أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

افتراضي التعايش مع الآخر فى ظل الليبراليه..د. برادعى

التعايش مع الآخر في ظل ليبرالية الدكتور البرادعي ...

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه أما بعد ..

في حوار صحفي أجرته صحيفة " نيويورك تايمز " مع الدكتور محمد البرادعي في السابع من سبتمبر 2007
ذكر الدكتور البرادعي بعض الأشياء رداً على أسئلة الصحفية استوقفتني وتعجبت منها كثيراً ونذكر منها ...

نص السؤال وجوابه بالإنجليزية ..

Did your mother wear a headscarf?

No, only lately, she started to wear them. When I was growing up, there was not a single woman in Egypt that was wearing a scarf. That was not the thing. This is all the last ten years, I would say.

وترجمته ..

هل ترتدي والدتك حجاباً ؟

فرد الدكتور وقال : لا لكن ارتدته مؤخرا .. حينما كنت صغيراً لم يكن هناك إمرأة واحدة في مصر ترتدي الحجاب .......

ولنا هنا مع الدكتور وقفة ... فهل بالفعل كانت نساء مصر كلها متبرجات في هذا الوقت أم هي مبالغة فيها من الكذب وفيها إساءة بالغة لسائر نساء مصر حتى وإن كان وقت طفولة الدكتور شهد بعداً عن الحجاب أكثر من الآن ...

الوقفة الثانية ..

" So she has started to wear one now?

Five, ten year. I think it’s more of a ... I don’t know whether it’s peer pressure. It’s tradition now. This is one of the issues I discuss with her every single day, that it doesn’t make sense for you to wear it. But, in a joking way. She’s 82, so I’m not going to change the way she thinks now. But this is one of the contentious issues I have with her, that I tease her about it.
"

وترجمة السؤال والجواب ..

إذن هل بدأت ترتديه الآن ؟

فرد الدكتور قائلاً : من خمس أو عشرة سنين وارتدته بسبب ضغط أقرانها ... فالحجاب عادة الآن ... وهذه المسألة من المسائل التي أناقشها فيها كل يوم أنه ليس له داعي لكِ لكن بطريقة مازحة ... فهي في الثانية والثمانين من عمرها فلن أغير طريقة تفكيرها الآن ... لكن مسألة ارتداء الحجاب هذه من المسائل التي أضحك عليها معها ...

فنقول ,,,, رد الدكتور السابق يحتمل معنين ..

الأول : وهو أنه يرى أن الحجاب لا داعي له لمن هي في مثل سنها باعتبار كبر سنها وزهد الناس في القواعد من النساء وهذا ما يقوله محبو الدكتور تأويلاً لكلامه وهو كلام له وجه لو لم يكن معه قرائن تدل على المعنى الثاني وهو ..

الثاني : أنه يقصد الحجاب نفسه بصرف النظر عن السن وهذا له قرائن تؤكده منها ..

أولاً : أنه بنفسه يذكر أنه عادة الآن ...

ثانياً : أنه يتكلم عن تاريخ الحجاب في مصر وكأنه دخيل على مصر من سنوات قليلة والعجيب أن نساء مصر قبل دعوة قاسم أمين أو بالأحرى قبل الحملة الفرنسية كن يرتدين النقاب الكامل ولم تكن توجد أمرأة متبرجة واحدة بل ولا كاشفة الوجه في مصر كلها ...

ثالثاً : أن إبنته وزوجته متبرجات فهل الحجاب أيضا “ does not make sense for them “ !!!!

كلامنا عن تبرج زوجته وإبنته ليس تدخلاً في حياتهن الشخصية وإنما دعى المقام للتنبيه على الأمر ...

الوقفة الثالثة

To what extent does your religion help shape your world view?

Not much, as much as any religion. To me religion is the core values [with] which I felt as comfortable Christians, with Buddhists, with Jews. I don’t see much difference. [...] Egypt at that time was multi-cultural. I remember I used to play squash. I bought the equipment from a shop that was run by Australians. My father used to go rowing and his trainer was an Italian. My mother used to go to a tailor, "Madame Euphegine", she was French. My parents used to buy me toys from a shop, Mr. Zak, who was Jewish. Egypt was in a way was very much, religion was not something people talked about. [...] But, religion to me, at that time, and continues to be, it’s a good guiding set of principles which I share with everybody else. My daughter’s husband is British, my first girlfriend was Jewish. I never really felt that religion is a major factor I have to take into account.

وترجمته ...

إلى أي حد يشكل دينُك نظرتك للعالم ؟

فأجاب الدكتور : ليس كثيراً ... مثل أي دين آخر ... بالنسبة لي الدين هو مجموعة من القيم العامة والتي بها أكون مستريحاً مع مسيحي مع بوذي مع يهودي لا أرى كثير اختلاف ...

فمصر في ذلك الوقت " طفولة وشباب الدكتور " كانت متعددة الثقافات ... أتذكر أني .......... لكن الدين بالنسبة لي في السابق والآن مجموعة من المباديء الجيدة التي أشترك فيها مع الآخرين ...

زوج ابنتي إنجليزي ... وأول صديقة حميمة لي كانت يهودية .. بالفعل لم أشعر يوماً أن الدين عامل مهم يُؤخذ الاعتبار ...





ولنا ملاحظتان على هذه الإجابة ...

الأولى : أن الدين عند الدكتور البرادعي هو مجموعة من القيم العامة التي توجد في كل الأديان فلا يوجد فرق كبير بين الإسلام والنصرانية واليهودية والبوذية وهذه عادة غالب الليبراليين حينما نحدثهم عن مرجعية الإسلام فإنه يقول أنا مع مرجعية الإسلام الذي هو مباديء عامة موجودة في النصرانية وغيرها والدكتور نفسه قال هذا الكلام مع الأستاذة منى الشاذلي في العاشرة مساءً في بداية رجوعه لمصر قبل الثورة حينما سألته عن المادة الثانية وكذلك قاله مع الإعلامي يسري فودة في لقاء آخر ..

ونحن نقول لهم بل الإسلام فيه شرائع وأحكام وجهاد وأمر بمعروف ونهي عن منكر وتوازن بين الروح والجسد وليس فقط قيماً عامة " عدالة وحرية وخير وصدق و ... " قال تعالى " قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أُمرت وأنا أول المسلمين " وأطول آية في كتاب الله هي آية الدين " التي تنظم العلاقات المالية في المجتمع المسلم " ..

الثانية : أن الدكتور لكي يبين أنه يقبل الآخرين ولا تؤثر أديانهم على تعامله معهم ذكر أن أول " جيرل فريند " له كانت يهودية !!!

فهل يقصد " جيرل فريند " بمفهومها في العالم الغربي إذ هو يتحدث لصحيفة أمريكية ؟

وإن كان يقصد هذا فهل يرى أنه لا إشكال في اتخاذ " جيرل فريند " بالنسبة للرجل " المسلم " حيث فعل هو ومازال يرى عدم غرابة هذا الأمر لا سيما وهو يخاطب الناطقين بالإنجليزية في معرض مدحه لكونه لا يهتم كثيرا بدين من يتعامل معهم ويدلل على ذلك بكونه اتخذ " جيرل فريند " يهودية ؟

وبطريقة أخرى لو سألنا نحن الدكتور البرادعي هل كنت تتخذ " جيرل فريند " يهودية سابقاً وهل ليست الأولى كما يوحي كلامه أن هناك ثانية بعدها ماذا سيكون رده ؟

بل لو سألنا هل ترى صحة هذه العلاقة " جيرل فريند " أم أنك تنكرها ؟

أسئلة من حق المصريين معرفة جوابها بصراحة ممن يُراد له أن يكون رئيسنا القادم ...

هل التعايش مع الأديان الأخرى يقتضى من الإنسان المسلم أن يكون من حقه إتخاذ " جيرل فريند " لكي يعبر عن رضاه بهذا التعايش .... الله المستعان ..

سيقول قائل " محب للدكتور البرادعي " دعك من حياته الشخصية وانظر لمشروعة وبرنامجه فأقول له ديني وكرامتي كمسلم عربي تأبى علي قبول مثل من يتبنى هذا حاكماً علي ....


كتبه
أخوكم : أبو عبد الله مصطفى أحمد

منقول






إظهار التوقيع
توقيع : روضه
#2

افتراضي رد: التعايش مع الآخر فى ظل الليبراليه..د. برادعى

بغض النظر عن مساله الحجاب لان دى حاجه المولى عز وجل اللى حيحاسبهم عليها الراجل ده امريكى متمصر وافكاره مختلفه عن افكارنا مش عارفه ليه ناس كتير مصدقين انه فعلا ممكن يصلح من احوال مصر

شكرا ع الموضوع

#3

افتراضي رد: التعايش مع الآخر فى ظل الليبراليه..د. برادعى

يسلمو
إظهار التوقيع
توقيع : ♥ احبك ربى ♥
#4

افتراضي رد: التعايش مع الآخر فى ظل الليبراليه..د. برادعى

ان شاء الله مش هيكون رئيس ولا وزير ولا اى حاجة

دا بعده



قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
حديث : من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه ضــي القمــر السنة النبوية الشريفة
التعايش بين الاديان جنا حبيبة ماما المنتدي الاسلامي العام
الاستفزاز معاقبة الطرف الآخر بطريقة فاخرة mercy bird الثقافة والتوجيهات الزوجية
تقرير مفصل عن التقويم الهجرى.بحث عن التقويم الهجرى ريموووو منتدى عدلات التعليمي
الوصول للسعاده الزوجيه هبه شلبي الثقافة والتوجيهات الزوجية


الساعة الآن 08:18 AM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل