السلام عليكم
اليكم تكملة روايتي الاولى : اللقاء اللعين
قالت له وهي منهاااااارة : أحبك انا أحبك من اول يوم شفتك فيه هنا وانا مغرمة فيك ارجوك اعطيني رقمك
طلحة يهديها : بس يا بنت الحلال انتي ماتعرفيني ومااعرفك ليش تحبيني !
سارة : انت وسيييم جدااااا لالا انت آية في الجمال
بعدين طلحة حس ان الموضوع بيطول ويبغاله جلسة قام و سكر السوبر ماركت وما ضل احد
جوا الماركت غيره هو وسارة
سارة حست بفرح و خوف بنفس الوقت لانهم صاروا لحالهم ...
بعدها ابتسم لها طلحة وقال: اجلسي وعرفيني بنفسك
جلست سارة و مانزلت عينها من عين طلحة الي جلس قدامها
سارة: اسمي سارة و عمري 17 سنة وانت؟
طلحة: طلحة عمري 21 : ) من وين يا سارة؟
سارة: من مصر لكني متربية بالسعودية من عمري 3 سنوات وانت ي طلحة !!
جاوبها طلحة : من باكستان
سارة وكأن احد كب ع وجهها موية باردة o.O تناظره وتقول في نفسها باكستاني؟؟؟ كيف !! شكلك سعودي و تتكلم سعودي احسن
مني بعد!!!!
و بدأت الذكريات السوداء تدور في رأسها
بس حاولت تخفي حزنها وخوفها من طلحة بابتسامة حزينة
مرت 5 دقايق و هما يتأملوا بعض و بعدها قررت سارة تكسر حاجز الصمت الي بينهم و كشفت عن وجهها
طلحة ناظرها و قال في سره ماشاء الله ماتوقعتها بهذا الجمال الرباني ....
ابتسم وسألها : ماشاء الله انتي حلوووة بس ليش انتي سووي كذا ؟؟
سارة تناظره و فوق راسها علامات تعجب (أسووي ايش) !!!!!!!
كمل طلحة يفهمها : يعني ليش انتي تعرضي نفسك علي بهذي الطريقة وانتي جميلة وشكلك بنت ناس
هنا سارة ماتمالكت نفسها و بدأت دمعة تنزل من عينها دمعه حارة ماعرفت تداريها
تفاجئ طلحة و لقاها بدأت تبكي قالها: سارة اشبك؟؟ ايش صار؟؟ انا اسف لو جرحتك بس انا ماانتبهت ماكنت اعرف انه كلامي بيجرحك
سارة تمسح دموعها و تحاول تكابر: ما عليك طلحة انت ماجرحتني انا الماضي حقي كله حزن والم .....
طلحة بدأ يواسيها و لسة بيقرب منها ابتعدت عنه سارة وابعدته وقالت : استأذنك لازم اروح
قالها طلحة : بس انتي مااخذتي رقمي !
واعطاها ورقة صغيرة كان فيها رقمه
ماعرفت سارة ا نه بعد مااستلمت منه هذي الورقة اللعينة بتنقلب حياتها رأس على عقب
قالت له بابتسامة حزينة : شكرا
و ودعته ورااحت...
يا ترى ايش الذكرى الي ابكت سارة وليش اتذكرتها لما قالها طلحة هذا الكلام.؟؟؟
وايش مصير سارة وطلحة الي ينتظرهم؟؟؟؟
تابعوا معي الاحداث ......
تحياتي