شهقَةُ فقير
أحياناً أنّ تقبَع بينَ الواشينَ بـ فَقرِك هَذا أمرٌ مُوجِع, و لكن أنّ تقع في مصيَدَةِ فقرِك فـ تَخسَر بِهِ الحُب هَذا وجَع أكبَر و يقتُل الإحساس حتى أنَّكَ ترتَكِبُ الجُرم دونَ أدهى شعور.
عندَما تأتي و الأشياء السّخيفَة تُحاصِرُكَ في أماكِن بقايا أنفاسِكَ العذبَة هَذا أمرٌ يُثقِلُ الأمور على كاهِلك و تبقى في صِراعِ ذاتِك حتى تُنعَت بـ الجنون و أنتَ فقَط تُريدُ أنّ تُنقِذ نفسَك.
هُناكَ أمورٌ شفّافَة تسهُل على المرء إدراكُها, و لكن أنّ أفقِد شفافيَّتي لـ أجلِ فقرٍ جعَلَ الودادَ ينفُرُني مِن عالَمٍ مليئ بـ الثّراء هَذا شئٌ فاضِح و يحمِلُ غموضي الذي أنبُذُهُ حتى أكونَ لـ البلهاء على بيَّنَة و أنَّني قلبٌ ينبُضُ حُبّاً و لا أكثَر مِن أنّ ينبُضَ كذلِك.
بلهاء نعَم, و كأنَّ النعيمَ في فُقداني , و أنّ الفقرَ أصبَحَ عاراً ينفُرُ وجودَهُ العاشِقون,و كأنّ في المدى نهايةُ الشّرودِ من فقري.
كُنتُ في ريعانِ شبابي أحلُمُ بِك و كانوا أصحابي يحلُمون بـ أمجادِ مُستقبَلِهِم و كانوا يحلُمونَ بـ التجارَةِ و بـ العلمِ و أنا أحلُمُ بـ أُنثى مِن أريجِ النّقاءِ و الطّهارَة بُليَت.
أذكُرُني أُغرِّد يا داءَ الأوجاع ما مِن محيصٍ عن حُبٍّ أُعلِنَ مُنذُ أنّ يَمَّمتُ الوجوهَ إلى الصَّبرِ سكوناً و سَرَقتُ ال***- *َ مِن جفونِ القهَر و هَشَمتُ الصُّخورَ في أوديَةِ الحِصار.
يا داء أتى الدّواء فـ لا سُحقَ لـ حياتَي و لا نُفور....
ذَلِك ماضٍ رُسِمَ مُستَقبَلَهُ على أوراقِ الأحلام .
كانَ مِن الأحلامِ جُلُّ ما أُهذي بِه و كان
مُستَقبَلي ...
أنّ ألبَثَ في الرّيفِ الذي تمكُثينَ في جنباتِه و خطوَةٌ خطوَة و أُقدِمَ نفسي عريساً لـ التي أهواها جنوناً و رُبما أكثَر, و لكن لَم أكُن على دِرايَة بـ أنّ الأصلَ مالٌ تنكِحُ بِهِ ماتشاءُ مِن نساءِ العالَمين, حسبُنا الله و نِعمَ الوكيل أنكيتِ الجِراحَ , و أسقيتيني كأسَ الوجَع الدّاهِق بـ نفْيِي مِن الحُبْ.
حقاً إنَّها مَحضُ تجارِب ألتَقي بِها في شبابي المُمتَلِئ بـِ إنكساري.
لا تعلمي حقيقَةَ الفقر و أنا فقيرٌ أشهَقُ مُعلِناً حياةُ الفُقارى أصلُ وفاءِ العاشِقين فـ صوني نفسِك مِن هوى الحياة لـ الحياة و أُضرُبي بـ عصاكِ غِشاوَة تُحاصِر مُقلتيكِ بـ قسوَة.
نحنُ نخبِزُ أنفاساً نقيَّة, و نأكُل عنَباً مِن أشجارِ الصّبر, و نشرَبُ دماءاً طاهِرَة, و نعجِنُ الموتَ بـ أيدينا, و نضيِّفُ العابرينَ كرامَتنا العزيزَة.
أتراكِ تُؤمِنينَ بـ فقري أمّ لازلتِ بلهاء, همُّكِ المال و لا شئ سِواه, حقاً لا أؤمِن بـ المال و لـ أنَّني مِن صخورِ الجبالِ أصبحتُ كـ جلمود, لا أُبالي الوقوعَ في قلبِك الذي يسكُنُهُ المال و ليسَ أنا كما تدّعين.
مِن وَجَعِ الفقر الذي أضحاني في قِطارِ المُفارقينَ أحبابَهُم أستَجمِعُ شهقاتي و أكتسي بـ ثيابِ الكرامَة علَّها تُدفيني مِن قُرِّ الفقر, و أُلَملِم حُبِّي مِن أزِقَّةِ قلبِك بـ كرامتي , و أجوبُ الحنينَ مِن آفاقِ الوجدان, و أُسَدِّدْ ثقوبَ قلبي بـ حبّاتِ قَمحٍ نُحِبْ أنّ نصنَعَ مِنها أكلَنا بعدَ طحنِها.
أبي ذاتَ مرَّة قالَ لي يا بُني صَنّ النّفسَ بـ كرامَتِك, و سدِّد أوجاعَ الفقر بـ تاريخِ رسولِك الذي عاشَ فقير و لَم يقول أغنيني مالاً ياربّي.
أتراكِ تُؤمنينَ بـ فقري أمّ لا زلتِ بلهاء تجوبُ الأرَق بـ شهقاتِ الإنكسار.
أُضمُدي الجِراحَ بـ تقبيلي , و دُسّي الغُنجَ في سكونِك, و أَشعِلي نيرانَ الوَلَه بـ فتائِلٍ مِن نَدَم.
غرَّدي بـ فقري و إجعليني رجُلاً يحرِقُ الخوفَ بـ عدَمِ إكتراثِه, و صنديداً يهابُني القوم.
شَهقَة فقير أقحَمَتْكِ الحيرَة وسَطَ شرارَة مِن غرامِ فتى أنهَكَ روحَهُ لـ أجلِك و أنتِ بـ ثيابِ الحنانِ المُعتادْ على قميصِك كُلَّ ما أرْتَدَيتيه تمقُتينَ نفسِك و تقمعِينَ المال مِن عالَمِك و اللجوءَ إلى عالَمي المُكتَظّ بـ نسائِمٍ روحانيَّة تبعَثُ في القلوبِ وفاءاً حَدَّ الفِناء.
و متَى تَرتَدينَ كِساءَ الحَنان....... و أعودَ ناسياً ماكان.
عندَما تأتي و الأشياء السّخيفَة تُحاصِرُكَ في أماكِن بقايا أنفاسِكَ العذبَة هَذا أمرٌ يُثقِلُ الأمور على كاهِلك و تبقى في صِراعِ ذاتِك حتى تُنعَت بـ الجنون و أنتَ فقَط تُريدُ أنّ تُنقِذ نفسَك.
هُناكَ أمورٌ شفّافَة تسهُل على المرء إدراكُها, و لكن أنّ أفقِد شفافيَّتي لـ أجلِ فقرٍ جعَلَ الودادَ ينفُرُني مِن عالَمٍ مليئ بـ الثّراء هَذا شئٌ فاضِح و يحمِلُ غموضي الذي أنبُذُهُ حتى أكونَ لـ البلهاء على بيَّنَة و أنَّني قلبٌ ينبُضُ حُبّاً و لا أكثَر مِن أنّ ينبُضَ كذلِك.
بلهاء نعَم, و كأنَّ النعيمَ في فُقداني , و أنّ الفقرَ أصبَحَ عاراً ينفُرُ وجودَهُ العاشِقون,و كأنّ في المدى نهايةُ الشّرودِ من فقري.
كُنتُ في ريعانِ شبابي أحلُمُ بِك و كانوا أصحابي يحلُمون بـ أمجادِ مُستقبَلِهِم و كانوا يحلُمونَ بـ التجارَةِ و بـ العلمِ و أنا أحلُمُ بـ أُنثى مِن أريجِ النّقاءِ و الطّهارَة بُليَت.
أذكُرُني أُغرِّد يا داءَ الأوجاع ما مِن محيصٍ عن حُبٍّ أُعلِنَ مُنذُ أنّ يَمَّمتُ الوجوهَ إلى الصَّبرِ سكوناً و سَرَقتُ ال***- *َ مِن جفونِ القهَر و هَشَمتُ الصُّخورَ في أوديَةِ الحِصار.
يا داء أتى الدّواء فـ لا سُحقَ لـ حياتَي و لا نُفور....
ذَلِك ماضٍ رُسِمَ مُستَقبَلَهُ على أوراقِ الأحلام .
كانَ مِن الأحلامِ جُلُّ ما أُهذي بِه و كان
مُستَقبَلي ...
أنّ ألبَثَ في الرّيفِ الذي تمكُثينَ في جنباتِه و خطوَةٌ خطوَة و أُقدِمَ نفسي عريساً لـ التي أهواها جنوناً و رُبما أكثَر, و لكن لَم أكُن على دِرايَة بـ أنّ الأصلَ مالٌ تنكِحُ بِهِ ماتشاءُ مِن نساءِ العالَمين, حسبُنا الله و نِعمَ الوكيل أنكيتِ الجِراحَ , و أسقيتيني كأسَ الوجَع الدّاهِق بـ نفْيِي مِن الحُبْ.
حقاً إنَّها مَحضُ تجارِب ألتَقي بِها في شبابي المُمتَلِئ بـِ إنكساري.
لا تعلمي حقيقَةَ الفقر و أنا فقيرٌ أشهَقُ مُعلِناً حياةُ الفُقارى أصلُ وفاءِ العاشِقين فـ صوني نفسِك مِن هوى الحياة لـ الحياة و أُضرُبي بـ عصاكِ غِشاوَة تُحاصِر مُقلتيكِ بـ قسوَة.
نحنُ نخبِزُ أنفاساً نقيَّة, و نأكُل عنَباً مِن أشجارِ الصّبر, و نشرَبُ دماءاً طاهِرَة, و نعجِنُ الموتَ بـ أيدينا, و نضيِّفُ العابرينَ كرامَتنا العزيزَة.
أتراكِ تُؤمِنينَ بـ فقري أمّ لازلتِ بلهاء, همُّكِ المال و لا شئ سِواه, حقاً لا أؤمِن بـ المال و لـ أنَّني مِن صخورِ الجبالِ أصبحتُ كـ جلمود, لا أُبالي الوقوعَ في قلبِك الذي يسكُنُهُ المال و ليسَ أنا كما تدّعين.
مِن وَجَعِ الفقر الذي أضحاني في قِطارِ المُفارقينَ أحبابَهُم أستَجمِعُ شهقاتي و أكتسي بـ ثيابِ الكرامَة علَّها تُدفيني مِن قُرِّ الفقر, و أُلَملِم حُبِّي مِن أزِقَّةِ قلبِك بـ كرامتي , و أجوبُ الحنينَ مِن آفاقِ الوجدان, و أُسَدِّدْ ثقوبَ قلبي بـ حبّاتِ قَمحٍ نُحِبْ أنّ نصنَعَ مِنها أكلَنا بعدَ طحنِها.
أبي ذاتَ مرَّة قالَ لي يا بُني صَنّ النّفسَ بـ كرامَتِك, و سدِّد أوجاعَ الفقر بـ تاريخِ رسولِك الذي عاشَ فقير و لَم يقول أغنيني مالاً ياربّي.
أتراكِ تُؤمنينَ بـ فقري أمّ لا زلتِ بلهاء تجوبُ الأرَق بـ شهقاتِ الإنكسار.
أُضمُدي الجِراحَ بـ تقبيلي , و دُسّي الغُنجَ في سكونِك, و أَشعِلي نيرانَ الوَلَه بـ فتائِلٍ مِن نَدَم.
غرَّدي بـ فقري و إجعليني رجُلاً يحرِقُ الخوفَ بـ عدَمِ إكتراثِه, و صنديداً يهابُني القوم.
شَهقَة فقير أقحَمَتْكِ الحيرَة وسَطَ شرارَة مِن غرامِ فتى أنهَكَ روحَهُ لـ أجلِك و أنتِ بـ ثيابِ الحنانِ المُعتادْ على قميصِك كُلَّ ما أرْتَدَيتيه تمقُتينَ نفسِك و تقمعِينَ المال مِن عالَمِك و اللجوءَ إلى عالَمي المُكتَظّ بـ نسائِمٍ روحانيَّة تبعَثُ في القلوبِ وفاءاً حَدَّ الفِناء.
و متَى تَرتَدينَ كِساءَ الحَنان....... و أعودَ ناسياً ماكان.
مما راق لي
إظهار التوقيع
توقيع : ربي رضاك والجنة
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: شهقَةُ فقير
قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ||
| معني الدعاء( رب اني لما انزلت الي من خير فقير) | ايمان المقصبي | القرآن الكريم | ||
| [قصص حقيقية] طفل فقير كان جائعاً فأحضرت له فتاة جميلة كأ | عاشقة الصلاه | قصص - حكايات - روايات | ||
| فتاة مرت بجانب رجل فقير متسول...فحصلت لها مفاجأة مذهلة | I dO nOt CaRe | قصص - حكايات - روايات | ||
| قصة رجل فقير متزوج من امرأة صالحة | krimboch | المنتدي الاسلامي العام | ||
| فقير اذهل موظف الاستقبال | ايمان المقصبي | قصص - حكايات - روايات | ||
الساعة الآن 01:12 AM
جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع