رد: همسة في اذنك ايتها الام فن المصاحبة
الحماية من التحرش
كيف تحمين طفلك الجميل من التحرش بشكل عملي؟
أولا: احرصي على ألا يكون لأي فرد -أيا كان- الانفراد بطفلك، فالمتحرش لا يفعل فعلته على مرأى من أحد -غالبا- بل على انفراد بالطفل.
- إذا كانت هناك حاجة لدخول أشخاص آخرين دائرة العناية بالطفل مثل: السائق- الخادمة- بواب المدرسة أو الحضانة-... وغيرهم ممن يطلق عليهم care givers؛ فينبغي عدم السماح لهم بالتعامل معه إلا تحت نظر الوالدين، بعيدا عن الأماكن المغلقة أو في عدم وجود الوالدين إلا بتأمين وجوده في مجموعة، فمثلا أن تكون الحافلة بها رقابة تابعة للمدرسة لا تسمح بأن ينفرد الطفل مع السائق -مثلا- مطلقا.
ثانيا: أفضل ألا يذهب طفلك للحضانة قبل أن يمكنه الكلام والتحدث معك وفهم توجيهاتك والتي ستتضمن توعية الطفل بـ:
1- الفرق بين اللمسة الصحية واللمسة غير الصحية:Healthy Touch & Unhealthy Touch خصوصية أجزاء جسمه، واختلافها عن بعضها.
2 - خصوصية أجزاء جسمه، واختلافها عن بعضها البعض.
اللمسة الصحيحة وغيرها
اللمسة الصحية: ما لا يسبب أمراضا أو آلاما، وما يمكن أن يحدث من (ماما) أثناء تغيير الملابس مثلا، أو من (بابا) عندما يصافح الطفل ويسلم عليه أو يقبله، أو من الأقارب حين يصافحوننا ويحيوننا، وتكون لليدين والكتفين والذراعين، بصورة سريعة ودون الحاجة لكشف أي جزء من الجسم أو رفع الملابس عنه.
اللمسة غير الصحية: ما تسبب نقل الأمراض؛ بسبب عدم الالتزام بالقواعد الصحية أو بشروط اللمسة الصحية التي أشرنا إليها.
خصوصية الجسد
أما عن خصوصية أجزاء جسمه، واختلافها:
- فعرفي طفلك أن أجزاء جسمه مختلفة، ولكل منها وظيفة تؤديها وطريقة سليمة للتعامل معها.
- أخبريه أن هناك أجزاء من الجسم لا تصلح لأن يتعامل معها أو يلمسها أو يراها أحد سواه؛ لأنها ملكه هو وحده، ويجب أن يحافظ على صحتها بالتزام قواعد النظافة في التعامل معها.
- حديثك مع الطفل في هذا الموضوع يجب أن يبدو تلقائيا - فهذا أمر مهم بالنسبة للتربية الجنسية للطفل بشكل عام- ويمكن أن تساق له هذه المعلومة من خلال حوارات عنه، مثلا حينما كان صغيرا وكنت تغيرين له "الحفاضات"، أما الآن فهو كبير ولا يصح لأحد أن يطلع على كل جسمه.
وحوار آخر حول أجزاء الجسم بشكل عام دون تخصيص يلفت نظره إلى جزء معين بداية من العين، والرقبة، والرأس، والأذن، والصدر، وكيف أن كلها أجزاء جميلة وظاهرة من جسمه وأنها تختلف في الرجل عن المرأة، مع إعطاء أمثلة للاختلاف.
- ثم يتم لفت نظره بشكل غير مباشر إلى خصوصية أعضائه التناسلية، وضرورة الحرص على نظافتها؛ حتى لا يصاب بالأمراض؛ فشد انتباهه إلى النظافة والصحة طريقة مثلى في إشعار الطفل بخصوصية هذا الأعضاء.
الأمان والتأمين
من يتحرش بالطفل غالبا شخص له به علاقة وثيقة وحميمة (ما لم يكن الأمر اختطافا أو اغتصابا)، وبالتالي:
- لا بد من سؤال الطفل عن مصدر أي هدية أخذها أو حصل عليها، ولم فاز بها؟... إلخ، مع توعيته بخطورة تناول شيء دون عرضه على والديه لمعرفة مدى صحته.
- ذكريه ألا يقبل هدية من أي غريب باستثناء مدرسته مثلا عندما تكافئه على تفوقه، وأن يشكر من يعرض عليه أي هدية دون أن يأخذها، ثم يخبرك بها -إن كان يريد مثلها- لتشتريها أنت له.
- تابعي بدقة مسألة تكرار الهدايا من طرف معين دون إرعاب الطفل أو عقابه -فقط بالتحاور معه بلطف- لتتخذي احتياطات الحذر الكافية لمنع هذا الطرف من الانفراد بطفلك أو لقائه أصلا.
- لاحظي طفلك باستمرار -دون إشعاره بالرقابة الخانقة- ومتابعة ميوله في اللعب، وطريقة وأنواع لعبه.
-جنبي طفلك مشاهدة القنوات الفضائية أو أي مواد إعلامية غير مناسبة، مع غرس الوازع في نفسه إلى رفض كل ما لا يحبه الله عز وجل.
- أشعري طفلك دائما بالأمان والقرب منك ومن والده، وأنكما له مصدر كل الحماية، فغالبا ما يلجأ المتحرش إلى إرعاب الطفل أو تهديده أنه لو أخبر أحدا فسيفعل به كذا وكذا.
- عودي طفلك على الحكي ورواية تفاصيل أي موقف حدث له دون عقاب أو زجر، فيكفيه أنه صادق؛ وذلك لتعويده أن ينقل بصورة واضحة ما يتعرض له أو ما يخيفه.
- احرصي على فحص جسد الطفل يوميا أثناء تغيير ملابسه وغسله لكشف أي آثار لكدمات أو ضربات أو "خمش" في جسمه، وفحص ملابسه الداخلية وخلوها من الشعر أو أي إفرازات غريبة إلى غير ذلك.
- عودي الطفل على دخول الحمام منفردا دون حاجة لمساعدة أحد أو تدخل أحد، وأنه لا بد من غلق باب الحمام عليه.
اللهم ااحفظ اطفالنا فلذات اكبادنا
كيف نفهم .. لغة الطفل
النمو اللغوي عند الطفل : الأصوات هي المادة الخام الأولية للغة، وخلال
الأشهر الأولى من حياته، يكون الصراخ والصياح للتعبير عن حاله. ومن المهم
جداً خلال هذه الفترة، ملاحظة الأم لوليدها بدقة، وتسجيل الملاحظات،
ومداومة الإتصال بالطفل، وبخاصة في أثناء الرضاعة، و ذلك بالحديث
إليه.وتؤكد البحوث العلمية معرفة الأم لنوع الب...
كاء، هل هو بكاء جوع، أم بكاء ألم ضروري جدا لغايات التواصل مع الطفل ومعرفة إحتياجاته.
ومن الضروري خلال هذه الفترة :
- أن تناغي الأم طفلها، وتتحدث إليه، وتحاول ترديد وحدات صوتية معينة أمامه.
- عدم تعجل نطق الطفل بحروف أو كلمات واضحة، لأن الوحدات الصوتية التي ينطق بها الطفل لا يتحكم فيها النضج.
- ينبغي عدم كف الطفل أو نهره حينما يلعب بصوت مرتفع، بدعوى أنه يسبب
إزعاجاً، لأن في حقيقة الأمر اللعب هنا هو تدريب للأجهزة الصوتية، ومحاولة
لاستخدامها.
متى ينطق الطفل الكلمة الأولى ؟
يُجمع علماء النفس على أن الشهرين الحادي عشر والثاني عشر من السنة الأولى
هما المرشحان لنطق الطفل العادي. ولكننا نلاحظ تعجّـل بعض الآباء حديث
أبنائهم، وهذا ضرب من الوهم، لأنه لابد من نضج الأعضاء الصوتية قبل ذلك.
وقد يتأخر النطق حتى الشهر الخامس عشر من عمر الطفل، لذا ينصح إختصاصيو
التربية بما يلي
خصوصاً في الشهرين الأخيرين من السنة الأولى :
1- تدريب حواس الطفل الرضيع على السمع، كسماع تلاوة القرآن، على أن يكون الصوت خافتاً.
2- نداء الطفل بإسمه، وإشعاره بالحب والحنان.
3- إرضاعه في مكان هادئ ومريح، ولمس كفيه وشعر رأسه، ومناغاته.
4- أثبتت الأبحاث أن الطفل المحروم من المداعبات، يكون عصبي المزاج، عدواني الطبع، يميل للعزلة والحقد على الآخرين.
نمو قاموس الطفل في السنة الثانية :
يتطور قاموس الطفل في السنة الثانية سريعاً ليشمل مفاهيم مهمة،فهو يستجيب
للأوامر والأسئلة،ويستخدم الكلمات، ويُدرك معانيها.والطفل في المتوسط
يستخدم ( 30 ) كلمة استخداماً متكرراً خلال عامه الثاني. وهناك فروق فردية
واضحة بين الأطفال. وتتميز هذه الفترة بغلبة الأسماء على غيرها.ويستطيع
خلال هذه الفترة تركيب الكلمات لتنتج جملاً بسيطة وعلى
الآباء في هذه المرحلة إتباع التالي :
1) – إستثارة الطفل لغوياً عن طريق :
أ*- الحديث إليه بشكل شبه مستمر، ويمكن أن يكون على هيئة أسئلة وحوار.
ب*- دفعه للكلام بطريقة تشويقية واستثارته.
جـ – عرض مثيرات بيئية مختلفة أمامه ليتعرف عليها.
2)- مراعاة الفروق الفردية بين الأطفال، فلا يُضغط على طفل للنطق بكلمات
نطق بها طفل آخر قبله، أو معاقبته على ذلك. لأن ذلك يُعطل نموه اللغوي.
ومن الملاحظ أن البنات يفقن الأولاد في الجوانب اللغوية، حيث يسبقن الذكور
في بداية الكلام، ويزدن عليهم في عدد المفردات اللغوية.كذلك الفروق
الإجتماعية لها دور أيضاً في سرعة نطق الطفل، فأطفال الطبقات الدنيا يصلون
إلى مستويات عليا من التحصيل اللغوي، ويعود ذلك إلى ما يلاقونه من إستثارة
لغوية.
تطور اللغة بعد سن الثانية :
تزداد قدرة الطفل على فهم المجردات و الأمور المعنوية، ولكن بقدر يسير، ويستخدم الكلمات التي تدل على المكان مثل ( هنا – فوق – تحت )
لذلك على الوالدين مراعاة ما يلي
عندما يعبّـر الطفل في حديثه عن حدث معين ويصفه للآخرين، يجب الإستماع إليه
باهتمام، وإعطائه العناية الكافية حتى يعبّـر عن نفسه، وينشأ سوياً. كما
ينبغي عدم تكذيب الطفل إن رأى رؤية محالفة لرؤية الكبار، فهو لم يقصد
الكذب.
2- ينبغي أن نكف عن محاولاتنا جعل الطفل يفكر بعقولنا ويتصرف بمنطق الكبار.
3- قد تبدو على الطفل أحياناً المشقة في التعبير عن نفسه، فيكرر الكلام،
وهذه ظاهرة تتناقص مع زيادة قاموسه اللغوي. وإذا استمرت هذه الإضطرابات
فيجب معالجتها.
وتوصي البحوث النفسية بالإبتعاد عن مشكلة ثنائية اللغة في المرحلة الأولى
من عمر الطفل، فلا يصح تعليم الطفل لغتين في وقت واحد، لأن قدراته لا تسمح
بذلك. ولا ينبغي الخوف من الأخطاء الشائعة في ألفاظ الأطفال وكلماتهم،
لأنها ستزول بفعل النمو والخبرة
[IMG]https://www.**- /vb/images/smilies/love21.gif[/IMG]
دُمتم في حفظ الله ورعايته