ألم تسمع يوماً أنك من يصنع في الحياة
وأنك الوحيد الذي تملك القوة على التغيير
ألم تعلم أنك لو نمتَ لن يكون هناك طعماً للحياة ؟.
وأنك وحدك المُلام لو وُجد أي تقصير...
أنثر خلفك زهوراً
ربما كنت ترى الحياة بلا ألوان وبلا جمال
وربما كنت تظن أنها هكذا..!!
وأنه لا دخل لك وأنه هذا هو الحال
ولكن فكر ولو للحظة بعقلٍ واع ٍ هل هي حقاً هكذا ..؟!
أنثر خلفك زهوراً
إن لم تجد الجواب أقولها لك:لا .. نعم لا..
ولا تستغرب من الجواب
فأنت من تلوّنها بريشتك وكأنها لوحة لك
أنت من تُظهر جمالها وتفتحُ لها الأبواب
أنثر خلفك زهوراً
اجعلها ملكك
فلن ترضى أن تملك القبح و السواد
وملك الروعة هو المراد...
سِرْ بها وتغلّب بخيرك على ظلامها
سِرْ وامحِ الشرّ من حناياها
فبيدك القيادة و التّحكم
تستطيع قلبها إلى جنة.. وأَترُكُ لعقلك الحُكم!!.
أنثر خلفك زهوراً
ضعْ دوماً نصب عينيك أن العيون ترقُبك
الصغير قبل االكبير
والغريب قبل الرفيق فافعل ما تفخرُ به
سِرْ تاركاً خلفك زهوراً منثورهـ
ريحها على الكل منشورهـ
أنثر خلفك زهوراً
اصنع الخير فبالخير تُنار الدروب
والحياة تحتاج دوماً لخيرك
كي تبقى شمسها مشرقة دون غروب
وكي يعمّ الخير عليك وعلى غيرك
تذكّرْ أنك من يصنع في الحياة
فافخر بالخير الذي تتركه خلْفك
وافخرعندما ترى أثره على مَن خَلَفَك
فهكذا تُنار الحياة
انثر خلفك زهورا ... واصبر قليلا ترى نورا