آلورقة آلمجعدة تستوعب كثيرآ
وقد وُجِد آخرونَ يسمعون ..
ولكنني أُفضِّل هذه الورقة المُجعّدة أكثر ..
رُبما لأننا نحاكيها دونَ أيةِ حواجزٍ .. أو خجلٍ .. أو خوف ..
ففي النهاية
سَ تتَجعّد أكثر ومن ثُمَّ تمضي إلى عالمٍ لن يّجدوها فيه حتى لو بَحَثُوا !
ويَسْكُبُ الحبرُ تساؤلاتنا..
وأكثر الأدواتِ تعبيراً عن أهمِ تساؤلاتنا .. لماذا ؟
لماذا ؟؟
وقد لانجد لها جواباً .. فأنا نفسي لاأدري ..
يَسكب القلم .. مدوناتنا عن تلك اللحظة التي نمسكه فيها ..
يسكب ..
عِبراتنا الممزوجة رُبما بشئٍ من الدمعِ الداخلي الصامت ..
الذي ليس بالضرورة ان يتقطر ماءً من العينِ ليبين آه مكبوتةٍ
فربما لم يَجد الماءُ طريقاً سالكاً للعينِ فقد سُدّ الممر بتأملاتٍ مرسومةٍ
بألوانِ مُتحدةٍ لم يُعرف أيها هو الطاغي !
أحاسيس .. أحاسيس .. أحاسيس ..
فكم إنها كثيرة ومُتداخلة ومُتشابكة !
غموضٌ مجهولٌ ماهيته !
وربما هو واضحٌ ولكنهـُ يُخفي عالمه ..
ففي المُستقبل سنراه واضحاً مُتجليا أمامنا ..
وقد لانفهمه رُغمَ ذلك .!
ونظرةُ العينِ يَرسمُ ملامحها القلم !
فيرسمُ إبتهالاتها .. ويُوضُحُ تلك التعابيرَ التي أُخفيتْ بين زوايا البسمة
التي لن نكذب فنقول بأنها مُصطنعة
ولكنني أقول بأنها تشتمل على معانٍ للحيرةِ !
وخبايا ..
وهي ليستْ بالعظيمة .. وليستْ بالمُحاطة ب
محيطٍ من الأسرار التي لاتُقال ..
ولكنها تبقى .. خبايا .. نحتفظ بها خلفَ القلب ..
فلو رأوا القلب .. مارأوا خلفه!
وهي محضُ تخيلاتٍ !
إستفهامٌ .. تعجبٌ .. ؟ .. !
سيحفظُ شكل إحساساتٍ بالإستغراب ..
ويبقى السؤال الأعظم .
وماذا بعد ؟؟
ولاجواباً ..
حيثُ إن الجواب يُساكن عالم الغيب ..