أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

افتراضي الميزوفونيا – عندما تثير الأصوات العادية الأعصاب

الميزوفونيا – عندما تثير الأصوات العادية الأعصاب



الميزوفونيا – عندما تثير الأصوات العادية الأعصاب



هل واجهتك من قبل مواقف تعاني فيها من العصبية والاضطرابات فقط بسبب أصوات بسيطة حولك، مثل أن يحرك زميل لك القلم بشكل مستمر، أو يمضع التفاح مثلاً بجانبك؟ ربما تكون هذه الأعراض دليل على إصابتك بمرض الميزوفونيا.
يصاب بعض الناس بعصبية زائدة واضطرابات عند سماع بعض الأصوات، خاصة الأصوات الصادرة من الفم، كالمضغ أو النفس أو السعال، أو أصوات أخرى كصوت الكتابة على لوحة المفاتيح وصرير القلم. يبدأ ظهور هذا الاضطراب في مرحلة الطفولة، وكثيراً ما يستمر مدى الحياة، وتزيد مع الإجهاد والتعب والجوع. هذه الأعراض كلها تعد مظاهر لمرض الميزوفونيا المعروف أيضا بمتلازمة حساسية الصوت الانتقائية. ويرجع الاسم لليونانية، ويعني "كراهية الضوضاء".
يعاني هؤلاء الأشخاص من حالة من التوتر والاضطراب فقط عند الاستماع لأحد هذه الأصوات، وكثيراً ما يصبح رد فعلهم عنيفاً عند الاستماع لبعض الأصوات العادية، ولا يتوقف الأمر على مدى حدة الصوت. ويفرق العلماء في هذا السياق بين مرض الفونوفوبيا، أو الخوف المرضي من الأصوات المرتفعة ومن مرض الميزوفونيا.
وهناك عدد كبير من البشر الذين يعانون من هذه المشكلة، وأول من وصف هذا الشعور "بالاشمئزاز والغضب" تجاه أصوات ما هما عالما الأعصاب الأمريكيين باول ومارغرت جاستربوف، حسبما جاء في موقع في.دي.ار الألماني، حيث قام الزوجان ببحث حول هذه الظاهرة في مطلع التسعينات، وأطلقا عليه هذا الاسم. وأوضح الباحثان أن هذا المرض لا يتوقف على حدة الصوت أو تردده، وأنه متعلق فقط بتجارب شخصية مرتبطة بصوت ما، سببت للمرء هذه الحالة من الإحباط والاشمئزاز والغضب.
وحسب نظريتهما، فإن هذه المشاعر السلبية تتولد عند الاستماع لهذه الأصوات مرة أخرى. ويرجع بعض الباحثون في مركز أمستردام الطبي هذا الاضطراب للنزاعات بين الآباء والأبناء، والتي عادة ما تكثر أثناء الوجبات، وهو ما قد يربط المشاعر السلبية بأصوات طبيعية مثل أصوات مضغ الأكل.
ونقل موقع في. دي . ار أن لدى مرضى الميزوفونيا عدة استراتيجيات لتفادي التعامل مع هذه المواقف السلبية، ومن بينها مثلاً القيام بضوضاء أخرى لتفادي الاستماع لهذه الضوضاء، أو الاستماع مثلاً للموسيقى لتحويل التركيز عن هذه الأصوات المستفزة. بينما في بعض الأحيان لا يساعد إلا تجنب هذه الأصوات والابتعاد عن مصدرها والانعزال. وحتى الآن لا توجد طريقة واضحة لعلاج المرض، ومازال هناك عدة مراكز أبحاث للاضطرابات النفسية تقوم بدراسات حول هذا المرض





الميزوفونيا – عندما تثير الأصوات العادية الأعصاب



إظهار التوقيع
توقيع : لولو حبيب روحي
#2

افتراضي رد: الميزوفونيا – عندما تثير الأصوات العادية الأعصاب

يسلمووووووووو حبيبتي
إظهار التوقيع
توقيع : حياه الروح 5
#3

افتراضي رد: الميزوفونيا – عندما تثير الأصوات العادية الأعصاب

مشكوورة حبيبة قلبي



إظهار التوقيع
توقيع : نَقاء الرُّوح
#4

افتراضي رد: الميزوفونيا – عندما تثير الأصوات العادية الأعصاب

تسلمي حبي
#5

افتراضي رد: الميزوفونيا – عندما تثير الأصوات العادية الأعصاب

رد: الميزوفونيا – عندما تثير الأصوات العادية الأعصاب
إظهار التوقيع
توقيع : العدولة هدير


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
أمك ثم أمك ثم أمك لؤلؤة الايمان منوعات x منوعات - مواضيع مختلفة
الحب في الحياة الزوجية انسة صفاء الثقافة والتوجيهات الزوجية
ماهي الرومنسية في نظرك؟ الرزان حوارات اجتماعية مفتوحة
فأنت إنسان رائع بسبوسه بالقشطه منوعات x منوعات - مواضيع مختلفة
نعم .. انت انسان رائع! ملك قلبى منوعات x منوعات - مواضيع مختلفة


الساعة الآن 02:33 PM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل