تحديد جنس المولود يهم العديد من الازواج و العائلات العربية و في معظم الحالات تميل العائلات
لانجاب الولد أكثر من الانثى لاعتقادات شخصية مغلوطة , يمكن تحديد الحمل بولد أو ببنت عن طريق
اتباع بعض الطرق مع العلم ان تلك الطرق لم تثبت فعاليتها التامة الا انها قد تنجح مع العديد من الازواج.
طرق الحمل بولد
1- الحمية الغذائية في العادة تلجأ الأم لاتباع نظام غذائي لمدة شهرين تقريبا الأقل قبل اتخاذ قرار الحمل،
ويجب ان تستمر الحمية إلى أن يحدث الحمل فالدراسات وجدت أن زيادة نسبة مادة الصوديوم والبوتاسيوم
في الغذاء وانخفاض نسبة مادة الكالسيوم والمغنيسيوم قد يحدث بعض التغييرات على جدار البويضة وذلك من
أجل جذب الحيوان المنوي للذكر، واستبعاد الآخر الأنثوي وبالتالي فان نتيجة الحمل هي الحمل بالذكر ،
أما عند زيادة نسبة مادة الكالسيوم والمغنيسيوم في الدم وانخفاض مادة الصوديوم والبوتاسيوم فذلك يجذب
الحيوان المنوي الأنثوي ويقوم باستبعاد الحيوان المنوي الذكري وبالتالي يتم الحمل بأنثى و ليس بذكر ..
لذلك عندما تفضل الأم الطعام المالح الذي يحتوي على نسبة كبيرة من مادة البوتاسيوم مثل عصير البرتقال
والموز تزيد احتمالية انجابها للذكور، بينما الام التي تفضل الحليب ومشتقاته الذي يحتوي على نسبة كبيرة
من مادة الكالسيوم و تلك التي تحتوي على مادة المغنيسيوم مثل خبز النخالة والفول السوداني فتزيد نسبةانجابها للإناث.
2- موعد الجماع موعد الجماع هو احدى الوسائل المعمول بها ليتم تحديد جنس المولود ، فيعتمد الطبيب
على الخصائص الفيزيائية للحيوان المنوي للذكر حيث انه خفيف ونشيط نوعا ما الا انه يموت سريعا، الا
أن الحيوان المنوي الأنثوي يمتاز بأنه ثقيل وبطيء و ذلك يعطي فرصة كبيرة لنجاح إنجاب مولود ذكر إذا
كان الجماع في نفس وقت الإباضة تماما بحيث تكون الحيوانات الذكرية تمتاز بسرعتها من اجل الوصول
للبويضة قبل وصول الحيوانات المنوية الأنثوية
3- الدش المهبلي من الطرق التي تستخدمها الأم لإنجاب مولود ذكر هو توفير وسط قاعدي ، لأنه عند توفير
وسط حمضي إنجاب أنثى باستعمال الدش المهبلي الذي يحتوي على مادة قاعدية أو مادة حمضية يتم ويعتمد
الطبيب المختص في هذه الطريقة على القيام بالتغيير بين الوسط الحامضي والقاعدي للمهبل لدى المرأة.
4- الحمل الصناعي يتم الحمل صناعيا عن طريق الحيوانات المنوية الموجودة في المختبر، أو بواسطة الأنابيب
من أجل تكون خلايا الأجنة ثم يتم فحصها لتحديد نوعها ثم نقل الأجنة الذكرية إلى رحم الأم، من سلبيات الحمل
الصناعي أو حمل الأنابيب انه يحتاج لوقت وجهد كبيرين و تكلفة مادية عالية، فضلا أن نسبة نجاح حمل
الأنابيب و الحمل الصناعي أقل بكثير من الحمل الطبيعي .. إ