1- سبب تسميته بهذا الاسم؟
سموه بذلك لتعظيمهم إياه في الجاهلية عن القتال فيه والترجيب التعظيم.
2- هل لشهر رجب مزية على غيره من الشهور؟
لا نخص شهر رجب إلا بما خصه الله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم أنه شهر محرَّم يتأكد فيه اجتناب المحرمات
لا مزيد عبادة عن غيره من الشهور بحجة أنه شهر محرم
قال ابن حجر رحمه الله: «لم يرد في فضل شهر رجب، ولا في صيامه، ولا في صيام شيء منه معين، ولا في قيام ليلة مخصوصة فيه حديث صحيح يصلح للحجة» .
3- حكم العمرة في شهر رجب؟
✏قال ابن باز:
العمرة لا بأس بها في رجب ،
لما ثبت في الصحيحين عن ابن عمر - رضي الله عنهما - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - « اعتمر في رجب »
كان السلف يعتمرون في رجب عمر وابنه وعائشة - رضي الله عنهم
بدع شهر رجب
4- حكم تخصيص شهر رجب بالصيام والصلاة؟
✏قال ابن عثيمين:
شهر رجب لم يخص بشيء من العبادات لا بصوم ولا بصلاة فإذا خص الإنسان هذا الشهر بشيء من العبادات من غير أن يثبت ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم كان مبتدعًا.
5- حكم تخصيص شهر رجب بالصيام ؟
✏قال ابن عثيمين:
إفراده بالصوم مكروه
أما صومه مع شعبان ورمضان فهذا لا بأس فيه، وفعله بعض السلف، ولكن مع ذلك لا نراه.
✏قال ابن عثيمين:
هناك من يخص رجب بالصيام فيصوم رجب كله، وهذا بدعة وليس بسنة، فليس للصوم في رجب فضيلة بل هو كسائر الشهور
من كان يعتاد أن يصوم الاثنين والخميس استمر، ومن كان يعتاد أن يصوم الأيام البيض استمر، وليس له صيام مخصوص.
لم تثبت أحاديث خاصة بفضيلة الصوم في شهر رجب.
صوم رجب مفردا فمكروه
ب-وإذا صام بعضه وأفطر بعضه زالت الكراهة
(اللجنة الدائمة)
6- حكم الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج؟
✏قال ابن باز:
هذه الليلة التي حصل فيها الإسراء والمعراج , لم يأت في الأحاديث الصحيحة تعيينها لا في رجب ولا غيره
وكل ما ورد في تعيينها فهو غير ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم عند أهل العلم بالحديث
ولو ثبت تعيينها لم يجز للمسلمين أن يخصوها بشيء من العبادات, ولم يجز لهم أن يحتفلوا بها ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم لم يحتفلوا بها, ولم يخصوها بشيء.
7- هل ثبتت ليلة الإسراء والمعراج أنها في 27 من رجب؟
✏قال ابن باز:
قول من قال: أنها ليلة سبع وعشرين من رجب, قول باطل لا أساس له في الأحاديث الصحيحة.
✏قال ابن عثيمين:
هذا لم يثبت من الناحية التاريخية وكل شيء لم يثبت فهو باطل، والمبني على الباطل باطل.
8- هل يجوز أن نحدث في هذه الليلة شيئًا من شعائر الأعياد أو شيئًا من العبادات ؟
✏قال ابن عثيمين:
لا يجوز لنا أن نحدث فيها شيئًا من شعائر الأعياد أو شيئًا من العبادات؛ لأن ذلك لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه.
9- ما المقصود بصلاة الرغائب؟
هي اثنتا عشرة ركعة بين المغرب والعشاء, ليلة أول جمعة من رجب.
10-حكم صلاة الرغائب؟
✏قال ابن باز:
تخصيص رجب بصلاة الرغائب أو الاحتفال بليلة ( 27 ) منه يزعمون أنها ليلة الإسراء والمعراج كل ذلك بدعة لا يجوز ، وليس له أصل في الشرع.
✏قال ابن عثيمين:
صلاة في أول ليلة جمعة من رجب بين المغرب والعشاء يسمونها صلاة الرغائب اثنتا عشرة ركعة لا صحة لها، وحديثها موضوع مكذوب.
11- حكم الزيارة الرجبية وهي زيارة المدينة النبوية في شهر رجب؟
✏قال ابن عثيمين:
يعتقد بعض الناس أن لزيارة المسجد النبوي في رجب مزية ويفدون إليه من كل جانب ويسمون هذه الزيارة (الزيارة الرجبية) وهذه بدعة لا أصل لها، ولم يتكلم فيها السابقون حتى من بعد القرون الثلاثة لم يتكلموا فيها؛ لأن الظاهر إنها حدثت متأخرة جداً فهي بدعة
لكن من زار المدينة في رجب لا لأنه شهر رجب فلا حرج عليه، لكن أن يعتقد أن للزيارة في رجب مزية فقد أخفق وضل، وهو من أهل البدع.
12- حكم العتيرة وهي ذبيحة تذبح في شهر رجب؟
✏قال ابن عثيمين:
العتيرة التي تذبح في رجب فهي منسوخة كانت في الأول مشروعة ثم نسخت فليست مشروعة.