أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

129127 حكم التهنئة بالعام الهجري الجديد / التهنئه بالعام الهجري الجديد

حكم التهنئة بالعام الهجري الجديد / التهنئه بالعام الهجري الجديد
حكم التهنئة بالعام الهجري الجديد
حكم التهنئة بالعام الهجري الجديد / التهنئه بالعام الهجري الجديد
أخواتى طيب الله اوقاتكم...... بعض المسلمين يعتقدون ان
التهنئة بقدوم عام جديد عمل يُثاب فاعله فهل هو كذلك سنرى فى هذا المبحث فتاوى العلماء والقول السديد فى هذا الامر.
اولاً : متى يهنيء المسلم اخاه؟؟
والجواب: التَّهنئةَ تكونُ على أحوال:
*إمَّا أن تكونَ بما يُسَرُّ به المسلمُ ممَّا يطرأ عليه من الأمور المباحة بكلِّ ما فيه تجدُّدُ نِعمةٍ، أو دفْعُ مصيبة، كالتَّهنئة بالنِّكاح، والتهنئة بالمولودِ الجديد، والتَّهنئة بالنجاح في عملٍ أو دِراسة، أو ما شابَه ذلك من المناسبات التي لا ارتباطَ لها بزمان معيَّن؛ فهذه من الأمور العادية المباحة التي لا حرَجَ فيها، ولعلَّ صاحبها يُؤجَر عليها؛ لإدخالِه السرورَ على أخيه المسلمِ، فالمباح
*- كما قال شيخُ الإسلام ابنُ تيميَّة:
(بالنيَّة الحَسنة يكون خيرًا، وبالنيَّة السيِّئة يكون شرًّا)؛
فالتهنئةُ بهذه الأمورِ تَدورُ بين الإباحةِ والاستحباب.

*وإمَّا أنْ تكونَ التهنئةُ في أزمانٍ معيَّنة كالأعيادِ، والأعوامِ والأشهرِ والأيَّام،
وهذا يحتاجُ إلى بيانٍ وتفصيلٍ،

_ وتفصيله كما يلي:
* أمَّا الأعياد - عِيد الأضحى وعيد الفطر - فهذا واضحٌ لا إشكالَ فيه،
والتهنئةُ بها ثابتةٌ عن جمْعٍ من الصَّحابَة.

* وأمَّا الأعوامُ، فكالتَّهنئةِ بالعامِ الهجريِّ الجديد، أو ما يُسمَّى رأس السَّنة الهجريَّة.
* وأمَّا الأشهر، فكالتَّهنئةِ بشهرِ رمضان، وهذا له أصلٌ، والخلافُ فيه مشهورٌ.
*وأمَّا الأيَّام، فكالتَّهنئةِ بيوم ميلادِ النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم، أو بيومِ الإسراءِ والمعراج، وما شابَه ذلك، والحُكم فيه معروفٌ، وهو أنَّه من البِدع؛ لارتباطه بمناسباتٍ دِينيَّة مُبتدَعة.
وكلُّ هذه التَّهاني ما عدا الأوَّلَ منها لم يثبُتْ فيها شيءٌ عن النبي صلَّى الله عليه وسلَّم، ولا عن الصَّحابةِ الكِرامِ، ولا عن أحدٍ من السَّلف، مع أنَّ مُوجبها انعقَدَ في زمن النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم والصَّحابة رضي الله عنهم، ولم يُوجَدِ المانعُ، ومع ذلك لم يُنقلْ عن أحدٍ منهم أنَّه فعَل ذلك، بل قصَروا التهنئةَ على العيدين فقط.
*والتهنئة بالعام الجديد لم تكُن معروفةً عند السَّلف، لكنْ لمَّا شاعتْ في الأزمنة المتأخِّرةِ وسُئل العلماءُ المعاصِرون عنها، اختَلَفوا في حُكمها على أقوال:
فمِنهم مَن منعها مطلقًا، ومنهم مَن أجازها وعدَّها من الأمورِ العادية لا التعبديَّة، ومنهم مَن قال: لا تَبتدئ التهنئة، ولا بأس بأن تردَّ على مَن هنَّأك وتدعوَ له بأنْ يكون عامُه الجديدُ عامَ خيرٍ وبركةٍ.
والنَّاظر إلى هذه المسألةِ يَجِد أنَّ القول بالمَنْع يتأيَّد من عِدَّة وجوهٍ؛ فمن ذلك:
1- أنَّها تهنئةٌ بيومٍ معيَّن في السَّنة يعود كلَّ عام، فالتهنئةُ به تُلحِقه بالأعياد، وقد نُهينا أن يكونَ لنا عيدٌ غير الفِطر والأضحى؛ فتُمنع التهنئةُ من هذه الجِهة.
2- أنَّ فيها تشبُّهًا باليهودِ والنصارى، وقد أُمِرْنا بمخالفتِهم؛ أمَّا اليهود فيُهنِّئ بعضُهم برأس السَّنة العِبريَّة، التي تبدأ بشهرِ (تشري)، وهو أوَّل الشُّهور عند اليهود، ويحرُم العملُ فيه كما يحرُم يوم السَّبت. وأمَّا النصارى فيُهنِّئ بعضُهم البعض برأسِ السَّنة الميلاديَّة.
3- أنَّ فيها تشبُّهًا بالمجوسِ ومُشرِكي العرب؛ أمَّا المجوس فيُهنِّئ بعضُهم في عيد النيروز، وهو أوَّل أيَّام السَّنة عندهم، ومعنى (نيروز): اليوم الجديد. وأمَّا العرَب في الجاهليَّة، فقد كانوا يُهنِّئون ملوكَهم في اليومِ الأوَّل من محرَّم، كما ذكَر ذلك القزوينيُّ في كتابه ((عجائب المخلوقات)).
4- أنَّ القولَ بـجواز التهنئةِ بأوَّل العامِ الهجريِّ الجديد يَفتحُ البابَ على مِصراعيه للتهنئةِ بأوَّل العام الدِّراسي، وبيومِ الاستقلال، وباليوم الوَطني، وما شابَه ذلك، ممَّا لا يقولُ به بعضُ مَن أجاز التهنئةَ بأوَّل العام، بل إنَّ القول بـجواز التهنئةِ بهذه المناسباتِ - مع كونِه خَطأً - أَوْلى؛ حيثُ لم يكُن موجِبُها منعقدًا في زمن الصَّحابة رضي الله عنهم، بخِلافِ رأسِ السَّنة.
5- أنَّه يَفتَحُ بابَ التهنئة بالعام الميلادي؛ لأنَّ أكثرَ الدُّول الإسلاميَّة اليوم -للأسف - تبتدئ عامَها الجديدَ بعامِ ميلادِ المسيح عليه السلام - زعموا -، وتهنئتهم بعضهم بعضًا في هذه الحالة ليس لكونِه عِيدًا للنصارى، بل لأنَّه يُمثِّل العامَ الجديد بالنِّسبة لهم؛ فمَن أجاز التهنئة لغيرِهم بعامِه الجديدِ، يَلزَمه إباحةُ التهنئةِ لهم بعامهم الجديد.
6- أنَّ القول بجوازِ التَّهنئة يُفضي إلى التوسُّع فيها؛ فتكثُر رسائلُ الجوَّال، وبطاقات التهنئة (المعايدة)، وعلى صفحاتِ الجرائد ووسائلِ الإعلام، وربَّما صاحَبَ ذلك زياراتٌ للتهنئة، واحتفالاتٌ، وعُطَل رسميَّة، كما هو حاصلٌ في بعض الدول، وليس لِمَن أجاز التهنئةَ بأوَّل العام الهجري الجديد وعدَّها من العاداتِ حُجَّةٌ في مَنْع هذا إذا اعتادَه الناسُ وأصبَحَ عِندَهم من العادات؛
فسَدُّ هذا البابِ أَوْلى.

7- أنَّ التهنئةَ بالعام الهجري الجديدَ لا معنَى لها أصلًا؛ إذ الأصلُ في معنى التهنئة: تجدُّد نِعمة، أو دَفْع نِقمة؛ فأيُّ نِعمة حصَلَت بانتهاءِ عامٍ هِجري؟! والأَوْلى هو الاعتبارُ بذَهابِ الأعمار، ونَقصِ الآجال.
وعليه؛ فالقول بالمنع أَوْلى وأحْرى، وإنْ بدَأَك أحدٌ بالتَّهنئة، فالأَوْلى نُصحُه وتعليمُه؛ لأنَّ ردَّ التهنئةِ فيه نوعُ إقرار له، وقياسها على التحيَّة قياسٌ مع الفارق!
وصلَّى الله على نبيِّنا محمَّد، وعلى آلِه وصَحْبِه وسلَّم.
التَّهنِئةُ بالعامِ الهِجريِّ الجَديدِ
عَلَوي بن عبدالقادِر السَّقَّاف
المُشرِف العامُّ على مؤسَّسة الدُّرر السَّنية

2_ عموماً اتفق العلماء على ان لا يبدأ المسلم اخاه بالتهنئة وأن السلف لم يفعل هذا
يقول ابن العثيمين:
( لكن لا تبتدئ الناس أنت؛ لأنني لا أعلم أنه جاء عن السلف أنهم كانوا يهنئون بالعام الجديد، بل اعلموا أن السلف لم يتخذوا المحرم أول العام الجديد إلا في خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
( اللقاء الشهري [44] )في آخر هذا العام (عام 1417هـ)

ويقول الشيخ ابن باز:
_كل هذه الأعياد مبتدعة، وكلها باطلة من موالد أو غيرها، لا يجوز فعلها، ولا الاحتفال بها، بل يجب ترك ذلك؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يفعل ذلك ولا أصحابه رضي الله عنهم وأرضاهم، فالواجب ترك ذلك.

ويقول الشيخ صالح الفوزان :
_ هذا بدعة .. هذا بدعة، ويشبه تهاني النصارى في العام الميلادي، وهذا الشيء لم يفعله السلف، وأيضًا العام الهجري إنَّما هو اصطلاح من اصطلاح الصحابة لأجل تاريخ المعاملات فقط ما حطوه على أنه عيد وعلى أنه يهنأ به وعلى وعلى هذا لا أصل له، الصحابة إنما جعلوه لأجل تاريخ المعاملات، ضبط المعاملات فقط.
ولكن رأي الشيخ ابن باز وابن العثيمين وغيرهم انَّه لو قال لك إنسان مثلاً:
نهنئك بهذا العام الجديد قال: هنأك الله بخير وجعله عام خير وبركة. لكن لا تبتدئ الناس أنت؛ لأنني لا أعلم أنه جاء عن السلف أنهم كانوا يهنئون بالعام الجديد، بل اعلموا أن السلف لم يتخذوا المحرم أول العام الجديد إلا في خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه.

( اللقاء الشهري [44] )في آخر هذا العام (عام 1417هـ)

وقد سُئل فضيلة الشيخ ابن العثيمين:
هل يجوز التهنئة بحلول العام الجديد؟

الشيخ: التهنئة بحلول العام الجديد ليس لها أصل من عمل السلف الصالح ، فلا تبتدئها أنت، ولكن إن هنَّاك أحد فرد عليه، لأن هذا أصبح معتاداً في أوساط الناس، وإن كان هذا بدأ يَقِل الآن، لما حصل ولله الحمد عند الناس علم، وكانوا من قبل يتبادلون الرسائل.
السائل: ما هي الصيغة التي يتبادلها الناس؟
الشيخ: أن يهنئوك ببلوغ العام الجديد، ونسأل الله أن يتجاوز عنك ما مضى في العام الماضي، وأن يعينك على ما يستقبل أو كلمة نحوها.
السائل: هل يقال: كل عام وأنتم بخير؟




الشيخ: لا، كل عام وأنتم بخير لا تقال لا في عيد الأضحى ولا الفطر ولا بهذا.
اللقاء( 202) من اللقاء المعروف بـ(لقاء الباب المفتوح)
يوم الخميس هو السادس من شهر المحرم عام (1420هـ).


وافتى الشيخ عبد الكريم الخضيرأيضاً
الدعاء للمسلم بدعاء مطلق لا يتعبد الشخص بلفظه في المناسبات كالأعياد لا بأس به لاسيما إذا كان المقصود من هذه التهنئة التودد ، وإظهار السرور والبشر في وجه المسلم .
_ قال الإمام أحمد رحمه الله : لا ابتدئ بالتهنئة فإن ابتدأني أحد أجبته لأن جواب التحية واجب وأماالابتداء بالتهنئة فليس سنة مأمورا بها ولا هو أيضا مما نهي عنه .

موقع الإسلام سؤال وجواب (5/ 4908) رقم الفتوى 21290
____________________________________
المراجع:
◘ابن باز:دروس للشيخ عبد العزيز بن باز /دروس صوتية قام بتفريغها موقع الشبكة الإسلامية ( رقم الدرس 17)
المراجع:
◘فتاوى ابن باز:دروس للشيخ عبد العزيز بن باز /دروس صوتية قام بتفريغها موقع الشبكة الإسلامية ( رقم الدرس 17)
◘ابن العثيمين اللقاء الشهري [44] )في آخر هذا العام (عام 1417هـ)
اللقاء( 202) من اللقاء المعروف بـ(لقاء الباب المفتوح) يوم الخميس هو السادس من شهر المحرم عام (1420هـ)
◘صالح الفوزان
◘عَلَوي بن عبدالقادِر السَّقَّاف المُشرِف العامُّ على مؤسَّسة الدُّرر السنية.
◘عبد الكريم الخضير
حكم التهنئة بالعام الهجري الجديد / التهنئه بالعام الهجري الجديد



إظهار التوقيع
توقيع : أم أمة الله
#2

افتراضي رد: حكم التهنئة بالعام الهجري الجديد

روعةةةةةةةةة
إظهار التوقيع
توقيع : دوما لك الحمد
#3

افتراضي رد: حكم التهنئة بالعام الهجري الجديد

مشكووووورة حبيبتي .... يسلمووووو
إظهار التوقيع
توقيع : زهره محمد
#4

افتراضي رد: حكم التهنئة بالعام الهجري الجديد

جزاكي الله خيرا و بركة
إظهار التوقيع
توقيع : مسلمة محجبة
#5

افتراضي رد: حكم التهنئة بالعام الهجري الجديد

تسلم الايدي ياقمر
إظهار التوقيع
توقيع : زاهرة الياياسمين


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
أحكام لباس المرأة المسلمة وزينتها - هام هـــدوء فتاوي وفقه المرأة المسلمة
قتاوي حكم الاختلاط شوشو السكرة فتاوي وفقه المرأة المسلمة
حكم التهنئة بالعام الهجري الجديد / التهنئه بالعام الهجري / العام الهجري الجديد مسلمة مصرية المنتدي الاسلامي العام
اذا نشرنا السنن ماتت البدع الرزان السنة النبوية الشريفة
حكم الإحتفال أو التهنئة بأعياد الميلاد سمسم* فتاوي وفقه المرأة المسلمة


الساعة الآن 11:39 PM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل