بسم الله ابتدي :
لَمْ أتَمنّى بِآلحَيَآة غَيْرَ إبْتِسَآمَةٍ لِـ قَلْبٍ مُصَآبْ
حَتّى أصَآبنِي المَلَل مِنْ جِرآحٍ بِلَـآ أَسْبَآبْ
أَتَعْلَمْ أَيّهَـآ آللّيْل أَنّي عَلَى جِرَآحِي قَدْ غَنّيْتُ وَآلفَرْحةَ تَمَنّيْتُ
فَـ خَيّبَ ظَنِي ذأكَـ آلزّمآنْ
هَيّآ أخْبِرْنِي مَآ فَعَلْتُ حَتّى لِـلأهُمُوم فَتَحْتَ تِلْكَـ آلـأبْوَآبْ
إِنْ كَآنَتْ آلطِّيبَة وَ آلوَفَآء عَيْبٌ
فَهَذآ طَبْعِي وعَنْهُ لَنْ أتَغَيّرْ
وَجَدْتُنِنِي أرْكُض حَآفِيَة آلقَدَمَيْنِ بِـ غُرْفَةٍ مُغْلَقَةٍ لَيْسَ بِهَـآ أبْوآبْ
غُرْفَةٌ خَلْفَهآ فَرَحٌ مُعـتـمَة آلـأرْكَآنْ وَ لـآ حَوْلِي أحْبَآبْ
كَأسُ الفُرَآقِ مُرٌّ وَأنَآ مِنْهُ قَدْ شَرِبْتُ
وَأَشْهَدُ أَنّ الشّوْقَ بِـ آللّيْلِ غَلَّـآبْ
في حفظ الرحمان