تصدرت أندية الزمالك ثم الهلال السعودى فالكويت الكويتى ورابعا الأهلى المصري، ثم النصر السعودى قائمة «أقوى 30 نادياً لكرة القدم فى العالم العربى لعام 2025 بحسب مجلة «فوربس الشرق الأوسط».
وكشفت المجلة الاقتصادية عن هيمنة الأندية السعودية على القائمة بواقع 5 أندية، يتقدمها فريق الهلال صاحب المركز الثانى خلف الزمالك وتلتها فى المرتبة الثانية دولة تونس بواقع 4 أندية أبرزها نادى النجم الرياضى الساحلى صاحب «المركز الـ6»، فيما تقاسمت الإمارات العربية المتحدة وقطر المركز الـ3 فيما بينهما بواقع 3 أندية لكل منهما فى حين اقتصر الوجود المصرى على ناديين فقط الزمالك صاحب المركز الاول بقائمة أقوى الأندية العربية لعام 2025، والأهلى رابع الترتيب.
وبينت المجلة أن التوجه الجديد لبرنامج خصخصة الأندية الرياضية الذى تدرس بعض الدول العربية تطبيقه خلال الفترة المقبلة، لاسيما فى المملكة السعودية والكويت ومصر، يفتح باباً جديداً للاستثمار فى منطقة الشرق الأوسط، ويمهد لمستقبل مشرق أمام الأجيال القادمة.
وكشفت نتائج البحث أن مسألة الديون تعتبر من أهم المشاكل التى تواجه الأندية، وتهدد بانهيارها، وأن الحل يكمن فى فتح ملف الخصخصة فى النوادى العربية، التى ستسهم بدورها فى رفع مستوى الأداء والاستقرار المالي، الأمر الذى سينعكس إيجاباً على الأداء الرياضي، ودون ذلك ستبقى النوادى فى حالة من التردى المالى والفوضي، وتُحرم الكثير من الفرص الاستثمارية، والاهتمام الفعلى من كبرى الشركات بالدعم والرعاية التى هى الدخل الأهم، وستعيش على الهبات والمساعدات.
وتطرقت المجلة إلى الأحوال المادية للاعبين وذكرت: أنهم يعانون عدم الاستقرار المالي، وتأخر رواتبهم فى معظم الأوقات، كما أن أسعارهم أصبح مبالغاً فيها، إضافة إلى أن المنافسة غير منطقية بين النوادي، ولاتزال تعقد الكثير من الصفقات العشوائية، وبأسعار خيالية تفوق قدرة اللاعب الحقيقية، الأمر الذى يؤدى إلى الإحباط الجماهيري.
وخلص التقرير إلى أن جانب من الاستثمارات وعقود الرعاية فى مجالات الرياضة المختلفة عالميا يعتمد فى جزء منها على هجرة الأموال العربية إلى النوادى الأوروبية، والتى تقدر بـ 2 مليار دولار، من جملة إيرادات كرة القدم الأوروبية التى تقدر بـ 28.9 مليار دولار.
الأهرام