق بمثله لهذه الأخلاق الإسلامية، وزرع إلى ذلك في كثير من أبناء المسلمين وبناته - وللأسف الشديد - فضلًا عن غيرهم - بشيء من التدليس، وكثير من الكذب -: أن هذا غير معيب، وأن النظرة المتحضرة - زعموا! - تستدعي أن هذه الفعلة لا تشين صاحبَها، ولا تلحق به العيب، فعمنا البلاء، وركبتْنا الأدواء.

إن هذا هو مِعول محطات الإذاعات والتلفزة وقنواتها، التي بات إحصاؤها أمرًا صعبًا، والتي قدمت كل ما يمكنها في سبيل انتصارها في تلك الحرب من البرامج والمسلسلات والأفلام، بل وحتى الإعلانات، بلغة كثيرة الأغلاط والمغالطات، دون خجل، أو أدنى وجل.






ولقد أحسن من قال:


وإذا أصيب القومُ في أخلاقهمالأخلاق الإسلامية أهميتها وخطورة التفريط فيها
فأقم عليهم مأتمًا وعويلاَ الأخلاق الإسلامية أهميتها وخطورة التفريط فيها


ولم يدرك الكثير منا حتى الآن أن هناك غزوًا إعلاميًّا، فضلًا عن أن يدركوا أخطاره؛ ولذلك لم يعيروه أدنى اهتمام.


في حين أدرك ذلك الخطرَ الكثيرُ من النخب الواعية، وأصحاب الأقلام الصادقة، وأدركوا - جميعًا - أنّ تعزيز هذه الأخلاق في نفوس أبناء هذه الأمة بات مسألة مهمة، وغير قابلة لأي تملص أو تكاسل، ولا تحتمل أدنى تأخير، وأنه بات من الواجب العيني الذي يحتم على كل فرد من أبناء هذه الأمة القيام بدوره حق القيام، وبما يستطيع، وخصوصًا مَن يحملون (أمانة الكلمة) من العلماء والدعاة والمثقفين والمفكرين والإعلاميين؛ ليعودوا بها إلى بر الأمان، فالمعوَّل عليهم بعد الله - عز وجل.




ولا ننسَ أن نذكِّر بدور كل من المعلم والمدرس والأب والأم، وهكذا حتى تنشأ عندنا قاعدة كبيرة، قوية صلبة، من الأجيال، مؤهلة لحمل هذه الأخلاق - وبعد ذلك تبليغها - على أتم وجه، وبأحسن صورة، وينبغي أن يعلم أن كل متخلف عن هذا الواجب العيني أو متهاون ومقصر فيه، يأثم بقدر ما كان منه من ذلك.

ومن المهم أن ندرك - ونحن في هذا الصدد والخضم - أننا بتنا جميعًا لا نملك رصيدًا كبيرًا من هذه الأخلاق الإسلامية - للأسباب التي ذكرنا شيئًا منها - وهذا يعني أن علينا أن نكثف من الجهود، وأن نشن لا أقول: حملة؛ بل حملات - بروية وإدامة فكر - تغرس وتتعاهد وتسقي وتعزّز وتقوي ومن ثم تنشر هذه الأخلاق في جميع مناحي الحياة الإسلامية، وتدفع بالجميع إلى مؤازرتها ومساعدتها على النهوض، وازدهارها، وبناء سيادتها، واستعادتها لمكانتها، وليس مقبولاً - من أي أحد - أن يقلل من أهمية هذا.

أكرر القول - مذكرًا ومؤكدًا -: أنه لا بد من السير في هذا كله بِرَوِيَّةٍ وإنعام نظر وإدامة فكر - لما ذكرناه آنفًا - ومن المهم جدًّا أن نعلم أن هذا من الأهمية بمكان؛ حتى لا تند الجهود وتذهب سدى.



الأخلاق الإسلامية المفقودة بين الرغبة والتطبيق:
إن رغبة الكثيرين في عودة الأمة لأخلاقها لا يكاد يشكك فيه أحد، لكنه يقابل بتقاعسهم، ويجابه بتكاوسهم[1] عن دورهم في تضمين هذه الأخلاق لأفعالهم، وتطبيقها وإقامتها عمليًّا، وهذا الذي أثقل كواهل الأمة زمنًا طويلًا، وكان أحد أهم الأسباب التي كانت وراء فشو هذه الظاهرة الخطيرة الواسعة الانتشار.

إن الكثير منا يسيء إلى الأخلاق الإسلامية ومفهومها - جهلًا أو تجاهلًا - وأحلاهما مر، فالجميع - إلا من رحم الله، وقليل ما هم - يجيد القول، لكنه لا يجيد أبدًا الفعل، ويجيد الاستدلال واستحضار الدليل، لكنه لا يجيد تطبيقه، يجيد الخطاب لكنه لا يعمل به، يجيد انتقاد الغير وينسى نفسه، يجيد رؤية ((القذاة في عين أخيه، وينسى الجذع أو الجذل في عينه معترضًا))[2].

ومن هنا نشأت أزمة الأخلاق، فنشرنا بهذا العشرات والعشرات بل والمئات - ولك أن تزيد ما شئت بعد ذلك! - من الصور الشوهاء، والأفعال الشنعاء للأخلاق الإسلامية، وقلدَنا في ذلك أبناؤنا، وهكذا جيل يخلف جيلاً، وهكذا، في تزايد كبير في أعدادنا، وضياع كبير وموت لأخلاقنا، وبات يترسخ هذا - شعرنا أو لم نشعر - ويورث في ضمن ما يورث بين أبناء هذه الأمة، حتى والله لقد ضاقت - بنا ومنا - الأخلاق الإسلامية ذرعًا، والله المستعان.

ثم يتساءل الكثير منا بعد ذلك عن الأسباب التي كانت وراء هذا التدنّي المستمر والسريع لمستوى أخلاق هذه الأمة؟!
وكيف وصلت إلى ما وصلت إليه؟!



تنبهوا وتيقظوا يا أولي الألباب:
نقول هذا ونحن نعلم أن أمم الأرض كلها تدأب للحفاظ على تراثها وموروثها وعاداتها، وحتى على أخلاقهم بعجرها وبجرها، وعلى ما فيها من الخطأ والخطل، والغَواية والزلل.



فالمفترض في أمة الإسلام أن تكون أشد حرصًا على أخلاقها الإسلامية، وإن أشياء كهذه ينبغي أن تكون سببًا في أن نخجل من أنفسنا، وأن نفزع جميعًا - وعفوًا لا أقول: نستيقظ - من سباتنا العميق - وعفوًا لن أقول: غفوتنا - وعلى الجميع - على حد سواء - أن يفهم ويعي أن السر الكامن وراء هذه الأخلاق ليس في ألفاظها وحسب، ولكن في العمل بها، وليس في تراكيبها، ولكن في امتثالها، وليس في وجوه تأليفها وتألفها، ولكن في ارتدائها والتلبس بها وتقمصها.



وليس عندنا أكبر ولا أعظم من أن نوفق بين هذين الأمرين ونسوي بينهما، وأن نجمع بين بلاغة اللفظ ورصانته، بحسن العمل وجماله وروعة إتقانه، وضَم بعضها إلى بعض، ضمًّا سليمًا؛ ليتناسق ويتوافق؛ فإنه لا فائدة أو طائل من وجود أحدهما دون الآخر، أو بعيدًا عنه.

ونكمل - بهذا - تلك المسيرة التي جاء من أجلها رسولنا الحبيب صلى الله عليه وآله وسلم وابتعث لها[3]، فقد كان صلى الله عليه وآله وسلم المثل الأعلى، والنموذج الأسمى - في هذا الباب، وكل باب - والذي لن تجد له مثيلاً، ويكفي أن الله - عز وجل - قال:﴿ وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ ﴾ [القلم: 4]
- وهذه الآية وردت في سياق المقسم عليه، كما هو ظاهر من سياق الآيات قبله - فجعله المثل الأعلى والكامل في الخلق والمعاملة، ونزَّهه عن الرذائل والنقائص؛ ليكون مثالًا مثاليًّا في أمة كانت لا تقيم للكثير من الأخلاق وزنًا ولا مقدارًا.



وهذا ما فهمه الصحابة رضي الله عنهم، فحملوا عنه صلى الله عليه وآله وسلم لواءها بعد رحيله، فكانوا جيل القدوة رضي الله عنهم أجمعين، وعنهم أصحاب الهمم العالية من الطلاب النجباء من التابعين - رحمهم الله - وهكذا في سلسلة ذهبية، تضيق عن سردها هذه الوريقات الصغيرة، وتعجز عن وصفها وحسنها هذه الكليمات القليلة.

لقد بات من واجبنا جميعًا أن نحذو حذوهم، وأن نضع - وبقوة - صورة مشرفة، تؤهلنا في وضع أسمائنا في سرد تلك السلسلة، وأن نكافح هذا المرض الذي استشرى فينا، وأن نستأصل شأفة هذا الانحلال الذي أصبح - مع مرور السنوات والأيام - يتجذر شيئًا فشيئًا، بين الأقوال والأفعال، وأن ندافع وبقوة عن أخلاق أمتنا المفقودة والمسلوبة! ظلمًا وعدوانًا من أبناء الغرب.

كما يجب أن نعلم العالم أجمع - قولًا وفعلًا - أن الأخلاق إنما خرجت من رحم الإسلام، وأن أبناء الأمة الإسلامية، هم وحدهم من قاموا بتنشئتها وإعالتها، وتربيتها وتعاهدها، حتى نما ساقها وسوقها، وهم من قاموا بتلك الأخلاق الإسلامية خير قيام، وضربوا في كل منها بسهم، فكانت صورًا من أروع ما أنت راءٍ لها، أو سامع عنها.

فرية بلا مرية:
ونذكرهم - والمغرورين بالغرب اليوم من أبناء المسلمين - أن ما يتظاهر به اليوم الغرب أو يتشدق به، وإن شاع واغتر به - وللأسف الشديد - الكثير من أبناء الإسلام الجهلة، إنما هي شنشنة عرفناها من أخزم.


وأن شيوعه لا يعطيهم أيَّ أدنى حقٍّ أبدًا في ادعاء النسبة أو النسب، فضلًا عن صحته، ناهيك أن ما هم فيه من دعوى تظاهرهم بالأخلاق، وأنها هي الأخلاق الحقة، ليس بصحيح أصلًا، إنما هو التشهي والانتقائية، أو القيام منها بما يخدم مصالحهم، وإلا فالجميع بات - في عصر التطور الإعلامي - يسمع ويرى أن ما يدعونه هنا، يكسرونه هناك، وما يقعِّدون له اليوم ويسيرون عليه، ينقضونه في الغد، وما يتظاهرون به مع البعض، ليس هو الذي يكون منهم مع البعض الآخر.

وهذه أبدًا ليست من الأخلاق الفاضلة في شيء شرعًا أو عقلًا أو عرفًا، فضلًا عن أن تكون هي الأخلاق التي أتى بها الإسلام وزكاها ورعاها، وقد يكون ما يعيشه اليوم الكثير من أبناء المسلمين من غياب الأخلاق في أوساطهم وبين صفوفهم في بلدانهم الإسلامية، ساعد إلى حد ما في ظهور هذه الفرية، ومن ثم انتشارها، وتلقت هذه الفريةَ بين الحين والآخر جرعاتٌ ممن أولعوا بهم، وأدخلت عليها كذبات ومبالغات، فتحركت بها ألسنة فئام - من مريضي النفوس، وضعاف الإيمان - وَجَرَتْ بها أقلامهم.

أما نحن، فعلى يقين راسخ كرسوخ الجبال لا يزعزعه شك، من أن هذه الأخلاق ليست تصح نسبة بنوَّتها إلا للإسلام، مأوى الفضل ومخيمه، ومفتتحه ومختتمه، وأن ما من أحد يستطيع - كائنًا من كان - أن يقوم بها خير قيام غير أبناء المسلمين، وأن ما هم اليوم فيه من البعد عنها ليس إلا مجرد لحظات توشك أن تغادر - بإذن الله عز وجل - صفحاتِ التاريخ إلى غير رجعة، لو تنبه أبناء المسلمين اليوم إلى ما هم فيه، ومدى التدني الذي وصلوا إليه بسبب البعد عنها، وأن دينهم أولًا وما هم فيه وما وصلوا إليه بعد، يحتم عليهم العودة إلى حضنها واحتضانها، وتنميتها وتوسيع دائرتها، وأن يتخذوا جميع الوسائل الكفيلة بتحقيق هذا الهدف؛ وذلك لإنهاض الأخلاق وإنعاشها من جديد، والنهوض بها من عثرتها التي كانوا هم سببها، والأخذ بيدها رويدًا رويدًا؛ حتى تسير على قدميها، ويسايرها المجتمع الإسلامي شيئًا فشيئًا؛ حتى يعود ذلك الوهج والبريق لأمة الإسلام
الأخلاق الإسلامية أهميتها وخطورة التفريط فيها



إظهار التوقيع
توقيع : وغارت الحوراء
#2

افتراضي رد: الأخلاق الإسلامية أهميتها وخطورة التفريط فيها

تسلم ع الطرح الرائع وكثيرا ماتلهينا الدنيا عن استغلال منافذ الخير جعل الله ما كتبت في ميزان حسناتك أسعدك الله دنيا وآخرة
#3

افتراضي رد: الأخلاق الإسلامية أهميتها وخطورة التفريط فيها

تسلم ع الطرح الرائع وكثيرا ماتلهينا الدنيا عن استغلال منافذ الخير جعل الله ما كتبت في ميزان حسناتك أسعدك الله دنيا وآخرة

إظهار التوقيع
توقيع : عاشقة الصلاه
#4

افتراضي رد: الأخلاق الإسلامية أهميتها وخطورة التفريط فيها

جزا كي الله خيرا
إظهار التوقيع
توقيع : حياه الروح 5


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
ملف كامل عن تفسير الاحلام لابن سرين ♥ احبك ربى ♥ منتدى تفسير الاحلام
مصطلحات نفسية : المزااااااج ¥~alaa ~¥ العيادة النفسية والتنمية البشرية
قتاوي حكم الاختلاط شوشو السكرة فتاوي وفقه المرأة المسلمة
كيف تتحلى بالخُلق الحسن، وتتخلى عن الأخلاق السيئة طماطم منوعات x منوعات - مواضيع مختلفة
لحظات تنزف فيها العين دموع من دم.؟؟ / تنزف فيها العين دمع ♥ احبك ربى ♥ منوعات x منوعات - مواضيع مختلفة


الساعة الآن 07:07 PM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل