لعلّ ما من شيء يدمّر العلاقة الزوجية بقدر التأثر بكل عامل خارجي طارئ، ولعلّ المقارنة بين طبيعة علاقتكِ الزوجية، بخصوصيتها وظروفها، وعلاقات الآخرين، ذات الخصوصية أيضاً، على رأس هذه العوامل المدمرة.
فيما يلي سبعة جوانب في علاقتكِ عليكِ عدم مقارنتها بعلاقات الآخرين، منها:
- كم من الهدايا الثمينة ابتاعها لكِ: ذلك أن للظرف المادي خصوصية تختلف من علاقة لأخرى، حتى وإن اعتقدتِ بأنكِ تعلمين جيداً عن دخل الآخر المساوي لدخل شريككِ. تذكري أيضاً أن الهدايا تتبع الرؤية الشخصية وبأن لكلٍ رؤيته حيال الهدية المناسبة.
- عدد الصور التي يضعان عبر وسائل التواصل الاجتماعي: قد تغبطين صديقة تضع كثيراً من الصور السعيدة عبر وسائل التواصل الجاتماعي، بعكسكِ أنتِ، لكن عليكِ تذكّر أن ما من شيء بات خادعاً في الآونة الأخيرة بقدر وسائل التواصل هذه، والتي تشي بالأكاذيب والمبالغات أكثر من الحقائق الواقعية.
- عُمر العلاقة: قد تغبطين صديقة ما على طول العلاقة بشريكها، فيما علاقاتكِ أقصر أمداً، لكن ضعي في حسبانكِ أن لكل حالة خصوصيتها وأنكِ في حال اهتديتِ للخيار السليم، ستحظين حينها بعلاقة طويلة الأمد.
- الخروج: قد تتساءلين عن سبب خروج صديقتكِ وشريكها لمواعيد كثيرة: رومنسية واجتماعية ومتعلقة بالوظيفة، فيما أنتِ لا تحظين بكل هذا القدر مع شريككِ. أبقي نصب عينيكِ أن للعلاقات خصوصيتها، وبأن بوسعكِ أن تحظي بعدد مماثل لا من خلال المواعدات خارج البيت، بل فيه، من خلال لفتات العشاء الرومنسي الذي تعدّينه منزلياً او مشاهدة فيلم مع شريككِ في البيت او دعوة أصدقائكما لشرب القهوة في بيتكما.
- الوقت الذي يمضيه الآخر مع عائلة شريكه: يحدث في مرات أن تتساءلي: لماذا لا يمضي شريكي مع عائلتي الوقت الذي يمضيه شريك صديقتي مع عائلتها، لكن لا تنسي أن ظروف عمل شريككِ ومزاجه يختلفان عن الآخر، ثم إن الاحتكاك الأقل قد يؤدي لعلاقة طيبة صحية على المدى الطويل.
- عدد المرات التي يمارسان فيها العلاقة الزوجية: قد يتناهى لسمعكِ من قِبل صديقة ما أن عدد المرات التي تمارس فيها علاقة زوجية ممتعة مع شريكها يفوق ما تمرّين به أنتِ، لكن لربما حريّ بكِ عدم تصديق المبالغات في مرات، ثم أن بوسعكِ ابتكار الطرق والأساليب الجديدة والممتعة لتزيدي من هذا الجانب وتنعشيه.
- درجة الروعة التي يظهر الشريكان عليها: لا تعلمين! قد يكونا بائسين في الحقيقة، بعكس ما قد يتراءى للناظر. لذا، ركّزي على علاقتكِ أنتِ ولا تلتفتي كثيراً لما يبدو لكِ في الظاهر.