متى؟
وكيف كان ذلك؟
حصل ذلك يوم أن.......
ّتهاونت الفتاة وحملت عبائتها على ساعيديها لانها تعيق الحركة
يوم أن لبست الفتاة غطاء شفافا أو نقابا لعدم رؤية الطريق
يوم أن ارتدت الفتاة أخر موديلات العباءة لجمال منظرها وأصول الشياكة
يوم أن وضعت اللثام على جزء من الوجه لتبقى العينين وأعلى الأنف ظاهرا لأحساسها بالنقص
يوم أن لبست التنورة الضيقة بفتحة على أحد الجانبين يتصيد عورتها شباب فارغون.
يوم أن طرزت عبائتها القصيرة بخيوط سوداء في أطرافها تحمل أول جروح في جبين الحجاب شباب فارغون كيف يتقو الأشواك والأوساخ؟
جروح ربما حققت الهدف الغربي في مخططاته
ومؤمراته لتخرج الفتاة المسلمة سافرة الوجه
كاشفة الساق....متمايلة المشية متزينة متعطرة ....
تلفت الأنظار وتثير الفتنة .
قد استجابت وبكل سهولة لتسقيط الحجاب لتعيش التبذل الممقوت وتصيدالأعين الخائنة
قارئتي الكريمة .....كم هو جميل .....
هذه الملتزمة وقد أحسنت في لبس حجابها أن يكون فضفاضا
قد زينته بلبس الجوارب والقفازين .فكن لها الجميع الأحتراموالتقديروالأكبار
والأجلال
قد صمدت أمام الهجمات الشرسة لنزع الحجاب كالطودالشامخ
تحفظ كيان المجتمع من الأنهياروالأنحراف
لا تقبل النقاش والمساومة على"حجاب"كان فخر الفتاة وعنوان
الطهر والنقاء. تأملي معي
يا رعاك الله
مثال ثم أحكمي
امرأة من أهل الجنة
هذه المرأة السوداء تسرع أتت رسول الله صلى الله عليه وسلم
فقالت:اني أصرع وأتكشف فأدع ليا الله فقال الحبيب المصطفى:
ان شئت صبرت ولك الجنة وان شئت دعوت لك الله أن يعافيك
فقالت: بل أصبر لكن أدعو لي الله أن لا أتكشف
فدعاالله لها,هذه امرأة سوداء الوجه لكن بيضاء المبدأ’بيضاءالقلب
تصبر على المرض وان كان صرعا يتخبطها
لكنها لا تستطيع أن تصبر على خدش الحياء وجرح العفاف
وان كان خارج عن ارادتها وهي تتكشف
سوداء ......تستحق وبكل جدارة أن تكون من أهل الجنة.....
كان الحجاب الأسلامي على نفوس الصالحات أبرد من الثلج
والذ من العسل , فالحجاب كالصدفة يحجب اللؤللؤةالمكنونة
فوراء الحجاب السمو والأستقرار
اللؤللؤة المكنونة بحجابها صفعت دعاة التحرربتمسكها والتزامها
قد عضت على حيائها وعفافها بالنواجذ
فهي كالقلعة الشامخة أمام طوفان والتبرج
وبهرجته بيد العفاف أصون
ويارب أكون وافيت الحجاب حقه