كثيراً ما نعاني من الزكام وأعراض البرد صيفا وشتاءا، الزكام والمعروف أيضاًبالرشح هو مرض غير خطير وتسببه عدة فيروسات، هذه الفيروسات تنتقل إما باللمس والإحتكاك المباشر أو عن طريق الرذاذ. تختلف أعراض الزكام من شخص الى آخر،
لكن في الغالب تشمل الاحتقان المخاطي في الأنف وسيلان الأنف، إضافة إلى العطس والشعور بانسداد الأنف وآلام الحلق.
وتتراوح الفترة الزمنية لحضانة الفيروس في الجسم قبل أن يبدأ الشخص بملاحظة أعراض الزكام ما بين 24 إلى 72 ساعة ويستمر المرض عادة ما بين 3 إلى 7 أيام وقد يستمر لأيام أطول عند بعض الأشخاص.
: "كيف تشفى من الزكام وأعراض البرد بسرعة؟" رداً على هذا السؤال ترى سلمى الفقيه أن أخذ قسط من الراحة وإحتساء الشوربة الساخنة بالإضافة الى فيتامين سي كافٍ للشفاء بسرعة من الزكام، فتقول:
"عليك تناول الثمار التي تحتوي على فيتامين سي كالليمون والبرتقال، كما عليك شرب قدر كافٍ من السوائل بخاصة الماء لقدرتها على تخفيف حدة أعراض الزكام وتسريع العملية العلاجية، كما يمكنك استشارة الطبيب وأخذ الادوية المناسبة، لا تخرج من المنزل في حال كنت تعاني من ارتفاع في الحرارة أو سعال قوي، وغالباً يشفى الشخص من الزكام وأعراض البرد خلال أسبوع أو أسبوعين
، وإن لم تتحسن حالتك راجع الطبيب."وتتفق معها بالرأي أخصائية التغذية، جوان حمد، فتقول مجيبة عن السؤال: "يوجد طرق طبيعية تتمثل في تناول غذاء متكامل يحتوي على كافة العناصر الغذائية مثل البروتين والفيتامين والنشويات بخاصة فيتامين سي والأغذية التي تحتوي على الزنك لأنه يشكل عاملاً أساسياً في مقاومة فيروس الزكام، ومن المهم أيضاً تناول الأغذية التي تعمل على تقوية جهاز المناعة والأدوية التي تعتمد على الأعشاب الطبيعية مثل الحبة السوداء، وتناول كمية كافية من المياه،بالاضافة الى ممارسة التمارين الرياضية وتجنب الأماكن المزدحمة.
يوجد بعض الأدوية التي تساعد على تنشيط جهازالمناعة ضد بعض الميكروبات المسؤولة عن مضاعفات البرد مثل التهاب الجيوب الأنفية، والتهاب الأذن الوسطى، والتهاب الشعب الهوائية، وتناول أدوية مضادة للحساسية لزيادة كفاءة الغشاء المخاطي المبطن للأنف وزيادة مقاومة فيروسات البرد، بالاضافة الى الحصول على قسط من الراحة والاسترخاء فالمزيد من الراحة يساعد على الشفاء بشكل أسرع وتجنب المضاعفات".
كما يشارك جازي الحربي تجربته الشخصية،
فيجيب عن السؤال قائلاً: "عصير ليمون (بدون أي إضافات) مع قطرات من زيت الزيتون والعسل الأصلي يشرب على الريق لثلاثة أيام، قمت بتجربة هذه الوصفة ونجحت". أما أسماء عبد الرحمن أجابت قائلة: "عشبة الخزامة هي مفيدة للغاية عند بداية أعراض الزكام فهي خافضة للحرارة وتعد بمثابة مضاد حيوي طبيعي".
أما الطبيب محمد فدجر يجيب عن السؤال قائلا: "لا بد من تناول وجبات منتظمة ومتعادلة أي تحتوي على م
عدلات متناسبة من الكربوهيدرات والبروتينات وخاصة فيتامين سي الذي يساعد على تقوية الجهاز المناعي، بالاضافة الى ممارسة التمارين الرياضية والابتعاد عن التدخين".
ما هي الطريقة الفضلى لحماية نفسي من الإنفلونزا ونزﻻت البرد؟ سؤال يطرحه العديدون خصوصا في هذا الموسم الذي تنتشر فيه هذه الأمراض. أما الإجابة، فتكمن باتباع النصائح التالية:
● الحصول على لقاح الإنفلونزا، فالمركز الأمريكي للسيطرة على الأمراض والوقاية منها CDC يوصي بالحصول على لقاح الإنفلونزا سنويا باعتباره الخطوة الأولى والأكثر أهمية في الحماية ضد فيروسات الإنفلونزا. فعلى كل من تزيد أعمارهم عن ستة أشهر أن يحصلوا على هذا اللقاح بمجرد توفره في الموسم.
ويذكر أن الأشخاص الذين لديهم خطر عال للإصابة بالإنفلونزا الشديدة ومضاعفاتها يعدون أهم من يجب أن يحصل على اللقاح. ويشمل الأشخاص الأكثر عرضة لمضاعفات الإنفلونزا الخطيرة:
الأطفال الصغار، والنساء الحوامل، و الأشخاص الذين يعانون من الأمراض المزمنة، منها الربو، و السكري وأمراض القلب والرئة والشعب الهوائية ومن تزيد أعمارهم عن الخامسة والستين عاما. كما ويجب على من يعملون في قطاع الرعاية الصحية الحصول على اللقاح.
● اتخاذ الإجراءات الوقائية اليومية لوقف انتشار الجراثيم، منها ما يلي:
- محاولة تجنب الاتصال المباشر مع مصابي الإنفلونزا.
- البقاء في المنزل لمدة 24 ساعة على الأقل بعد زوال الحمى من دون أدوية خافضة للحرارة إلا للحصول على الرعاية الطبية أو لغيرها من الضروريات.
- الحد من الاتصال مع الآخرين بقدر الإمكان أثناء المرض لتجنب إصابتهم بالعدوى.
- تغطية الأنف والفم بمنديل ورقي عند السعال أو العطس ورمي المناديل في سلة المهملات بعد استخدامها.
- غسل اليدين دائما بالصابون والماء.
- تجنب لمس العينين والأنف والفم. فالجراثيم تنتشر بهذه الطريقة.
- تنظيف وتعقيم الأسطح والأشياء التي قد تكون ملوثة بالجراثيم.
- ممارسة العادات الصحية، منها الحصول على نوم كاف وممارسة الرياضة والسيطرة على الضغوطات النفسية وشرب الكثير من السوائل وتناول الغذاء الصحي.
وتجدر الإشارة إلى أنه إن كان الشخص بصحة جيدة لكنه تعرض لشخص مصاب باﻹنفلونزا، فإن استخدام الأدوية المضادة للفيروسات قد يحول بينه وبين الإصابة بالعدوى.
عشر طرق لعلاج الانفلونزا في المنزل
هناك أربعة أدوية مضادة للفيروسات موافق عليها من قبل الولايات المتحدة. ويشار إلى أنه كلما تم أخذ هذه الأدوية بشكل مبكر فإن احتمالية منعها للشخص من الإصابة بالإنفلونزا تزداد. فهذه الأدوية تعد فعالة بنسبة 70-90% في منع الإصابة بالإنفلونزا، غير أنه يجب التحدث مع الطبيب في حالة الاعتقاد بالحاجة إليها.