أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

افتراضي قصة الداعية الصغيرة التي رأت رسول الله في منامها 3 مرات قبل أن تموت ولم تتجاوز 7 سنين

سأحكي لكم عن هاجر .... او صابرة كما كنت تحب ان تسمى في قصصها ... هي طفلة ولدت بإعاقة حركية في رجليها لكنها ابدا لم تعقها ان تعيش سعادة قد تكون غريبة عند من يظن ان السعادة تحدها الحدود ، منذ طفولتها ومنذ ان بدأت تعرف معنى لا اله الا الله ومعنى وجود رب لم تعد تهتم بحالها ، بل كانت دوما تكرر حبها لا بتلاءها وهدية ربها ، كثيرا ما كانت تقول اتمنى ان القى الله احبو لالقاه واقول له انت من ابتليتني وانا احببت ابتلاؤك
وفي رمضان الماضي في العشر الاواخر قالتها بقلبها يارب انا مشتاقة اليك وريني وجهك

فقدر الله ان تلقاه قبل رمضان هذا في عمر 7سنوات في آخر عملية جراحية لها
قصة الداعية الصغيرة التي رأت رسول الله في منامها 3 مرات قبل أن تموت ولم تتجاوز 7 سنين
بدأت رحلة العلاج والجبائر من عمر ستة اشهر ، قد لا تصدقون الم ان تنام بجبيرة في رجلك الا اني اعرف معنى هذا الاحساس لاني طالما جربته وانا اكبر منها سنا وكنت ابكي منه طوال ساعات كنت ارتديها فيها ، لكن صابرة ، لم يكن عليها ان ترتديها لساعة مثلي ، بل كانت تنام بها الليل كله ، اجرت اول عملية في عينيها وهي في عمر اربع سنوات لكن ربها شرفها بان رات حبيبها الذي ماسمعت قصته لاول مرة الا ولم تعد تنام الا وهي تصلي عليه ، لانها ادركت حجم جهاده ليخرج مِنا صالحين
قصة الداعية الصغيرة التي رأت رسول الله في منامها 3 مرات قبل أن تموت ولم تتجاوز 7 سنين
حين بدات تحكي لي قصته وهي تقول ، لقد رايت الرسول صلى الله عليه وسلم عندما كنت نائمة .. ربي جازاني لكي اراه ،، انا صبورة لهذا ، الصابر يجعله ربي ان يرى الرسول صلى الله عليه وسلم ، بامكانكم مشاهدته في فيديو بعنوان :

حين وصفت رسول الله كما راته في رؤياها . وكانها تقرا احد الكتب في وصف رسول الله ، كثيرا ماكانت تقول لي : حين اغمضت عيني تخيلت رسول الله كما رايته في الرؤيا ، فكنت ارد عليها بقولي ، انتي تستطيعين تخيل صورته لانك رايتها من قبل اما نحن فلا
قد تستغربون لغتها العربية في الفيديو وهي في اربع سنين ، لكن هذه قصة اخرى ،، فصابرة لم تكن تتابع الا براعم وسمسم وبداية واحيانا قليلة سبيس تون لانها كانت تقول دائما ، اعلم ان هنالك قنوات رديئة سأمحوها أنا بيدي ، لأني لا اريد أن أسمم عقلي ..
كانت اعاقتها في العضلات اي ان رجلها لا تستطيع ان تستقيم عند الركبة والعضل قصير جدا ، فكان لابد من علاجها بجبيرة تمدد العضل طوال نومها ثم بجبس تبقى به مدة شهر ويالها من صعوبة ، اقول هذا لاني عانيت اعاقتها قبلها لكن هذا لم يكن بحجم ما راته هاجر لاني كنت اكبر وكانت حالتي اسهل ، لكنها لم تقل يوما لماذا ، ابدا لم ارها تلعب مع اقرانها ثم تقول لماذا هم وانا ، على العكس ، بايام قليلة قبل وفاتها اخبرتني قائلة ، احس ان صديقاتي يظنون اني اعاني عندما اجلس انا على كرسي وهم يجرون ، لكنهم لا يدرون اننا سعداء لان الله عندما يعطيك الابتلاء يعطيك معه السعادة ، ثم قالت اتدرين.. حين ينشغلون هم باللعب ، استمتع انا بذكري ، سبحان الله ... والحمد لله ... ولا اله الا الله ، والله اكبر ، وهنا لن انسى ان اقول ان صابرة كانت راضية بالقضاء وربها منحها صفوة الاصدقاء ، قلوب طيبة اخلاق وادب جم نعم والله نعم الاخوة والاصدقاء هم ، رحم الله ابوين انجبوهم
قصة الداعية الصغيرة التي رأت رسول الله في منامها 3 مرات قبل أن تموت ولم تتجاوز 7 سنين
كانت هاجر تحفظ دعاء الاستخارة منذ صغرها ، كانت دوما تردد اريد ان احفظ القرآن لالبس والدي تاجا لانهم تعبوا من اجلي ، كانت هاجر تحب العلم وكانت دوما تجيب عندما يسألها احد ماذا تريدين ان تكوني عندما تكبري ، فتقول : معلمة قرآن
حين حفظت عشر آيات الاولى من سورة الكهف ، قالت لي وهي في قمة السعادة ، اذن اعصم من الدجال ، اجبتها : نعم ، فقالت ، اذن قد اكون انا ذلك الشاب الذي ينشره الدجال الى قسمين ثم اقول له لست ربي ، فقلت لها لاستشرفي الفتن ، فقالت بكل براءة وعفوية ، مستحيل ان اخدع به ، انا اعرف ربي جيدا ، ساقول له انك كاذب انت لست ربي ، فقلت سبحان اللله هي نعمة ان يكون لك يقين في الله لكن قولي اللهم اهدني لما اختلف فيه من الحق باذنك واذا اردت فتنة قوم فاقبضني اليك غير مفتون
كثيرا ماكنت تردد اختي اشتقت الى مجلس ذكر ، كانت تطير فرحا حين نتكلم عن الله
قصة الداعية الصغيرة التي رأت رسول الله في منامها 3 مرات قبل أن تموت ولم تتجاوز 7 سنين
قلت لها يوما .... أتعلمين أختي أني أحبكِ أكثر من اي شي في الدنيا بل أكثر من نفسي حتى ... ففوجئت بها تعلمني درسا سيبقى نصب عيني ... أختي ... لا تقولي هكذا هناك من يستحق أن تحبيه أكثر ... الله ... هو من خلقك وخلقني وانا هدية منه ... رسول الله أحبيه أكثر مني ... أمي وأبي ... لانهما من أنجباني .... أحبكِ هاجر ... ذهبت لكن بقي الله ورسوله
كانت تتحرى ان لا تكذب وان حدثها احد بكذبة ، تجدها بكل بساطة ترد : اويكذب المؤمن ؟ لا !
كانت بسيطة شيئ قليل يفرحها ، كانت احيانا تدور على ركبتيها وتقول اليوم يوم المرح ثم تدندن بكل عفوية باحدى اشعارها ، عين تبكي تخشى الله ، تعبده ولا تعصاه ، تحمد ربها ، ان ربها سيدها ......
قصة الداعية الصغيرة التي رأت رسول الله في منامها 3 مرات قبل أن تموت ولم تتجاوز 7 سنين

ثم في احد الايام قررنا ان يكون لهاجر قناة على اليوتيوب لاطفال والكبار حتى ! لنتعلم معا ، طريق السعادة way to happines لكنها لم تسجل منها الا حلقات ! تكلمت فيها بكل عفوية وبراءة
https://www.youtube.com/channel/UCzb...u8LyIVd8pt_Y4g
تذكرت يوما افاقت فيه اختي واخبرتني عن رؤيا رأتها وطلبت مني البحث عن تفسيرها ... وبقدر الحاحها بقدر ماتكاسلت في البحت عن التفسير من فضل الله علي ورحمته ولعل تفسيرها كان سفرها الى خالقها فقلت لها بعد يومين .. اختي . لعل تفسيرها يكون انه ربي يفرج همك ويبعد عليك الاحزان ... ففوجئت بردها .. ياااه انا ليس لدي أحزان من أين تأتيني الهموم ؟ فجلست اتسائل ... سبحان الله ! انها لنعمة ان تكون في ابتلاء ولاتشعر به من الرضى بالقضاء ... ثم أخذت افكر في ليلتها وهي تنام بالجبيرة وتتالم في نومها .. وكيف تتخبط وهي لا تستطيع ان تثني ركبتيها .. فعلمت حينها معنى لذة الرضى التي تمحوا الهموم فلايبقى لها في القلب أثرا ... اللهم ارحمها
كانت هاجر الطيبة القلب ، المؤمنة الموحدة ولا ازكيها على الله ، كانت تذكر الله كثيرا ... كانت تقول دوما ، عدما التقي بصديقي العصفور ساعرفه برسول الله كجدي وهو سيعرفني بجده الهدهد فلقد كان لصابرة صديقا تتخيله كما لو كان موجودا ... صديقها العصفور ... أو الهدهد الموحد
قصة الداعية الصغيرة التي رأت رسول الله في منامها 3 مرات قبل أن تموت ولم تتجاوز 7 سنين
كما بينته في تصميمها لهدية رسمتها لي
يوما ما وهي تسمع قصة سيدنا موسى وربه يكلمه فقلت ... ياموسى .. إني أنا ربك فاخلع نعليك ... أوقفتني ودموعها في عينيها قائلة : أختي ... لا أريد أن أمشي ولا اريد ان تشفى رجلاي ... سألتها مستغربة : لماذا أختي ! لان الله هو من أعطاني رجلاي كهدية واريد أن ألقاه وأنا أحبو وأقول له ... لقد صبرت لأجلك يارب ... رحمك الله أختي ... صدقتي الله فصدقك
في يوم خرجت انا وهي وبدانا نتامل في وردة واذا بها تقول ... سبحان الله ، الله رزقنا كل شيئ جميل لنعبده ولنستمتع ... ثم استرسلت ببراءة .. سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ، وقالت يالله نغرسو الشجر قدام دارنا ... ثم بدأنا نذكر ، لكأني اخالها وهي تسير في حدائق زرعتها بايمانها بالغيب ، باحساسها الدائم اننا يوما ما سنلقى الله ولابد من تجهيز للقيا ..
ثم كانت صابرة تلعب تعانق امها تدرس تبحث عن النجاح ، تدندن باشعار تؤلفها رغم انها قد لاتحوي قافية الا انها مقفاة موزونة بحب الله الذي لايكاد بيت شعر ان يخلو منه
كان حب الاقصى مزروعا في قلبها ، كانت تؤمن ان المسجد الاقصى سيتحرر يوما كما كانت تطمح ان تكون ممن يحرر على ايديهم رغم قلة امكانياتها وضعف حالها
كانت دوما ترجو ان تموت شهيدة ولعل الله تقبلها بان توفيت بتوقف دماغها ليومين وقلبها ينبض ثم توفيت رحمها الله ، وستلقى نبيا طالما حلمت ان تراه ، ستقبل يد السيدة هاجر والسيدة مريم كما كانت تحلم دوما
قصة الداعية الصغيرة التي رأت رسول الله في منامها 3 مرات قبل أن تموت ولم تتجاوز 7 سنين
سترى الله الذي كانت تقول في شعرها ... عندما تراه ستبكي لانها تحبه ، وكما حكت لي يوما ما ، ساسجد طويلا لربي عندما اراه ، بفطرتها السليمة النقية

هم اطفالنا ... على فطرة الاسلام ان علموا ، ان عرفوا ... فكل مولود يولد على الفطرة فالله الله بابنائكم بشباب الغد وجيل الاقصى ان شاء الله
ثم قدر الله ، واقتربت العملية ، امضت هاجر في وهران اسبوعين دون ان نراها
وصلنا واذا بهاجر ، اسعد ماتكون ، نعم هي دائما ، لكن كسعادتها تلك لم ارى ، كانت كالغزالة تعدو بيننا توزع الادور تجلس مع هذا قليلا ومع هذا قليلا والفرحة تغمرها بشدة لم اتصورها !
حكت لنا عن رؤياها الاخيرة لرسول الله وقــالت ، أتدرون صرت أحب العمليات ، لاني أرى رسول الله تزامنا مع كل عملية
في آخر يوم لي معها وما أجمله من يوم سألتني قائلة ... تخيلي لو أن رسول الله يأتي في زماننا هذا ويرى اهداف الأطفال ويراني .. هل سيفخر أني من أمته ؟ فأجبتها قائلة : اقسم بالله لو انه رآك لقال لك اني أفخر بك .. الحمد لله ... ثم قالت : ما رأيك ان نمثل مسرحية انت تمثلين دور الغير مسلمة وانا اعلمك الاسلام ... فسألتها .. من ربكِ هذا الذي تتكلمين عنه .. انا لا اعرفه .. فأخذت تحكي وانا اقول سبحان الله دون أن أشعر ... فقالت : لاتقوليها الآن قوليها في آخر المسرحية حين اقنعك بالاسلام ... فقلت والله اني لم اشعر وانا اقولها لان صدق احساسكي عن الله جعلني اسبح دون تفكير ... رحمك الله هاجر وجمعنا في جنته وربي عنا راض .... على سرر متقابلين





اذكر آخر سؤال سالتني اياه قبل ان تنام في آخر ليلة لي معها : اختي ... عقلنا الصغير ؟ لايستطيع ان يدرك عظمة الله ؟
نعم اختي تماما كما لا يستطيع كوب ان يسع نهر النيل ...كذلك عقلنا لايمكنه ادراك عظمة الله الآن ...
فقالت : لكن عندما نذهب اليه ... يمكننا ذلك ؟
اكيييد ان شاء الله
صايي = حسنا =الحمد لله تهنيت . تصبحي بخير ختي
لم اكن ادرك انها تطمئن . ولم اخل انها اخر كلامها معي
رحمة الله عليك هاجر اختي
فالله الله بابنائكم ، فهم دخر كل مجتمع ، وهم جيل الغد ، فهاجر رغم ابتلائها الا أن الله حباها بوالدين لم يشعراها يوما انها مريضة ، بل كانت عندهم العبقرية الناجحة الفئقة للعادة
فوالله ان وجد أبناءنا الحظن والجهاد في تربيتهم فلن يضيع الله أجرنا ، بل قد يكون حضنا منك كأم أو منك كأب سببا في نجاة ابنك من شلة فائدة ، أو قد يوشك أن يخطئ ، ثم يتدكر كلمتك او دعوتك او حبك ...

[IMG]https://www.4shared.com/download/eoAEb3dzba/PicsArt_1409165290415.jpg?sbsr=d3792c1e582123d23d2cb479827d5e59799dff9c302ecbc7&lgfp=3000
[/IMG]
قصة الداعية الصغيرة التي رأت رسول الله في منامها 3 مرات قبل أن تموت ولم تتجاوز 7 سنين






إظهار التوقيع
توقيع : حياة أمة
#2

افتراضي رد: قصة الداعية الصغيرة التي رأت رسول الله في منامها 3 مرات قبل أن تموت ولم تتجاوز 7

قصة مؤثرة ...
سبحانك ربي ..
اللهم ارحم هاجر واسكنها فسيح الجنة

#3

افتراضي رد: قصة الداعية الصغيرة التي رأت رسول الله في منامها 3 مرات قبل أن تموت ولم تتجاوز 7

جزاكى الله وعفاكى واكثر من اجرك عنده
#4

افتراضي رد: قصة الداعية الصغيرة التي رأت رسول الله في منامها 3 مرات قبل أن تموت ولم تتجاوز 7

اللهم ارحم هاجر واسكنها فسيح الجنة

إظهار التوقيع
توقيع : زاهرة الياياسمين
#5

افتراضي رد: قصة الداعية الصغيرة التي رأت رسول الله في منامها 3 مرات قبل أن تموت ولم تتجاوز 7

آآآمين جزاكـــن الله خيرا ياغاليات ، لاتنسينها من دعائكن
إظهار التوقيع
توقيع : حياة أمة
#6

افتراضي رد: قصة الداعية الصغيرة التي رأت رسول الله في منامها 3 مرات قبل أن تموت ولم تتجاوز 7

جزيتم خيرااااااااااا
#7

افتراضي رد: قصة الداعية الصغيرة التي رأت رسول الله في منامها 3 مرات قبل أن تموت ولم تتجاوز 7

سبحان الله
إظهار التوقيع
توقيع : I dO nOt CaRe
#8

افتراضي رد: قصة الداعية الصغيرة التي رأت رسول الله في منامها 3 مرات قبل أن تموت ولم تتجاوز 7


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الموجودة
قصة مؤثرة ...
سبحانك ربي ..
اللهم ارحم هاجر واسكنها فسيح الجنة
آآآمين ياغالية

إظهار التوقيع
توقيع : حياة أمة
#9

افتراضي رد: قصة الداعية الصغيرة التي رأت رسول الله في منامها 3 مرات قبل أن تموت ولم تتجاوز 7

رحمها الله وأسكنها فسيح جناته وألهمكم الصبر والسلوان


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
مصطلحات نفسية : المزااااااج ¥~alaa ~¥ العيادة النفسية والتنمية البشرية
موسوعه قصص الانبياء رحيل الحال قصص الانبياء والرسل والصحابه
معجزات الرسول صلى الله عليه وسلم مرمورة قصص الانبياء والرسل والصحابه
100 سنة ثابتة عن الرسول صلى الله عليه وسلم بسبوسه بالقشطه المنتدي الاسلامي العام
71 خصـلـة تكفر وتذهب الذنوب و الخطايا بـإذن الله - حصري - فتاة أنيقة المنتدي الاسلامي العام


الساعة الآن 06:52 AM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل