علاج القرحة الفيروسية بالعسل كأنموذج
الطب النبوي هو ما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم من قولٍ أو فعلٍ، أو تقرير في مجال الصحة وعلاج الأمراض ومجال الأغذية، بدليل من الأحاديث النبوية الشريفة الصحيحة، وهو طب قائم على حقائق لأن النبي صلى الله عليه وسلم لا يقول إلا الحق؛ ﴿ وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى ﴾ [النجم: 3، 4].
وقد أفرد جميع علماء الحديث في كتبهم التي جمعوها من كلام النبوة أبوابًا خاصة تحت اسم: " باب الطب "، وكان البادئ منهم في ذلك الإمام مالك في موطئه، وتبعه في ذلك البخاري فمسلم، فأصحاب السنن وغيرهم.
كما حفظت لنا السنة النبوية الشريفة، وهدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يمكن أن نَصِفَه بأنه " دائرة معارف طبية نبوية " في العلاج والتداوي.
والسؤال الذي يفرض نفسه هو: هل الطب النبوي وحي أم اجتهاد بشري مستمد من تراث الأقدمين؟
يقول الله عز وجل في القرآن الكريم: ﴿ إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى * عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى ﴾ [النجم: 4، 5].
ومن معجزات رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم أنه كان أُميًّا لا يكتب ولا يقرأ، وهذا ينفي القول بأنه اطلع على كتب وصحف الأطباء أو الكهنة، أو أخبار أهل الكتاب أو المشتغلين بالطب والعلاج، ولم يثبت في كتب التاريخ والسِّير والآثار أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم تعلم هذا الطب على يد أحد من أطباء العرب أو الفرس أو الروم في مكة أو المدينة أو غيرها، أو جلس إلى أحد؛ ليعلمه شيئًا مما يقول، بل علمه الله عز وجل.
مزايا الطب النبوي:
• أنه من مشكاة النبوة.
• كما أنه حلال ويحرم العلاج بالحرام إلا في الأمور المستعصية والضرورية، حيث نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم التداوي بالحرام إلا في الحالات المستعصية؛ لأن الله بيَّن الحلال والحرام، ولا خير في الحرام؛ سواء أكان غذاءً، أو علاجًا مُيسرًا ومتوفرًا وسهل المنال، ورخيص الثمن إذا ما قُورِن بالأدوية الأخرى.
• صالح لكل زمان ومكان ولكل الأمراض في الإنسان.
• لا يؤدي إلى أعراض جانبية.
ولهذا الطب أصول؛ منها: العلم والخبرة مع العلم والتقوى والرحمة والحكمة.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ما خلق الله من داء إلا وجعل له شفاءً، علِمه مَن علمه، وجهِله مَن جهله، إلا السام))، والسام الموت؛ رواه ابن ماجه.
في هذا الحديث حثٌّ على المداواة، الأدوية ما هي إلا وسائل جعلها الله طريقًا للشفاء، وفي قوله صلى الله عليه وسلم: ((علمه من علمه، وجهله من جهله))، حثٌّ للأطباء المسلمين على البحث والاستقصاء لاكتشاف أدوية لأمراض لم يُعرَف لها بعدُ دواءٌ.
وقد ربط النبي صلى الله عليه وسلم الشفاء بموافقة الدواء للداء، فلكل دواء مقدار معيَّن يعمل به، وينبغي ألا يزيد ولا ينقص.
وقد تداوى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتداوى آل بيته الكرام، وزوجاته الطاهرات، وأصحابه رضوان الله عليهم أجمعين، ونصح أُمته بكثير من أنواع العلاج الذي كان معهودًا في زمنه والذي ثبتت فوائده على مر الأيام.
فهذا الحديث الشريف وغيره من الأحاديث النبوية وعلى رأسها حديث: لكل داء دواء، والأمر النبوي الذي يقول فيه: (تداووا)، فإن الله تعالى لم يضع داءً إلا ووضع له شفاءً، هذه الأحاديث وغيرها هي من جهة قوية لنفس المريض والطبيب، وحثٌّ على طلب ذلك الدواء والتفتيش عليه، فإن المريض إذا استشعر في نفسه أن لدائه دواءً يُزيله، تعلَّق قلبه برُوح الرجاء، ونجا من حرارة اليأس، وانفتح له باب الأمل، وكذلك الطبيب إذا علم أن لهذا الداء دواءً، أمكنه طلبه والتفتيش عليه.
وفي هذا المفهوم العلاجي ردٌّ على من أنكر التداوي، كما أن هذا المفهوم حارب الشعوذة والخزعبلات والأوهام، وأبطل الطلاسم والرُّقى مما كان يستعمله الكهنة في الجاهلية، وسفَّه أحلام من نسبوا بعض الأمراض للجان والعفاريت، ولقد ترك هذا المفهوم المجال للبشر لمعرفة أسباب الأمراض وكشف علاجها.
وقد اعترف الرسول الكريم بالطب والأطباء، وحث المسلمين على الاستفادة بكل ما يساعد الإنسان على حفظ صحته وعافيته..، كما وصف الطبيب المسلم بأنه صاحب أعظم مهنة إنسانية في هذا الكون.
والواقع أن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم لم يكن طبيبًا بالمعنى الذي نعرف الآن، ولكنه كان رسولاً مُلْهَمًا بالمعاني السامية التي تحمي المرء، وتُسدل عليه ثوب العافية نفسيًّا وطبيًّا، وهو مقيد عليه الصلاة والسلام بتعاليم أُنزلت عليه من السماء بآيات قرآنية تتضمَّن الحرص على صلاح الناس ولإصلاحهم في أجسامهم وعقولهم وحالاتهم الاجتماعية.
إنه من المعجز - دون جدال - حقًّا أن نرى شخصًا أُميًّا ينشأ بين قوم لم يقرأ ولم يكتب، ولكنه مع ذلك يضع اللبنات الأساسية في بناء الحضارة الإنسانية، كما يضع الأصول للعلوم التي تعود فائدتها على البشرية إلى أن تنتهي الدنيا ومن فيها.
إنه محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم، الذي أنزل الله عليه الرسالة اصطفاءً واجتباءً، فأخذ من رحيقها وأعطى للدنيا خير هذه الرسالة، وكان ولا يزال عطاؤه متجددًا، ووقف أمام فَيْضه وعطائه علماء كل فنٍّ يأخذون من علمه، وينهلون من منهله الشريف، ومع ذلك فإن مَعينه لم يَنضُب، وما من نظريات صدقها العقل واهتدى إليها المجتمع البشري، إلا وتجد لها صلة من كلام النبوة.
العسل وأمراض العين:
تعتبر النصوص القرآنية والأحاديث التي وردت في شأن العسل من أوائل النصوص التي جزمت بالفوائد المطلقة وبالخواص العلاجية الثابتة لهذا المادة القيمة.
يقول الحق تبارك وتعالى: ﴿
وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ * ثُمَّ كُلِي مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلًا يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ ﴾ [النحل: 68، 69].
ويقول في موضع آخر يصف أنهار الجنة، والتي وعد الله بها المتقون:
﴿
مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِيهَا أَنْهَارٌ مِنْ مَاءٍ غَيْرِ آسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِنْ لَبَنٍ لَمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِنْ خَمْرٍ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ وَأَنْهَارٌ مِنْ عَسَلٍ مُصَفًّى ﴾ [محمد: 15].
ويقول المصطفى صلوات ربي وسلامه عليه في حديث ما معناه: ((عليكم بالشفاءَين: العسل، والقرآن)؛ رياض الصالحين، زاد المعاد؛ لابن القيم.
والآن تعالى معي - عزيزي القارئ - لكي أُطلعك على اجتهادات العلماء واكتشافاتهم لما يَحمله (عسل النحل) من قيمة غذائية وفوائد صحية.
مكونات العسل:
اكتشف العلماء الآن ما يقرب من سبعين مادة يحتوي عليها العسل؛ من أهمها: سكر الفواكه "
فركتوز " (
Fructose) بنسبة (40%)، وسكر العنب "
جلوكوز" (
Glucose) بنسبة (30%)، وسكر القصب بنسبة (40%)، يحتوي عسل النحل على بعض الخمائر التي تساعد في عمليات الهضم المختلفة؛ مثل: خميرة الشعرية "
Amylase" … التي تحول النشا إلى سكر.
• خميرة الكاتلاز " "
Catalase والليباز "
Lipase ".
• يحتوي عسل النحل على أنواع كثيرة من البروتينات والأحماض الأمينية والعضوية، وكذلك يحتوي على مجموعة من الفيتامينات، وأهمها: فيتامين (ب1)، (ب2)، (ب3).
• يحتوي العسل على نسبة من الأملاح المعدنية؛ أهمها: أملاح الكالسيوم والصوديوم، والبوتاسيوم والحديد والكلور والكبريت.
• ولا يفوتنا في هذا المقام أن نذكر أن العسل يحتوي على مواد مضادة لنمو الجراثيم، كما أكد ذلك فريق من الباحثين.
وإذا سردنا جميع محتويات العسل، فسيطول بنا المقام، ولكن هذه بعض المكونات الهامة التي اكتشفها العلماء.
إذًا فالعسل مادة عظيمة التركيب وشديدة التعقيد، وما زال العلماء يكتشفون أسرارها يومًا بعد يوم، وقد ثبت أن عسل النحل ليس نوعًا واحدًا، بل مئات الأنواع تختلف باختلاف المكان الذي يؤخذ منه العسل.
قال ابن جريح: قال الزهيري: "
عليك بالعسل؛ فإنه جيد للحفظ"، وأجوده أصفاه، وأبيضه وألْينه حِدة، وأصدقه حلاوة، وما يؤخذ من الجبال والشجر، فهو أفضل على ما يؤخذ من الخلايا، وهو بحسب مَراعي نحله.
وعسل النحل غذاء عظيم، ولن يكون مُضرًّا أو سامًّا في أي وقت؛ وذلك لأنه لو فرض أن تغذى النحل على نبات سام، نجد أن النحل يموت، ولن يصنع عسلًا؛ لذلك فإن عسل النحل هو الغذاء الصحي الخالي من أي أضرار.
مميزات العسل:
مقاومته للفساد مدة طويلة تصل إلى سنين عدة، بشرط أن يُحفظ بعيدًا عن الرطوبة.
مضاد للعفونة ومبيد للجراثيم؛ حيث إن الفطريات لا تنمو عليه لاحتوائه على مواد مثبطة لنمو الجراثيم، وكذلك لارتفاع تركيز السكر فيه، والتي تصل إلى 80% من تركيز العسل مما يذكرنا بأن التمر الذي يحوي نسبة عالية من السكاكر لا تنمو فيه الجراثيم أيضًا.
يحفظ الأنسجة لمدة طويلة، وهذا ما دعا العلماء لأن يستخدموا العسل في أحدث المجالات التطبيقية الطبية …، ألا وهي حفظ الأنسجة والأعضاء الحية لمدة طويلة - وهي معقمة - دون أن تتأثر حيوية هذه الأعضاء ووظائفها.
وقد وجد بالتجارب التي جرت على العسل في هذا المجال المعطيات التالية:
لمحلول عسل النحل الطازج (50%) و (25%) تأثير مبيد للجراثيم المكورة والجراثيم العضوية بشكل واضح.
الأنسجة التي أخذت ضمن شروط التعقيم وحفظت في محلول ملح عسلي (50%)، بَقِيت عقيمة وصالحة لمدة طويلة.
وبما أن العسل يحتوي على قائمة متنوعة من الأملاح المعدنية والأحماض العضوية، والخمائر والفيتامينات، وكلها مواد لازمة للحياة - فمن الواضح إذًا أهميته كعامل مساعد في الوقاية والعلاج من بعض الأمراض.
ومن أجل الإفادة الكاملة من العسل يُحذرنا الدكتور / بول لوتنجر (
Pool Looting) في مقال نشرة في مجلة نيوزويك الطبية (
News Week)، يحذرنا من حفظه في الثلاجات؛ نظرًا لخاصيته الشرهة للماء، فيمتص ويكون عرضة للتلف، فأفضل الأماكن لحفظه المكان الجاف.
الاستشفاء بالعسل:
كما ذكرنا في المقدمة، فإن الأثر الشافي للعسل هو مدلول الآية الصريح؛ حيث يقول الحق تبارك وتعالى: ﴿
فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ ﴾ [النحل: 69].
وقد يذهل الإنسان عندما يستطلع تأثير هذا الدواء الإلهي العجيب في معالجة الكثير من الأمراض، وحتى بعض الأمراض التي لم يستطع الطب إلى يومنا هذا أن يجد لها علاجًا فعالًا كالتهابات الأنف الضمورية، والقرح الواسعة في الجلد.
ولعل أهم ما يميز العسل كدواء عن باقي الأدوية، هو انعدام تأثيراته الجانبية على الأجهزة المختلفة، بل على العكس تمامًا، فهو يُحسن الحالة العامة لجميع أنسجة الجسم، وهذا ما يساعد أكثر على الشفاء.
العسل وأمراض العيون:
استخدم العسل قديمًا وحديثًا في معالجة أمراض العين، وأعطى نتائج جيدة ومشجعة في هذا المجال، وأثبتت التجارب فائدة العسل في معالجة:
التهاب حواف الأجفان والتهاب القرنية وتقرُّحاتها.
وكذلك في حروق العين المختلفة، وذلك باستخدام مزيج من العسل ومرهم البوسيد، أو العسل وزيت السمك.
• ولهذا ينصح أكثر العلماء باستخدام العسل في المراهم العينية المضادة للالتهابات، وذلك لما يملكه من تأثير واقي من الإنتان، ومن فعل مغذي ومعمر للنسيج، وذلك في منطقة القرنية.
• كما يستخدم في الوقاية من العشى الليلي لاحتوائه على (
فيتامين أ).
• يساعد أيضًا على تحسين القدرة على الأبصار لاحتوائه على (
فيتامين ب 2).
ولعل أحدث ما نشر في مجال الاستشفاء بالعسل من الأمراض العينية، هو ما كتبه الباحثان "
ماكسيكو" و "
بالوتينا" عن معالجة قِصَر البصر بالعسل مع نتائج جيدة بتوقف تطوُّر قصر البصر وتحسن قوته.
عسل النحل قطرة للعين:
تحت هذا العنوان كتبت "
جريدة الأهرام القاهرية " الصادرة بتاريخ 22/4/1995 تقول: أكدت نتائج الأبحاث المشتركة التي قام بها فريق من أطباء العيون والباحثين بكليتى الطب - جامعة المنصورة - والجامعة الكاثوليكية ببلجيكا عن دور عسل النحل النقي كعلاج فعال لكل أنواع الالتهابات البكتيرية والفيروسية التي تُصيب قرنية وملتحمة العين بنسبة شفاء تجاوزت 90% من الحالات، مستويًا في ذلك مع أفضل أنواع القطرات الطبية المستخدمة.
وقد جاءت هذه النتائج كما يقول الدكتور/ محمد عمارة - أستاذ العيون بطب المنصورة ورئيس جامعتها السابق والمشرف على الفريق البحثي - بعد سلسلة مطولة من التجارب العملية والمعملية التي استمرت أكثر من خمس سنوات على حيوانات التجارب والمرضى.
ولكي يتم اختبار قدرة العسل الشفائية وتأكيدها، مقارنة بكفاءة القطرات المستخدمة في أنحاء العالم - تَم إحداث إصابات مفتعلة بعيون الحيوانات، واستخدام قطرة عسل النحل الصافي بمعدل ثلاث مرات ولمدة خمسة أيام.
إن عسل النحل يفيد بمثابة مضاد حيوي مبرمج على أداء دوره بصورة إلهية فريدة، لا تستطيع أعتى المضادات الحيوية في العالم أن ترقى إلى مرتبته؛ حيث يقتل البكتريا النافعة.
عند اختبار تأثير عسل النحل على مجموعة من المرضى المصابين بقرحة فيروسية نشطة بالقرنية، من بين المرضى المترددين على العيادة الخارجية بقسم العيون بمستشفى المنصورة الجامعى - أكدت النتائج تحقيق الشفاء الكامل لحوالي 60% من المرضى بعد عشرة أيام من العلاج بعسل النحل منفردًا، إلى جانب شفاء 20% أخرى بعد إضافة أحد المراهم المعروفة كعلاج مساعد للعسل بواقع مرة واحدة مساء كل يوم.
كما لوحظ أن عسل النحل الناتج من زهر الموالح، كان يتفوق على عسل النحل الناتج من زهر البرسيم في علاج فيروس الهربس.
وذلك كما يقول د/ محمد عمارة نتيجة إلى وجود أحماض أمينية وإنزيم الإنهبين، وكثيرٍ من الفيتامينات والأملاح المعدنية النادرة، والمواد الأخرى اللازمة لبناء الجسم وتقوية جهازه المناعي، بالإضافة إلى سكر الفركتوز الذي لا يحتاج إلى الأنسولين لإحراقه الكامل، إلى جانب العديد من السكريات الأخرى السريعة لتوليد الطاقة.
وإذا تتبعنا باقي أجهزة الجسم، لوجدنا أن للعسل تأثيرًا فعالاً في علاج أمراضها؛ كأمراض القلب وأوعيته الدموية، وكذلك أمراض الكلى وفقر الدم، وغيرها من الأمراض الأخرى.
وفى ختام الحديث عن هذا الدواء السحري، يجب أن نشير إلى أن المعالجة بالعسل يجب أن تتم تحت إشراف وتقدير الطبيب المعالج، وإلا فقد لا تؤدي إلى النتيجة المرجوة؛ "جريدة الأهرام القاهرية" الصادرة بتاريخ 22/4/1995