بسم الله الرحمن الرحيم
وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ (1) وَطُورِ سِينِينَ (2) وَهَذَا الْبَلَدِ الأَمِينِ (3) لَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ (4) ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ (5) إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ (6) فَمَا يُكَذِّبُكَ بَعْدُ بِالدِّينِ (7) أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ (8)
قام فريق من العلماء اليابانيين بدراسة مادة (الميثالونديز) السحرية التأثير ...
وهي مادة مهمة جدا في ازالة آثار الشيخوخة حيث يفرزها مخ الانسان بكميات قليلة ...
وتتدخل هذه المادة في تنظيم كثير من فعاليات البدن الهامة مثل ( خفض
الكولسترول - والتمثيل الغذائي - وتقوية القلب - وضبط التنفس ووو ) ...
ويزداد افراز هذه المادة بين سن الـ 15 الى سن الـ 35 في الانسان ، ثم يقل افرازها حتى سن الستين ...
وتوجد بنسبة قليلة جدا في الحيوانات ، ولكن الفريق الياباني بحث في النباتات فلم يعثروا عليها الا في نباتين هما التين والزيتون...
وصدق الله حيث يقول : ( والتين والزيتون .... لقد خلقنا الانسان في أحسن تقويم ... ثم رددناه أسفل سافلين ) ...
والعجيب في السورة الكريمة هو ارتباط القسم بهذين النباتين بخلق الانسان
في أحسن تقويم ثم تحدثت السورة قائلة ثم رددناه أسفل سافلين ...
اذن هذه السورة تتحدث عن نباتين لهما اكبر الاثر في تنظيم صحة جسم الانسان
وبقائه شابا حسب ما اكتشفه هذا الفريق الياباني من العلماء ...
والسورة أيضا تحدثت عن خلقته بأحسن تقويم ثم انتكاسته الى اسفل سافلين ...
ولكن المعجزة لا تنتهي عند هذا الحد فقط :
فقد قام هذا الفريق من العلماء اليابانيين بدراسة تأثير هذه المادة المستخلصة من هذين النباتين ...
فوجدوا بأن استخدامها بصورة منفردة لا ينفع ولا يعطي الفائدة المنتظرة منها لصحة الانسان ...
اي ان استعمال ما استخلصوه من هذه المادة من التين فقط ليس له تاثير على صحة الانسان ...
وكذلك استعمال المادة المستخلصة من الزيتون فقط ليس له ذلك التاثير ...
وانما وجدوا بعد التجربة بأن خلط المستخلص من هذه المادة السحرية من التين
ومن الزيتون معا كان له تأثير كبير وفعال على صحة الانسان ...
والأعجب من ذلك هو انهم ذكروا بأن النسبة الأمثل لتأثير هذه المادة بشكل جيد هي :
واحد تين الى سبعة زيتون ...
وستقول لي وما هو الامر العجيب في ذلك ؟؟؟
فأقول : قام الدكتور طه ابراهيم ببحث في القرآن فوجد أن القرآن الكريم قد ذكر التين مرة واحدة ...
بينما ذكر الزيتون سبع مرات ، ولكن واحدة منها ذكره بالضمن في سورة المؤمنين :
( وشجرة تخرج في طور سيناء تنبت بالدهن وصبغ للآكلين ) والمقصود من الشجرة هي الزيتون كما هو واضح ومعلوم .
ثم أرسل الكتور ابراهيم هذه المعلومات الى الفريق الياباني ...
وبعد التحقق من صحة هذه المعلومات ، وان القرآن الذي جاء به النبي محمد ص قد ذكر هذه الحقائق قبل اربعة عشر قرنا ونصف تقريبا ...
أعلن رئيس فريق البحث الياباني عن اسلامه ثم قاموا بمنح شهادة ببراعة
اختراع للدكتور طه ابراهيم خليفة على هذا الكشف العلمي القرآني ...
فسبحان الله وتبارك رب العزة عما يصف الجاهلون ..