حٍَلمت آن آگون ..سندريلآ في زمن تشآبهت فيه مقآسآت الآٍَحذيه..
منزلٍ أُسس على سعادة ، مِفتاح الدخول قُبلة من ملاكي الصغير شجرة تَنمو بِعبير صوتها بِالخارج ~
روحي الراحلة الَتي لَن تراهَا عيناي بعد نيسان ، اخبئُ أحلامكِ الصغيرة* عَلَى أوراق الشجر الذابلة و أضعها بداخل صندوقٍ صغير ؛ كَي لَا تَنساكِ شجرتُكِ بعد رحيل نيسان.* أَتَذَكَّر أوَّل كَلِمَةٍ نَطَقَتِ بِهَا ، أَوَل طَعَام تَذَوقتهِ ، أُوَل ما لاَمْسَتُه يداكِ الناعمة، لا يزال عَقلي يحتفظ بأدّقِ تَفَاصِيلَكِ. مَلَّاكِي الصَّغِير ، هَل تَذكُرين أول يومٍ لَكِ فِي المَدْرَسَة ، كانت ضيفرتُكِ السوداء تنسدل على ظهركِ الصغير الذى كان حاملاً حَقيبة قُرمزية طُفولية . كَان أشبهُ بِكَارِثة حقيقة ، تَشبثتِ بِفُستاني الأُرجوني ، رَفَضْت الدُخول و بدأت بِالصُراخ و البُكاء ، كَان الوضع نوعاً ما مُضحكاً و و مُحرجاً ، لَم أدري مَا كان علي فعلهُ ، وعدتُكِ بِأَنّ تَنَامِي بِجَانِبِيّ لَيْلَتُهَا. اِرْتَسَمَت ابتِسامة حَزينة عَلَى وَجْهِك الملائكي ، لَم تكُن تُلائمُكِ .ِ طبعتِ قُبلة خَالِدَة على خدي الآيسر ، حين استدرتي سحبتُكِ من يداكِ و حَملتُكِ للخارج و ليتني لم أَفعل . أَمضنا اليوم كُله سوية ، و ابتعنا الكثير من الدُمى و قِصص ما قبل النوم و وعدتني حينها بأنك ستذهبين للمدرسة في اليوم التالي . أتذكرُين ليلتها* عِنْدَمَا وَقفتِ بِجانب سريري بِبجامتكِ المليئة بالأرانب الصغيرة و شعركِ الأسود و عيناكِ الشبيهة بشجرتُكِ الخضراء التى كَانت تَرمُقنا من خلال النافذة ، سمحتُ لكِ بالنوم بجانبي رغم أنه لم يكُن اتفاقنا .
*قرآتُ لَك قِصَّة سندِريلا كنتِ تَكرهين تِلْك القِصَّة على عكسِ كُل الأطفال . كُنتِ* تَتَسَألَيْن دوماً : "أَيْن ذَهَبَت مَامَا سندريلا!" و أخبرتني بِأَنَّهَا تُخيفكِ كُنتِ تخشين بِأَنّ تغدي كسندريلآ بِلا أُم كُنت أُخْبِرُكِ دَوْمًا بِأَنَّكِ لَن تَكونب أَبَداً بِلا أُم . و نسيت آن أُخْبِر نَفْسَي بِأَنَي لَن أُصْبَح يَوْمًا بِلا ابنة .
من الواضح أن سندِريلآ و أُمها لا يُمكنهما أن تجتمعا معاً .
أضعتُ مِفتاح الدخول ، و ذَبُلت أوراق الشجرة الخضراء ، بات كُل شئٍ جاف و لا لون لهُ !