أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

خاطرة أحبك ربي

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

من زمان و انا بحب التأليف
تأليف اي حاجة
قصص قصيرة ، شعر (و بألف شعر بالانجليزي كمان)
و ده من صغري
بس اليوم قررت أالف رواية
و طبعا اللي شجعتني ريموووو
بعد نجاح روايتها
و شجعتني ايضا نونو حسن
فشكرا لكم
و اتمنى ان تنال روايتي المتسلسة اعجابكم
و اي ملاحظات يا ريت تقولوها عشان اظبط بيها الرواية
كنت مش عارفة اسمي القصة ايه بصراحة
بس قررت اسميها أحبك ربي
نظرا لأحداث القصة


و نبدأ بالجزء الاول

قالت مريم لأمها و هي تغلق الحقيبة : أنا مش مصدقة نفسي ، بجد حنرجع مصر؟
ابتسمت الأم قائلة : ايوة يا روحي ، مش انتِ من زمان نفسك تروحي مصر؟
في هذه اللحظة دخل يوسف قائلا :اكيد نفسها ، ما هو من كتر ما وجعتي دماغها بكلامك عن مصر
قالت مريم ضاحكة : انت لو مش عايز تيجي خير و بركة ، خليك آعد هنا في ألمانيا لوحدك
يوسف : و تروحوا كده و معكوش راجل؟
فقال الأب: ايه يا ولد ؟ خد بالك من كلامك ، مش شايفني راجل و لا ايه؟
يوسف: العفو يا باشا ، انت سيد الرجالة
مريم: ايوة ايوة ، تستظرف و في لحظتها تكبس
الأم : خلاص بقة ، يلا عشان تناموا و نصحى كلنا نشاط و حيوية كده

[IMG]https://files.***- .com/2010/2/1265051428.gif[/IMG]
دخلت مريم غرفتها باسمة ، فإن ابتسامتها لم تفارق فمها منذ أن اخبرها أبيها بخبر العودة إلى مصر
فإن الأسرة مصرية مسلمة ، تزوج الأب و الأم في مصر ، ثم سافروا إلى ألمانيا بسبب ظروف العمل و سيعودون بسبب ظروف العمل أيضا،و قد ولدت مريم في ألمانيا و لم تزر مصر من قبل طوال الأربعة عشر عام الذين عاشتهم إلا على الإنترنت أو من خلال تخيلها لها بسبب كلام أمها عنها و تمنت لو أن الغد يأتي بسرعة.

[IMG]https://files.***- .com/2010/2/1265051428.gif[/IMG]
فتحت مريم عينيها و أول ما فكرت فيه هو أن تكلم صديقتها المصرية بسنت التي عرفتها من على الإنترنت لتخبرها بمدى سعادتها لأنها ستراها على الطبيعة ، فبسنت تعيش في الإسكندرية ، و اسرة مريم من الإسكندرية
و بعد أن كلمتها،ذهبت لغرفة أخيها يوسف الذي لم يستيقظ بعد و الذي يبلغ العشرين من عمره و جلست على خصره ثم قالت: يوسف ، قوم بقة. فلم يستيقظ،فاقتربت من أذنه و قالت:يووووسف.
يوسف: ايييييه...حرام عليكِ،مش كفاية عليا كوابيس امبارح
فلم ترد و بدأت تهتز إلى أعلى و إلى اسفل و هي ما زالت جالسة على خصره
فأكمل قائلا : و بعدين هو أنا بقيت مرجيحة و انا مش واخد بالي و لا ايه، قومي يختي قومي
فقامت ذاهبة إلى غرفتها و بذلت ملابسها و ما إن خرجت من الغرفة وجدت الإسرة تنظر إليها بغضب
فقالت: ايه؟...هو أنا اتأخرت في اللبس اوي كده؟
فقال يوسف بسخرية:لا خالص
استقرت الأسرة في السيارة و انطلقوا إلى المطار
و ما إن ركبت الإسرة الطائرة شعرت مريم بسعادة غامرة و انتظرت الوصول إلى مصر بفارغ الصبر

[IMG]https://files.***- .com/2010/2/1265051428.gif[/IMG]

تابعوني ، لي تكملة إن شاء الله، مواعيدي في التكلمة لا استطيع تحديدها بسبب ظروف الدراسة

[IMG]https://files.***- .com/2010/7/1280224593.gif[/IMG]

تابعو اجزاء القصه

الجزء الثانى
الجزء الثالث
الجزء الرابع




الجزء الخامس
الجزء السادس
الجزء السابع
الجزء الثامن
الجزء التاسع



إظهار التوقيع
توقيع : Belle Rose
#2

افتراضي رد: أحبك ربي

قصه رائعه وجميله بانتظار ان تكمليها لكن لاتتاخري كثير وشكرا لكِ
إظهار التوقيع
توقيع : عرين
#3

افتراضي رد: أحبك ربي

قصة رائعة مشكورة حبيبتي
#4

افتراضي رد: أحبك ربي

برافو عليكي ممتازة ربنا يوفقك
إظهار التوقيع
توقيع : sho_sho
#5

افتراضي رد: أحبك ربي

هايل هايل هايل فى انتظار باقى ابداعاتك
إظهار التوقيع
توقيع : عاشقة اولادى
#6

افتراضي رد: أحبك ربي

يسلمو حبيبتي وإلى الأماام
إظهار التوقيع
توقيع : ĦǎḒồỘǒŜĦ Ằŋẵ
#7

افتراضي رد: أحبك ربي

تسلمى يا غاليتى وبانتظار الباقى وميرسى على الشكر لية
جزاكى الله خير يا بنيتى تسلمى يا عيونى
الله يبارك فيكى

إظهار التوقيع
توقيع : نونو حسن
#8

افتراضي رد: أحبك ربي

يسلمو الايادي ابداع بصرحه الله يبارك فيك وفيما طرحتي

إظهار التوقيع
توقيع : ندى
#9

افتراضي رد: أحبك ربي

البداية تدل على انها قصه رائعة فى انتظار الباقى

إظهار التوقيع
توقيع : ام نونا
#10

افتراضي رد: أحبك ربي

إن شاء الله ما أخيب ظنكوا و القصة تعجبكوا
إظهار التوقيع
توقيع : Belle Rose
#11

افتراضي رد: أحبك ربي

جزاك الله خيرا ع التوضيح

وجعله فى موازين اعمالك الصالحه

وبارك الله بك وبعملك

فى رعايه الله وامنه

رد: أحبك ربي


إظهار التوقيع
توقيع : sendrela
#12

افتراضي رد: أحبك ربي

جميلة جداااا تابعي الكتابة منتظرين جديدك
إظهار التوقيع
توقيع : براءة
#13

129835 رد: أحبك ربي

بداية جميلة وما تتاخريش علينا في بقيتها وربنا يوفقك
#14

افتراضي رد: أحبك ربي

تسلمى ياقمر
فى انتظار الباقى

إظهار التوقيع
توقيع : semsemahasan
#15

افتراضي رد: أحبك ربي

راااائعة
بانتظار المزيد
منتدانا ما شاء الله مليان مؤلفات و أديبات
مكنتش اعرف
يا سلام افصحوا عن اقلامكم الذهبية
ههههههههه

إظهار التوقيع
توقيع : الـمـتـألـقـة
#16

افتراضي رد: أحبك ربي

برافو عليكي ممتازة ربنا يوفقك
إظهار التوقيع
توقيع : همس الوجود
#17

افتراضي رد: أحبك ربي

ماشاءالله عليكى ياقمر
جمليه جدااااااااااا

إظهار التوقيع
توقيع : اسيرة دموعى
#18

افتراضي رد: أحبك ربي

ممتازه
إظهار التوقيع
توقيع : طماطم
#19

افتراضي رد: أحبك ربي

برافو عليكى يا بيلا عسولة اوى فى انتظارك
إظهار التوقيع
توقيع : hannan
#20

افتراضي رد: أحبك ربي

بداية موفقة
يلا حبيبتي كمليها كلها بسرررعة

إظهار التوقيع
توقيع : لؤلؤة الايمان
#21

جديد الجزء الثاني

الجزء الثاني

لبثت مريم تنظر من النافذة ثم شعرت بالملل فنظرت إلى أخيها يوسف فوجدته يعبث في مواقع الإنترنت على الجهاز الذي أمامه ثم قالت : يوسف..أنا زهقانة.
يوسف إيه رأيك نلعب اللي كنا بنلعبه مع بعض زمان؟
مريم باسمة:ماشي
و بعد أن تعبوا قالت مريم:هو انت عايز ترجع مصر ليه؟
نظر إليها يوسف متعجبا و قال:دي بلدي
مريم:ماشي بلدك و كل حاجة،طيب يعني في حاجة معينة عايز تعملها هناك...آه..مميزة...يعني...
يوسف:بس بس ،فهمتك يا عبيطة،.
ثم رجع برأسه إلى الوراء و كأنه يستعيد الذكريات و أغمض عينيه،فابتسمت مريم منتظرة رده
و انتظرت و انتظرت ،لكنه لم يرد.
مريم:يوسف،انت نمت و لا ايه
فقال دون أن يغير وضعه:لأ
مريم:طب ما ترد يا غلس
يوسف: بصي يا ستي ، أنا كنت بحب بيتنا جدا،ارجع من البيت جري عشان البيت بيوحشني
مريم:ما تكلم جد بقة،البيت بيوحشك ازاي يعني؟
يوسف:البيت ده كان هاااادي ، ماما و بابا ما كانش بيعلى صوتهم أبدا،و بما إني كنت ابنهم الوحيد،فأي حاجة بطلبها كانت بتجابلي،بس ما كنتش مدلل،لحد ما جيتي انتِ،عكرتي صفو حياتنا،كان لينا جارة اسمها أم محمد،كنت بحبها اوي،و ليها بنت اسمها هاجر،كنا على طول مع بعض،نروح المدرسة و نيجي من المدرسة،كده يعني.
مريم:ايه الكلام الممل ده
يوسف:طب نامي بقة بدل مش عاجبك حاجة كده كده

[IMG]https://files2.***- .com/2011/9/13149974141347.gif[/IMG]
و بالفعل أسندت مريم برأسها إلى الخلف و استغرقت في النوم،و لم تستيقظ حتى شعرت بيد تهزها و صوت يقول:يلا يا مريم،قومي بقة،احنا وصلنا.
فتحت مريم عينيها و قالت:بتهزر
يوسف:و الله أبدا،بصي جمبك حتى
فنظرت بسرعة من النافذة ثم قالت:هي دي مصر؟
يوسف باسما:هي دي..مصر
مريم:حننزل امتى،حننزل امتى،حننزل امتى
يوسف:باااااااااااس
قالت مريم و على وجهها ابتسامة واسعة و تصفق بيديها تصفيق سريع:مش مصدقة نفسي

[IMG]https://files2.***- .com/2011/9/13149974141347.gif[/IMG]
نزلت الأسرة من الطائرة ثم أحضروا الحقائب و ما لبثوا حتى صاح الأب قائلا:منيييييييير
منير:أحماااااد
سلموا بحرارة،عناق طويل
همست مريم في أذن أمها :مين ده؟
الأم :ده عمك،اخو ابوكِ
بعد أن انتهى الاب و العم من التسليم،نظر العم إلى يوسف و قال متوجها إليه:يوسف،مش ممكن،مالك كبرت كده ليه؟و سلم عليه
ثم أخيرا اكتشف وجود مريم،فقال:دي الأمورة مريم،صح؟
فابتسمت مريم و سلمت عليه

[IMG]https://files2.***- .com/2011/9/13149974141347.gif[/IMG]
و ما إن استقرت الأسرة في سيارة العم انطلقوا
[IMG]https://files2.***- .com/2011/9/13149974141347.gif[/IMG]
وصلت الأسرة إلى البيت،نزلت مريم من السيارة بسرعة لترى المنزل،لكنها احتارت في مكانه،فسألت يوسف:يوسف،هو البيت فين؟
فأشار لها،فنظرت ثم قالت:دي فيلا!
يوسف:ايوة
أخذت مريم تنظر فاحصة كل جزء من البيت ثم سألت يوسف:أمال فين أم محمد؟
يوسف:في العمارة اللي جمبنا دي
فنظرت مريم إلى العمارة لعلها تشاهد أحدا
دخلت الأسرة الفيلا،فوجدت مريم أرض بور تحيط بالفيلا فقالت:ايه الصحراء دي؟
يوسف:دي جنينة
فردت متعجبة باحثة عن الحديقة:فين دي؟
يوسف:أقصد كانت
فشعرت مريم بالأسف،و ما إن وصلوا إلى الباب قال يوسف:سموا يا جماعة،بسم الله الرحمن الرحيم
نظرت مريم إلى أثاث المنزل فلم تستطيع أن ترى منه شيئا،فكله مغطى بملائات بيضاء،تركت ما بيدها من حقائب و أسرعت تجري على السلالم صاعدة إلى أعلى ،فوجدت ثلاث غرف نوم،فتحت الأولى فعرفت من شكلها أنها غرفة يوسف و فتحت الثانية فعرفت أنها غرفة أبيها و أمها ثم فتحت الثالثة و هي واثقة أنها غرفتها،لكنها وجدتها....


اليوم كتبت جزء كبير،عشان مش عارفة ظروفي بكرة،عايزة تقييم بقة
تابعوووووني
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الجزء الثاني

إظهار التوقيع
توقيع : Belle Rose
#22

افتراضي رد: أحبك ربي

جميلة جدا

يسلمووووو الايادي على ما خطت

بانتظار البقية و بالتوفيق

#23

افتراضي رد: الجزء الثاني

لمييييييييين الغرفة الثالثة شوقتينا ياقمر
كملي أرجوكِ حبيبتي

إظهار التوقيع
توقيع : لؤلؤة الايمان
#24

افتراضي رد: أحبك ربي

اية القصة التحفة دىى يالة يا حبيبتى تشجعى واكتبى لينا المزيد منها وشوية بعد ما اخلص المذاكرة انا عايزة هنا توابير علشان نشوف قصة الجميل شو حالها وانا ثوانى اجيب فشار واجى اوكى
إظهار التوقيع
توقيع : نونو حسن
#25

افتراضي رد: أحبك ربي

اسفة جدا
بس بجد لما نزلت الجزء الثاني و ما لقيت ردود
حسيت انكوا نافقتوني في الجزء الاول لما قلتوا ان القصة حلوة
انا مش بطلب منكوا غير الصراحة
لو القصة مملة قولوا و والله مش حزعل
كل اللي جعمله اني مش حكملها

إظهار التوقيع
توقيع : Belle Rose
#26

افتراضي رد: أحبك ربي

لا حبيبتي القصه حلوة كثير وانا بستنا كل يوم مشان اكمل القصه كمليها قصه روعه
إظهار التوقيع
توقيع : عرين
#27

افتراضي رد: أحبك ربي


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عرين
لا حبيبتي القصه حلوة كثير وانا بستنا كل يوم مشان اكمل القصه كمليها قصه روعه
شكرا عرين
بس اليوم مش عارفة ظروفي
لو فضيت حكتب الجزء الجديد و انزله

إظهار التوقيع
توقيع : Belle Rose
#28

افتراضي رد: أحبك ربي

وانا بانتظارك
إظهار التوقيع
توقيع : عرين
#29

افتراضي رد: أحبك ربي

بالتوفيق يا قمر

إظهار التوقيع
توقيع : ام هنا
#30

افتراضي رد: أحبك ربي

جميله حبيبتى فى انتظار الباقى
#31

افتراضي رد: أحبك ربي

يا يا جميل كملى كلنا هنا بنتظارك ومشتاقين تكميلة القصة
إظهار التوقيع
توقيع : نونو حسن
#32

افتراضي رد: أحبك ربي

يلا بقا كملى بسرعه
إظهار التوقيع
توقيع : اسيرة دموعى
#33

افتراضي رد: أحبك ربي

اتاخرتي ليش انا بنتظارك ياعسل
إظهار التوقيع
توقيع : عرين
#34

افتراضي رد: أحبك ربي


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عرين
اتاخرتي ليش انا بنتظارك ياعسل
انتظريني اليوم بالليل يا جميلة
حنزل جزء جديد

إظهار التوقيع
توقيع : Belle Rose
#35

افتراضي رد: أحبك ربي

ماشاء الله بسم الله

جداا روعه قصتك غاليتى

يلا عاوزين التكمله

واحلى تقييم لعيونك

إظهار التوقيع
توقيع : ريموووو
#36

قصة الجزء الثالث

الجزء الثالث

فتحت مريم الغرفة الثالثة و هي واثقة من انها غرفتها لكنها وجدتها فارغة.لم تصدم مريم و لكنها كانت في غاية الاندهاش،خرجت من الغرفة و أخذت تبحث ببصرها لعلها تجد غرفة نوم أخرى،لكنها وجدت بقية الغرف ما هي إلا غرف معيشة مختلفة.نزلت بهدوء على السلالم،وجدت أبيها يودع عمها،فتوجهت إلى أمها و سألتها:ماما،هي فين اودتي؟
الأم:اودتك موجودة بس مش حتكون جاهزة إلا بعد أسبوع بالكتير
مريم:ليه؟
الأم:عشان ما فيهاش سرير و لا حاجة.
مريم:أوة ما انا شفتها،ليه بقة ما فيهاش حاجة؟
الأم:أنا يابنتي حملت فيكِ من هنا و أبوكِ أخدنا و سافرنا من هنا،مالحقناش نعمل حاجة غير اننا بيضنا الاودة.
يوسف:طب و هي يا ماما حتنام فين لحد ما الاودة تجهز؟على الكنبة هنا؟
الأم:أكيد لأ،حتنام معاك في الاودة
يوسف:و طبعا أنا حنام على السرير و هي حتنام على الأرض
مريم:لأ طبعا،أنا حنام على السرير و انت على الأرض
يوسف:جاية اودتي و كمان بتتأمري و تشطرطي؟حلال فيكِ بقة انك تنامي على الكنبة
الأم:ياابني استحملها أسبوع
يوسف:عشان خاطرك انتِ بس يا ست الحبايب
الأم:أنا حطلع أنام و ابقى اوضب الشنط بكرة،تصبحوا على خير
و ما إن صعدت الأم تقدم يوسف مريم قائلا و هو يشير لها باصبعه:ورايا بالشنط
و كما اتفقوا نامت مريم على الأرض و نام يوسف على السرير

الجزء الثالث
استيقظت مريم في الصباح على صوت أمها و هي تقول:يلا يا مريم،كلنا قمنا إلا انتِ
نهضت مريم و نزلت السلالم لتجد الأسرة كلها منهمكة في تنظيف البيت،فشاركتهم حتى انتهوا،ثم صعدت إلى أعلى و فتحت حاسبها الآلي المحمول لتجد بسنت جالسة هي أيضا على حاسبها الآلي،بعد السلام و السؤال عن الأحوال قالت بسنت لمريم:اديني نمرة تليفونك عشان اكلمك
و بالفعل اعطت مريم رقم محمولها لبسنت،فقالت بسنت: انتي عبيطة يا بت؟مدياني نمرتك في ألمانيا؟
مريم: ما عنديش غيرها و الله
بسنت:اسألي أي حد من أهلك اذا كان معاه خط مصري
ذهبت مريم إلى يوسف و قالت:يوسف،معاك خط مصري؟
يوسف:أيوة،بابا جابلي واحد الصبح،ليه؟
مريم:عايزة أكلم بسنت عليه
أعطى يوسف محموله لمريم قائلا:ما تخليهاش بقة تحفظ النمرة عندها و توزعها على اصحابها
اخذت مريم المحمول منه باسمة و اسرعت إلى حاسبها الآلي و اخبرت بسنت بالرقم،فاتصلت بسنت على رقم يوسف،فردت مريم:ألو
بسنت:أيوة يا مريم يا حبيبتي،اول مرة اسمع صوتك
مريم:معلش بقة النت عندك ما اعرفش ليه ما كانش بيرضى تتصلي بيا عشان نكلم بالمايك
بسنت:اصله نت تليفون بقة،المهم وصلتي امتى؟
مريم:امبارح بالليل
بسنت:الا صحيح ده تليفون مين؟
مريم:ده تليفون اخويا يوسف
بسنت:ممممممم،سلميلي عليه،حشوفك امتى بقة؟
مريم: لما حالنا يتظبط،ده لسة حيجيبولي اودة نوم،خلوني أنام في اودة اخويا امبارح
بسنت:معلش،بس تخلصوا بسرعة بقة عشان عايزين نعمل مع بعض حاجات كتير
مريم:حقولهم حاضر
بسنت:طب بقولك ايه..سلام دلوقتي عشان ماما بتزعقلي عشان ما صلتش الظهر
صمتت مريم قليلا لسماعها كلمة صلاة ثم قالت:ماشي يا بسنت،باي

الجزء الثالث
ظلت مريم كالتمثال لمدة دقيقة ثم سمعت صوت أخيها يقول:خلصتي يا مريم؟
فهزت رأسها محاولة افاقة نفسها ثم مدت يدها بالمحمول ليوسف دون أن تتفوه بكلمة
بعد أن رحل يوسف من الغرفة،جلست مريم تفكر و تقول في نفسها: صلاة،صلاة،سمعت الكلمة دي فين قبل كده؟
أغلقت مريم المواقع التي كانت تعبث فيها و فتحت محرك البحث و كتبت صلاة، و قرأت عنها قليلا، ثم تذكرت أنها قد تعلمت من قبل كيف تصلي و لكن هذا و هي صغيرة،و تذكرت أنها كانت ترى أخيها و هو يصلي،لكنها لم تعد تراه يفعل ذلك الآن،سرعان ما أَلهيت مريم بمواقع الإنترنت و نسيت الأمر
.

[IMG]https://files2.***- .com/2011/11/13205300131800.gif[/IMG]

إظهار التوقيع
توقيع : Belle Rose
#37

افتراضي رد: أحبك ربي

جميله كثير ياريت المرة الجايه تكتبي اكثر لاني بستنى القصه بفارغ الصبر مشان اعرف ايه التكميله حبيبتي اذا ماشفتي ردودي اليومين الجاين لاتزعلي مني لان زوجي مروح بكرة من الدوام ومابقدر اقعد على النت كثير بس تاكدي انه اول ماتصحلي فرصه راح اشوف تكميله القصه
وشكرا لكِ

إظهار التوقيع
توقيع : عرين
#38

افتراضي رد: أحبك ربي


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عرين
جميله كثير ياريت المرة الجايه تكتبي اكثر لاني بستنى القصه بفارغ الصبر مشان اعرف ايه التكميله حبيبتي اذا ماشفتي ردودي اليومين الجاين لاتزعلي مني لان زوجي مروح بكرة من الدوام ومابقدر اقعد على النت كثير بس تاكدي انه اول ماتصحلي فرصه راح اشوف تكميله القصه
وشكرا لكِ
ماشي يا توتة،ححاول

إظهار التوقيع
توقيع : Belle Rose
#39

افتراضي رد: أحبك ربي

ما شاء الله قصة جميلة جدا وليكي اخلى تقييم في انتظار المزيد
إظهار التوقيع
توقيع : الرزان
#40

افتراضي رد: أحبك ربي

تسلم ايدك والله سرد ممتع
وقصة رائعة يلا كملي كملي

إظهار التوقيع
توقيع : لؤلؤة الايمان
#41

افتراضي رد: أحبك ربي

والله يامونة انا حاولت افتح الجزء التاني معرفتش عشان كدة معرفتش اقولك حاجة

بس والله قصة رائعة ونفسي اشوفها للاحر

إظهار التوقيع
توقيع : sho_sho
#42

افتراضي رد: أحبك ربي

جميلة يا ليمونة فى انتظار الباقى وجارى التقييم
#43

افتراضي رد: أحبك ربي

اوعي تبطلي تكتبي
قصتك جميلة فعلا
وسامحيني عشان مردش في الجزء التاني والله كنت مشغوله جدا وقتها
يلا مستنين الجزء الرابع

إظهار التوقيع
توقيع : براءة
#44

افتراضي رد: أحبك ربي

الله يبارك فيكى يا عيونى يااااااااا كلام جميل للغاية ومفيد تسلمى يا غاليتى و احلى تقييم منى يا عيونى
إظهار التوقيع
توقيع : نونو حسن
#45

افتراضي رد: أحبك ربي

رووووعة
بانتظار المزيد

إظهار التوقيع
توقيع : الـمـتـألـقـة
#46

افتراضي رد: أحبك ربي

رااااااااائع غاليتى بجد

وفقك الله


انتظر التكمله بفارغ الصبر

إظهار التوقيع
توقيع : ريموووو
#47

افتراضي رد: أحبك ربي

ااااااه يا حبيبتي خليتيني اتخيل نفسي مكانها =(
إظهار التوقيع
توقيع : salwa libya
#48

افتراضي رد: أحبك ربي

رااااااااااااائعه جدااا
فى انتظارالجزء الجديد
حاولى يكون اطول
مشكورررر ه

إظهار التوقيع
توقيع : اسيرة دموعى
#49

افتراضي رد: أحبك ربي

جميله جداااا
تسلم الايادى حببتى

إظهار التوقيع
توقيع : امة الله
#50

افتراضي رد: الجزء الثالث


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة belle rose
الجزء الثالث

فتحت مريم الغرفة الثالثة و هي واثقة من انها غرفتها لكنها وجدتها فارغة.لم تصدم مريم و لكنها كانت في غاية الاندهاش،خرجت من الغرفة و أخذت تبحث ببصرها لعلها تجد غرفة نوم أخرى،لكنها وجدت بقية الغرف ما هي إلا غرف معيشة مختلفة.نزلت بهدوء على السلالم،وجدت أبيها يودع عمها،فتوجهت إلى أمها و سألتها:ماما،هي فين اودتي؟
الأم:اودتك موجودة بس مش حتكون جاهزة إلا بعد أسبوع بالكتير
مريم:ليه؟
الأم:عشان ما فيهاش سرير و لا حاجة.
مريم:أوة ما انا شفتها،ليه بقة ما فيهاش حاجة؟
الأم:أنا يابنتي حملت فيكِ من هنا و أبوكِ أخدنا و سافرنا من هنا،مالحقناش نعمل حاجة غير اننا بيضنا الاودة.
يوسف:طب و هي يا ماما حتنام فين لحد ما الاودة تجهز؟على الكنبة هنا؟
الأم:أكيد لأ،حتنام معاك في الاودة
يوسف:و طبعا أنا حنام على السرير و هي حتنام على الأرض
مريم:لأ طبعا،أنا حنام على السرير و انت على الأرض
يوسف:جاية اودتي و كمان بتتأمري و تشطرطي؟حلال فيكِ بقة انك تنامي على الكنبة
الأم:ياابني استحملها أسبوع
يوسف:عشان خاطرك انتِ بس يا ست الحبايب
الأم:أنا حطلع أنام و ابقى اوضب الشنط بكرة،تصبحوا على خير
و ما إن صعدت الأم تقدم يوسف مريم قائلا و هو يشير لها باصبعه:ورايا بالشنط
و كما اتفقوا نامت مريم على الأرض و نام يوسف على السرير

رد: الجزء الثالث
استيقظت مريم في الصباح على صوت أمها و هي تقول:يلا يا مريم،كلنا قمنا إلا انتِ
نهضت مريم و نزلت السلالم لتجد الأسرة كلها منهمكة في تنظيف البيت،فشاركتهم حتى انتهوا،ثم صعدت إلى أعلى و فتحت حاسبها الآلي المحمول لتجد بسنت جالسة هي أيضا على حاسبها الآلي،بعد السلام و السؤال عن الأحوال قالت بسنت لمريم:اديني نمرة تليفونك عشان اكلمك
و بالفعل اعطت مريم رقم محمولها لبسنت،فقالت بسنت: انتي عبيطة يا بت؟مدياني نمرتك في ألمانيا؟
مريم: ما عنديش غيرها و الله
بسنت:اسألي أي حد من أهلك اذا كان معاه خط مصري
ذهبت مريم إلى يوسف و قالت:يوسف،معاك خط مصري؟
يوسف:أيوة،بابا جابلي واحد الصبح،ليه؟
مريم:عايزة أكلم بسنت عليه
أعطى يوسف محموله لمريم قائلا:ما تخليهاش بقة تحفظ النمرة عندها و توزعها على اصحابها
اخذت مريم المحمول منه باسمة و اسرعت إلى حاسبها الآلي و اخبرت بسنت بالرقم،فاتصلت بسنت على رقم يوسف،فردت مريم:ألو
بسنت:أيوة يا مريم يا حبيبتي،اول مرة اسمع صوتك
مريم:معلش بقة النت عندك ما اعرفش ليه ما كانش بيرضى تتصلي بيا عشان نكلم بالمايك
بسنت:اصله نت تليفون بقة،المهم وصلتي امتى؟
مريم:امبارح بالليل
بسنت:الا صحيح ده تليفون مين؟
مريم:ده تليفون اخويا يوسف
بسنت:ممممممم،سلميلي عليه،حشوفك امتى بقة؟
مريم: لما حالنا يتظبط،ده لسة حيجيبولي اودة نوم،خلوني أنام في اودة اخويا امبارح
بسنت:معلش،بس تخلصوا بسرعة بقة عشان عايزين نعمل مع بعض حاجات كتير
مريم:حقولهم حاضر
بسنت:طب بقولك ايه..سلام دلوقتي عشان ماما بتزعقلي عشان ما صلتش الظهر
صمتت مريم قليلا لسماعها كلمة صلاة ثم قالت:ماشي يا بسنت،باي

رد: الجزء الثالث
ظلت مريم كالتمثال لمدة دقيقة ثم سمعت صوت أخيها يقول:خلصتي يا مريم؟
فهزت رأسها محاولة افاقة نفسها ثم مدت يدها بالمحمول ليوسف دون أن تتفوه بكلمة
بعد أن رحل يوسف من الغرفة،جلست مريم تفكر و تقول في نفسها: صلاة،صلاة،سمعت الكلمة دي فين قبل كده؟
أغلقت مريم المواقع التي كانت تعبث فيها و فتحت محرك البحث و كتبت صلاة، و قرأت عنها قليلا، ثم تذكرت أنها قد تعلمت من قبل كيف تصلي و لكن هذا و هي صغيرة،و تذكرت أنها كانت ترى أخيها و هو يصلي،لكنها لم تعد تراه يفعل ذلك الآن،سرعان ما أَلهيت مريم بمواقع الإنترنت و نسيت الأمر
.

[img]https://files2.***- .com/2011/11/13205300131800.gif[/img]
نفسى اعرف ارد عليكى بس لية بيقولوا ان النا فذة دى مغلقة بجد القصة ممتعة وتستاهل
الرد ارجو التكميل ودائما ابعتيلى علشان اقرئها

#51

افتراضي رد: أحبك ربي

قصة روعة روعة روعة كملى
#52

قصة الجزء الرابع

الجزء الرابع

حان وقت الغذاء و ما إن بدأت الأسرة في تناول الطعام سمعوا صوتا عاليا يقول: الله أكبر الله أكبر.حتى كادت مريم أن تختنق بسبب وقوف الطعام في حلقها من المفاجأة و الفزع،و اضطر يوسف أن يخبط بيده على ظهرها،عندما هدأت مريم و استقرت حالتها قالت:ايه الصوت ده؟
نظرت الأسرة لبعضها و لم يرد أحد،فنظرت ليوسف،فارتبك ثم قال:بابا،انت كنت قايلي ايه الصوت ده؟
نظر له الأب قليلا ثم أطرق ينظر إلى الأرض محاولا التذكر،قطع الصمت صوت الأم التي صاحت قائلة:الآذان،ايوة الآذان. يوسف:ايواااااا،هو ده
ابتسم الأب و قال:كويس،لقينا حد فاكر اهو،اما مريم فكانت تنظر إليهم في اندهاش،منتظرة أن يوجه أحدا كلاما لها،فهي لا تعرف عن ماذا يتحدثون، الآذان!،كلمة جديدة و غريبة لم تسمعها من قبل،فإن أسرتها عندما سافرت إلى ألمانيا انشغلت بأمور الدنيا و لم تعد حريصة على آداء الفروض، و في ألمانيا يمنع الآذان لذا فهي لأول مرة تسمعه،أملت تناول الطعام ببطئ،شاردة الذهن

الجزء الرابع
ما ان انتهوا أسرعت إلى الحاسب المحمول،جلست قليلا لا تفعل شيئا،فقط تفكر فيما حدث على مائدة الطعام،دخل يوسف الغرفة و جلس بجانبها و قال لها:مالك يا مريم؟
نظرت مريم إلى عينيه متأملة قليلا ثم قالت: هو انت بطلت تصلي ليه يا يوسف؟
صُعِقَ يوسف من السؤال،فهو لم يسمع كلمة صلاة منذ زمن و لا يدري من أين و منذ متى تعرف مريم هذه الكلمة،لم تمل مريم من انتظار إجابة يوسف،فأشاح بوجهه يفكر بعيدا عن عينيها،فلم يجد ردا،لكنه تذكر أنه كان يواظب على الصلوات الخمس و لكنه عندما سافر أصبح يترك فرضا وراء فرضا حتى أصبح لا يؤدي أي فرض،فأجاب على مريم إجابة صريحة من قلبه:مش عارف يا مريم،بجد مش عارف.ثم قام و خرج من الغرفة،حزنت مريم،كانت تتمنى أن تحصل على أي معلومات من يوسف،و حزنت أيضا لحيرتها،و أخذت تفكر ماذا تفعل،فكرت في أن تحصل على معلومات من الإنترنت،لكتها لم تعرف من أين تبدأ و عن ماذا تبحث.
تعبت مريم من التفكير،فنزلت و جلست مع أسرتها تشاهد التلفاز

الجزء الرابع
قطع مشاهدتهم رنين جرس الباب،أسرعت مريم متوجهة إليه و فتحته،فوجدت فتاة تبدو قريبة من عمر أخيها،تضع شيئا على رأسها مثل الذي رأته على رءوس السيدات اللاتي يسيرون في الشوارع،قطع تفكير مريم صوت الفتاة و هي تقول:أهلا،أم يوسف موجودة؟
اندهشت مريم،فقد اعتادت أن من يطلب أمها يطلبها باسمها و ليس بوصفها بأنها أم يوسف،ردت مريم قائلة:أيوة،انتي مين؟
الفتاة: أنا هاجر
أخذت مريم تبحث في ذاكرتها و تذكرت اسم هاجر،لقد أخبرها يوسف عنها بالأمس و هم في الطائرة
فقالت بحماس و على وجهها ابتسامة واسعة و بتلقائية شديدة:انتِ بنت أم محمد،صح؟
فضحكت هاجر و قال صوت من خلفها:الله ينور عليكِ يا بنتي
انتبهت مريم لوجود سيدة تقف وراء هاجر فقالت:و انتِ مين؟.
هاجر باسمة:دي بقة أم محمد
لاحظ يوسف تأخر مريم و وقوفها طويلا على الباب فذهب إليها و ما إن شاهدته هاجر قالت:يووووسف
نظر يوسف باستغراب لهاجر منتظرا أن تعرف نفسها
هاجر:ايه يابتي؟اخس عليك،اوعى تكون مش فاكرني
لم تتغير تعبيرات وجه يوسف لكنه شعر بالحرج لعدم تذكره إياها
فقالت هاجر:ايوة أنا،أنا و الله
قال يوسف بصوت منخفض:هاجر!
هاجر:أخييرا،انت كنت فاقد الذاكرة و لا ايه
يوسف و هو يسلم عليها بحرارة: عاملة ايه يا هاجر؟وحشاني اوي، انتِ شكلك متغير كده ليه؟
لاحظ يوسف وجود أم محمد فقال لها:ازيك يا أم محمد؟يلا يا جماعة ندخل جوا بقة.

الجزء الرابع
سلمت الأسرة على هاجر و أم محمد بحرارة و مريم واقفة بعيدا،حزينة لتجاهلها،و عدم تقديم أحد لها،فآثرت الصعود إلى أعلى،و ما ان وضعت قدمها على حافة السلم صمعت صوت يوسف يقول لها:تعالي يا مريم،رايحة فين بس. رجعت مريم محاولة اصطناع ابتسامة على وجهها.
أجلسها يوسف بجانبه و قال:دي بقة مريم،أختي اللي اتولدت في ألمانيا
هاجر: بس بتعرف تكلم مصري زينا.
الأب:هي ما كانتش بتكلم ألماني غير في مدرستها،احنا كنا كلنا في البيت بنكلم مصري عادي
أم محمد:طب حتعمل ايه لما تدرس هنا؟


[IMG]https://files2.***- .com/2011/3/13005431501235.gif[/IMG]

عايزة أحلى تقييم بقة

إظهار التوقيع
توقيع : Belle Rose
#53

افتراضي رد: أحبك ربي

رائع وليكى احلى تقييم
#54

افتراضي رد: أحبك ربي

القصه كل مابيها بتزداد حلاوة تابعي وانا بنتظار التكميله
إظهار التوقيع
توقيع : عرين
#55

افتراضي رد: أحبك ربي

رد: أحبك ربي
إظهار التوقيع
توقيع : asmaaelsamman
#56

افتراضي رد: أحبك ربي

قصة جميلة اووووووووى
مستنية الباقى ياجميل

إظهار التوقيع
توقيع : asmaaelsamman
#57

افتراضي رد: أحبك ربي

رد: أحبك ربي
رد: أحبك ربي

فى أنتظارك ياااااقمررر
أحلى تقيم
رد: أحبك ربي ممتاز

إظهار التوقيع
توقيع : نور سعيد
#58

افتراضي رد: الجزء الرابع


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة belle rose
الجزء الرابع
حان وقت الغذاء و ما إن بدأت الأسرة في تناول الطعام سمعوا صوتا عاليا يقول: الله أكبر الله أكبر.حتى كادت مريم أن تختنق بسبب وقوف الطعام في حلقها من المفاجأة و الفزع،و اضطر يوسف أن يخبط بيده على ظهرها،عندما هدأت مريم و استقرت حالتها قالت:ايه الصوت ده؟
نظرت الأسرة لبعضها و لم يرد أحد،فنظرت ليوسف،فارتبك ثم قال:بابا،انت كنت قايلي ايه الصوت ده؟
نظر له الأب قليلا ثم أطرق ينظر إلى الأرض محاولا التذكر،قطع الصمت صوت الأم التي صاحت قائلة:الآذان،ايوة الآذان. يوسف:ايواااااا،هو ده
ابتسم الأب و قال:كويس،لقينا حد فاكر اهو،اما مريم فكانت تنظر إليهم في اندهاش،منتظرة أن يوجه أحدا كلاما لها،فهي لا تعرف عن ماذا يتحدثون، الآذان!،كلمة جديدة و غريبة لم تسمعها من قبل،فإن أسرتها عندما سافرت إلى ألمانيا انشغلت بأمور الدنيا و لم تعد حريصة على آداء الفروض، و في ألمانيا يمنع الآذان لذا فهي لأول مرة تسمعه،أملت تناول الطعام ببطئ،شاردة الذهن

رد: الجزء الرابع
ما ان انتهوا أسرعت إلى الحاسب المحمول،جلست قليلا لا تفعل شيئا،فقط تفكر فيما حدث على مائدة الطعام،دخل يوسف الغرفة و جلس بجانبها و قال لها:مالك يا مريم؟
نظرت مريم إلى عينيه متأملة قليلا ثم قالت: هو انت بطلت تصلي ليه يا يوسف؟
صُعِقَ يوسف من السؤال،فهو لم يسمع كلمة صلاة منذ زمن و لا يدري من أين و منذ متى تعرف مريم هذه الكلمة،لم تمل مريم من انتظار إجابة يوسف،فأشاح بوجهه يفكر بعيدا عن عينيها،فلم يجد ردا،لكنه تذكر أنه كان يواظب على الصلوات الخمس و لكنه عندما سافر أصبح يترك فرضا وراء فرضا حتى أصبح لا يؤدي أي فرض،فأجاب على مريم إجابة صريحة من قلبه:مش عارف يا مريم،بجد مش عارف.ثم قام و خرج من الغرفة،حزنت مريم،كانت تتمنى أن تحصل على أي معلومات من يوسف،و حزنت أيضا لحيرتها،و أخذت تفكر ماذا تفعل،فكرت في أن تحصل على معلومات من الإنترنت،لكتها لم تعرف من أين تبدأ و عن ماذا تبحث.
تعبت مريم من التفكير،فنزلت و جلست مع أسرتها تشاهد التلفاز

رد: الجزء الرابع
قطع مشاهدتهم رنين جرس الباب،أسرعت مريم متوجهة إليه و فتحته،فوجدت فتاة تبدو قريبة من عمر أخيها،تضع شيئا على رأسها مثل الذي رأته على رءوس السيدات اللاتي يسيرون في الشوارع،قطع تفكير مريم صوت الفتاة و هي تقول:أهلا،أم يوسف موجودة؟
اندهشت مريم،فقد اعتادت أن من يطلب أمها يطلبها باسمها و ليس بوصفها بأنها أم يوسف،ردت مريم قائلة:أيوة،انتي مين؟
الفتاة: أنا هاجر
أخذت مريم تبحث في ذاكرتها و تذكرت اسم هاجر،لقد أخبرها يوسف عنها بالأمس و هم في الطائرة
فقالت بحماس و على وجهها ابتسامة واسعة و بتلقائية شديدة:انتِ بنت أم محمد،صح؟
فضحكت هاجر و قال صوت من خلفها:الله ينور عليكِ يا بنتي
انتبهت مريم لوجود سيدة تقف وراء هاجر فقالت:و انتِ مين؟.
هاجر باسمة:دي بقة أم محمد
لاحظ يوسف تأخر مريم و وقوفها طويلا على الباب فذهب إليها و ما إن شاهدته هاجر قالت:يووووسف
نظر يوسف باستغراب لهاجر منتظرا أن تعرف نفسها
هاجر:ايه يابتي؟اخس عليك،اوعى تكون مش فاكرني
لم تتغير تعبيرات وجه يوسف لكنه شعر بالحرج لعدم تذكره إياها
فقالت هاجر:ايوة أنا،أنا و الله
قال يوسف بصوت منخفض:هاجر!
هاجر:أخييرا،انت كنت فاقد الذاكرة و لا ايه
يوسف و هو يسلم عليها بحرارة: عاملة ايه يا هاجر؟وحشاني اوي، انتِ شكلك متغير كده ليه؟
لاحظ يوسف وجود أم محمد فقال لها:ازيك يا أم محمد؟يلا يا جماعة ندخل جوا بقة.

رد: الجزء الرابع
سلمت الأسرة على هاجر و أم محمد بحرارة و مريم واقفة بعيدا،حزينة لتجاهلها،و عدم تقديم أحد لها،فآثرت الصعود إلى أعلى،و ما ان وضعت قدمها على حافة السلم صمعت صوت يوسف يقول لها:تعالي يا مريم،رايحة فين بس. رجعت مريم محاولة اصطناع ابتسامة على وجهها.
أجلسها يوسف بجانبه و قال:دي بقة مريم،أختي اللي اتولدت في ألمانيا
هاجر: بس بتعرف تكلم مصري زينا.
الأب:هي ما كانتش بتكلم ألماني غير في مدرستها،احنا كنا كلنا في البيت بنكلم مصري عادي
أم محمد:طب حتعمل ايه لما تدرس هنا؟

[img]https://files2.***- .com/2011/3/13005431501235.gif[/img]
عايزة أحلى تقييم بقة
قصة رائعة بس لية دائما النافذة مغلقة مبعرفش ارد الا لما اعمل اقتباس رد من موضوعك
واحلى تقييم

#59

افتراضي رد: أحبك ربي

احلى تقييم ممتازة
#60

افتراضي رد: أحبك ربي

رد: أحبك ربي
إظهار التوقيع
توقيع : عرين
#61

افتراضي رد: أحبك ربي

رائعه كالعاده
ممتازه

إظهار التوقيع
توقيع : اسيرة دموعى
#62

افتراضي رد: أحبك ربي

وليكى احلى تقييم
إظهار التوقيع
توقيع : اسيرة دموعى
#63

افتراضي رد: أحبك ربي

للاسف مش عارفه اقيمك
بس ليكى تقييم عندى

إظهار التوقيع
توقيع : اسيرة دموعى
#64

افتراضي رد: أحبك ربي

ماشاء الله
القصة جمييييلة بجد وبتحكي واقع عايشينه بعض الأسر من ترك الصلاة
يسلموووو ياقمر بانتظار الباقي

إظهار التوقيع
توقيع : لؤلؤة الايمان
#65

افتراضي رد: الجزء الرابع


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة belle rose
الجزء الرابع
حان وقت الغذاء و ما إن بدأت الأسرة في تناول الطعام سمعوا صوتا عاليا يقول: الله أكبر الله أكبر.حتى كادت مريم أن تختنق بسبب وقوف الطعام في حلقها من المفاجأة و الفزع،و اضطر يوسف أن يخبط بيده على ظهرها،عندما هدأت مريم و استقرت حالتها قالت:ايه الصوت ده؟
نظرت الأسرة لبعضها و لم يرد أحد،فنظرت ليوسف،فارتبك ثم قال:بابا،انت كنت قايلي ايه الصوت ده؟
نظر له الأب قليلا ثم أطرق ينظر إلى الأرض محاولا التذكر،قطع الصمت صوت الأم التي صاحت قائلة:الآذان،ايوة الآذان. يوسف:ايواااااا،هو ده
ابتسم الأب و قال:كويس،لقينا حد فاكر اهو،اما مريم فكانت تنظر إليهم في اندهاش،منتظرة أن يوجه أحدا كلاما لها،فهي لا تعرف عن ماذا يتحدثون، الآذان!،كلمة جديدة و غريبة لم تسمعها من قبل،فإن أسرتها عندما سافرت إلى ألمانيا انشغلت بأمور الدنيا و لم تعد حريصة على آداء الفروض، و في ألمانيا يمنع الآذان لذا فهي لأول مرة تسمعه،أملت تناول الطعام ببطئ،شاردة الذهن

رد: الجزء الرابع
ما ان انتهوا أسرعت إلى الحاسب المحمول،جلست قليلا لا تفعل شيئا،فقط تفكر فيما حدث على مائدة الطعام،دخل يوسف الغرفة و جلس بجانبها و قال لها:مالك يا مريم؟
نظرت مريم إلى عينيه متأملة قليلا ثم قالت: هو انت بطلت تصلي ليه يا يوسف؟
صُعِقَ يوسف من السؤال،فهو لم يسمع كلمة صلاة منذ زمن و لا يدري من أين و منذ متى تعرف مريم هذه الكلمة،لم تمل مريم من انتظار إجابة يوسف،فأشاح بوجهه يفكر بعيدا عن عينيها،فلم يجد ردا،لكنه تذكر أنه كان يواظب على الصلوات الخمس و لكنه عندما سافر أصبح يترك فرضا وراء فرضا حتى أصبح لا يؤدي أي فرض،فأجاب على مريم إجابة صريحة من قلبه:مش عارف يا مريم،بجد مش عارف.ثم قام و خرج من الغرفة،حزنت مريم،كانت تتمنى أن تحصل على أي معلومات من يوسف،و حزنت أيضا لحيرتها،و أخذت تفكر ماذا تفعل،فكرت في أن تحصل على معلومات من الإنترنت،لكتها لم تعرف من أين تبدأ و عن ماذا تبحث.
تعبت مريم من التفكير،فنزلت و جلست مع أسرتها تشاهد التلفاز

رد: الجزء الرابع
قطع مشاهدتهم رنين جرس الباب،أسرعت مريم متوجهة إليه و فتحته،فوجدت فتاة تبدو قريبة من عمر أخيها،تضع شيئا على رأسها مثل الذي رأته على رءوس السيدات اللاتي يسيرون في الشوارع،قطع تفكير مريم صوت الفتاة و هي تقول:أهلا،أم يوسف موجودة؟
اندهشت مريم،فقد اعتادت أن من يطلب أمها يطلبها باسمها و ليس بوصفها بأنها أم يوسف،ردت مريم قائلة:أيوة،انتي مين؟
الفتاة: أنا هاجر
أخذت مريم تبحث في ذاكرتها و تذكرت اسم هاجر،لقد أخبرها يوسف عنها بالأمس و هم في الطائرة
فقالت بحماس و على وجهها ابتسامة واسعة و بتلقائية شديدة:انتِ بنت أم محمد،صح؟
فضحكت هاجر و قال صوت من خلفها:الله ينور عليكِ يا بنتي
انتبهت مريم لوجود سيدة تقف وراء هاجر فقالت:و انتِ مين؟.
هاجر باسمة:دي بقة أم محمد
لاحظ يوسف تأخر مريم و وقوفها طويلا على الباب فذهب إليها و ما إن شاهدته هاجر قالت:يووووسف
نظر يوسف باستغراب لهاجر منتظرا أن تعرف نفسها
هاجر:ايه يابتي؟اخس عليك،اوعى تكون مش فاكرني
لم تتغير تعبيرات وجه يوسف لكنه شعر بالحرج لعدم تذكره إياها
فقالت هاجر:ايوة أنا،أنا و الله
قال يوسف بصوت منخفض:هاجر!
هاجر:أخييرا،انت كنت فاقد الذاكرة و لا ايه
يوسف و هو يسلم عليها بحرارة: عاملة ايه يا هاجر؟وحشاني اوي، انتِ شكلك متغير كده ليه؟
لاحظ يوسف وجود أم محمد فقال لها:ازيك يا أم محمد؟يلا يا جماعة ندخل جوا بقة.

رد: الجزء الرابع
سلمت الأسرة على هاجر و أم محمد بحرارة و مريم واقفة بعيدا،حزينة لتجاهلها،و عدم تقديم أحد لها،فآثرت الصعود إلى أعلى،و ما ان وضعت قدمها على حافة السلم صمعت صوت يوسف يقول لها:تعالي يا مريم،رايحة فين بس. رجعت مريم محاولة اصطناع ابتسامة على وجهها.
أجلسها يوسف بجانبه و قال:دي بقة مريم،أختي اللي اتولدت في ألمانيا
هاجر: بس بتعرف تكلم مصري زينا.
الأب:هي ما كانتش بتكلم ألماني غير في مدرستها،احنا كنا كلنا في البيت بنكلم مصري عادي
أم محمد:طب حتعمل ايه لما تدرس هنا؟

[img]https://files2.***- .com/2011/3/13005431501235.gif[/img]
عايزة أحلى تقييم بقة
قصة في غاية الروعة تسلمي

إظهار التوقيع
توقيع : ايمان المقصبي
#66

افتراضي رد: أحبك ربي

في انتظار التكملة ياقمر
إظهار التوقيع
توقيع : ايمان المقصبي
#67

افتراضي رد: أحبك ربي

ما تتأخريش علينا بقى
في انتظار الجزء الخامس ^ـــ*

إظهار التوقيع
توقيع : salwa libya
#68

افتراضي رد: أحبك ربي

جمييييييل غاليتى

ننتظر الباقى حبيبتى

إظهار التوقيع
توقيع : ريموووو
#69

افتراضي رد: أحبك ربي

فى انتظارك ياسكرة
إظهار التوقيع
توقيع : asmaaelsamman
#70

افتراضي رد: أحبك ربي

رد: أحبك ربي
فين الجزء الجديد ياسكر

إظهار التوقيع
توقيع : asmaaelsamman
#71

افتراضي رد: أحبك ربي

جميلة قوى تسلم الايادى ياقمر
فى أنتظار باقى القصة

إظهار التوقيع
توقيع : نور سعيد
#72

افتراضي رد: أحبك ربي


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة asmaaelsamman
رد: أحبك ربي
فين الجزء الجديد ياسكر
معلش يا اسماء
معلش يا بنوتات
مشغولة اوي بالدراسة
اي فرصة ان شاء الله حنزل الجزء الجديد

إظهار التوقيع
توقيع : Belle Rose
#73

افتراضي رد: أحبك ربي

فى الانتظارياقمر
إظهار التوقيع
توقيع : asmaaelsamman
#74

Oh الجزء الخامس

الجزء الخامس

أم محمد:طب و حتعمل ايه لما تدرس هنا؟
الأم:و الله بنفكر في الموضوع ده،احنا قلنا نخليها تاخد دروس قبل الدراسة ما تبدأ بشهرين عشان تتعود على العربي
هاجر:طب ما تدخلوها مدرسة ألماني؟
الام:باباها مش موافق
أم محمد:ممممم،ربنا يوفقها
بدأت مريم تمل من أحاديث أهلها التي لا تفهم منها شيئا،فلم تسأل عن ماذا يتحدثون
بينما هم منشغلين في الحديث،صعدت مريم إلى غرفتها،و اضجعت على السرير،لم يكن في رغبتها النوم،الا ان النوم غلبها

الجزء الخامس
لم تستيقظ مريم إلا على صوت مرتفع يقول:الله أكبر،الله أكبر
قمت مفزوعة مسرعة إلى غرفة أخيها،لكن خطواتها بدأت سرعتها تقل تدريجيا حتى وصلت إلى باب غرفة أخيها،و أخذت تستمع للآذان بإنصات و تركيز،رغم أنها لم تفهم شيئا،الا ان ابتسامة ظهرت على وجهها،شعرت انها ألفت الآذان رغم أنها لم تسمعه سوى مرتين او ثلاث مرات،فعادت إلى غرفتها و أكملت نومها

الجزء الخامس
في اليوم التالي ذهبت مريم إلى يوسف قائلة:يوسف،عايزة تليفونك
قال يوسف و هو يمد لها بمحموله:ليه؟
مريم:حكلم بسنت
يوسف:انتي حافظة نمرتها؟
مريم:لأ
يوسف:طب استني ادور عليها في التليفون،حتلاقيها اتسجلت لما كلمتك قبل كده..خدي
بسنت:ألو..مين معايا؟..عاملة ايه يا مريم؟...انا الحمد لله تمام..اه أكيد..نتقابل انهاردة..انتي ساكنة فين؟..مش عارفة ازاي؟
مريم:طب خدي كلمي يوسف أحسن،هو أدرى بقة
يوسف:ألو
بسنت باسمة:أيوة يا يوسف
يوسف مختصرا الحديث:ها..حنتقابل فين؟
أخبرته بسنت بالمكان و حددت الزمان

الجزء الخامس
تقابلوا،و كانت مريم فرحة لأن بسنت ستكون صديقتها المقربة من الآن و للأبد،كانت بسنت تنظر ليوسف معظم الوقت،لاحظ يزسف ذلك لكنه لم يبالي،اتفقت مريم و بسنت على التقابل كل يوم في نفس المكان،لكن يوسف اقترح ان تكون المقابلة في البيت،فوافقت بسنت و ودعت كل منهما الأخرى
الجزء الخامس
بينما كانت مريم و أسرتها جالسين يشاهدون التلفاز،ارتفع صوت آذان العصر،نظرت مريم إلى أسرتها منتظرة أن يقوم أحد و يصلي،لاحظ يوسف نظراتها لهم،فحاول ألا تلتقي عينيه بعينيها،فخاب أمل مريم،اعتقدت أن الصلاة اختيارية و ليست اجبارية،لكنها تذكرت انا عندما بحثت عن الصلاة،قرأت انها من الفرائض،فلماذا لا يقومون لآداء الصلاة؟ ازدادت حيرتها و لم تجد إجابة
الجزء الخامس
أصبح روتين مريم أن تقابل بسنت كل يوم في بيتها لتقوم معها ببعض الأنشطة،مثل الرسم و التلوين أو اللعب في الحديقة،و في يوم ما،سألت بسنت مريم:انتِ مش محجبة ليه يا مريم؟
ظهر على وجه مريم تعبيرات التعجب و الاستفهام فقالت:مش فاهمة
بسنت:مش فاهمة ايه،بقولك أنتِ ليه مش محجبة؟
مريم:يعني ايه محجبة؟
بسنت:آاااه..رجلي مش شايلاني
مريم:و هي رجلك بتشيلك ازاي يعني؟
بسنت:جالي شلل
مريم:فين بالظبط؟انا شايفة انك قادرة تحركي كل اعضاء جسمك
بسنت:مريم،و لا أكني قلت حاجة
مريم:بس انتِ قلتي
بسنت:حعيط،أقولك؟انا ماشية،سلام يا مريم

الجزء الخامس
[IMG]https://files2.***- .com/2011/3/13005431501235.gif[/IMG]

إظهار التوقيع
توقيع : Belle Rose
#75

افتراضي رد: أحبك ربي

اها جميل منتظرين الباقى بشغف
#76

افتراضي رد: أحبك ربي

بانتظارك يا عسل
إظهار التوقيع
توقيع : الـمـتـألـقـة
#77

افتراضي رد: أحبك ربي

تسلم ايديك يا قمر

إظهار التوقيع
توقيع : ام هنا
#78

افتراضي رد: أحبك ربي

تسلم الايادى ياقمر
فى أنتظارك دائما ياعسولة

إظهار التوقيع
توقيع : نور سعيد
#79

افتراضي رد: أحبك ربي

ممتااااااازه

انتظر الباقى

إظهار التوقيع
توقيع : ريموووو
#80

افتراضي رد: أحبك ربي

يلا حبيبتي هاتي المزيد
القصة حلللوة
بارك الله فيكِ

إظهار التوقيع
توقيع : لؤلؤة الايمان
#81

افتراضي رد: أحبك ربي

وصلنا للجزء الخامس وفى الاشتياق الى الباقى
إظهار التوقيع
توقيع : ام نونا
#82

افتراضي رد: أحبك ربي

المرة القادمة عوزاكى تكتبى اكتر ماشى
مستنياكى ياقمر بالتوفيق

إظهار التوقيع
توقيع : asmaaelsamman
#83

افتراضي رد: الجزء الخامس

ممتازة واستمرى وعرفينى علشان اكمل قراءتها شوقتينى
#84

Oh الجزء السادس

الجزء السادس
بما أن يوسف محل ثقة مريم،ذهبت لتسأله عن الحجاب قائلة:يوسف..انت..مشغول؟
يوسف:لا،عايزة ايه؟
دخلت مريم الغرفة في تردد و لكنها كانت مصرة فاستجمعت كل ما بها من قوة و قالت ليوسف:يعني إيه حجاب؟
استغرق يوسف بعض الوقت ليستوعب ما قالته مريم و قال:يرحمكم الله،دي عطسة و لا كحة؟
مريم و هي رافعة حاجبها الأيمن:مش بهزر
يوسف:ما انتي سؤالك غريب
مريم:ما أنا بسأل عشان مش عارفة
صمت الاثنان قليلا ثم قال يوسف:الحجاب عبارة عن قماشة الست بتحطها على راسها
مريم:بس كده؟
يوسف:بس كده
مريم:و ايه لازمتها يعني؟
يوسف:مش عارف
شعرت مريم بخيبة أمل لعدم حصولها على اجابة نموذجية و شعرت بعدم صحة كلام أخيها،فانتظرت اليوم التالي على عجل لتسأل بسنت.

الجزء السادس
دخلت بسنت غرفة مريم غاضبة و قد ظهر ذلك من خلال تعبيرات وجهها فقالت مريم:مالك؟
جلست بسنت و تنهدت ثم صاحت:أنا مش فاهمة،فيها ايه يعني؟نسيت أصلي الظهر،راح ابويا قالي و الله ما انتي واخدة الموبايل و انتي نازلة عشان تعرفي تنسي تصلي بعد كده
صمتت مريم قليلا ثم قالت:طب و انتي نسيتي تصلي ليه؟
بسنت:انا عارفة بقة
مريم:هو باباكي بيصلي كل الفروض؟
بسنت:بتهزري؟انا ابويا امام مسجد،ازاي ما يصليش فرض؟! انا ابويا صعب اوي
ابتسمت مريم رغم انها لم تفهم معنى امام مسجد إلا انها شعرت انه يستطيع الاجابة عن أسئلتها فقالت: هو ممكن اجي يوم عندكوا؟
بسنت:يا لهوووووي،تيجي عندنا؟لازم شغل كتير،لازم احجبك و الا ابويا مش حيرضىيدخلك البيت و لو حجبتك الناس حتباركلك و تفرح بيكي و تدعيلك بس مش حينفع تقلعيه،لو قلعتيه الناس بقة حتعد تقول شوف فلانة لبست الحجاب و قلعته،كانت فاكراه لعبة.
مريم:طب قوليلي هو الحجاب ده فرض؟
بسنت:ايوة طبعا
استغربت مريم لكلام بسنت السابق،و احتارت،هل المسلمات يتحجبن ابتغاء رضا الله ام ابتغاء رضا الناس؟
مريم:طب ليه ربنا قال نتحجب؟
بسنت:انا ابويا بيقولي لما ربنا يأمرنا بحاجة،نعملها من غير ليه،ايه رأيك ننزل نجيب اي حاجة حلوة ناكلها؟
مريم:ماشي

الجزء السادس
اشترت بسنت مياه غازية لها و لمريم و بينما هما سائرتين في الطريق يشربونها اصطدمت مريم بفتاة فانسكب بعضا من المياه الغازية على ملابسها فقالت بسنت بصوت عالي و بحدة للفتاة:ايه يا أخت؟مش نفتح عنينا شوية؟
ردت الفتاة بهدوء:آسفة،ما اقصدش
بسنت بنفس درجة الصوت االمرتفع:تعمل ايه هي بآسفة دي
مريم:خلاص يا بسنت ما حصلش حاجة يعني
الفتاة:عن اذنكوا. و انصرفت بعيدا عنهما
مريم:مالك بس ما قالتلك ما كنتش اقصد
بسنت:لو كنتي سبتيني عليها بس،حنعمل ايه في المصيبة دي دلوقتي؟
مريم:فين المصيبة دي؟انتي مكبرة الموضوع كده ليه؟يلا بقة عشان عايزة أروح

الجزء السادس
ما إن وضعت مريم قدمها داخل منزلها سمعت صوت آذان العشاء،و كالعادة،رأت عدم اكتراث أسرتها،انهم لا يصولن الفرائض فقط،بل أيضا لا يتعبون آذانهم للاستماع إلى الآذان أيضا
صعدت مريم إلى غرفتها و نامت و هي لا تعرف ماذا ستفعل في اليوم التالي بشأن أسئلتها.

الجزء السادس
الجزء السادس

إظهار التوقيع
توقيع : Belle Rose
#85

افتراضي رد: أحبك ربي

لا بجد قصيره

اول ما نبدأ نتوغل بالقصه بيخلص الجزء يا بيلا

حراااااام كده

هههههه بلاش دلع وطولى الجزء شوى

واحلى تقييم

إظهار التوقيع
توقيع : ريموووو
#86

افتراضي رد: أحبك ربي

ماشاء الله برافو عليكي يامونة
إظهار التوقيع
توقيع : sho_sho
#87

افتراضي رد: أحبك ربي

روووووووعة
بس ونبى كترى الكتابة حبتين
هههههههههههة

إظهار التوقيع
توقيع : asmaaelsamman
#88

افتراضي رد: أحبك ربي

شطورة يا ليمونه وحالا حديكى التقييم
#89

افتراضي رد: أحبك ربي

بارك الله لكى حببتى
إظهار التوقيع
توقيع : زاد ابراهيم
#90

افتراضي رد: أحبك ربي

ماشاء الله القصة بتحكي عن الدين والصلاة والحجاب
بارك الله فيكِ حبيبتي
كملي الله يجزيكِ الخير يارب
والله مو نافع تقييم هلأ بس الك واحد بزمتي

إظهار التوقيع
توقيع : لؤلؤة الايمان
#91

افتراضي رد: أحبك ربي

تـــــــــحفة ياغالية
ربنا يكرمك ياااااااااااااارب
بصراحة ما شاء الله عليكى
كملى من فضلك

إظهار التوقيع
توقيع : همس الوجود
#92

افتراضي رد: أحبك ربي

قصه رائعه شكرا لكِ
إظهار التوقيع
توقيع : عرين
#93

5 98 الجزء السابع

الجزء السابع
بينما مريم و بسنت جالستين في الحديقة بالخارج(التي كانت حديقة) قالت مريم: هي مش المدارس بتعلم مجالات كتير و مختلفة؟ طب في مكان أو مؤسسة زي المدرسة بتعلم الدين؟
بسنت:أيوة،في المسجد
فرحت مريم كثيرا و قالت:طيب يلا نروحه،تعرفي واحد قريب؟
بسنت:عايزة تروحي بالمنظر ده؟
مريم:ماله منظري؟
بسنت:التيشرت نص كم و البنطلون ضيق و مسيبة شعرك،ازاي تروحي المسجد كده؟
فهمت مريم أن المسجد له زي ذو مواصفات خاصة
مريم:طب تعالي نطلع اوضتي عشان تظبطيني
[IMG]https://files.***- .com/2010/1/1264320266.gif[/IMG]
بعدما اختارت بسنت لمريم ملابس واسعة و غير كاشفة و غير شفافة قالت: كله تمام،فاضل شعرك
مريم:اعمل فيه ايه؟
بسنت:ممكن تحطي طرحة صغيرة كده تداري شوية منه و ده بعد ما تلميه،هو طويل كده ليه؟ابقي قصي منه.
بينما هما نازلتين الدرج قابلتا يوسف،نظر يوسف باستغراب لمريم،لاحظت مريم نظرات أخيها فأسرعت في السير حتى لا يعترض طريقها

[IMG]https://files.***- .com/2010/1/1264320266.gif[/IMG]
بسنت:وصلنا،ايه رأيك بقة؟
نظرت مريم للمسجد متفحصة شكله الهندسي الغريب عليها و الجميل بالنسبة إليها.دخلت مريم،لم تترك ركن إلا و تفحصته،رأت من يصلي و رأت من يقرأ القرآن و وقع بصرها على فتاة تقرأ القرآن،عرفتها على الفور،إنها الفتاة التي اصطدمت بها بالأمس
قالت مريم لبسنت:أنا عايزة أتعرف على البنت دي
بسنت:اخيييييييييه مش دي البنت اللي خبطي فيها امبارح؟
مريم:آه،يلا
ذهبت مريم إلى الفتاة و جلست مقابلها و قالت:أهلا
قالت القتاة:صدق الله العظيم،السلام عليكم
لم تعرف بماذا ترد و لم تعرف معنى ما قالته فآثرت أن تمد لها بيدها،سلمت عليها الفتاة قائلة:عاملة ايه؟
مريم:كويسة
الفتاة ناظرة إلى بسنت:و انتي ازيك؟
بسنت:الحمد لله
مريم:إنتي اسمك ايه؟
الفتاة:أنا زَهرة
بسنت:تشرفنا يا أخت زُهرة
زهرة:زَهرة و ليس زُهرة
مريم:أنا مريم و دي بسنت
بسنت:بصي يا مريم هناك،ده إمام المسجد،جه عشان يأذن آذان العصر،تقدري تسأليه عن أي حاجة عايزة تعرفيها عن الدين بعد الصلاة

[IMG]https://files.***- .com/2010/1/1264320266.gif[/IMG]
بعدما انتهت الصلاة،قامت مريم و ذهبت إلى الإمام تاركة بسنت و زهرة يتحدثون،لم تعرف ماذا تقول له في البداية لكنها تذكرت قول زهرة فقالت:السلام عليكم
الإمام:وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته،اتفضلي يا بنتي،اقعدي
جلست مريم و فهمت الإمام انها كانت تعيش بالخارج و انها تكاد لا تعرف شيئا عن الدين،حدثها الإمام عن مبادئ الإسلام من صلاة العصر حتى حان وقت آذان المغرب،فقال لها:حقوم دلوقتي اصلي بالناس المغرب،ابقي تعالي بكرة عشان نكمل كلامنا.
قامت مريم شاكرة الإمام و وعدته أنها ستحاول القدوم في اليوم التالي.ذهبت إلى بسنت و زهرة لتجدهم ما زالوا يتحدثون،في الواقع لقد وجدت زهرة هي التي تتحدث و بسنت كالصنم و فمها شبه مفتوح و وجهها عليه تعبيرات الاندهاش.تبادلوا أرقام المحمول مع زهرة ثم ذهبت كل واحدة إلى منزلها.

[IMG]https://files.***- .com/2010/1/1264320266.gif[/IMG]
في اليوم التالي قالت مريم لبسنت:زهرة كانت بتكلمك في ايه امبارح؟وشك كان مقلوب.
بسنت:تصوري يا مريم؟قالتلي كلام عن الدين غير اللي ابويا بيقولوا خالص
مريم بلهفة:قالتلك ايه؟
بسنت:قالتلي ان كل حاجة امرنا بيها ربنا ليها سبب و ابويا قايلي اننا ننفذ و خلاص و كلمتني عن الرسول و عن أخلاقه و صفاته و ابويا قايلي اقتدي بالرسول و انا ماكنتش عارفة و لا فاهمة اقتدي بيه ازاي يعني،نسينا نسألها عندها كام سنة
زود كلام بسنت عن زهرة حماس مريم و قررت أن تذهب للمسجد كل يوم لتتعلم شيئا جديدا عن الدين من الإمام و زهرة.

[IMG]https://files.***- .com/2010/1/1264320266.gif[/IMG]

#94

افتراضي رد: أحبك ربي

رووووووووعه يا حبيبتى بجد كل يوم بتشوقينى للقادم ماشاء الله عليكى ربنا يحفظك وانتظر الجزء القادم
إظهار التوقيع
توقيع : ريموووو
#95

افتراضي رد: الجزء السابع


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة belle rose
الجزء السابع
بينما مريم و بسنت جالستين في الحديقة بالخارج(التي كانت حديقة) قالت مريم: هي مش المدارس بتعلم مجالات كتير و مختلفة؟ طب في مكان أو مؤسسة زي المدرسة بتعلم الدين؟
بسنت:أيوة،في المسجد
فرحت مريم كثيرا و قالت:طيب يلا نروحه،تعرفي واحد قريب؟
بسنت:عايزة تروحي بالمنظر ده؟
مريم:ماله منظري؟
بسنت:التيشرت نص كم و البنطلون ضيق و مسيبة شعرك،ازاي تروحي المسجد كده؟
فهمت مريم أن المسجد له زي ذو مواصفات خاصة
مريم:طب تعالي نطلع اوضتي عشان تظبطيني
[img]https://files.***- .com/2010/1/1264320266.gif[/img]
بعدما اختارت بسنت لمريم ملابس واسعة و غير كاشفة و غير شفافة قالت: كله تمام،فاضل شعرك
مريم:اعمل فيه ايه؟
بسنت:ممكن تحطي طرحة صغيرة كده تداري شوية منه و ده بعد ما تلميه،هو طويل كده ليه؟ابقي قصي منه.
بينما هما نازلتين الدرج قابلتا يوسف،نظر يوسف باستغراب لمريم،لاحظت مريم نظرات أخيها فأسرعت في السير حتى لا يعترض طريقها

[img]https://files.***- .com/2010/1/1264320266.gif[/img]
بسنت:وصلنا،ايه رأيك بقة؟
نظرت مريم للمسجد متفحصة شكله الهندسي الغريب عليها و الجميل بالنسبة إليها.دخلت مريم،لم تترك ركن إلا و تفحصته،رأت من يصلي و رأت من يقرأ القرآن و وقع بصرها على فتاة تقرأ القرآن،عرفتها على الفور،إنها الفتاة التي اصطدمت بها بالأمس
قالت مريم لبسنت:أنا عايزة أتعرف على البنت دي
بسنت:اخيييييييييه مش دي البنت اللي خبطي فيها امبارح؟
مريم:آه،يلا
ذهبت مريم إلى الفتاة و جلست مقابلها و قالت:أهلا
قالت القتاة:صدق الله العظيم،السلام عليكم
لم تعرف بماذا ترد و لم تعرف معنى ما قالته فآثرت أن تمد لها بيدها،سلمت عليها الفتاة قائلة:عاملة ايه؟
مريم:كويسة
الفتاة ناظرة إلى بسنت:و انتي ازيك؟
بسنت:الحمد لله
مريم:إنتي اسمك ايه؟
الفتاة:أنا زَهرة
بسنت:تشرفنا يا أخت زُهرة
زهرة:زَهرة و ليس زُهرة
مريم:أنا مريم و دي بسنت
بسنت:بصي يا مريم هناك،ده إمام المسجد،جه عشان يأذن آذان العصر،تقدري تسأليه عن أي حاجة عايزة تعرفيها عن الدين بعد الصلاة

[img]https://files.***- .com/2010/1/1264320266.gif[/img]
بعدما انتهت الصلاة،قامت مريم و ذهبت إلى الإمام تاركة بسنت و زهرة يتحدثون،لم تعرف ماذا تقول له في البداية لكنها تذكرت قول زهرة فقالت:السلام عليكم
الإمام:وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته،اتفضلي يا بنتي،اقعدي
جلست مريم و فهمت الإمام انها كانت تعيش بالخارج و انها تكاد لا تعرف شيئا عن الدين،حدثها الإمام عن مبادئ الإسلام من صلاة العصر حتى حان وقت آذان المغرب،فقال لها:حقوم دلوقتي اصلي بالناس المغرب،ابقي تعالي بكرة عشان نكمل كلامنا.
قامت مريم شاكرة الإمام و وعدته أنها ستحاول القدوم في اليوم التالي.ذهبت إلى بسنت و زهرة لتجدهم ما زالوا يتحدثون،في الواقع لقد وجدت زهرة هي التي تتحدث و بسنت كالصنم و فمها شبه مفتوح و وجهها عليه تعبيرات الاندهاش.تبادلوا أرقام المحمول مع زهرة ثم ذهبت كل واحدة إلى منزلها.

[img]https://files.***- .com/2010/1/1264320266.gif[/img]
في اليوم التالي قالت مريم لبسنت:زهرة كانت بتكلمك في ايه امبارح؟وشك كان مقلوب.
بسنت:تصوري يا مريم؟قالتلي كلام عن الدين غير اللي ابويا بيقولوا خالص
مريم بلهفة:قالتلك ايه؟
بسنت:قالتلي ان كل حاجة امرنا بيها ربنا ليها سبب و ابويا قايلي اننا ننفذ و خلاص و كلمتني عن الرسول و عن أخلاقه و صفاته و ابويا قايلي اقتدي بالرسول و انا ماكنتش عارفة و لا فاهمة اقتدي بيه ازاي يعني،نسينا نسألها عندها كام سنة
زود كلام بسنت عن زهرة حماس مريم و قررت أن تذهب للمسجد كل يوم لتتعلم شيئا جديدا عن الدين من الإمام و زهرة.

[img]https://files.***- .com/2010/1/1264320266.gif[/img]
الله الله عليكي يامني ماشاء الله لاقوة الا بالله بارك الله فيكي

إظهار التوقيع
توقيع : sho_sho
#96

افتراضي رد: أحبك ربي

مشكوررررررررره يامونى فى انتظار الباقى
إظهار التوقيع
توقيع : اسيرة دموعى
#97

افتراضي رد: أحبك ربي

جزاكِ الله خيراً حبيبتي القصة يوم عن يوم بتحلى بروعة الطرح
سلمت يمينك يا غالية

إظهار التوقيع
توقيع : لؤلؤة الايمان
#98

افتراضي رد: الجزء السابع


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة belle rose
الجزء السابع
بينما مريم و بسنت جالستين في الحديقة بالخارج(التي كانت حديقة) قالت مريم: هي مش المدارس بتعلم مجالات كتير و مختلفة؟ طب في مكان أو مؤسسة زي المدرسة بتعلم الدين؟
بسنت:أيوة،في المسجد
فرحت مريم كثيرا و قالت:طيب يلا نروحه،تعرفي واحد قريب؟
بسنت:عايزة تروحي بالمنظر ده؟
مريم:ماله منظري؟
بسنت:التيشرت نص كم و البنطلون ضيق و مسيبة شعرك،ازاي تروحي المسجد كده؟
فهمت مريم أن المسجد له زي ذو مواصفات خاصة
مريم:طب تعالي نطلع اوضتي عشان تظبطيني
[img]https://files.***- .com/2010/1/1264320266.gif[/img]
بعدما اختارت بسنت لمريم ملابس واسعة و غير كاشفة و غير شفافة قالت: كله تمام،فاضل شعرك
مريم:اعمل فيه ايه؟
بسنت:ممكن تحطي طرحة صغيرة كده تداري شوية منه و ده بعد ما تلميه،هو طويل كده ليه؟ابقي قصي منه.
بينما هما نازلتين الدرج قابلتا يوسف،نظر يوسف باستغراب لمريم،لاحظت مريم نظرات أخيها فأسرعت في السير حتى لا يعترض طريقها

[img]https://files.***- .com/2010/1/1264320266.gif[/img]
بسنت:وصلنا،ايه رأيك بقة؟
نظرت مريم للمسجد متفحصة شكله الهندسي الغريب عليها و الجميل بالنسبة إليها.دخلت مريم،لم تترك ركن إلا و تفحصته،رأت من يصلي و رأت من يقرأ القرآن و وقع بصرها على فتاة تقرأ القرآن،عرفتها على الفور،إنها الفتاة التي اصطدمت بها بالأمس
قالت مريم لبسنت:أنا عايزة أتعرف على البنت دي
بسنت:اخيييييييييه مش دي البنت اللي خبطي فيها امبارح؟
مريم:آه،يلا
ذهبت مريم إلى الفتاة و جلست مقابلها و قالت:أهلا
قالت القتاة:صدق الله العظيم،السلام عليكم
لم تعرف بماذا ترد و لم تعرف معنى ما قالته فآثرت أن تمد لها بيدها،سلمت عليها الفتاة قائلة:عاملة ايه؟
مريم:كويسة
الفتاة ناظرة إلى بسنت:و انتي ازيك؟
بسنت:الحمد لله
مريم:إنتي اسمك ايه؟
الفتاة:أنا زَهرة
بسنت:تشرفنا يا أخت زُهرة
زهرة:زَهرة و ليس زُهرة
مريم:أنا مريم و دي بسنت
بسنت:بصي يا مريم هناك،ده إمام المسجد،جه عشان يأذن آذان العصر،تقدري تسأليه عن أي حاجة عايزة تعرفيها عن الدين بعد الصلاة

[img]https://files.***- .com/2010/1/1264320266.gif[/img]
بعدما انتهت الصلاة،قامت مريم و ذهبت إلى الإمام تاركة بسنت و زهرة يتحدثون،لم تعرف ماذا تقول له في البداية لكنها تذكرت قول زهرة فقالت:السلام عليكم
الإمام:وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته،اتفضلي يا بنتي،اقعدي
جلست مريم و فهمت الإمام انها كانت تعيش بالخارج و انها تكاد لا تعرف شيئا عن الدين،حدثها الإمام عن مبادئ الإسلام من صلاة العصر حتى حان وقت آذان المغرب،فقال لها:حقوم دلوقتي اصلي بالناس المغرب،ابقي تعالي بكرة عشان نكمل كلامنا.
قامت مريم شاكرة الإمام و وعدته أنها ستحاول القدوم في اليوم التالي.ذهبت إلى بسنت و زهرة لتجدهم ما زالوا يتحدثون،في الواقع لقد وجدت زهرة هي التي تتحدث و بسنت كالصنم و فمها شبه مفتوح و وجهها عليه تعبيرات الاندهاش.تبادلوا أرقام المحمول مع زهرة ثم ذهبت كل واحدة إلى منزلها.

[img]https://files.***- .com/2010/1/1264320266.gif[/img]
في اليوم التالي قالت مريم لبسنت:زهرة كانت بتكلمك في ايه امبارح؟وشك كان مقلوب.
بسنت:تصوري يا مريم؟قالتلي كلام عن الدين غير اللي ابويا بيقولوا خالص
مريم بلهفة:قالتلك ايه؟
بسنت:قالتلي ان كل حاجة امرنا بيها ربنا ليها سبب و ابويا قايلي اننا ننفذ و خلاص و كلمتني عن الرسول و عن أخلاقه و صفاته و ابويا قايلي اقتدي بالرسول و انا ماكنتش عارفة و لا فاهمة اقتدي بيه ازاي يعني،نسينا نسألها عندها كام سنة
زود كلام بسنت عن زهرة حماس مريم و قررت أن تذهب للمسجد كل يوم لتتعلم شيئا جديدا عن الدين من الإمام و زهرة.

[img]https://files.***- .com/2010/1/1264320266.gif[/img]
رائعة جدا جدا تسلمي حبيبتي مشكورة

إظهار التوقيع
توقيع : ايمان المقصبي
#99

افتراضي رد: أحبك ربي

بارك الله فيكى دائما مشوقانا
#100

افتراضي رد: أحبك ربي

تسلمى يا سكر بارك الله قيكى يا عيونى
ومنتظرين الباقى

إظهار التوقيع
توقيع : نونو حسن
#101

افتراضي رد: أحبك ربي

لما اقرا قصتك بحسها قصة طبيعية جدااااا كاني عايشة مع الاشخاص دي
برافو عليكي بجد
استمري ربنا يوفقك

إظهار التوقيع
توقيع : براءة
#102

5 98 الجزء الثامن

الجزء الثامن
بسنت:مش كان نفسك تشوفي أبويا
مريم:آه
بسنت:ايه رأيك نروح المسجد اللي بيأم فيه و نحضر خطبة الجمعة؟
مريم:ماشي
بعدما عدلت بسنت من ملابس مريم ذهبوا إلى المسجد،لم يكن هناك الكثير من المصلين،و بدأت الخطبة،أخذ إمام المسجد (والد بسنت) يتحدث عن جهنم و بطش الله و عن الذنوب و عن جزاء من يرتكبها في الدنيا و الآخرة،ليس هذا فقط،و عن عذاب القبر أيضًا،تمنت مريم لو أن الأرض تنشق و تبلعها،كادت تبكي،تيقنت أنها ستلقى في جهنم لا محالة،و أنها لم تفعل حسنة طوال الأربعة عشر عاما،و أنه لا فائدة من الاستغفار،و عندما عرفت حديث رسول الله:المرء يحشر مع من أحب.أرادت أن تكره بسنت،حتى لا تحشر معها يوم القيامة،فهي ليست مثلها،و لا تستحقها،قررت أن تعيش حياتها بلا أي قيود،و طالما أنها ستلقى في جهنم ستفعل المعاصي كما يحلو لها،فلا فائدة من فعل الخير،هذه كانت أفكار مريم.

الجزء الثامن
بعدما خرجتا من المسجد أخرجت مريم محمولها و أخذت تقلب فيه ثم وضعته على أذنها
قالت بسنت:بتكلمي مين؟
لم ترد مريم و لكن قالت:ألو..أيوة يا يوسف..تعالى خدني..أنا فين؟
اعتقدت بسنت أنها ستكمل اليوم مع مريم في منزلها،فالساعة الآن الواحدة بعد الظهر.
لم يتحدثا طوال فترة انتظار قدوم يوسف،جاء يوسف و ركبت مريم السيارة دون النظر إلى بسنت،و عندما تحرك يوسف بالسيارة نظرت مريم في المرآة لترى بسنت على وجهها تعبيرات التعجب،و نزلت دمعة حارة على خدها لأنها فقدت صديقتها الوحيدة،ثم خلعت ببطء قطعة القماش الصغيرة التي تطلق عليها(طرحة)و التي تغطي الجزء الأمامي من شعرها و وضعت يدها على طرف النافذة ساندة رأسها و الهواء يحرك شعرها،عندما وصلت الفيلا لم تدخل المنزل،ظلت بالخارج و أخذت تفكر:من الشبب في أنها لم تعرف دينها طوال أربعة عشر عام؟من؟من؟من؟
نعم نعم،أنهم أهلي،أسرتي،هم السبب،لم يعرفوني شيئا،لم يربوني تربية دينية،منذ الآن و إلى الأبد سيرون وجها آخر،مريم أخرى لا يعرفونها،كادت مريمم تبكي،فهم السبب في دخولها جهنم،دعت ربها أن يدخلوا معها لأنها مذنبون أيضًا.

الجزء الثامن
فتحت مريم باب المنزل و أغلقته بقوة عن عمد فصدر عن إغلاقه صوتًا عاليًا فقالت الأم:ايه يابنتي،براحة شوية
حسنًا،إنها البداية،قالت مريم بصوت مرتفع:ما أنا طول عمري كده
تعجب يوسف من تصرف مريم و من لهجتها في الرد على أمها فقال لها:اهدي شوية يا مريم،من ساعة ما سبتي بسنت واقفة لوحدها و انتي تصرفاتك غريبة.
قام من على الأريكة متوجهًا إليها و وضع يده على كتفها و همس في أذنها:بسنت مزعلاكي؟
لم ترد مريم و رفعت يده من على كتفها بعنف و جرت صاعدة السلالم و قبل نهايته تدحرجت عليه نازلة حتى وصلت لبدايته،و لم تشعر بشئ من حولها إلا بألم شديد في ساقها و وجهها و سائل ساخن ينزل على وجنتيها بسيول،عرفت انه دمها،و آخر ما سمعته هو صوت اصطدام طبق بالأرض قد انزلق من يد أمها عندما وقعت من على السلالم صائحة:مريم
ثم لم تعي بشئ.

الجزء الثامن
فتحت مريم عينيها لتجد نفسها ممددة على سرير و قدمها في الجبس معلقة،و يوسف بجانبها ما سكًا يدها،على وجهه علامات القلق،ابتسم قائلا:عاملة ايه دلوقتي؟
لم تستطع مريم الرد،فقد لاحظت الألم الشديد الذي في قدمها،لقد كسرت،و أحست بألم ليس بخفيف في رأسها،رفعت يدها اليسرى ببطئ تتحسس رأسها لتحدها مربوطة،فعرفت أنها جرحت و في النهاية عرفت انها في مستشفى،شعرت بأنها كانت نائمة على ظهرها لفترة طويلة،فأرادت النوم على جنبها فلم تستطع،فرأسها يؤلمها و لا تستطيع تحريكها،و كذلك الأمر بالنسبة لقدمها المكسورة،أرادت البكاء لكنها لم تستطع أيضًا،فرأسها لا ينقصه ألم،فبكت داخلها،علمت أن هذا هو عذاب الدنيا الذي تحدث عنه والد بسنت،فإذا كان عذاب الدنيا يؤلم هكذا فماذا ستفعل في الآخرة،لم تشأ أن تفكر مرة أخرى في هذا الأمر فآثرت النوم

الجزء الثامن
في اليوم التالي كانت المفاجأة،هذه المرة لم تجد يوسف جالسًا بجانبها،وجدت........

الجزء الثامن

إظهار التوقيع
توقيع : Belle Rose
#103

افتراضي رد: أحبك ربي

فين الباقى يا ليمونه ده جزء صغير
#104

افتراضي رد: الجزء الثامن


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة belle rose
الجزء الثامن
بسنت:مش كان نفسك تشوفي أبويا
مريم:آه
بسنت:ايه رأيك نروح المسجد اللي بيأم فيه و نحضر خطبة الجمعة؟
مريم:ماشي
بعدما عدلت بسنت من ملابس مريم ذهبوا إلى المسجد،لم يكن هناك الكثير من المصلين،و بدأت الخطبة،أخذ إمام المسجد (والد بسنت) يتحدث عن جهنم و بطش الله و عن الذنوب و عن جزاء من يرتكبها في الدنيا و الآخرة،ليس هذا فقط،و عن عذاب القبر أيضًا،تمنت مريم لو أن الأرض تنشق و تبلعها،كادت تبكي،تيقنت أنها ستلقى في جهنم لا محالة،و أنها لم تفعل حسنة طوال الأربعة عشر عاما،و أنه لا فائدة من الاستغفار،و عندما عرفت حديث رسول الله:المرء يحشر مع من أحب.أرادت أن تكره بسنت،حتى لا تحشر معها يوم القيامة،فهي ليست مثلها،و لا تستحقها،قررت أن تعيش حياتها بلا أي قيود،و طالما أنها ستلقى في جهنم ستفعل المعاصي كما يحلو لها،فلا فائدة من فعل الخير،هذه كانت أفكار مريم.

رد: الجزء الثامن
بعدما خرجتا من المسجد أخرجت مريم محمولها و أخذت تقلب فيه ثم وضعته على أذنها
قالت بسنت:بتكلمي مين؟
لم ترد مريم و لكن قالت:ألو..أيوة يا يوسف..تعالى خدني..أنا فين؟
اعتقدت بسنت أنها ستكمل اليوم مع مريم في منزلها،فالساعة الآن الواحدة بعد الظهر.
لم يتحدثا طوال فترة انتظار قدوم يوسف،جاء يوسف و ركبت مريم السيارة دون النظر إلى بسنت،و عندما تحرك يوسف بالسيارة نظرت مريم في المرآة لترى بسنت على وجهها تعبيرات التعجب،و نزلت دمعة حارة على خدها لأنها فقدت صديقتها الوحيدة،ثم خلعت ببطء قطعة القماش الصغيرة التي تطلق عليها(طرحة)و التي تغطي الجزء الأمامي من شعرها و وضعت يدها على طرف النافذة ساندة رأسها و الهواء يحرك شعرها،عندما وصلت الفيلا لم تدخل المنزل،ظلت بالخارج و أخذت تفكر:من الشبب في أنها لم تعرف دينها طوال أربعة عشر عام؟من؟من؟من؟
نعم نعم،أنهم أهلي،أسرتي،هم السبب،لم يعرفوني شيئا،لم يربوني تربية دينية،منذ الآن و إلى الأبد سيرون وجها آخر،مريم أخرى لا يعرفونها،كادت مريمم تبكي،فهم السبب في دخولها جهنم،دعت ربها أن يدخلوا معها لأنها مذنبون أيضًا.

رد: الجزء الثامن
فتحت مريم باب المنزل و أغلقته بقوة عن عمد فصدر عن إغلاقه صوتًا عاليًا فقالت الأم:ايه يابنتي،براحة شوية
حسنًا،إنها البداية،قالت مريم بصوت مرتفع:ما أنا طول عمري كده
تعجب يوسف من تصرف مريم و من لهجتها في الرد على أمها فقال لها:اهدي شوية يا مريم،من ساعة ما سبتي بسنت واقفة لوحدها و انتي تصرفاتك غريبة.
قام من على الأريكة متوجهًا إليها و وضع يده على كتفها و همس في أذنها:بسنت مزعلاكي؟
لم ترد مريم و رفعت يده من على كتفها بعنف و جرت صاعدة السلالم و قبل نهايته تدحرجت عليه نازلة حتى وصلت لبدايته،و لم تشعر بشئ من حولها إلا بألم شديد في ساقها و وجهها و سائل ساخن ينزل على وجنتيها بسيول،عرفت انه دمها،و آخر ما سمعته هو صوت اصطدام طبق بالأرض قد انزلق من يد أمها عندما وقعت من على السلالم صائحة:مريم
ثم لم تعي بشئ.

رد: الجزء الثامن
فتحت مريم عينيها لتجد نفسها ممددة على سرير و قدمها في الجبس معلقة،و يوسف بجانبها ما سكًا يدها،على وجهه علامات القلق،ابتسم قائلا:عاملة ايه دلوقتي؟
لم تستطع مريم الرد،فقد لاحظت الألم الشديد الذي في قدمها،لقد كسرت،و أحست بألم ليس بخفيف في رأسها،رفعت يدها اليسرى ببطئ تتحسس رأسها لتحدها مربوطة،فعرفت أنها جرحت و في النهاية عرفت انها في مستشفى،شعرت بأنها كانت نائمة على ظهرها لفترة طويلة،فأرادت النوم على جنبها فلم تستطع،فرأسها يؤلمها و لا تستطيع تحريكها،و كذلك الأمر بالنسبة لقدمها المكسورة،أرادت البكاء لكنها لم تستطع أيضًا،فرأسها لا ينقصه ألم،فبكت داخلها،علمت أن هذا هو عذاب الدنيا الذي تحدث عنه والد بسنت،فإذا كان عذاب الدنيا يؤلم هكذا فماذا ستفعل في الآخرة،لم تشأ أن تفكر مرة أخرى في هذا الأمر فآثرت النوم

رد: الجزء الثامن
في اليوم التالي كانت المفاجأة،هذه المرة لم تجد يوسف جالسًا بجانبها،وجدت........

رد: الجزء الثامن
ليه كدة بتشوقيني

عموما انا في انتظار الباقي

إظهار التوقيع
توقيع : sho_sho
#105

افتراضي رد: أحبك ربي

ماشاء الله
يسلمووووووووووو ياقمرايه
لقيت مين انا اعتقد زهرة

إظهار التوقيع
توقيع : اسيرة دموعى
#106

افتراضي رد: الجزء الثامن

جزاكى الله خيرا كملى معاكى
شوقتينا

#107

افتراضي رد: أحبك ربي

جميلة يا سكر
بس ياترى لقيت مين

إظهار التوقيع
توقيع : asmaaelsamman
#108

جديد رد: أحبك ربي

واضح انها جميله جدا وتسلم ايديك على المجهوووووود الرائ
#109

افتراضي رد: الجزء الثامن


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Belle Rose
الجزء الثامن
بسنت:مش كان نفسك تشوفي أبويا
مريم:آه
بسنت:ايه رأيك نروح المسجد اللي بيأم فيه و نحضر خطبة الجمعة؟
مريم:ماشي
بعدما عدلت بسنت من ملابس مريم ذهبوا إلى المسجد،لم يكن هناك الكثير من المصلين،و بدأت الخطبة،أخذ إمام المسجد (والد بسنت) يتحدث عن جهنم و بطش الله و عن الذنوب و عن جزاء من يرتكبها في الدنيا و الآخرة،ليس هذا فقط،و عن عذاب القبر أيضًا،تمنت مريم لو أن الأرض تنشق و تبلعها،كادت تبكي،تيقنت أنها ستلقى في جهنم لا محالة،و أنها لم تفعل حسنة طوال الأربعة عشر عاما،و أنه لا فائدة من الاستغفار،و عندما عرفت حديث رسول الله:المرء يحشر مع من أحب.أرادت أن تكره بسنت،حتى لا تحشر معها يوم القيامة،فهي ليست مثلها،و لا تستحقها،قررت أن تعيش حياتها بلا أي قيود،و طالما أنها ستلقى في جهنم ستفعل المعاصي كما يحلو لها،فلا فائدة من فعل الخير،هذه كانت أفكار مريم.

رد: الجزء الثامن
بعدما خرجتا من المسجد أخرجت مريم محمولها و أخذت تقلب فيه ثم وضعته على أذنها
قالت بسنت:بتكلمي مين؟
لم ترد مريم و لكن قالت:ألو..أيوة يا يوسف..تعالى خدني..أنا فين؟
اعتقدت بسنت أنها ستكمل اليوم مع مريم في منزلها،فالساعة الآن الواحدة بعد الظهر.
لم يتحدثا طوال فترة انتظار قدوم يوسف،جاء يوسف و ركبت مريم السيارة دون النظر إلى بسنت،و عندما تحرك يوسف بالسيارة نظرت مريم في المرآة لترى بسنت على وجهها تعبيرات التعجب،و نزلت دمعة حارة على خدها لأنها فقدت صديقتها الوحيدة،ثم خلعت ببطء قطعة القماش الصغيرة التي تطلق عليها(طرحة)و التي تغطي الجزء الأمامي من شعرها و وضعت يدها على طرف النافذة ساندة رأسها و الهواء يحرك شعرها،عندما وصلت الفيلا لم تدخل المنزل،ظلت بالخارج و أخذت تفكر:من الشبب في أنها لم تعرف دينها طوال أربعة عشر عام؟من؟من؟من؟
نعم نعم،أنهم أهلي،أسرتي،هم السبب،لم يعرفوني شيئا،لم يربوني تربية دينية،منذ الآن و إلى الأبد سيرون وجها آخر،مريم أخرى لا يعرفونها،كادت مريمم تبكي،فهم السبب في دخولها جهنم،دعت ربها أن يدخلوا معها لأنها مذنبون أيضًا.

رد: الجزء الثامن
فتحت مريم باب المنزل و أغلقته بقوة عن عمد فصدر عن إغلاقه صوتًا عاليًا فقالت الأم:ايه يابنتي،براحة شوية
حسنًا،إنها البداية،قالت مريم بصوت مرتفع:ما أنا طول عمري كده
تعجب يوسف من تصرف مريم و من لهجتها في الرد على أمها فقال لها:اهدي شوية يا مريم،من ساعة ما سبتي بسنت واقفة لوحدها و انتي تصرفاتك غريبة.
قام من على الأريكة متوجهًا إليها و وضع يده على كتفها و همس في أذنها:بسنت مزعلاكي؟
لم ترد مريم و رفعت يده من على كتفها بعنف و جرت صاعدة السلالم و قبل نهايته تدحرجت عليه نازلة حتى وصلت لبدايته،و لم تشعر بشئ من حولها إلا بألم شديد في ساقها و وجهها و سائل ساخن ينزل على وجنتيها بسيول،عرفت انه دمها،و آخر ما سمعته هو صوت اصطدام طبق بالأرض قد انزلق من يد أمها عندما وقعت من على السلالم صائحة:مريم
ثم لم تعي بشئ.

رد: الجزء الثامن
فتحت مريم عينيها لتجد نفسها ممددة على سرير و قدمها في الجبس معلقة،و يوسف بجانبها ما سكًا يدها،على وجهه علامات القلق،ابتسم قائلا:عاملة ايه دلوقتي؟
لم تستطع مريم الرد،فقد لاحظت الألم الشديد الذي في قدمها،لقد كسرت،و أحست بألم ليس بخفيف في رأسها،رفعت يدها اليسرى ببطئ تتحسس رأسها لتحدها مربوطة،فعرفت أنها جرحت و في النهاية عرفت انها في مستشفى،شعرت بأنها كانت نائمة على ظهرها لفترة طويلة،فأرادت النوم على جنبها فلم تستطع،فرأسها يؤلمها و لا تستطيع تحريكها،و كذلك الأمر بالنسبة لقدمها المكسورة،أرادت البكاء لكنها لم تستطع أيضًا،فرأسها لا ينقصه ألم،فبكت داخلها،علمت أن هذا هو عذاب الدنيا الذي تحدث عنه والد بسنت،فإذا كان عذاب الدنيا يؤلم هكذا فماذا ستفعل في الآخرة،لم تشأ أن تفكر مرة أخرى في هذا الأمر فآثرت النوم

رد: الجزء الثامن
في اليوم التالي كانت المفاجأة،هذه المرة لم تجد يوسف جالسًا بجانبها،وجدت........

رد: الجزء الثامن
راااااااائعة تسلمي ياعسل

إظهار التوقيع
توقيع : ايمان المقصبي
#110

افتراضي رد: أحبك ربي

شكرا حبيبتي مبدعة
إظهار التوقيع
توقيع : rasouma
#111

افتراضي رد: أحبك ربي

نستنى الجزء الأخير بفارغ الصبر
إظهار التوقيع
توقيع : rasouma
#112

افتراضي رد: أحبك ربي

كملي كملي يا لمونة
والله بتشوقينا كل يوم أكتر من قبله
سلمت يمينك

إظهار التوقيع
توقيع : لؤلؤة الايمان
#113

افتراضي رد: الجزء الثامن

روعه كثير حلوة بتشوقينا كثير بنتظار الباقي
إظهار التوقيع
توقيع : عرين
#114

افتراضي رد: أحبك ربي

مالك يا عسل؟؟

كملى

شوقتينا بجد

فى انتظااااارك

إظهار التوقيع
توقيع : ريموووو
#115

افتراضي رد: أحبك ربي

تسلم ايدك جميييييله بجد
رد: أحبك ربي

إظهار التوقيع
توقيع : بسم الله
#116

افتراضي رد: أحبك ربي

لسه بننتظر

اااااخ عشان الامتحانات اكيد

إظهار التوقيع
توقيع : ريموووو
#117

افتراضي رد: أحبك ربي


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريموووو
لسه بننتظر

اااااخ عشان الامتحانات اكيد
ايوة ريمو،امتحاناتي يوم 21 و حخلص 26
ادعولي

إظهار التوقيع
توقيع : Belle Rose
#118

افتراضي رد: أحبك ربي

يلا يا رب يوفقك
بس كملتي الامتحانات ام لا؟
بالانتظار....
قصة رائعة

إظهار التوقيع
توقيع : الـمـتـألـقـة
#119

افتراضي رد: أحبك ربي

ربنا يوفئك
وان شاء الله الامتحان يجى سهل
ومنتظرين باقى القصة
من اروع ما قرات
اسلوب عذب ،رااااائع،شيق،مثييييييييير
https://رد: أحبك ربي
https://رد: أحبك ربي

فى الانتظاااااااار...

إظهار التوقيع
توقيع : ايملى فتاةالرياح
#120

افتراضي رد: أحبك ربي

ربنا يوفقك وينجحك
يالا مستنياكى عشان
تكميلى القصة

إظهار التوقيع
توقيع : asmaaelsamman
#121

افتراضي رد: أحبك ربي

ربنا معاكى وينجحك انتى وابنى والمسلمين جميعا
إظهار التوقيع
توقيع : ام شوكولاتة
#122

الجزء التاسع

الجزء التاسع
هذه المرة لم تجد يوسف جالسًا بجانبها،وجدت بسنت هي التي تجلس بجانبها
معقول؟
بعد ما فعلته معها بالأمس تأتي لتزورني!كم هي نبيلة بسنت،هذا ما كانت تفكر فيه مريم
قالت بسنت : عاملة ايه انهاردة؟سلامتك
بعد رؤية مريم لبسنت شعرت بتحسن كبير،أعطتها قليلاً من الطاقة لترد عليها قائلة:أنا أحسن انهاردة
بسنت:خفي بسرعة بقة عشان تخرجي انهاردة و نخرج مع بعض .
فابتسمت مريم و قالت: انتي عرفتي منين اني في المستشفى؟
بسنت:اتصلت بيكِ اخوكي رد عليا قلتله عايزة أكلمك قالي انك هنا و سألته على المستشفى عشان آجي
في هذه اللحظة دخلت أم مريم الغرفة و عندما رات ابتسامة ابنتها قالت:انتي بقيتي كويسة ،يلا نعمل سباق بقة
قال يوسف:الدكتور قال انه شرخ بسيط،حتخفي قبل ما ييجي رمضان
مريم:رمضان مين ده كمان اللي جاي يزورني؟
يوسف:ههههههه،ده شهر اسمه كده
مريم:آه،طيب.
بعد ثلاثة أيام سمح الطبيب لمريم بالخروج من المستشفى.

الجزء التاسع
بينما مريم تتابع قلم بسنت الذي يرسم ببصرها قالت:بتشوفي زهرة؟
بسنت: لا ، نفسي اشوفها
مريم بأسف:و انا كمان،ما ينفعش تقوليلها تيجي؟
بسنت: تيجي ايه؟حقولها ايه يعني؟تعالي عشان مريم نفسها تشوفك؟
مريم: و انتي حتكدبي،ما دي الحقيقة
بسنت: ممممممممم مش عارفة
مريم:يعني انا حفضل كده عاجزة،مش بقدر اتحرك غير لما يوسف يشيلني او يساعدني و لا عارفة اتعلم حاجة جديدة
بنست: ما تشوفي اللي انتي عايزاه في النت
مريم:انا مش بثق في النت،انا بثق فيكوا انتوا
بسنت: اقرالك قرآن؟........ده الكتاب اللي نزله ربنا على محمد و اللي بنعرف منه كل حاجة عن الدنيا و اهمها الشريعة و الحلال و الحرام
مريم: ماشي اقري
قرأت بسنت آيات من سورة النساء ، أخذت مريم تستمتع بالاستماع لصوت بسنت الرقيق الخاشع
وصلت بسنت للآية التي تقول: أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراً
مريم:استني،عيدي الجملة دي تاني كده
بسنت:اسمها آية مش جملة
أعادت بسنت قراءة الآية ثم قالت:مالها؟
مريم:يعني ايه الجملة دي؟قصدي الآية؟
بسنت:مش عارفة،انا بقرا القرآن و بس،دي بقة معناها ايه و مش معناها ايه ما تسألنيش
مريم:امال ايه الفايدة بقة؟
بسنت:يوووووووه بقة
مريم:طب مين يعرف يقولي يعني ايه الآية دي؟
بسنت:نبقى نسأل زهرة
مريم:و انا حشوفها فين؟
بسنت:خلاص بقة،خليني أكمل
قطع قراءة بسنت رنين محمولها،إنها زهرة
ردت بسنت قائلة:ألو....و عليكم السلام....الحمد لله....مريم كويسة.....معلش،أصل مريم ما تقدرش تتحرك...رجليها اتشرخت...هي في البيت
ثم قالت بسنت عنوان المنزل و أنهت المكالمة
مريم:ايه؟
بسنت:انتي اكيد ربنا بيحبك،نفسك تشوفي زهرة و هي جايالك لحد عندك اهو
مريم:بجد؟بجد ربنا بيحبني؟بس بيحبني ازاي و انا ما بصليش؟
بسنت:عادي يعني،معروف ان لما حد بيعوز حاجة و بتجيله يبقى ربنا بيحبه و مش عايزة في نفسه حاجة

الجزء التاسع
انتظرت مريم وصول زهرة بفارغ الصبر

دخلت زهرة غرفة مريم قائلة:السلام عليكم
فرحت مريم لرؤيتها لزهرة و قالت : و عليكم السلام
زهرة:ازيك يا مريم؟ايه بس اللي حصل؟معلش،قدر الله و ماشاء فعل
مريم:انا مش كويسة خالص
زهرة:ماتقوليش كده،كل حاجة بتحصلنا اكيد فيها خير لينا
مريم:ساعات و ساعات......بسنت......قولي لزهرة الآية اللي كنت عايزة افهمها
بعدما قرأت بسنت الآية على زهرة قالت زهرة:يعني أفلم يتفكروا في القرآن، ويتأملوه ويتدبروه، فلو أنهم فعلوا لعلموا أنه من عند الله حقًا، وأنه لا يمكن لبشر أيًا كان أن يأتي بمثله.
مريم:ده التفسير محتاج تفسير
أخذت زهرة تشرح الآية بالتفصيل و كانت حريصة على ان تفهم مريم الآية جيدًا و بعد انتهت قالت لمريم:ها،رمضان جاي،مستعدة؟
مريم:هو الشهر ده ماله يعني؟
زهرة:مش ده شهر الصيام؟
مريم:؟؟؟؟؟؟؟
بسنت:يا لهووووي
زهرة:ايه يا بسنت،عادي،لازم تفهم كل حاجة

الجزء التاسع
بعد ان شرحت زهرة لمريم الصيام و فضل شهر رمضان قالت مريم:اكيد حصوم،و حنزل اصلي التراويح كل يوم
زهرة:ما تنسيش تقولي إن شاء الله، ولا تقولن لشيء إني فاعل ذلك غدا إلا أن يشاء الله واذكر ربك إذا نسيت وقل عسى أن يهدين ربي لأقرب من هذا رشدا
الجزء التاسع
أحست مريم ان حياتها ستتغير في هذا الشهر....ستتغير للأفضل


الجزء التاسع

إظهار التوقيع
توقيع : Belle Rose
#123

افتراضي رد: أحبك ربي

ماشاء الله عليكى
إظهار التوقيع
توقيع : اسيرة دموعى
#124

افتراضي رد: أحبك ربي

تسلم يا جميل

إظهار التوقيع
توقيع : بسم الله
#125

افتراضي رد: أحبك ربي

الجزء روووعة بانتظار المزييد
إظهار التوقيع
توقيع : الـمـتـألـقـة
#126

افتراضي رد: أحبك ربي

بجد ربنا يحفظك ويقويكى

فى انتظارك يا عسوله

إظهار التوقيع
توقيع : ريموووو
#127

افتراضي رد: أحبك ربي

يسلم هالقلم المبدع
بانتظار التكملة قريباً حبيبتي

إظهار التوقيع
توقيع : لؤلؤة الايمان
#128

افتراضي رد: أحبك ربي

رد: أحبك ربي
إظهار التوقيع
توقيع : asmaaelsamman
#129

افتراضي رد: أحبك ربي

قصة جميله تسلمى اختى ومتابعه معاكى ان شاء الله
ودى وورودى لكى

إظهار التوقيع
توقيع : دمعه حائره
#130

افتراضي رد: أحبك ربي

رووووووععة
إظهار التوقيع
توقيع : اوزاريس
#131

افتراضي رد: أحبك ربي

قصه جميله واسلوبك رائع
استمرى ومتابعينك ان شاء الله

إظهار التوقيع
توقيع : دمعه حائره
#132

افتراضي رد: أحبك ربي

قلم مميز ومبدع حبيبتى منتظرين دائما جديدك
إظهار التوقيع
توقيع : مدام نونا


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
عذرا ............... انا احب........ربي sosobibicha المنتدي الاسلامي العام
احبك / احبك جدا / احبك ربي / احبك بالتركي kouka.foula المنتدي الادبي
اكبر مجموعه من الرسائل , رسائل فى غايه الروعه Marwa El-shazly رسائل وتوبيكات
حلقات برنامج أحبك ربى للداعيه مصطفى حسنى مشاهدة + تحميل ♥ احبك ربى ♥ برامج تلفزيونية TV Show
أحبك ربي: الحلقة الخامسة والعشرون "الثقة في الله" ♥ احبك ربى ♥ برامج تلفزيونية TV Show


الساعة الآن 07:06 PM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل