أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

129127 دروس من حياة الصحابة الفاروق _ عمر بن الخطاب


[IMG]https://***- /bas/0091.gif[/IMG]
دروس من حياة الصحابة
الفاروق _عمر بن الخطاب


[IMG]https://***- /fa/0010.gif[/IMG]

*إنه الفاروق عمر بن الخطاب-رضي الله عنه، ولد بعد عام الفيل بثلاث سنوات، وكان من بيت عظيم من قريش، وكان قبل إسلامه من أشد الناس عداوة لرسول الله صلي الله عليه وسلم وأصحابه


اسلام عمر:
* كان عمر بن الخطاب مشركاً قبل الإسلام
*ولكن لم نطلع على أن عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ كان يعبد أصنام العجوة أو التمر، أو يسجد لتمرة، وما يشاع من قبيل ذلك لا أصل له.
فتاوى اسلام ويب رقم الفتوى: 270163



* وقد ورد فى إسلامه خبر ضعيف ضعفه العلماء مثل ابن تيمية..
*يقول الدكتور أكرم العمري ـ حفظه الله ـ: " أما قصة استماعه القرآن يتلوه الرسول صلى الله عليه وسلم في صلاته قرب الكعبة وعمر مستخفٍ بأستارها، وكذلك قصته مع أخته فاطمة حين لطمها لإسلامها وضرب زوجها سعيد بن زيد، ثم اطلاعه على صحيفة فيها آيات، وإسلامه، فلم يثبت شيء من هذه القصص من طريق صحيحة ".

* والروايه المنتشرة تقول:{وهىَّ ضعيفة}
*كان عمر بن الخطاب يرى أن محمدًا قد فرق بين الناس، وجاء بدين جديد، فبلغ من ضيقه وكرهه أنه حمل سيفه وتوجه إلى النبي ( يريد أن يقتله، وفي الطريق قابله رجل، فقال له: أين تريد يا عمر؟ قال: أريد أن أقتل محمدًا، قال الرجل: وكيف تأمن من بني هاشم وبني زهرة إذا قتلته؟ فقال عمر: ما أراك إلا قد صبأت وتركت دينك الذي كنت عليه. قال الرجل: أفلا أدلك على ما هو أعجب من ذلك؟ قال عمر: وما هو؟ قال: أختك وزوجها قد صبوا وتركا دينك الذي أنت عليه.
*فغضب عمر أشد الغضب، وغير وجهته؛ حيث اتجه إلى بيت أخته فاطمة ليرى صدق ما أخبر به، فلما أتاهما وكان عندهما خباب بن الأرت-رضي الله عنه-، فدفع عمر الباب وقد سمع أصواتهم وهم يقرءون القرآن، فقال مستنكرًا: ما هذه الهيمنة (الصوت غير المفهوم) التي سمعتها عندكم ؟ فقال سعيد بن زيد زوج أخته: حديثًا تحدثناه بيننا.
*قال عمر: فلعلكما قد صبوتما. فقال له سعيد: أرأيت يا عمر إن كان الحق في غير دينك؟ فوثب عمر عليه وأخذ يضربه، فجاءت أخت عمر فدفعت عمر عن زوجها فلطمها بيده، فسال الدم من وجهها، فقالت: يا عمر، إن كان الحق في غير دينك، أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدًا رسول الله.
*فلما يئس عمر منهما قال: أعطوني هذا الكتاب الذي عندكم فأقرأه، فقالت أخته: إنك نجس ولا يمسه إلا المطهرون، فاغتسل أو توضأ، وعلمته كيف يتوضأ، فقام عمر فتوضأ ثم أخذ الكتاب وقرأ الآيات الأولى من سورة طه، فقال عمر: دلوني على محمد.
*فلما سمع خباب قول عمر خرج من المخبأ، وهو يقول: أبشر يا عمر، فإني أرجو أن تكون دعوة رسول الله ( لك ليلة أمس: "اللهمَّ أعز الإسلام بعمر بن الخطاب أو بعمرو بن هشام" قد استجيبت، ثم خرج خباب مع عمر إلى دار الأرقم في جبل الصفا، حيث كان رسول الله وأصحابه.
فلما اقتربا من الدار، وجدا على بابها حمزة بن عبد المطلب -رضي الله عنه- ومعه طلحة بن عبيد الله، وبعض الصحابة -رضي الله عنهم- فلما رآه حمزة قال لمن حوله: هذا عمر، فإن يرد الله بعمر خيرًا يسلم ويتبع النبي (، وإن يرد غير ذلك يكن قتله علينا هينا، ثم خرج رسول الله ( حتى أتى عمر، فأخذ بمجامع ثوبه وقال: ما أنت بمنته يا عمر حتى ينزل الله بك من الخزي والنكال ما أنزل بالوليد بن المغيرة.
*فقال عمر: أشهد أنك رسول الله، وشهد شهادة الحق، فكبر المسلمون تكبيرة سُمعت في طرق مكة. فالروايه ضعيفة
*ومن اراد الزيادة فليرجع لكتاب"ماشاع في السيرة النبوية ولم يثبت" للعوشن
*هذا وقد ذُكرت روايات أُخري عن اسلامه كلها ضعيفة فالله اعلم ،ما يهمنا أنَّه أسلم مبكراُ.


[IMG]https://***- /fa/0045.gif[/IMG]


*أما دعاؤه صلى الله عليه وسلم بأن يعزّ الله الإسلام بعمر، فقد ورد من عدة طرق وبألفاظ مختلفة، صحّح ابن حجر منها ما رواه الحاكم عن عائشة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:" اللهم أعز الإسلام بعمر " (الفتح 7/ 48).


[IMG]https://***- /fa/0045.gif[/IMG]

*كان عمر -رضي الله عنه- مخلصًا في إسلامه، صادقًا مع ربه، شديد الحب لله ورسوله، فلزم النبي (، ولم يفارقه أبدًا، وكان هو والصديق يسيران مع النبي حيث سار، ويكونان معه حيث كان، حتى أصبحا بمكانة الوزيرين له،
*وكان النبى صلي الله عليه وسلم يقول: ( إنَّ اللَّهَ جعلَ الحقَّ على لسانِ عمرَ وقلبِهِ)صححه الألبانى




*ويقول صلي الله عليه وسلم ( لو كان من بعدي نبيٌّ ؛ لكان عمرَ بنِ الخطابِ) حسنه الألبانى.
*وقد بشره رسول الله ( بالجنة، فهو أحد العشرة المبشرين بها، قال"دخلت الجنَّة، أو أتيت الجنة فأبصرت قصرًا، فقلت لمن هذا؟ فقالوا: لعمر بن الخطاب، فأردت أن أدخله، فلم يمنعني إلا علمي بغيرتك"، قال عمر بن الخطاب: يا رسول الله: بأبي أنت وأمي يا نبي الله، أو عليك أغار. [متفق عليه].


[IMG]https://***- /fa/0045.gif[/IMG]


*ولما أذن رسول الله ( لأصحابه بالهجرة إلى المدينة، كانوا يهاجرون في السر خوفاً من قريش، وتواعد عمر بن الخطاب مع عباس بن أبي ربيعة المخزومي وهشام بن العاص على الهجرة، واتفقوا على أن يتقابلوا عند مكان بعيد عن مكة بستة أميال ومن يتخلف منهم فليهاجر الآخر، فتقابل عمر مع عباس عند المكان المحدد، أما هشام فقد أمسكه قومه وحبسوه.
فهاجر عمر مع عباس إلى المدينة، فلما هاجر إليها رسول الله ( آخى بين المهاجرين والأنصار، فآخى بين عمر بن الخطاب وعتبان بن مالك -رضي الله عنهما-.


[IMG]https://***- /fa/0045.gif[/IMG]


*وتكون المجتمع الإسلامي في المدينة، وبدأت رحلة الجهاد في الإسلام، فرفع عمر لواء الحق وأمسك بسيفه ليناصر دين الله -عز وجل- وجاءت أول معركة للمسلمين مع المشركين غزوة بدر الكبرى، فأسر المسلمون عددا من المشركين، وشاور النبي ( أصحابه في أسرى بدر، فكان رأي عمر أن يقتلوا، وكان رأي الصديق أن يفتدوا، فاختار النبي صلي الله عليه وسلم أيسر الرأيين، ونزل على رأي أبي بكر.


*فنزل جبريل -عليه السلام- على النبي ( ليتلو عليه آيات القرآن مؤيدًا رأي عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-، فقال تعالى: (مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَن يَكُونَ لَهُ أَسْرَىٰ حَتَّىٰ يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ ۚ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللَّهُ يُرِيدُ الْآخِرَةَ ۗ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (67) [الأنفال: 67].
* فبكى رسول الله وبكى أبو بكر، فجاء عمر فسألهما عن سبب بكائهما فأخبراه.


[IMG]https://***- /fa/0045.gif[/IMG]


*وشهد الفاروق عمر مع رسول الله جميع المشاهد والغزوات، يجاهد بسيفه في سبيل الله؛ ليعلي كلمة الحق. وفي غزوة أحد، وقف بجانبه يدافع عنه بعد أن انهزم المسلمون.


[IMG]https://***- /fa/0045.gif[/IMG]


*ويلحق رسول الله صلي الله عليه وسلم بالرفيق الأعلى، فيبايع الفاروق أبا بكر الصديق، كما بايعه المهاجرون والأنصار، ويقف عمر بجانبه يشد من أزره، لا يكتم عن رأيا، ولا يبخل عنه بجهد في سبيل نصرة الحق ورفعة الدين، فيكون معه في حربه ضد المرتدين ومانعي الزكاة ومدعي النبوة، وفي أعظم الأمور وأجلها مثل جمع القرآن.

[IMG]https://***- /fa/0045.gif[/IMG]

*ويوصي الخليفة الأول قبل موته بالخلافة إلى الفاروق عمر، ليضع على كاهله عبئًا ثقيلاً، يظل عمر يشتكي منه طوال حياته، ولكن من كان لهذا الأمر غير عمر، فإنه الفاروق، العابد، الزاهد، الإمام العادل.
وحمل عمر أمانة الخلافة فكان مثالا للعدل والرحمة بين المسلمين، وكان سيفًا قاطعا لرقاب الخارجين على أمر الله تعالى، والمشركين، فكان رحيما وقت الرحمة، شديدًا وقت الشدة.

_ من مواقفه_ أنَّه خرج مع مولاه أسلم في ليلة مظلمة شديدة البرد يتفقد أحوال الناس، فلما كانا بمكان قرب المدينة، رأى عمر نارًا، فقال لمولاه: يا أسلم، ههنا ركب قد قصر بهم الليل، انطلق بنا إليهم فذهبا تجاه النار، فإذا بجوارها امرأة وصبيان، وإناء موضوع على النار، والصبيان يتصايحون من شدة الجوع، فاقترب منهم، وسألهم: ما بالكم؟ فقالت المرأة: قصر بنا الليل والبرد، قال: فما بال هؤلاء الصبية يتضاغون (يصطرخون)؟! قالت: من الجوع، فقال: وأي شيء على النار؟ قالت: ما أعللهم به حتى يناموا، الله بيننا وبين عمر، فبكى ورجع إلى البيت فأحضر دقيقًا وسمنًا وقال: يا أسلم، احمله على ظهري. فقال أسلم: أنا أحمله عنك.
فقال: أنت تحمل وزري يوم القيامة؟ فحمله على ظهره وانطلقا حتى أتيا المرأة، فألقى الحمل عن ظهره وأخرج من الدقيق، فوضعه في القدر، وألقى عليه السمن وجعل ينفخ تحت القدر والدخان يتخلل لحيته ساعة، حتى نضج الطعام، فأنزله من على النار، وقال: ائتني بصحفة، فأتى بها، فغرف فيها ثم جعلها أمام الصبيان، وقال: كلوا، فأكلوا حتى شبعوا، والمرأة تدعو له، فلم يزل عندهم حتى نام الصغار، ثم انصرف وهو يبكي، ويقول: يا أسلم، الجوع الذي أسهرهم وأبكاهم.

*وخرج الفاروق يومًا يتفقد أحوال رعيته فإذا امرأة تلد وتبكي، وزوجها لا يملك حيلة، فأسرع عمر -رضي الله عنه- إلى بيته، فقال لامرأته أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب، هل لك في أجر ساقه الله إليك؟ ثم أخبرها الخبر، فقالت نعم. فحمل عمر على ظهره دقيقًا وشحمًا، وحملت أم كلثوم ما يصلح للولادة، وجاءا، فدخلت أم كلثوم على المرأة، وجلس عمر مع زوجها يحدثه، ويعد معه الطعام، فوضعت المرأة غلامًا، فقالت أم كلثوم: يا أمير المؤمنين بشر صاحبك بغلام.
فلما سمع الرجل قولها استعظم ذلك، وأخذ يعتذر إلى عمر، فقال عمر: لا بأس عليك، ثم أعطاه ما ينفقون وانصرف.



*ويروى أنه رأى شيخًا من أهل الذمة يستطعم الناس، فسأل عمر عنه، فقيل له: هذا رجل من أهل الذمة كبر وضعف، فوضع عنه عمر الجزية، وقال: كلفتموه الجزية حتى إذا ضعف تركتموه يستطعم؟ ثم أجرى له من بيت المال عشرة دراهم.
*جعل عمر سيرة رسول الله وحياة الصديق -رضي الله عنه- نبراسًا أمامه يضيء له طريقه، ويسير على هداه لا يحيد عنه طرفة عين أو أقل من ذلك، وكان دائمًا يذكر نفسه ويذكر حوله بعظاته البالغة، فمن ذلك قوله الخالد: حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا، وزنوا أعمالكم قبل أن توزن عليكم.
*وكان يقول: ويل لديَّان الأرض من ديَّان السماء يوم يلقونه، إلا من أمَّ (قصد) العدل، وقضى بالحق، ولم يقض بهواه ولا لقرابة، ولا لرغبة ولا لرهبة، وجعل كتاب الله مرآته بين عينيه.


[IMG]https://***- /fa/0045.gif[/IMG]

*في خلافة الفاروق عمر اتسعت الدولة الإسلامية في مشارق الأرض ومغاربها، وكثرت الفتوح الإسلامية للبلاد، ففتح في عهده الشام والعراق وإيران وأذربيجان، ومصر وليبيا، وتسلم عمر مفاتيح المقدس، وكثر في عهده الأموال، وامتلأ بيت المال، فلم تشهد الدولة الإسلامية عهدًا أعظم من ذلك العهد وخلافة أفضل من تلك الخلافة.
*ورغم اتساع الدولة والثراء الذى ظهر فى عهده إلا انَّ عمر كان يعيش زاهدًا، ممسكًا على نفسه وعلى أهله، موسعًا على عامة المسلمين وفقرائهم.
*فكان عمر لا يأكل إلا الخشن من الطعام، ولا يجمع بين إدامين (الإدامين: ما يأكل بالخبز) قط، ويلبس ثوبًا به أكثر من اثنتي عشر رقعة، لا يخاف أحدًا لعدله، فقد حكم، فعدل، فأمن فاطمأن فنام لا يخاف إلا الله عز وجل.


*و قد كان عمر شديدًا على ولاته الأمراء، فكان يأمرهم بالعدل والرحمة بين الناس، ويحثهم على العلم، ولم يكن يولي الأمر إلا لمن يتوسم فيه الخير ويعرف عنه الصلاح والتقى، ودائمًا كان يتعهدهم ويعرف أخبارهم مع رعيتهم، فإن حاد أحدهم عن طريق الحق عزله وولى غيره، وعاتبه، وحاسبه على أفعاله.
•• وهنا نذكر قصة لعمر منتشرة بل وتدرس فى بعض الدول الاسلامية وهى :
_(يروى في ذلك أن رجلاً من أهل مصر أتى عمر -رضي الله عنه- فقال: يا أمير المؤمنين، عائذ بك من الظلم، قال عمر: عذت معاذًا، قال: قال: سابقت ابن عمرو بن العاص فسبقته، فجعل يضربني بالسوط، ويقول: أنا ابن الأكرمين. فكتب عمر إلى عمرو يأمره بالقدوم هو وابنه معه، فقال عمر: أين المصري؟
فجاءه، فقال له: خذ السوط فاضربه، فجعل يضربه بالسوط، وعمر يقول: اضرب ابن الأكرمين، ثم قال عمر للمصري: ضع على صلعة عمرو، فقال المصري: يا أمير المؤمنين إنما ابنه الذي ضربني، وقد استقدت منه (أي اقتصصت منه).
فنظر عمر إلى عمرو نظرة لوم وعتاب وقال له: منذ كم تعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارًا؟ فقال عمرو: يا أمير المؤمنين، لم أعلم، ولم يأتني هى قصة غير صحيحة ...لماذا؟؟
1- لأنّها لم تثبت بسند صحيح ومن يقول عكس ذلك فليثبت ونحن نستمع ولم تتعرض لها أمهات الكتب ، ومن كتب عنها فهو لم يثبت سندها وبما لا يقبل الشك في مصداقيتها والكتب التي ذكرتها قليلة جدًا وهي بدون سند صحيح .

2- لأنّها لا تبين عدالة عمر بن الخطاب رضي الله عنه بقدر ما تبين عدالة ذلك القبطي الذي صحّح لعمر بن الخطاب رضي الله عنه حكمه على أساس أن الابن الذي ضرب فما دخل الأب فأصبح هو العادل لا عمر بن الخطاب رضي الله عنه .
••على المسلمين ان ينتبهوا لهذه القصة فقد خرج علينا هذه الأيام من يقول هذا دين القبطى وهذا عدل عمر!!!!!! ولنا سؤال يوضح للقارئ مدى كذب وافتراء من اختلق ومن يروج لهذه القصة!!
_ لماذا لم يسأل عمر بن الخطاب رضي الله عنه عمرو بن العاص عن هذه المسألة ومعاتبته على عدم نصرة القبطي وإحقاق العدل ؟ هل يمكن أن نصدق أن القبطي تعرض لظلم ثم يذهب من مصر إلى المدينة المنورة وعلى راحلته في رحلة تستغرق أكثر من شهر ليشكو الظلم الذي حاق به وبكل بساطة يرسل عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى عامله هناك وبدون أن يتأكد من صحة القضية ويطلب منه أن يأتي إلى المدينة المنورة ثم وبلا مقدمات يأمر القبطي بضرب ابن عمرو بن العاص ومن ثمّ ضرب أبيه وبدون أن نعرف تفاصيل أخرى ؟ أعتقد أن هذا الأمر فيه سخرية واضحة من عقولنا ولا شك في ذلك. انتبهوا يا اولوا الألباب
* وعموما قصص عمر فى العدل تملاً الكتب الصحيحة ولا نحتاج لاحاديث لا اصل لها ومكذوبة ان نثبت عدله.


[IMG]https://***- /fa/0045.gif[/IMG]


* عاش عمر -رضي الله عنه- يتمنى الشهادة في سبيل الله -عز وجل-،
*واستجاب الله دعوته، وحقق له ما كان يتمناه، فعندما خرج إلى صلاة الفجر يوم الأربعاء (26) من ذي الحجة سنة (23هـ) تربص به أبو لؤلؤة المجوسي، وهو في الصلاة وانتظر حتى سجد، ثم طعنه بخنجر كان معه، ثم طعن اثني عشر رجلا مات منهم ستة رجال، ثم طعن المجوسي نفسه فمات
.
*وأوصى الفاروق أن يكمل الصلاة عبد الرحمن بن عوف وبعد الصلاة حمل المسلمون عمرًا إلى داره، وقبل أن يموت اختار ستة من الصحابة؛ ليكون أحدهم خليفة على أن لا يمر ثلاثة أيام إلا وقد اختاروا من بينهم خليفة للمسلمين، ثم مات الفاروق، ودفن إلى جانب الصديق أبي بكر، وفي رحاب قبر الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم.


[IMG]https://***- /fa/0045.gif[/IMG]
المراجع:
•البداية والنهاية
•ابن الأثير.
• طبقات ابن سعد
•السيرة النبوية ولم يثبت" للعوشن
•مجنون يحكي وعاقل يسمع " قصة عمر بن الخطاب والقبطي" لا تجوز الجمعية الدولية للمترجمين.
•قصةُ "إسلام عمر رضي الله عنه" أصحيحةٌ هي ؟ . الألوكة

[IMG]https://fbcdn-photos-f-a.***- /hphotos-ak-xlf1/v/t1.0-0/s403x403/12066009_633144456826722_5019157475865561494_n.jpg?oh=61d7a57bf3d16824b3b4eeb15609819c&oe=56851E77&__gda__=1451629552_98f2c96e4437f7a8964822be899ccd6e[/IMG]



إظهار التوقيع
توقيع : أم أمة الله
#2

افتراضي رد: دروس من حياة الصحابة الفاروق _ عمر بن الخطاب

جزاك الله خيرا
إظهار التوقيع
توقيع : dodo modo
#3

افتراضي رد: دروس من حياة الصحابة الفاروق _ عمر بن الخطاب

رد: دروس من حياة الصحابة الفاروق _ عمر بن الخطاب
إظهار التوقيع
توقيع : هبه شلبي
#4

افتراضي رد: دروس من حياة الصحابة الفاروق _ عمر بن الخطاب

جزاك الله خير ونور الله قلبك
اشكرك

#5

افتراضي رد: دروس من حياة الصحابة الفاروق _ عمر بن الخطاب

رد: دروس من حياة الصحابة الفاروق _ عمر بن الخطاب
إظهار التوقيع
توقيع : العدولة هدير
#6

افتراضي رد: دروس من حياة الصحابة الفاروق _ عمر بن الخطاب

رد: دروس من حياة الصحابة الفاروق _ عمر بن الخطاب
إظهار التوقيع
توقيع : حياه الروح 5


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
رضيت بحياتها فارضاها الله الرزان قصص - حكايات - روايات
شخصيات مشهوره ( متجدد بإذن الله ) ام عشتار شخصيات وأحداث تاريخية
** موسوعة الصحابة ( رضوان الله عليهم ) .. متجددة ان شاء الله .. Mariam Wahid قصص الانبياء والرسل والصحابه
شهيد المحراب عمر بن الخطاب ام طاطو قصص الانبياء والرسل والصحابه
♥♥السيرة الذاتية للفاروق عمر بن الخطاب♥♥ جوهرة القلوب قصص الانبياء والرسل والصحابه


الساعة الآن 03:56 PM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل